القاعدة وعلاقتها بالرئيس اليمني!!!!!!&&&

طباعة قالت إن الرئيس عقد معها صفقة للوقوف ضد المشترك مقابل إطلاق معتقليها وفتح المطارات
"القاعدة" تدعو أنصارها في اليمن للاستعداد بالذخائر وحفر الخنادق منتصف الأسبوع الماضي، اتجه الرئيس علي عبد الله صالح إلى مأرب وشبوة والجوف، وظهر كما لو أنه في مهمة خاصة لملاحقة الإرهاب.
كعادته، أشاد الرئيس بأبناء هذه المحافظات الـ3، الذين قال إنهم دافعوا عن "الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية"، وكعادته أيضا حمل أعداءه المفترضين مسؤولية تعثر التنمية في هذه المحافظات.
وإذ قال الرجل إن "الدولة لا تستطيع بجيشها الكبير وأمنها القضاء على الإرهاب"، طلب من مشائخ هذه المحافظات دعم سلطته في ملاحقة الإرهابيين، الذين قال إنهم يتحركون أمام أعين أبناء هذه المحافظات وفي قراهم.
حسناً؛ لقد قرر الرئيس أخيراً استخدام ثقله الشخصي في محاربة الإرهاب، لكن ممارسات سلطته المركزية تقول عكس ذلك.
كانت زيارته مفاجئة، وقد شن فيها هجوماً على مشائخ وأعيان المحافظات الـ3 الذين قال إنهم "متواطئون ومجاملون للعديد من المطلوبين لأجهزة ألأمن".
زيارة الرئيس هذه تأتي في ظل تحرك رسمي غريب؛ فبينما نفذ الرئيس خطوته هذه لملاحقة الإرهابين في مأرب والجوف وشبوة، استدعت السلطة، خلال الأسابيع الماضية، جهاديين من أبين والمحافظات الجنوبية إلى صنعاء، حيث عقد مسؤولون أمنيون كبار لقاءات عدة معهم بهدف التحريض على الاحتجاجات الجنوبية السلمية.
تخوض السلطة معارك على جبهات عدة مع تنظيم القاعدة، والحراك في المحافظات الجنوبية، ومع أحزاب اللقاء المسترك، والحوثيين في صعدة، ويبدو أنها قررت الأسبوع الماضي إعادة الثقة لنفسها بتنفيذ حملة تحريضية ضد الشخصية الوطنية الدكتور ياسين سعيد نعمان، باعتباره سياسياً يمكن توجيه الاتهامات ضده.
تحاول السلطة شن حرب جادة على الجهاديين في الشمال، وتعتقد أن بإمكانها توظيفهم لإرهاب خصومها في المحافظات الجنوبية، راكنة إلى أنها مازالت تعيش أوضاع عام 94 وما قبله؛ حيث كان الحزب الاشتراكي عدواً جاهزاً تم بسهولة حشد الجماعات الإسلامية للوقوف في وجهه. اليوم تغير الوضع، لكن يبدو أن السلطة في صنعاء لم تفهم ذلك.
نهاية الشهر الماضي، دعا تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إلى استغلال الأوضاع في اليمن، وخاصة ما يحدث في المناطق الجنوبية من حراك سياسي، للعمل ضد السلطة في صنعاء. وقال التنظيم في رسالة وجهها إلى أعضائه باسم "التحديات الراهنة في أرض اليمن"، إن الأيام القادمة ستصب في صالح من أسماهم المجاهدين في اليمن.
وقالت الرسالة: "تشهد المناطق الجنوبية ثورة غضب من النظام الحاكم الذي يميز بين أبناء المحافظات الشمالية وأبناء المحافظات الجنوبية، مما أدى إلى كره بين أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية. ولقد استغل هذا الخطاء الكبير من الحكومة عناصر من الحزب الاشتراكي وقاموا يتغنون على هذه الثغرة، مما جعل أبناء الجنوب يشعرون بهذا التمييز العنصري، ما جعلهم يتحدثون عن الانفصال وعن استرجاع البراميل كما يذكرون في جلساتهم والمسيرات التي يفعلها الحزب الاشتراكي والدعم اللامحدود من بعض دول الخليج وخاصة الكويت". وأوضحت الرسالة أن "الرئيس علي عبد الله صالح يعيش هذه الأيام حالة من الخوف بسبب تلك الأوضاع، ما جعله يستدعي المجاهدين، وخاصة الذين شاركوا في حرب صيف 1994، مبدياً استعداده لصرف مبالغ مالية لهم مقابل إخراجه من هذه المحنة".
