جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

شهيد من يافع والجنود الجنوبيين يغادرون صنعاء للدفاع عن ردفان

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة حادي العيس, مايو 1, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    حادي العيس

    • المستوى: 1
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 26, 2009
    عدد المشاركات:
    70
    عدد المعجبين:
    3
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    غير متوفر
    بعد خمسة أيام من حرب صنعاء على ردفان .. كارثة كبيرة وشهداء وجرحى ومسيرات غضب
    [IMG] بواسطة: إياد الشعيبي
    بتاريخ : الجمعة 01-05-2009 08:48 صباحا
    [IMG][IMG][IMG]
    [IMG][IMG][IMG]
    [IMG]
    استشهاد أحد أبناء يافع في جبهات المقاومة ، وجرحى في صفوف الاحتلال ، , وأبناء ردفان المتواجدين في معسكرات صنعاء يعلنون توجههم للدفاع عن ارضهم وشعبهم ، ومظاهرات غضب في ردفان والضالع
    خليج عدن - الضالع - ردفان - خاص
    أقامت اليوم حركة النضال السلمي (نجاح) في محافظة الضالع مسيرة جماهيرية حاشدة نددت بالقصف الهمجي الوحشي الذي تمارسه اقوات جيش الاحتلال على قرى ردفان وساكنيها منذ الـ 27 من أبريل 2009 ليلة إعلان صالح خطاب الحرب الثانية على الجنوب.
    وفي المسيرة التي جابت شوارع مدينة الضالع ردد المشاركون شعارات الغضب المطالبة بسرعة سحب قوات الجيش من المواقع العسكرية ورددوا برحيل الاستعمار ودعو كافة مكونات الحراك إلى سرعة التوحد ورص الصفوف.



    وبخصوص الوضع في مدينة الحبيلين فبحسب - الأخ أبو صقر المشألي المتواجد في جبهة المواجهة بمدنية الحبيلين الباسلة- فإنه ينذر بكارثه كبيرة ان لم يتم سحب الجيش المربط بالقطاع العسكري القديم الذي يجثم على المساحة الشمالية المحاذية للشارع الخلفي لمدينة الحبيلين.

    وأضاف المصدر - في تقرير بعث به لشبكة خليج عدن - أن قوات المقاومة الشعبية تسيطر على مداخل ومخارج المدينة والشارع العام والشارع الخلفي ويفرضون طوق على القطاع العسكري ، والاشتباكات استمرت منذ الساعة الثانية صباحا وحتى صباح الباكر حيث جابت المدينة مظاهرة عارمة يرددون شعار ياحيدر يا كهنوت ردفان تحيى وأنت تموت.(وحيدر هو قائد لواء 35 مدرع الذي هدد العميد جواس بسحق وتدمير دردفان)

    الاشتباكات استمرت حتى الصباح وبعد المظاهرة في الصباح هدأت الأوضاع حتى الساعة 11.30 صباحا فتجددت الاشتباكات في القطاع العسكري المحاصر ولازلت حتى اللحظة قذائف الار بي جي والدوشكاء والشلكاء وكل أنواع الأسلحة بينما لا تزال الطريق مغلقة من اتجاه الملاح ومن اتجاه الضالع .

    وبخصوص الضحايا قال - المصدر -الإصابات لم يبلغ عنها حتى اللحظه عدا إصابة اثنين جنود وضابط في اشتباكات الليل وهذه المعلومات لم تؤكدها جهة رسمية من سلطات الاحتلال وهناك شهيد بين صفوف المقاومة اسمه صبري المطري من أبناء يافع أصابته رصاصة في الرأس الساعة 11.30 صباحا واثنين من المصابين أحدهم يدعى بن برجش وذلك في قصف مدفعي شنته قوات الاحتلال على منطقة حبيل الجبر بردفان كما أكد ذلك مراسل خليج عدن هناك.

    وفي سياق الوضع المتفجر بردفان بلغنا باتصال هاتفي من أحد نشطاء الحراك برتبة عقيد في صنعاء أن أبناء ردفان في القوات المسلحة الذين لا زلوا بين صفوف الجيش اليمني أعلنوا توجههم إلى ردفان للمشاركة في الدفاع عن أهلهم وذويهم من نيران أسلحة الاحتلال التي تستخدم بدون مرعاة حتى للجوانب الإنسانية.

    ونناشد عبر موقعي المكلا برس وشبكة خليج عدن الإخبارية منظمة الصليب الاحمر ومنظمات الإغاثة بسرعة التدخل وإغاثة النازحين من القرى التي أطالتها قذائف المدفعية وراجمات الصورايخ ، وهذا وحتى الآن الساعة الواحدة ظهر لا زالت الاشتباكات قائمة.

