جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

هل هي الصوملة التي هددنا المسئولون بها ؟

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ازال, مارس 27, 2009.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    [IMG]
    هل هي الصوملة التي هددنا المسئولون بها ؟
    مسلسل القتل اليومي .. إرهاب بأيدٍ لا يطالها القانون
    26/03/2009 الصحوة نت - عبد الحفيظ الحطامي:[IMG]

    [IMG]
    مشهد جديد للقتل، ضحيته مدير عام مديرية خدير، أحمد منصور الشوافي وإصابة 3 آخرين بينهم مدير الأمن في تبادل لإطلاق النار بين مرافقين للشوافي ومعارضين لتعينه مديراً عاماً للمديرية.. إحدى صور الفوضى الجديدة التي تظهر لنا يومياً شكلاً جديداً للمأساة المحدقة بالوطن .. لتعكس حضوراً للدولة الرخوة وقبله الطالب الجامعي صالح الحوتي يقتل في قلب العاصمة ويسقط على أعتاب الجامعة رميا بالرصاص .. أما درهم القدسي فهو الآخر سقط داخل المستشفى ذات يوم مضى وبانتظار عدالة ووعود ..
    أما الشاب محمد نشطان قتل في قلب ظهيرة مدينة ذمار بينما صلاح المغاربي القادم من ريف وصاب يضرج بالدماء داخل محله في شارع المطار بالحديدة، الشميريان "منصور الشميري وعبد الله رزاز" يسقطان كذلك وكله بفعل السلاح السائب المنفلت من عقال المساءلة والحسم القضائي وضبط الأمن ، أما صالح الوصابي المقتول برصاص كان من المفترض أن تحميه لا أن تقتله لا يزال أهله بانتظار فقط، مجرد استجواب لقاتليه من
    إدارة أمن وصاب العالي بمحافظة ذمار منذ أشهر ..
    هذه الحوادث والأحداث ليست إلا نماذج لا تزال قضاياها حارة ودافقة دماؤها تشهد الله على الظلمة تراوح في أروقة النيابات والمحاكم والجهات الأمنية التي تتسرب منها هذه القضايا بأعصاب باردة .. لتبقى حشرجات الأهالي والمحبين والمقربين للضحايا تسكب دموعها وأوجاع فراقها على الضحايا الذين سقطوا عبثا وكأن الأمر لم يكن.. يبدو المشهد عاديا وتختلف درجة متابعة القتلة من قبل أجهزة دولة تبدو رخوة ومترهلة في حماية مواطنيها عاجزة حتى الآن من الفصل والضبط والنطق بالحكم.. مسلسل من الدماء يصعب إيقاف تدفقها.. وأرواح يحصدها الموت كيفما اتفق .. قتل للقتل حين يغدو القانون والأمن مجرد أكفان يغلف المسؤلون بها ضحايانا وجراحاتنا المتناثرة على أشلاء أحلامنا بالأمن .. من خلال أحاديث وخطابات سمجة عن الأمن والاستقرار الذي يبدو لا قرار له في ساحة ينعدم قيمة المواطن والوطن لدى كل الجهات المعنية بحراستنا وتحقيق السلام والأمن في ربوع يمننا السعيد !! ثمة تساؤل طاعن في الموت عن كرامة المواطنة المهدرة؟ من يدفع بالبلاد إلى مسلسل العنف ؟ التساؤل الذي يأخذ هيئة القنبلة التي ستطال شظاياها من هم في قمة السلطة أو في قاع المجتمع إذا ما استمر هذا الواقع المثخن بالفوضى الضاربة في أطنابها عمق الوطن والمواطن ..
