جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

من أخفى خبيئة ألبسه الله ثوبها

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة توفيق القاضي, ديسمبر 27, 2007.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    نظرت في الأدلة على الحق سبحانه و تعالى فوجدتها أكثر من الرمل، ورأيت من أعجبها:

    أن الإنسان قد يُخْفِي ما لا يرضاه الله-عز وجل-، فيُظْهِره الله-سبحانه-عليه ولو بعد حين، ويُنْطِق الألسنة به وإن لم يشاهده الناس، وربما أوقع صاحبه في آفة يفضحه بها بين

    الخلق، فيكون جوابًا لكل ما أخفى من الذنوب، وذلك ليعلم الناس أن هنالك من يجازي

    على الزلل، ولا ينفع من قَدَرِهِ وقُدْرَتِه حجاب ولا استتار، ولا يُضَاع لديه عمل.

    وكذلك يُخْفِي الإنسان الطاعة فتظهر عليه، و يتحدث الناس بها و بأكثر منها، حتى إنهم لا

    يعرفون له ذنبًا، ولا يذكرونه إلا بالمحاسن، ليعلم أن هنالك ربًا لا يضيع عمل عامل.

    وإن قلوب الناس لتعرف حال الشخص وتحبه، أو تأباه، وتذمُّه، أو تمدحه وفق ما يتحقق

    بينه وبين الله-تعالى-، فإنه يكفيه كل هم، ويدفع عنه كل شر.

    وما أصلح عبد ما بينه وبين الخلق دون أن ينظر إلى الحقِّ، إلا انعكس مقصوده وعاد

    حامده ذامًا. صيد الخاطر للإمام: ابن الجوزي -رحمه الله-

انشر هذه الصفحة