    من جهتها ذكرت صحيفة الأيام أنه وأمام هذا التصعيد العسكري والحشود الكبيرة للقوات العسكرية فقد واصل عدد كبير من المسلحين من أبناء يافع والضالع والصبيحة توافدهم إلى ردفان للانضمام إلى صفوف إخوانهم من أبناء ردفان للوقوف معهم والقتال في صفهم، حيث وصل مساء أمس إلى مدينة الحبيلين أكثر من 500 مسلح من أبناء يافع يتقدمهم الناشط السياسي عبدالله حسن الناخبي الذي أفاد «الأيام» في اتصال هاتفي بالقول:«لقد وصلنا مساء اليوم (أمس) إلى ردفان لنصرة إخواننا والوقوف معهم في مواجهة آلة الحرب التي أعلنتها سلطة 7 يوليو على أبناء ردفان، فالواجب يحتم على كل أبناء الجنوب الوقوف مع إخوانهم من أبناء ردفان وسوف يقفون إلى جانبهم ومعهم كل أبناء الجنوب ولن يتخلوا عن إخوانهم من أبناء ردفان وسيقفون إلى جانبهم في خندق واحد، والسير قدما نحو الهدف المنشود، وسوف نرابط معهم وإلى جانبهم حتى يأذن الله لأمر كان مفعولا».

    وفي إطار ردود الأفعال المنددة بالحرب التي تشنها القوات العسكرية على أبناء ردفان فقد أعلن أعضاء المجلس المحلي لمديرية حبيل جبر تعليق عمل المجلس حتى يتم إيقاف الحملة العسكرية، وسحب كافة القوات العسكرية التي تحاصر ردفان، وإيقاف كافة الاستحداثات.

    كما شهدت مدينة الحبيلين صباح أمس تظاهرة سلمية غاضبة شارك فيها الآلاف من أبناء ردفان للتعبير عن رفضهم واستنكارهم القصف العنيف الذي تتعرض له العديد من القرى والمناطق المأهولة بالسكان، وللمطالبة بسحب كافة القوات العسكرية التي تم حشدها إلى ردفان.

    وقد اتجه المتظاهرون بعد أن جابوا الشارع العام ذهابا وإيابا صوب منصة الشهداء، حيث أقيم مهرجان جماهيري حاشد ألقي فيه العديد من الكلمات والقصائد الشعرية المنددة بما تمارسه قوات الجيش.

    وألقى في ختام المهرجان الشيخ شاكر محمود العبدلي شيخ مشايخ قبائل العبدلي البيان السياسي الصادر عن التظاهرة وفيما يلي نصه:

    «يا أبناء ردفان والجنوب الأحرار: إنكم اليوم وأنتم تنفذون هذه المسيرة السلمية الحاشدة في مدينة ردفان وباقي مدن ومحافظات الجنوب، لتعلنوا عن رفضكم وإدانتكم الحرب القذرة التي تشنها سلطات النظام المتخلف ضد أبناء ردفان الثورة والشموخ والكبرياء، تلك الحرب المعلنة التي لم تتورع سلطة 7 يوليو في استخدامها لكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والزج بآليات حربها وعتادها العسكري من دبابات ومدرعات ومدافع وقاذفات الصواريخ ومصفحات ومضادات الطيران وغيرها من الأسلحة الفتاكة لتجعل من أراضي ردفان وجبالها وسهولها ساحة حرب يقودها زعماء الفيد والغنائم، وأمراء الحرب الذين لم يكتفوا بما نهبوا واستولوا عليه وتفيّدوه من ثروات ومقدرات الجنوب طيلة خمسة عشر عاما.

    يا أبناء ردفان الشموخ والجنوب الأحرار:

    15 عاما مرت على ذكرى إعلان الحرب على الجنوب في يوم 27 أبريل 1994م من ميدان السبعين والتي انتهت يوم 7 يوليو من نفس العام، ومنذ ذلك اليوم المشئوم تمارس سلطات الفيد أبشع الجرائم والانتهاكات والممارسات العدوانية الانتقامية ضد أبناء الجنوب بصورة متخلفة متعجرفة لم يقدم على مثلها أي احتلال آخر في التاريخ.

    مؤكدين أن الحرب التي يواجهها اليوم أبناء ردفان إنما هي امتداد لحرب 94م ونتيجة من نتائجها الكارثية التي شملت كل أبناء الجنوب من دون استثناء ، وأن حرب اليوم لاتستهدف ردفان فحسب بقدر ماهي استهداف للجنوب ولكافة أبنائه ولنضالهم السلمي الديمقراطي الراقي الذي أخذ يتعاظم يوما بعد يوم لافتا أنظار العالم إلى حقيقة مايعانيه أبناء الجنوب منذ حرب صيف العام94م.

    وها أنتم اليوم تثيرون إعجاب العالم واحترامه وتقديره لكم وأنتم تستخدمون المسيرات السلمية الحضارية سلاحا في مواجهة قذائف الدبابات والمدافع والصواريخ.

