جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

عفوا من اليمانيين في المنامة.. ومن اليمانيين في أبوظبي

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ازال, فبراير 25, 2009.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    الأهالي . نت مقالات وآراء
    http://www.alahale.net
    عفوا من اليمانيين في المنامة.. ومن اليمانيين في أبوظبي

    حسن الأشموري - إعلامي يماني مقيم في قطر 2/24/2009 [IMG] align="left" hspace="3" vspace="5"> «الآن أصبح الرئيس يلعب بالنار.. ولا يملك شىء يطفئ به النار»، كلمات تفوه بها الشهيرجورج مارشال وزير خارجية الولايات المتحدة متحدثا عن الرئيس هاري ترومان، وأردت أن أحشر كلماته هنا وافهموها بمعرفتكم، لكنها مناسبة لي لأعترف صراحة بأني لم أعد أعرف كيف يتم تدبير مصالحنا السياسية العليا مع الإمارات والبحرين والكويت والسعودية وقطر وإيران وهو موضوع مقالي هذا الذي أكتبه تحت ضغط مصالح يمانية بحتة لنا لدى أهل القربى في أبوظبي والمنامة وموقفنا اللغز منهم في مواجهة إيران التي تلعب بالبركان في مياههم، فقد عشنا الأسبوع الماضي واقعتين، أحدهما قولا ظهر من صنعاء باستحسان أن تحتفظ إيران بجزر الإمارات الثلاث وثانيهما قولا منفلتا يتكرر طلوعه من طهران بملكية البحرين لإيران.
    وأثار القولان بلبلة وبينا مواقف، وأنتجا نفس الغاية وخدمنا نفس الهدف لكن ليس غايتنا وليس هدفنا، وأفرز القول من صنعاء غضباً وعتباً رسمياً صامتاً للعاصمة الزجاجية الثرية أبو ظبي تجاه عاصمة كل التاريخ صنعاء التي لا تملك إلا كل التاريخ وعباءة الفقر وكل مخازن المروءة، وإن لم نعد نرى ويرى غيرنا في سمائها سوى سياسية النكبات ولا مروءة، أما الغضب الآخر الذي لم نكلف أنفسنا عناء المشاركة فيه، فكان غضبا عربيا نحيلا وفقير دم لكي لا أقول قليل دم، للانتصاب وقوفا مع العاصمة المنامة، رفضا لأغنيات سمك القرش الإيراني بأن البحرين جزء من إيران، شريعتمداري مستشار المرشد قالها وبعد أقل من عام زايد عليه الشيخ الأبيض ناطق نوري فزعم أن البحرين جزء أصيل من بلاد الكافيار.
    وشريعتمداري ونوري من خلصاء الولي الفقيه سماحة المرشد الأعلى على خامنئي، ما يعني أن كلامهما ليس مزاحاً، وعلينا أن نفهم أنه ليس مزاحاً رغم إصرارا إيران أنه مزاح، والذين يفهمون من صنعاء أنه لا يخصنا لا يملكون بصيرة ولا يعرفون عناصر المصالح التي أهمها اليد العاملة، والذي كتب من صنعاء لصالح إيران حول الجزر على محمل قصد أو محمل الامتطاء اللغوي للكتابة أخل بمصالح البروليتاريا اليمانية في أبو ظبي وفي المنامة وهم عشرات الألوف ويعولون مئات الآلاف، واعتذر هنا من العاصمتين لأننا لا نعطي هذا الأمر ما يلزمه من رعاية وباعتذاري الشخصي لأبو ظبي وللمنامة أدافع عن يمانيين تحتضنهم العاصمتان، غالبيتهم معززون مكرمون في ظل نبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزرائه القوي خليفة بن سلمان آل خليفة المحب لليمانيين والراعي لهم.
    وينسحب ذلك على رعاية الشيخين خليفة ومحمد ولدي زايد بن سلطان آل نهيان الأزدي اليماني ومحمد بن راشد المكتوم، وبهذا الاعتذار، أرفض أن أزين فحشا سياسيا وتأبى نفسي اليمانية العلية أن أسوق بدعة سياسية وأصادم ما هو معلوم من القيم القائمة التي تفاهم عليها الناس في الجغرافيا والسياسة ومصالح عليا لأي بلاد، وأرفض المتاهة التي نشرتها صحيفة أسبوعية كان يملكها شخص يسمى 13 يونيو.
