افتراضي قتل القبيطة للفت الأنظار عن جريمة قتل الممرضات وال

قتل القبيطة للفت الأنظار عن جريمة قتل الممرضات والحوثي معه الدليل
القتلة الذين اقدموا على هذه الفعلة النكراء وكل انسان باليمن يعلم جيدا بان اي انسان يمني من اي شريحة اجتماعية كانت لا يمكن ان يقدم على هذا العمل المشين وتحت اي ظرف من الظروف لان قتل النساء يعتبر شيء مهين ومعيب يدمغ الشخص واسرته وقبيلته بوصمة عار لا تمحيها الأيام بسهولة ويظل هدف واضح للشعراء والمستهزئين والدوواين ومجالس القات ويظل علكة بحلوق الناس
اذن ومن واقع حال الشعب اليمني فان الفاعل ليس ممن يحاول النظام ان ينحي بالجريمة عليهمالسيد عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين صرح بان لديه خيوط مهمة عن موضوع مقتل الممرضات الالمانيات وانه مستعد لتسليم ما بحوزته في حال طلب منه ذلك !!!
وها نحن نلاحظ بان الأمر اختفى عن واجهت الاحداث وهذا يجعلنا نستخلص عدة امور قد تكون حصلت فعلا ومن واقع تسلسل الأحداث وربطها ببعضها ومن غير المستبعد ان يكون النظام عقد صفقة مع الحوثيين لاخفاء معالم الجريمة التي ربما ارتكبها الأمن السياسي الذي يديره بعث العراق كما سبق لنا الإشارة له في موضوع آخر والحوثي ربما وجدها فرصة لمساومة النظام على امور عالقة بينهما
وسيقوم النظام بتقديم اي تنازلات لغرض اسكات الادلة وطمسها
ولعل مقتل القبيطة واجهة للصد الأنظار عن موضوع الممرضات حتى حين لكي يستطيع الأمن البعثي من لملمة فضيحته الأولى لكنه للاسف حاول تغطية الجريمة الأولى بجريمة ابشع منها واصبح الانسان في نظر هذا النظام مجرد اداة يتلاعب بها حتى ولو كان الثمن ازهاق ارواح ابرياء
جريمة قتل القبيطة لايمكن ان تخرج عن دائرة التخطيط الاجرامي المسبق التنفيذ وهذا لايملكه سوى جهاز امني كبير يديره اناس لهم ماضي في تلك الجرائم التي تقشعر منها الأبدان وماجعل العقلاء يشكون بان النظام خلف هذه الجريمة بل ان الأمر وصل إلى مرحلة التيقن