مصلون بزنجبار يهتفون بحياة ثورة الجنوب ....

مصلون بزنجبار يهتفون بحياة ثورة الجنوب في وجه داعية شمالي إنبرى ليروج للوحدة زنجبار – لندن " عدن برس " خاص : 3 – 6 – 2009
علم " عدن برس " أنه وفي مشهد مماثل لما جرى لأحد الخطباء الشماليين يوم الجمعة الماضية في مدينة صلاح الدين بالعاصمة الجنوبية عدن ، أجبر مصلون في مدينة زنجبار المدعو بالشيخ الحميقاني ( شمالي) على نزوله من على المنبر وإيقاف محاضرة ألقاها يوم أمس بعد فراغهم من الصلاة في أحد مساجد المدينة ، كان قد خصصها للنيل من الحراك الجنوبي وقادته ، وامتدح فيها بالمقابل ما أسماها بالوحدة اليمنية المباركة , وقد امتلأ المسجد بالهتافات الجنوبية المؤيدة للثورة الجنوبية والمطالبة بإنهاء الاحتلال وتحرير الجنوب.

كما تعرض الحميقاني لذات الأمر مساء هذا اليوم في مسجد الصرح بالمدينة عندما شرع في إلقاء نفس الخطبة التي منعه المصلون من إكمالها يوم أمس في أكبر مساجد المدينة .
يذكر أن المدعو الحميقاني هو أحد الذين حضروا ملتقى السلفيين الذي انعقد يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر مايو الماضي , والذي أقر البدء بحملة غسيل مخ جديدة شبيهة بغسيل المخ الذي أعقب ما أسموه بالفتوحات الإسلامية في حرب العام 94 وكانت انطلاقة الحملة الجديدة قد ابتدأت يوم الجمعة الماضية أي بعد يوم واحد فقط من ختام الملتقى ونشر عدن برس يومها خبر فشل افتتاحية الحملة التي انطلقت من مسجد مريم بمدينة صلاح الدين بعدن

رد: مصلون بزنجبار يهتفون بحياة ثورة الجنوب ....

لا صوت يعلوا فوق صوت الحق

مهما تكاثرت الخطب باسم الدين والوحده (( فطلاق بمعروف او تسريح باحسان )) ومطالبنا حقوقية ومشروعة

رد: مصلون بزنجبار يهتفون بحياة ثورة الجنوب ....

إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة
تبخر في جوها واندثر
كذلك قالت لي الكائنات
وحدثني روحها المستتر
ودمدمت الريح بين الفجاج
وفوق الجبال وتحت الشجر:
إذا ما طمحت إلى غاية
ركبت المنى ونسيت الحذر
ومن لا يحب صعود الجبال
يعش ابد الدهر بين الحفر
فعجت بقلبي دماء الشباب
وضجت بصدري رياح أخر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود
وعزف الرياح ووقع المطر
وقالت لي الأرض لما سالت:
يا أم هل تكرهين البشر ؟:
أبارك في الناس أهل الطموح
ومن يستلذ ركوب الخطر
وألعن من لا يماشي الزمان
ويقنع بالعيش ، عيش الحجر
هو الكون حي يحب الحياة
ويحتقر الميت مهما كبر
وقال لي الغاب في رقة
محببة مثل خفق الوتر
يجيء الشتاء شتاء الضباب
شتاء الثلوج شتاء المطر
فينطفئ السحر سحر الغصون
وسحر الزهور وسحر الثمر
وسحر السماء الشجي الوديع
وسحر المروج الشهي العطر
وتهوي الغصون وأوراقها
وأزهار عهد حبيب نضر
ويفنى الجميع كحلم بديع
تألق في مهجة واندثر
وتبقى الغصون التي حملت
ذخيرة عمر جميل عبر
معانقة وهي تحت الضباب
وتحت الثلوج وتحت المدر
لطيف الحياة الذي لا يمل
وقلب الربيع الشذي النضر
وحالمة بأغاني الطيور
وعطر الزهور وطعم المطر

وسلامتكم

الاستقلال لابد منه

من ابو مزيد ونظاام صنعاء الهمجي