لا مجال للعب بالنار

لا مجال للعب بالنار
كلمة الثورة
الثلاثاء - 28 - ابريل - 2009

.. ما لم تتوقعه العناصر التخريبية الحاقدة التي تقمصت بأفعالها وسلوكياتها الإجرامية دور إبليس الذي أضلها بغوايته وقذف بها خارج الإجماع الوطني مدفوعة بأوهامها الزائفة وأحلامها الخائبة هو ذلك الرد الشعبي الحاسم على مخططها التآمري والحاقد على الوطن وثورته ووحدته ومنجزاته ومكاسبه وأن يأتي ذلك الرد بكل تلك الصرامة التي عبرت عنها مواقف الفعاليات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني والأطر النقابية والجماهيرية والشعبية والشخصيات الوطنية والاجتماعية وكذا جموع المواطنين في أرجاء وطن الثاني والعشرين من مايو بما فيه المديريات والقرى المحدودة التي تمترست فيها تلك العناصر المأزومة وظنت أنها ستغوي أبناءها بمشروعها التدميري الذي أرادت أن تورثه للوطن.. فقد ارتفع صوت اليمنيين بصيحة واحدة أخرست نعيق تلك الغربان المنفلتة من أية ضوابط قيمية أو أخلاقية أو وطنية بعد أن اعتقدت أن الصمت سيكون وسيلتها إلى هذه المدينة أو تلك المديرية أو حتى إحدى القرى الصغيرة لإعلان الوصاية عليها.
ولم يكن بالمفاجئ هذا الموقف الشجاع والحازم الذي أبداه أبناء الشعب اليمني في مواجهة حفنة المتآمرين على ثوابته الوطنية التي يستمد منها عنفوان كرامته ووجوده الحضاري .. ولكن المثير حقا أن يصل الهوس بأولئك المأجورين على النحو الذي جعلهم لا يدركون تلك الحقيقة المتأصلة في وجدان كل يمني حتى جاءهم الرد الشعبي المدوي وقبل أن يفيق هؤلاء من سباتهم هل يعلمون وأمثالهم أن الشعب اليمني الذي انتصر لثورته (26 سبتمبر والـ14 من أكتوبر) وحقق الإنجازات والتحولات الكبرى على مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والثقافية والاجتماعية وأعاد الاعتبار لتاريخه بالإنجاز الوحدوي العظيم في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م والذي مثل تتويجا رائعا لنضالاته الطويلة هو شعب أصيل ولا يمكن له أن يسمح لحفنة من الخونة النيل من قدسية ثوابته أو أن يتيح لمن تلوثت أيديهم بالعمالة أن يعبثوا بأمنه واستقراره وإعاقة مسيرته المظفرة . أكان ذلك عبر ترويجهم للنعرات المناطقية والشطرية والانفصالية أو من خلال إفراغ إسقاطاتهم عن طريق نشر ثقافة الكراهية والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد ، وهو الدرس الذي ينبغي على أولئك النفر الذين ما زالت تراودهم أحلامهم المريضة أن بإمكانهم إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء استيعابه قبل أن تحل بهم لعنة الشعب اليمني الذي التحمت كل قواه السياسية والحزبية والوطنية في اصطفاف واسع في مواجهة دعاوى الفتنة التي يسعون إلى إشعالها.
والأحرى بهذه العناصر أن تعي ذلك الدرس الوطني والفهم أيضا أن ما يجمع اليمنيين أكبر مما يفرقهم فما يجمعهم هو الوطن ونعمة الوحدة والديمقراطية ونعمة التنمية والأمن والاستقرار والشعور المسؤول بأن الحفاظ على هذه النعم هي مسؤولية كل أبناء الوطن دون استثناء سواء في السلطة أو المعارضة وأنهم ومهما تباينوا في الرؤى والمواقف فإن الوطن سيظل هو القاسم المشترك المصان دوما بالاصطفاف الوطني الذي لم يعد محصوراً داخل تلك المساحة المكانية والزمانية الضيقة المرتبطة بتداعيات الحالة الراهنة بعد أن أخذ مكانته المطلوبة وموقعه المتصدر ضمن عوامل وإمكانيات البناء والتنمية واتجه نحو أخذ دوره في نشر ثقافة التكاتف والتلاحم الوطني وبما يحول دون تغلغل المشاريع الصغيرة التي تنفث سموم الكراهية والحقد.
وهاهو هذا الاصطفاف يصبح اليوم من الوسائل الوقائية التي تحصن المجتمع ضد الإصابة بأوبئة تلك الثقافة النتنة والكريهة وحركاتها العبثية وممارساتها التخريبية.
وأنه وبوجود مثل هذه الإرادة الوطنية فإن أية محاولة للعب بالنار سترتد إلى نحور أصحابها ، ويخطئ خطأ كبيراً أولئك المرتزقة والمتآمرون إذا ما راهنوا على تفتيت الجبهة الداخلية بعد أن أصبحت هذه الجبهة اليوم أكثر تماسكاً وتلاحماً من أي يوم مضى.
وفي إطار هذه العروة الوثقى صار من الصعب أو من المستحيل على أي متآمر أو خائن أو مرتزق أن يجد له موطئ قدم على أرض اليمن الطاهرة.

رد: لا مجال للعب بالنار

حبيبي بجاش هذا لعب بنار صحيح انت خارج الوطن ولاتعرف مايدور داخل الوطن النار اذا الشتعلت لن يستطيع احد اطفائها وستحرق الاخضر واليابس تعقلوا وكونوا دعات سلام واصلاح و لتفكرون انها امور بسيطة ستسفك دماء وتنتهك اعراض ويكون...مالايحمد عقباة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رد: لا مجال للعب بالنار

انا معك يا مراقب1 في كل ماقلت كلامك مفروض يكتب بماء الذهب

رد: لا مجال للعب بالنار

السلام عليكم الاخ مراقب1 والله كلامك صحيح الذي يده في الماء غير الذي يدة في النار جزاك الله خيرا علئ هذا الكلام الطيب وتقبل سلامي وتحياتي

رد: لا مجال للعب بالنار

اشكرك المعتصم بالله واشكرك ابامحمد وكثر الله من امثالكم نحن نريد ناس يعرفون الفتن قبل ان تقع ويحسبون للمستقبل حساب لانريد ناس عاطفيين يتبعون كل ناعق؟؟؟؟؟؟

ولكم الود الاحترام