في ذات اليوم الذي اتجه فيه الرئيس إلى مأرب والحوف وشبوة، الثلاثاء، ملاحقاً الإرهابيين الذين يتنقلون في هذه المحافظات الـ3 منذ سنوات، تم الإفراج عن 11 شخصاً من المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة كمقدمة للإفراج عن 170 من هؤلاء المعتقلين منذ سنوات على ذمة هذه التهمة.
بقراءة رسالة "التحديات الراهنة في أرض اليمن" يمكن ربط هذا الإفراج المفاجئ لمعتقلي "القاعدة" باعتباره ضمن صفقة بين السلطة والجماعات الجهادية في الجنوب: قالت الرسالة إن جهاديي الجنوب الذين تم عقد لقاءات معهم في صنعاء "طلبوا من الرئيس صالح الإفراج عن كافة المعتقلين على ذمة الأحداث الأخيرة في حضرموت، وكل من يحمل فكر الجهاد داخل السجون اليمنية". وأفادت الرسالة بأن الرئيس وافق على طلبات الجهادين بشرط أن يكونوا في صفه ضد أحزاب المشترك.
وأوضحت الرسالة أن من الطلبات التي تقدم بها الجهاديون فتح المطارات لكل من يريد الذهاب إلى العراق أو أفغانستان أو إلى أية جبهة جهادية أخرى.
ودعت الرسالة أعضاء "القاعدة" إلى الالتفاف حول أبو بصير ناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، ومبايعته على السمع والطاعة، و"تكريس الجهد على الإعداد للحرب بكل ما تقتضيه الكلمة من جمع الذخائر وحفر الخنادق في الجبال ودعوة شيوخ القبائل للمبايعة وتكثيف دروس العقيدة لحاجة أهل اليمن لهذا الأمر لأن الأيام القادمة سوف تكون شديدة لا محالة".
حرب ضد من تريد أن تخوضها "القاعدة"، وتدعو أعضاءها إلى جمع الذخائر وحفر الخنادق للتجهز لها؟ هل هناك عدو آخر لـ"القاعدة" في اليمن غير النظام القائم؟
تعتقد السلطة أن بإمكانها استمالة وتوظيف جزء من الجهاديين، وهذا تقدير تنقصه الدقة. هناك روابط قوية تجمع الجهاديين، ولعلهم يتجهون اليوم للعمل بشكل منظم وأكثر تنسيقاً، والرسالة المشار إليها سابقاً تؤكد ذلك، إذ دعت جميع الجهاديين في اليمن إلى التوحد لمواجهة السلطة في صنعاء.
قالت بعض وسائل الإعلام إن زيارة الرئيس إلى مأرب وشبوة والجوف تمت بسبب إعلان تنظيم القاعدة في الـ24 من يناير الماضي، تشكيل قيادة مشتركة له في الجزيرة العربية، وبثت القاعدة عبر الانترنت تسجيلا مصورا تحدث فيه الوحيشي، المكنى أبو بصير، وظهر إلى جانبه 3 من قياديي "القاعدة" من الجنسيتين اليمنية والسعودية. قد يكون هذا الأمر صحيحاً، بيد أن إجراءات السلطة لا تعكس شعوراً حقيقياً بالمسؤولية، أو نضجاً في التعامل مع مشكلات بهذا الحجم.
وفي ظل الإفراج عن المعتقلين على ذمة القاعدة، أعلنت وزارة الداخلية، الأحد الماضي، عن تنفيذها حملة تعقب واسعة لملاحقة 4000 مطلوب أمني. والخميس أعلنت الداخلية أنها ألقت القبض على 15 مطلوباً أمنياً خلال يومي الثلاثاء والأربعاء.