    قتل حاتم الحوتي وهو طالب جامعي كان متسلحا بقلم وأوراق بيضاء لم يسطر فيها بعد ما كان يتعطش له من علم، قتل ابن القبيلة رميا بالرصاص ليسقط على أعتاب جامعة من المفترض أن تكون بعيدة عن العسكرة قريبة من الحقوق والحريات والعلم والإيمان .. وقتل محمد نشطان عند بوابة بوفيته بمدينة ذمار وهو يستقبل بابتسامته زبائنه في الصباح الباكر وحين جاء أحدهم يبتزه بمبلغ من المال عنوة ودون أي مسوغ قانوني سوى الغطرسة والظلم والفيد .. ليعتقد القاتل أن مجرد كونه مرافقاً لشيخ مقرب من وزير الداخلية سيضمن له الفرار من القصاص مثله مثل من سبقه من الفارين وممن يعجز القانون والأمن من أن يطالهم حتى الآن ، يفر القاتل بعد تجرئه على القتل وتعجز الجهات الأمنية من الكشف عنه ويبقى القتيل في الثلاجة والقانون والأمن والضبط ربما في صقيع ثلاجة أخرى .
    أعين مفتوحة على عدالة غائبة
    منذ أشهر قتل سبعة جنود من أمن إدارة وصاب العالي المواطن صالح محمد مرشد ، ناشدت منظمة هود وكذلك ناشد أولياء القتيل كتبت الصحف ولم يهتز لقتله أحد .. قتل بينما كان عائدا إلى منزله قتل رميا بالرصاص من قبل ضابط أمن ومرافقيه 7 قتلوه بصورة مروعة وتركوه يموت بأعين مفتوحة على عدالة غائبة ، لا يزال يرقد في ثلاجة القتلى وملّ أهله الأمن والعدالة والمواطنة والصراخ، بقيت في حلوق الأرملة حشرجة وفي وجوه الأيتام صورة يتم حزينة لكونه لا ينتمي إلى مراكز نفوذ ولا ينتمي إلى من يجيدون الخطف وإطلاق الرصاص و(العيفطه).. الوصابي ليس له قبيلة ولا شيخ ولا قائد عسكري أيضا .. ومنذ شهر وبضعة أيام قتل الشاب صلاح المغاربي في دكانه بمدينة الحديدة ومعه محمد هزاع الشميري حين أقدم القاتل وتحت نزوة بحث عن مال بالقوة. وفي قلب هاجرة الحديدة ورابعة النهار يقتحم القاتل دكان المغاربي ليقتله ومعه منصور الشميري.. يضبطه المواطنون قبل أن يضبطه الأمن ويسلمونه إلى إدارة البحث الجنائي التي تفيد أنه كان سكرانا .. والقضية لا تزال تراوح في النيابة .. ولأن الأمر يبدو هكذا عبثيا ويأخذ شكل الملهاة بعد أن غيب القتل الطبيب القدسي في عيادته داخل مستشفى جامعة في قلب العاصمة لم يدخلها مثقلا بالأسلحة دخلها بشهادته .. كان متشحاً ببدلته الطبية البيضاء ولأن المساءلة والإجراءات والحسابات معقدة في هذه الجرائم .. يسقط عبد الله رزاز الشميري على شيء تافه في الحديدة منذ أسبوعين كضحية جديدة وفي قلب مدينة الحديدة بسبب حبة بلك مخرومة يقتله الجاني بكل سهولة .. الجاني نفسه خرج من عملية قتل سابقة - بحسب مصادر موثوقة - أفلت من عقوبة قصاص شرعي بصلح ودية فاستمرأ القتل ليدخل إلى حسابه الخاص الضحية رقم 2 ..
    إرهاب بأيدٍ لا يطالها القانون
    يغيب القانون لتحضر الفوضى ، تهتز العدالة والمواطنة فتكون الدولة الرخوة ليتشكل بعد ذلك مشهد القتل الدموي بشكل مروع ودام تارة باسم الإرهاب وتارة باسم من هم فوق القانون والدستور وممن يستندون إلى مراكز قوى، والخسائر الفادحة يجنيها الوطن والمواطن ليغدو المواطن هو الآخر الضحية .. الأبرياء دوما من الفقراء والمسالمين والمهمشين وممن لا نفوذ لهم يسقطون على حساب مراكز نفوذ تتمكن من الإفلات من قبضة القانون الذي يجد طريقه للتنفيذ باتجاه من لا نفوذ له .. والحقيقة المرة الصادمة بكارثتها الجميع، أن القتل يغدو أمرا طبيعيا ومعه