جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

أسرة سعودية تكتشف أن ابنها تركي !

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة خـــــلاقي, يونيو 20, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    خـــــلاقي

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    مايو 26, 2009
    عدد المشاركات:
    111
    عدد المعجبين:
    8
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    غير متوفر
    تنظر المحكمة العليا في السعودية - المتخصصة في القضايا المرفوعة على الدولة والمعروفة باسم ديوان المظالم - في احتمال تغريم وزارة الصحة السعودية 100 مليون ريال تعويضا لأسرتين سعودية وتركية تعرضتا لأضرار نفسية عالية، نتيجة خطأ اداري وتنظيمي لأحد مستشفيات الوزارة، أدى لاحتضان كل أسرة مولود الأسرة الأخرى لمدة خمس سنوات، قبل أن يتم اكتشاف الخطأ، ما سبب معاناة نفسية كبيرة للأسرتين، لايزال أثرها مستمرا حتى اللحظة.
    وقال عبدالله رجب محامي الأسرة السعودية، انه تم رفع الدعوة وان الأسرة بانتظار تحديد موعد للجلسة في القريب العاجل، وقال المحامي ان القضية تعتمد على رد وزارة الصحة.
    وأعرب عن ثقته في تقدير التعويض المناسب الذي يوازي حجم الأضرار التي لحقت بالأسرتين.
    وكانت الأسرتان السعودية والتركية قد اضطرتا الى اكمال العلاج التأهيلي للطفلين علي ويعقوب على حسابهما الشخصي، بعد توقف دعم وزارة الصحة، التي سبق أن أعلنت مع الخيوط الأولى للقضية عن تكفلها بكل ما من شأنه أن يعيد الاستقرار النفسي والزمني لهاتين الأسرتين في اعتراف واضح بفداحة الخطأ.
    ورغم أن تنقل الطفلين مع أسرتيهما من السعودية الى تركيا أكثر من مرة قد أسهم بشكل كبير في اندماج الطفلين، الا أنهما يحتاجان كثيرا من القدرة على استمرار حياتهما كشقيقين لم تلد أم كل منهما الآخر.
    وكانت قصة طفلي نجران قد شغلت الرأي العام، بعد ان قادت شكوك المقيم التركي يوسف جوجا وزوجته فوندا حول صحة نسب ابنهما يعقوب اليهما الى البحث عن الحقيقة، لتُظهر نتائج فحص حامض نووي أجرته الأم في تركيا صحة شكوك الأسرة، حين أثبتت عدم نسبة الابن الذي ربياه طوال أربع سنوات لهما.
    وعقب رفع الأب شكواه لوزارة الصحة، قادت أبحاث مستشفى الملك خالد بنجران لتضييق دائرة الشكوك التي باتت تحتوي على طفلين فحسب: يعقوب، بحوزة الأسرة التركية، وعلي، بحوزة الأسرة السعودية؛ في حين جاءت نتائج الفحوصات التي أجرتها ادارة الأدلة الجنائية في العاصمة الرياض لتؤكد انتساب على الى أبويه التركيين، ويعقوب الى أبويه السعوديين.
    وبعد نتائج فحص الحمض النووي اتخذت السلطات الاجراءات النظامية والشرعية التي تم وفقا لها تسليم الطفلين لأسرتيهما الحقيقيتين.

انشر هذه الصفحة