الحكمة اليمانية كفيلة بالخروج من الازمة

في حديث صحفي للشيخ عايض القرني حول الأزمة في اليمن وتحت عنوان الأيمان يمان والحكمة يمانية سرد التاريخ المشرف لليمنيين في مواجهة كل القوى التي احتلت اليمن وأجبرتها على ترك اليمن وتحدث عن فضل أهل اليمن من الأوس والخزرج في نصرة الرسول صلى الله علية وسلم وجهادهم العظيم في نشر الدعوة وضرب أروع الأمثال في الإيثار والإخوة في الله
وهو بذلك يدلل أن أهل اليمن اليوم قادرين على تجاوز أزماتهم والخروج منها بسلام فلديهم موروث حضاري وإنساني يؤهلهم لمعالجة الأمور بحكمة خاصة في المواقف الصعبة.
فيقول الشيخ اليمن هو مهد العروبة وارض الإيمان ودار الحكمة واليمنيون هم صناع المجد ورجال البسالة وأبناء الأصالة وسوف يجيدون حل مشكلاتهم بحكمتهم وكل محب لليمن وحريص عليه يريد اليمن السعيد الموحد الوحدة التي تقوم على العدل والإنصاف واعطاء كل ذي حق حقه واني أخاطب صناع القرار في اليمن أن يحافظوا على مكانتهم بحكمتهم وان يجعلوا العدل مكان الإقصا والتهميش والحوار والحكمة مكان البارود والبندقية والتصافي بديلا عن الاختلاف والتناحر ففي وحدتهم قوة لهم واستتباب لأمنهم وحفاظ على مسيرتهم وإتمام لمشروعهم في البناء والتعمير ويشير القرني إلى إن قبائل اليمن التي تحمل السلاح ومدربه بالفطرة على القتال والمنازلة إذا مادب الخلاف بينها فان ذلك يؤدي إلى التطاحن وانعدام الاستقرار فقد أثبتت هذه القبائل شراسة في قتال كل القوى التي احتلت اليمن رغم قوتها وفرضت على تلك القوى الرحيل عن اليمن
ويرى الشيخ القرني انه من الواجب على العلماء والساسة ورجال الفكر والأدب والإعلام في اليمن أن يجتمعوا على كلمة سواء وان يحلو خلافهم بأنفسهم وان يكتشفوا مصدر الداء فيعالجوه وان لا يتركوا الجرح يتسع كما يطالب الرئيس اليمني أن يرفع أي مظلمة في بلادة او تهميش او إقصاء وان يقود حملة محاسبة ومراقبة شعارها العدل والإنصاف ورد المظالم وإنزال الناس منازلهم والمحافظة على حقوقهم وكرامتهم فاليمني لا يرضى الظلم شأن الأحرار النبلاء ووحدة اليمن مشروع حضاري يقوم على الإخوة والحوار والتعاون وليس على المؤمرات وسوء الظن والريبة
كما يشدد على حرمة سفك الدماء اليمنية اليمنية ويدعوا الحكماء في اليمن إلى النظر بما حل بالصومال والعراق نتيجة التناحر والاقتتال وكيف ذهب الأمن والتعمير ومسيرة الإصلاح وأصبح الناس يعيشون في الخوف والتشرد والتمزق والجوع ويذكر الشيخ إخوته أهل اليمن بقول الله سبحانه وتعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
هذه رؤية ومشاعر الشيخ عايض القرني تجاه أخوانه أهل اليمن وهي تدل على فهم للواقع اليمني وتدل على حرص الشيخ على سلامة اليمن وهو بهذا يخاطب أصحاب القرار والمعارضين وأصحاب الرأي وعامة الناس باعتبار كل هذه الإطراف تقع على عاتقها مسؤولية الحفاظ على اليمن وتجنيبه ما لا تحمد عقباه وهو هنا يشدد على أصحاب القرار باعتبارهم طرف رئيسي في الأزمة ومن أسبابها الرئيسية ويدعوهم إلى عودة الأمور إلى مسارها الصحيح حفاظا على الوحدة المنجز الحضاري العظيم وينوه إلى إن استعراض القوة لا يرهب الشعب اليمني فقد سقطت أمام شجاعته وإرادته قوى كبرى وهذا مؤشر إلى استعراض القوة من قبل عسكر حماية النظام وما حوله هذا تحليلي لكلمة الشيخ القرني جزاه الله ألف خير والكرة الآن في ملعب الرئيس وحكومته فأما ينقذ البلاد بالقيام بخطوات واليات سريعة وحقيقية تخرج البلاد من حافة الانهيار وأما أن يتحمل مسؤولية تاريخية لما تؤول إليه الأوضاع وهو الأسوأ لا سمح الله وعندها لن يكون منتصر ولا مهزوم وإنما ضياع دولة اليمن الموحد وتمزيقها وخسارة فادحة سيدفع ضريبتها الشعب اليمني المظلوم

رد: الحكمة اليمانية كفيلة بالخروج من الازمة

تسلم يا بوعبدالعزيز مع احترامي وتقديري وحبي للشيخ عائض القرني الله يحفظة
اتمنى ان يعلم ان زمن الحمة ولا وكما قال اخوي ابو يوسف القاضي
صرنا في اذيال الامم وهذا الصحيح لان اليمن يحكمها قطاع طرق ومن تبعية الفرس لابارك الله فيهم
ضيعو العروبة والنخوة وشردو الناس وخلونا نشحت في كل دولة وهذا واقعنا المحتوم في ضل القيادة الرشيدة بزعامة علي بابا
تسلم يابجاش ومشكور على تفاعلك مع موضوع القرني وتقبل مروري

رد: الحكمة اليمانية كفيلة بالخروج من الازمة

الله يستر ويصلح البلاد والعباد

رد: الحكمة اليمانية كفيلة بالخروج من الازمة

اشكركم على التعقيب الفكرة من الموضوع ان الشيخ القرني متفهم للوضع في اليمن فقد ذكر عبارات ومصطلحات تؤكد فساد النظام وضياع الحكمة لكنه سرد من التاريخ حكمة اهل اليمن في الماضي واثرها في تجنيب اليمن كثير من الازمات ويهدف من وراء هذا السرد تحفيز اهل اليمن الى استرداد حكمتهم في حل مشكلاتهم ويذكرهم كيف فقدتم الحكمة وانتم اصحاب مجد عظيم المهم في الموضوع انه يعبر عن مطالب هي خياراساسي لمعظم الشعب اليمني مثل العدالة والمساواة واصلاح النظام وازالة الإقصاء والتهميش والتهديد بالقوة وبناء دولة المؤسسات والقانون ورفع الظلم واعطاء كل ذي حق حقه
للجميع عظيم التحايا وخاصة ابو يوسف القاض الحاضر الغائب