يصير دم اليمني وقتله قضية تافهة لا تستحق أن يبسط لأجله الأمن والاستقرار.... غياب الأمن واهتزاز العدالة والمواطنة لغمت حياة الناس دفعتهم للخروج هذه المرة بصورة جماعية للتظاهر للمطالبة بدماء ضحاياها خرجوا من همدان باتجاه الجامعة وخرج أبناء تعز واضرب الأطباء لمرات عديدة مطالبين بقتلة القدسي ليخرج أبناء وصاب إلى مجلس النواب بحثا عن أمن وعدالة لمواطن قتل ولا يزال الجاني فاراً من وجه العدالة ، وخرج الأسبوع الماضي في الحديدة المئات من أبناء وصاب الأسفل ومن أبناء شمير يطالبون السلطات المحلية والقضائية بسرعة اتخاذ إجراءات المحاكمة وتحويل قضية المتهم بالقتل إلى المحكمة فورا دون المماطلة في الإجراءات .. توقعوا هكذا مشهد في كل عملية قتل يخرج أقارب وعشائر مناطق القتيل للخروج في التظاهر.. تصوروا اليمن بهذه الصورة في الأيام القادمة إلى ما يلوح هذا المشهد الطارئ ؟ والى أين يدفع باليمن ؟ حين يصر المسؤلون والحكام على تجاهل مطالب الناس وعدم الالتفات إلى مطالبهم وترسيخ قيم العدالة والمواطنة المتساوية .. سيزداد القتلة والمتنفذين وستتفاقم مظاهر القتل اليومي وسيغدو مستقبل الوطن والمواطن في كف عفريت حين يغدو لكل قتيل مظاهرة وأشياع وأنصار وقبائل ضاغطة على الزناد تطالب كلها بالقتلة الذين اختفوا من وجه العدالة لأنه لم يعد هناك دولة تحقق الأمن والاستقرار لمواطنيها وصار القانون هناك في دهاليزها وفي خطاباتها تحرسه العناكب، عندها يتغول القتلة والنافذون ويصير الوطن ملغماً بفخاخ القتلة والراغبين للموت .
    يسقط اليمنيون قتلى ليس بعمليات انتحارية وإرهابية فقط ، لكن ثمة إرهاب وصورة جديدة تزداد خطورتها فقط ، ولكن بسلاح سائب وبأيدٍ لا يطالها قانون حمل السلاح لأنها عصية وأقوى وتستند إلى مراكز قوى تتنامى في ظل تعزز وجود الدولة الرخوة وغياب دولة القانون .. نقتل ضحايا بجوار الأجانب في عمليات إرهابية تؤكد حجم ضعف الأجهزة الأمنية ، نموت نحن اليمنيين بأسلحة فوق القانون، الفارق بين القاتل والمقتول أن الضحايا ليس لهم مراكز نفوذ والقتلة لهم ظهور تقيهم مجرد المساءلة أو تفضي بهم في مشارعة طويلة تنتهي بذبح الأثوار على حساب القانون والمواطنة المتساوية المفقودة .

    • :: الأعضاء ::

    شاقي من خلاقة

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 5, 2009
    عدد المشاركات:
    273
    عدد المعجبين:
    4
    الوظيفة:
    شاقي من جيز الشقاه
    مكان الإقامة:
    البحرين
    رد: هل هي الصوملة التي هددنا المسئولون بها ؟

    اللهم امننا في اوطاننا واصلح اامتنا وولاة امورنا



    الله المستعان



    شكرا اخي ازال
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    رد: هل هي الصوملة التي هددنا المسئولون بها ؟

    عدالة غائبة , وحكومة فاسدة , وشعب مصفق , وفقر مدغع ’ = اليمن

    فان تلك القيم الغائبة تجعل من الدولة على شفاء حفرة لكن يارب استر على الشعوب من ظلم وبطش حكامها ولا تاخذنا بسبب فسادهم فنحن الرعية وهم الرعاة وعليك بمن يستحق العذاب يارب

انشر هذه الصفحة