طباعة

رد: القاعدة وعلاقتها بالرئيس اليمني!!!!!!&&&

إجراءات احترازية مكثفة حول المصالح الأجنبية
العثور على أشلاء منفذ عملية شبام.. والقاعدة من تقف خلفها
الإثنين 16 مارس - آذار 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص

قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن نتائج التحقيقات الأولية التي تجريها الأجهزة الأمنية في حادث التفجير الذي أستهدف مساء أمس فوجاً سياحياً من كوريا الجنوبية أثناء تواجدهم في جبل مطل على مدينة شبام التاريخية بمحافظة حضرموت, كشفت أن التفجير عملاً مدبراً وناتج عن عملية انتحارية لأحد عناصر تنظيم القاعدة والذي قام بتفجير نفسه بعبوة ناسفة باقرب من الفوج السياحي كان منفذ العملية يرتديه وتناثرت أشلاءه عقبها.
وأوضحت الصور الفوتوغرافية التي التقطت من موقع الحادث تحركات الإرهابي منفذ العملية الإجرامية والذي لم يكن مسلحاً وكان يحمل حزاما ناسفاً مخفياً لم ينتبه إليه رجال الأمن الذين كانوا متواجدين.
وأكد مصدر امني بحضرموت عثور اجهزة الأمن على أشلاء منفذ الجريمة وتعرفهم عليه من خلال البطاقة الشخصية التي تم العثور عليها في مكان الحادث والتي أظهرت أنه من مواليد 1991م.
وفي سياق متصل كثفت وزارة الداخلية في اليمن اليوم الاثنين حجم الحراسات الأمنية المرافقة لتحركات الأجانب وحول المنشئات الحيوية والمصالح الأجنبية في اطار عدد من الإجراءات الاحترازية قالت مصادر رسمية أنها تهدف للتصدي لمحاولات المساس بأمن واستقرار الوطن.
وتاتي الإجراءات الأمنية المشددة بعد يوم من العملية التي استهدفت السياح الكوريين الجنوبيين.



4)
الاسم: ابو محمد
المفروض عند نقل الخبر الا يتجزاء حسب رغبة كاتبة ينبغي ان يكون كامل حتى تصل المعلومه صحيحه لانه يراد من ذلك ان الارهابي من حضرموت خاصه و الجنوب عامه واليكم نص الخبر من مصدره المكلا برس
واوضح المصدر ان اجهزة الامن تعرفت على منفذ العملية ويدعى علي محسن الاحمد من محافظة صنعاء من خلال صور وجدت في كاميرات السياح الكوريين .
http://www.mukallapress.com/body.php?cat=news&page=nbody&idcat=&id=2487
2009-03-16 23:19:18 5)
العنوان: الانتحاري من صنعاء والجريمة في
الاسم: الحضرمي
لماذا لم تنشروا أسم وهوية الانتحاري ؟
المكلا اليوم / خاص
2009/3/16
كشفت السلطات الأمنية بوادي حضرموت من خلال تحقيقاتها في الساعات القليلة الماضية عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف فوج سياحي كوري جنوبي مساء أمس بمدينة شبام عن هوية منفذ العملية الإرهابية من تنظيم القاعدة ويدعى علي محسن الأحمد ، من مواليد محافظة صنعاء حي السلام سنه 1991م بواسطة حزام ناسف كان يرتديه
2009-03-17 03:01:52

رد: القاعدة وعلاقتها بالرئيس اليمني!!!!!!&&&

حكومة المؤتمر = جاب التخلف والجهاله والمرض والغبن ذي خلى الكبد تصبح طحين

لابارك اللة بحكومتنا الفاشلة حتى لم تقدر تحافض على سلامة الضيوف الاربعه ’’ فكيف تحمي عشرون مليون

انها نهاية البلد ((( كلاً ايده اله )))

رد: القاعدة وعلاقتها بالرئيس اليمني!!!!!!&&&

الله يهدينا والجميع إلى الحق .....