    أيها الأحرار في الجنوب والعالم أجمع:

    لليوم الرابع على التوالي تواصل قوات الجيش المختلفة قصفها المدفعي والصاروخي على قرى ومناطق ردفان وسقوط عدد كبير من القذائف الصاروخية على المدارس والمنازل الآهلة بالسكان في غرابة ووادي ذي ردم وحالمين وخزانات المياه ومزارع المواطنين مخلفة بذلك عددا من الجرحى وبث الرعب والهلع للأطفال والنساء، مما دفع الكثير من سكان تلك المناطق إلى النزوح الجماعي إلى أماكن آمنة لا يطالها القصف الصاروخي والمدفعي.

    وإننا هنا اليوم ومن خلال هذه المسيرة السلمية الحاشدة نوجه نداء عاجلا لأبناء ردفان والجنوب عامة ولكافة أحرار العالم للاستشعار بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء ردفان جراء الحرب المرتكبة من قوات .... وإدانة تلك الحرب ورفضها ووضع حد نهائي لاستهتار قادة الحرب وعصابات الفيد بأرواح وحياة المواطنين وممتلكاتهم.

    ونوجه نداءنا وندعو كافة إخواننا في ردفان إلى الوقوف بمسؤولية وحزم أمام ما يعانيه أهلهم وإخوانهم من قتل وبطش وترويع، والوقوف معهم في وجه آلة الحرب العسكرية التي يواجهونها، فردفان لكل أبنائه دون استثناء، فإن طاله الخير فهو للجميع، وإن أصابه الشر فسيصيب الجميع، والتاريخ لن يرحم كل متخاذل أو متفرج على ما يعانيه أهله في ردفان.

    ونوجه نداءنا الآخر لأبناء ردفان وأبناء الجنوب ممن يعملون لدى السلطة أننا نناديكم نداء الأحرار نداء الأخ لأخيه ألاّ تقبلوا لأنفسكم ولأهلكم الذل والخنوع، فقد عهدناكم أحرارا ومناضلين فلا تتحولوا إلى دروع بشرية تحمي قوى البطش، وعليكم الوقوف وقفة جادة أمام ما ترتكبه تلك القوى المتخلفة بحق شعبكم وأهلكم في ردفان والجنوب عامة.



    يا أبناء ردفان والجنوب الأبطال:

    إننا هنا اليوم نعلن لكم وبكل ثقة بأن ردفان الثورة والتاريخ ردفان العزة والشموخ والكبرياء ردفان التضحية والفداء ردفان التي تأبى الذل والخنوع والانكسار ردفان التي لا تقبل الظلم والجور والتعسف على نفسها أو غيرها ردفان التي لقنت أعتى امبراطوريات العالم (بريطانيا) أبلغ الدروس والعبر في الشجاعة والتضحية والإباء وفي الذود عن الأرض والعزة والكرامة.

    إننا اليوم نحذر وننبه قوى البطش والتخلف بأن الحرب التي تشنها على ردفان هي حرب خاسرة ولن تستطيع النيل من أبناء ردفان أو تاريخهم، فردفان عصي على الانكسار، وسيظل شامخا شموخ جباله العملاقة، وسيظل دوما شعلة مضيئة تنير الطريق الواسع للنضال السلمي الديمقرطي الجنوبي، وله ثورته الشعبية السلمية العارمة حتى تطهر أراضي الجنوب من براثين (.......).

    كما ندعو كافة أبناء الجنوب إلى الانتفاض والتظاهر والاحتجاج للتنديد والرفض للحرب التي تشنها سلطة 7 يوليو في ردفان وبعض مناطق الجنوب حتى يتم إزالة وسحب كافة الاستحداثات والقوات العسكرية والأمنية من ردفان خاصة والجنوب عامة والمتركزة منذ مطلع أبريل 2008م ومعالجة كافة جرحى النضال الجنوبي منذ عام 2007م والإفراج عن كافة المعتقلين، وتقديم كل من ارتكب أو أمر بارتكاب جرائم القتل بحق أبناء الجنوب منذ انطلاق مسيرة الحراك السلمي وحتى اليوم وتطبيق القصاص الشرعي عليهم.

    وفي الأخير فإننا ندعو كافة الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية وكافة أحرار العالم إلى الالتفات لما يعانيه شعب الجنوب وأبناء ردفان من جرائم حرب وجرائم موجهة ضد الإنسانية وجرائم التهجير الجماعي والإبادة الجماعية، لافتين أنظار محكمة الجنايات الدولية إزاء هذه الجرائم التي لا تسقط بالتقادم، وندعوهم جميعا للوقوف مع شعب الجنوب في الحصول على حقه الكامل والطبيعي».

انشر هذه الصفحة