جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

دوء قسوة القلب

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة ابوهمام, مارس 2, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    ابوهمام

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 4, 2009
    عدد المشاركات:
    273
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    الجزبرة العربية
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احببت طرح هذا الكلمات التي تتحدث عن القلب وقسوته وطريقة علاجه
    ================
    دواء قلبك خمس عند قسوته *** فدم عليها تفز بالخير والظفَر
    خـــــــــلاء بطن وقرآن تدبره *** كذا تضرع باك ساعة السحَر
    كذا قيامك جنح الليل أوسطه *** وأن تجالس أهل الخير والخبر
    قسوة القلب ...
    قال ابن القيم :
    ما عوقب عبد عقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله وما خلقت النار إلا لإذابة القلوب القاسية . فإذا قسا القلب قحطت العين .
    قال الشاطبي:
    ولو أن عينا ساعدت لتوكفت=سحائبها بالدمع ديما وهطلا
    ولكنها عن قسوة القلب قحطها= فيا ضيعة الأعمار تمضي سبهللا
    وقسوة القلب في أربعة أشياء إذا تجاوزت قدر الحاجه : الأكل والنوم والكلام والمخالطة . وكما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب ، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجح فيه المواعظ.
    ثم قال رحمة الله : من اراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته . لأن القلوب المتعلقه بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها. والقلوب آنية الله في ارضه فأحبها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها ،
    شغلوا قلوبهم بالدنيا ، ولو شغلوها بالله والدار والآخرة لجالت في معاني كلامه وآياته المشهوده ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحكم من الفوائد ،
    إذا غذي القلب بالتذكر وسقي بالتفكر ونقي من الفساد رأى العجائب وألهم الحكم .

    ولا تدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة ، وقال : إنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل ، فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل إلى مقصده .

    دواء القلوب وعلاجها :
    قال بعض العلماء دواء القلب خمسة اشياء : قراءة القرآن بالتدبر ، وخلاء البطن وقيام الليل ، والتضرع بالأسحار ومجالسة الصالحين :
    قال الشاعر :
    دواء قلبك خمس عند قسوته *** فدم عليها تفز بالخير والظفر
    خـــــــــلاء بطن وقرآن تدبره *** كذا تضرع باك ساعة السحر
    كذا قيامك جنح الليل أوسطه *** وأن تجالس أهل الخير والخبر

    وقال ابن القيم رحمه الله :
    ومفتاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار وترك الذنوب التي تميت القلوب .

    وقال الشاعر :
    رأيت الذنوب تميت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانها
    وترك الذنوب حياة القلوب *** وخير لنفسك عصيانها

    وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد إذا أذنب ذنباً كان نكتة سوداء في قلبه فإذا استغفر صقل قلبه ، فغإن عاد إلى الذنب عاد السواد حتى يسود قلبه فذلك الران الذي قال الله تعالى ( كل بلا ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) المطففين 14 ) رواه أصحاب السنن وقال الترمذي حسن صحيح

    تحياتي للجميع
    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    رد: دوء قسوة القلب

    بارك الله فيك اخي ابوهمام
    • :: الأعضاء ::

    ابوهمام

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 4, 2009
    عدد المشاركات:
    273
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    الجزبرة العربية
    رد: دوء قسوة القلب

    مشكوووووووووووووووووور أخي توفيق على مرورك العطر
    • :: الأعضاء ::

    اخت القمر

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 14, 2008
    عدد المشاركات:
    504
    عدد المعجبين:
    8
    الوظيفة:
    استادة لغة اسبانية
    مكان الإقامة:
    المغرب
    رد: دوء قسوة القلب

    1- الإكثار من ذكر الله عزَّ وجلَّ، أي أن يسترسل المرء في ذكر الله في كلِّ وقتٍ وحين، وذكر الله عملٌ لا يتطلَّب من فاعله تفرُّغًا ولا تكلُّفًا ولا إعدادًا، بل يمكن للمؤمن أن يذكر الله على كلِّ أحواله، وفي كلِّ حينٍ من أحيانه، وكما قالت السيدة عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كلِّ أحيانه) رواه البخاري، فيمكن للمرء أن يذكر الله وهو في طريقه وفي عمله وفي مختلف المواقع التي يكون فيها خلال حياته اليوميَّة، لأنَّ ذكر الله عمل اللسان وفي الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (وآمركم بذكر الله كثيرًا، ومثل ذلك كمثل رجلٍ طلبه العدوُّ سِراعًا في أثره، حتى أتى حصنًا حصينًا فأحرز نفسه فيه، وكذلك العبد لا ينجو من الشيطان إلا بذكر الله) رواه الحاكم وقال الألباني حديثٌ صحيح.



    2- قراءة القرآن؛ فإنَّه أفضل الذكر ولاسيَّما إذا كانت قراءة القرآن بتدبُّرٍ ومدارسةٍ وتأمُّلٍ في مضامينه ومعانيه، فإنَّها تنوِّر القلب، وتُفسِح الصدر، وتُذهِب ما فيه من ضيقٍ وكدرٍ، مصداقًا لقوله عزَّ وجلّ: (وشفاء لما في الصدور)، وقوله عزَّ وجلَّ: (قل هو للذين آمنوا هدىً وشفاء)، وأيضًا قوله تعالى: (ونُنزِّل من القرآن ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين)، فينبغي أن يكون للمؤمن حصَّةٌ من القرآن الكريم يداوم عليها كلَّ يومٍ حسب ما يسمح به وقته وما تساعده عليه ظروفه، من جزءٍ في اليوم أو جزأين، حتى لا ينقطع عن كتاب الله عزَّ وجلَّ ويكون دائم الصلة به، ومناجاته سبحانه.



