السلطة الرابعة من الـ.. «غوملج» إلى.. «السوتيان» يا قلبي.. ل

فؤاد الهاشم من الـ.. «غوملج» إلى.. «السوتيان» يا قلبي.. لا تحزن!!
.. سيبقى سمو رئيس الوزراء «المستقيل» الشيخ ناصر المحمد رمزا.. للنقاء و«الذرابة» والاخلاق العالية التي نادرا ما تتوفر في رجال السياسة العرب!! انه يصلح لأن يكون رئيسا للوزراء في امارة مثل «لوكسمبرغ» أو «لينخشتاين» أو «موناكو» حيث اعضاء البرلمان هناك ليسوا «زقمبية» مثل الذين ابتلانا الله بهم في الكويت، لكن.. لأننا مؤمنون، فلا بد ان يبتلينا الله ليختبر قوة ايماننا، فلا نملك امام ارادة الباري عز وجل الا ان نقول.. ?انا لله وانا اليه راجعون?، و.. كفيت - يا سمو الرئيس - ووفيت والف شكر!

***

.. لا يحتاج المرء الى ذكاء مضاعف ليعرف ان النائب الدكتور وليد الطبطبائي كان «يتطنز» و.. «يتبعطز» على الناخبين و«يضحك عليهم» حين قال - قبل ساعة واحدة من حل البرلمان - ما يلي.. «على استعداد للتعاون مع أي رئيس وزراء قادم، وسنقدم خطة تنموية لضخ عشرة مليارات دينار خلال ثلاث سنوات لانشاء جامعات.. ومستشفيات.. وجسور.. ومدن اسكانية ومشروعات كبرى لخدمة المواطنين وتحريك القطاع الخاص»!! اولا: حكاية.. «على استعداد للتعاون مع أي رئيس وزراء قادم» تذكرني بجملة قالها عن وكيل وزارة الصحة السابق الدكتور «عيسى الخليفة» حين دخل مع الرجل معركة «كسر عظم» حتى قال عنه جملته الشهيرة.. «على استعداد للتعاون مع أي وكيل آخر للصحة حتى لو كان.. يهوديا»!! انا لا اعلم - حتى هذه اللحظة - ما معايير «الطبطبائي» الخاصة بأي رئيس وزراء قادم، مثلما لم اعرف حتى الآن ما معاييره بالنسبة الى أي وكيل وزارة للصحة - أو غيرها - وهل يفضل ان يكونوا من اليهود الشرقيين «السفارديم» أم من اليهود الغربيين.. «الاشكناز»؟! ولو افترضنا ان الحكومة وافقت على «استيراد» مائة وكيل وزارة ووكيل مساعد من اليهود، فهؤلاء سيحتاجون الى «كنيس» لاداء صلواتهم كل يوم سبت، فهل سيوافق «الطبطبائي» على انشاء معبد لهم خاصة اذا «تلاعنوا» واصروا على ان يكون موقعه في.. «كيفان».. مثلا؟! خلصنا من «اولا»، لنأتي الى «ثانيا» حول «خطة السيد بتخصيص عشرة مليارات دينار للجامعات والمستشفيات والجسور والمدن وتحريك القطاع الخاص» واسأله هذا السؤال البريء.. «لماذا هذا الطرح قبل ساعة واحدة من حل البرلمان؟ وليس خلال اكثر من عشر سنوات كنت خلالها نائبا في المجلس وكل اهتماماتك لا تخرج عن.. «تغيير اسم سينما الفردوس»، و.. «ليش - غوملج - نانسي عجرم طالع من تحت نفنوفها»، و.. «ليش الفالي دخل الكويت» عندما دخل، و.. «ليش الفالي خرج من الكويت».. عندما خرج، و.. «تامر حسني يبوس.. البنات»، و.. «اذا اخذت المرأة حقوقها السياسية فسوف يزداد اعداد اللقطاء في الشوارع»، و.. «شعب غزة شعب.. مسلم» و.. «اسرائيل دولة معتدية»، مع ان الاسرائيليين لديهم «خوش وكلاء وزارات يهود واحسن وايد من عيسى الخليفة».. كما تعتقد!! «الطنازة» و«التبعطز» على الناخبين واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، فما لم يصرح به النائب - أو يعمل على تنفيذه - في اكثر من عشر سنوات، اراد ان «يسلقه» على حرارة الانتخابات القادمة بأقل من ساعة على حل البرلمان!! اذا عاد «الطبطبائي» الى مقعده البرلماني - لا قدر الله - فلن تكون هناك «عشرة مليارات دينار ولا مستشفيات ولا مدن اسكانية ولا جامعات ولا تحريك للقطاع الخاص»، بل عودة - ثانية - الى «الشيشة والشيشان و.. غوملج نانسي عجرم، وسوتيان أليسا، وبوس تامر حسني وشعب غزة المسلم.. وانت رايح»!! و.. «تيتي.. تيتي، مثل ما رحتي.. ييتي»!!

***

.. ما دام النواب «المنحلون» يحيلون كل امر الى هيئة الافتاء بوزارة الاوقاف، فلماذا لا نستورد نوابا من.. «بريدة» و«عبادان»؟!








21/03/2009 وقت النشر

رد: السلطة الرابعة من الـ.. «غوملج» إلى.. «السوتيان» يا قلبي

مثل اصحابنا كلام في كلام خريط + خريط

او كما قال المثل ( الكلاب تنبح والقافلة تسير )