جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

خبر غير سار من يافع

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة ابو الأحمدين, ديسمبر 19, 2011.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    لاحول ولاقوة الا بالله الله يهدي النفوس الحسد البغضاء هي من تهلك اهلها وهاهم على قطعة ارض لاتساوي الله يعزكم مربط حمار قتل من قتل وجرح من جرح
    لو في قانون عادي ماصار الي صار بس مانقول الا انا لله وانا الية راجعون رجعو القبيلة العميا الجاهلة من جديد

    سلمتو الجميع وربنا يصلح الحال
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    لا حول ولا قوة الا بالله فتنه بل جريمه
    • :: الأعضاء ::

    خالد بن محمد
    خالـد بن محمد سالم الحلبدي اليافعي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 22, 2010
    عدد المشاركات:
    156
    عدد المعجبين:
    31
    الوظيفة:
    رئيس شعبة المـراسم - القيادة العامة
    مكان الإقامة:
    دولـة قطــر
    الاسم الكامل:
    خالـد بن محمد سالم الحلبدي اليافعي
    يقول الله تعالى :

    { ‏لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ‏}‏ (النساء 14)

    ما أكثر لغو الكلام فيما يتخاطب به الناس أو يتناجون ، فإما هو عديم الفائدة كفضول الكلام المباح ، أو هو شر ومضرة محضة كالكلام المحرم بجميع أنواعه‏ .‏ وليس يستثنى من ذلك إلا ما ترتب عليه خير ونفع ، بما يثمر من صدقة ،أو معروف أو إصلاح بين الناس . هكذا يكون الكلام في الإصلاح من أفضل الكلام لكونه إسهاما في إصلاح الناس والمجتمع . وفي ختام الآية وعد الثواب العظيم لأهل الصدقة والمعروف والإصلاح بين الناس .

    لا شك أن الكذب خلق مذموم ومحرم لكونه يناقض فضيلة الصدق ، وتترتب عليه مفاسد خلقية واجتماعية . لكنه قد يكون له ما يسوغه ويجيزه في ثلاث حالات : في الحرب ، وفي الإصلاح بين الناس ، وفي حديث الزوجين حفاظا على المودة . وفي ذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    ( لا يصلح الكذب إلا في ثلاث : رجل يصلح بين اثنين ، والحرب خدعة ، والرجل يصلح امرأته ) (احمد والترمذي ) ، وما جاز الكذب في الصلح بين الناس إلا لأهمية الصلح في تأليف القلوب وتصفية العلاقات ونبذ الخلاف والنزاع والخصومات ، حفاظا على صفاء أجواء الأخوة الإيمانية ، وتحقيقا لعلاقات سلمية آمنة . ففي صحيح الشيخين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لَيْسَ الْكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ فَيَنْمِي خَيْرًا أَوْ يَقُولُ خَيْرًا ) . وإذا كان الكذب جائزا بغرض الإصلاح فأولى بالمصلح أن يتسلح بالحزم والعزم ولا يطيع في ذلك ذوي النصائح الزائفة من المثبطين المناعين لمبادرات الصلح والإصلاح ، وما أكثرهم . بل يعمل بقوله تعالى : { وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ. هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ. مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ. عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ } (القلم 10ـ13). بل النبي الأمين صلى الله عليه وسلم يحرم على المسلم هجر أخيه المسلم فوق ثلاثة أيام مهما كان السبب ، حفاظا على وشائج الأخوة الإيمانية . فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال :
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ ) (البخاري ومسلم).

    ولأن النفوس في حال الخصام والتنافر محكومة بنوازع الانفعال والعناد والمكابرة ، فإن الإصلاح يقتضي من الحكمة والتلطف وحسن المدخل ما يلين النفوس المتصلبة ويحررها من دوافع التأبي والعناد، وذلك بطرق أبوابها بلطف وحكمة ، عملا بالتوصيات التالية :

    ـ إخلاص النية في مبادرة الصلح ابتغاء مرضاة الله تعالى دون مطمع مال ولا جاه ولا رياء :{ ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً }.
    ـ تحري العدل بين الطرفين دون تحيز ولا مخادعة :{ فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين }.
    ـ التزام حدود الشرع وضوابطه على بينة واستشارة ، مع الصبر وقوة التحمل دون ملل ولا استعجال.
    ـ اختيار الزمان والمكان المناسبين لجو الصلح ، وخاصة بعد هدوء ثورة النفوس الغاضبة ، طلبا لقابلية الإنصات والتفهم .
    ـ إحسان الكلام مع الطرفين بما فيه موعظة لهما وتذكير بعواقب الخصام والقطيعة ، وفضائل الصلح وثوابه عند الله تعالى .
    ـ وللدعاء الصادق للطرفين أسراره الربانية في الصلح ، فلا يبخل المصلح به ، فإن الدعاء الصالح من المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجاب .
    فاللهم أصلح أحوال المسلمين ، وأصلح ذات بينهم ، وطهر أجواء أخوتهم من كل نوازع الخصام والفرقة والقطيعة .
    { ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ، ربنا انك رؤوف رحيم }

انشر هذه الصفحة