    3- الاستماع للموعظة، وهو أشدُّ تأثيرًا في القلب من قراءة الكتب، فالاستماع له أثره في القلب ووقعه على النفس، فلذلك ينبغي للمؤمن أن يجلس مع الصالحين في مجالس المواعظ والدروس التي يلقيها العلماء الراشدون، فيختار من أهل العلم من يطمئن إلى دينه وعلمه فيجلس إليه ويستمع من مواعظه، كما يحرص على حضور الجمعة عند الخطباء الراشدين الذين ينتفع بحديثهم، ويتنوَّر قلبه بمواعظهم، فالعلماء والخطباء كثير، ولكن الراشد منهم قليل، لذلك فعلى المسلم أن يختار من يستمع منه وينتفع بحديثه، مصداقًا لقول الله عزَّ وجلّ: (فبشِّر عبادِ * الذين يستمعون القول فيتَّبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب)، فالله عزَّ وجلَّ يرشد العباد أن يستمعوا أحسن القول، وأقربه إلى قلوبهم ليكون له أثره المطلوب في تنوير القلب وتليينه.



    4- مواساة الفقراء والمعوزين ولاسيَّما اليتامى منهم، فإنَّ الإحسان إلى المحرومين يكافئ الله عليه عبده بتليين قلبه، وتربية الرقة فيه، مصداقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم) رواه الطبراني وقال الألباني حديثٌ حسن، فمواساة المحرومين والفقراء يثيب الله عليها عبده بهذه الصفة الجليلة، ألا وهي تليين القلب وجعله خاضعًا خاشعًا لله تعالى.



    5- المداومة على العمل الصالح باختلاف أنواعه وأصنافه، فلا ينقطع العبد عن العمل الصالح قدر استطاعته وحسب قدرته، لأنَّ الاستمرار في العمل الصالح والمداومة عليه تجعل العبد دائم الصلة بربِّه، وعلى علاقةٍ متينةٍ به سبحانه، وهذا ما نفهمه من قول الله عزَّ وجل: (ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحقِّ ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم)، فالله عزَّ وجلَّ يُحذِّر المؤمنين من صنيع أهل الكتاب من قبلهم، الذين أعرضوا عن دينهم، وغفلوا عن العمل الصالح، وأقبلوا على الدنيا ومغرياتها وشهواتها، فطال عليهم الأمد.. أي بعدت بينهم وبين دينهم وعبادة ربهم المسافة فقست قلوبهم، فلذلك يأمر سبحانه عباده من أهل الإسلام أن يكونوا دائمًا خاشعين لله عزَّ وجلَّ، مُقبلين على عبادته، متمسِّكين بالعمل الصالح حتى لا تنقطع العلاقة بينهم وبين ربِّهم، وحتى لا يطول عليهم الأمد وينسوا كثيرًا ممَّا أُمِروا به.



    6- تعهُّد النفس بالتوبة الدائمة من كلِّ ذنبٍ، فإنَّ الران الذي تصنعه المعاصي على القلب حتى تغلِّفه بسواد المعصية لا يُذيبه إلا سرعة التوبة والأوبة إلى الله عزَّ وجل، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نُكتت في قلبه نكتةٌ سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب سُقل قلبه، وإن عاد زِيدَ فيها حتى تعلو قلبه، وهو الرَّان الذي ذكر الله (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)) رواه الترمذي وقال حسنٌ صحيح، فدوام التوبة الصادقة تجعل القلب في حياة دائمة، ولا تترك فرصةً للران - الذي يُورِث القلب القسوةَ - في أن يتكوَّن.



    ثمَّ بعد هذا تلجأ إلى الدعاء، وتتضرَّع إلى الله عزَّ وجلَّ أن يُليِّن قلبك، ويجعله خاشعًا لذكره سبحانه، ولاسيَّما أن تُكثر من الدعاء الذي علَّمنا إيَّاه النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: (ما أصاب أحدٌ قط همٌّ ولا حزنٌ فقال:

    اللهمَّ إنِّي عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكلِّ اسمٍ هو لك، سمَّيت به نفسك، أو علَّمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي، إلا أذهب الله همَّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجًا، قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلَّمها؟ فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلَّمها) رواه أحمد وصحَّحه الألباني، فلتُكثِر من هذا الدعاء في مختلف الأحوال، ولاسيَّما في أوقات الاستجابة.. كالسجود، وبين وقت الآذان والإقامة، وفي يوم الجمعة، وهكذا.



    ولا شكَّ أنَّك إذا التزمت هذا المنهج فإنَّ الله عزَّ وجلَّ سيُحقِّق لك رغبتك، وينوِّر صدرك، ويلين قلبك، إذا كنت غير واقعٍ في مانعٍ من الموانع التي سبق وأن ذكرناها، فإنَّه سبحانه إذا وعد وفى، وقد قال: (والذين جاهدوا فينا لنهدينَّهم سبلنا).

    نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد والرشد بمنِّه وفضله..

    تقبل اضافتي ومروري اخي عالموضوع جزاك الله خيرا
    • :: الأعضاء ::

    ابوهمام

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 4, 2009
    عدد المشاركات:
    273
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    الجزبرة العربية
    رد: دوء قسوة القلب

    مشكور اخت القمر على مرورك وعلى كل ما أضفتية في موازين حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون

انشر هذه الصفحة