    أما الحكاية فهي أن الكاتب عبدالصمد القليسي المالك الحصري للعمود «كلمة وعشر سوا» في صحيفة وزارة الدفاع الخميسية الصدور، وهو كاتب لماح وبديع ومتحدث لبق وقد صحب زمنا زوربا اليمن عبدالله البردوني، إلا أنه هذه المرة وقع وأوقعنا معه وجنح جنوح المراكب في أعالي الخليج بمباركته أن تحتفظ إيران بجزر الإمارات الثلاث الطنبين (الصغرى والكبرى وأبوموسى) والذريعة لكي لا تستحوذ على الثلاث الولايات المتحدة، فكان عموده الأسبوعي حينها «عشر ولا كلمة واحدة سوا»، فقد فهمه الغالبية بأنه رسالة عداء سياسي على شكل مقال رأي موجه من صحيفة القائد الأعلى، وإن كان في رأيي الشخصي أن المقال بالفعل رأياً شخصيا، وهذا يعني أنه لا هناك رسالة سياسية ملغمة في صورة مقال وحبر أسود وحيز من صفحة، تجاه أبوظبي ولا شئ من حطب دسائس السياسية فاليمانيون لا يتقنون ابتكار الدسائس السياسية إنهم فقط يتقنون تضييع الفرص فنحن أشهر شعب ضيع فرصه التاريخية ولم نسترد حتى واحدة منها ونضيع الفرصة حتى قبل دخولها سمائنا وبرنا ومياهنا، بعكس الأردن ومصر وجيبوتي.
    وقفنا مع العراق أيام الراحل العظيم صدام واليوم يقول لنا العراقيون بحوزتهم وبسياسييها، إننا لم نقف مع العراق أو كما ينطقه الإخوة الأميركيين والبريطانيين (عراك) وهو بالفعل الآن عراك، بل يقولون إننا وقفنا مع من يسمونه بالطاغية ثم يشتمون الطاغية ويشتمونا معه، ودفع ثمن تلك الوقفة التي نشتم عليها اليوم نحو مليونيين من سراة العمال في كل الخليج وحتى أولئك الذين كانوا يحرسون شوارع مدن الخليج دفعوا ثمنا ما، فضيعنا فرصة من فرص الخبز.
    ومن حينها ترصد بنا الإخوة في الرياض وأبوظبي والكويت، ليعيدوا لنا الصاع الذي أعطيناهم في البدء مع صدام، فأتت حرب الحفاظ على الوحدة في 94 بفرصتهم لرد الصاع القديم، لكنهم لعبوها ضد الوحدة بهدوء شرايين من تحت وفوق الطاولة ثم تعبوا فقبلوا بالوضع وسامحناهم في الأمر، ولم تقف معنا حينها إلا قطر التي أغضبت بموقفها عواصم الخليج ساعة من نهار سياسي، لأن الإخوة في الرياض وغيرها يرون اليمن مثل ما ترى واشنطن المكسيك حديقة خلفية للمملكة ولا يريدون لأحد أن يمر إلا عن طريق الرياض سواء مر بالخير أو مر بشيء من غير خير، وانظروا الآن كيف نعامل قطر الشرك العربي الوحيد في تثبيت الوحدة، نعاملهم وكأنهم محتاجون لنا مع أنهم أصحاب الحاجات ونحن أصحاب الاحتياجات.
    وقطر والسعودية وكل الخليج اليوم لم يعودوا يفهمون سياستنا الكيمائية، لأن من يكتبها يستخدم لغة تضليلية، وثبت أنها تضلل أولا من يكتبها بعد أن يكتبها ولا يستوعبها إخواننا الخليجيون حتى في هدأة الليل وبياض الصباح أو بياض التقارير التي تكتبها سفاراتهم. ويجهلون حتى الآن كيف يقرؤونها لأننا استعصينا على فهمهم لذلك يستعينون بمن لديهم من اليمانيين الزعلانيين من الرئيس وما أكثرهم فيزيدونهم جهلا على جهل وتضليلا على تضليل.
    ويحزنني أن لا أحد في اليمن الرسمية في السنوات الست الأخيرة من (بيحسبها صح) لا للداخل ولا للخارج، ولو أنهم حسبوها صح لتبين لهم أن لا مبرر أخلاقي في أن لا نضم مع الإمارات أو البحرين أو قطر أو السعودية أو الكويت أو عمان صوتنا وحتى بندقيتنا إلى جانب بندقياتهم إن ذهبوا إلى الصراخ أو ذهبوا إلى الحرب للحفاظ على بقائهم في أرضهم ضد أي كان.
    أما أن نقول تأخذ جزرهم أو دولهم إيران ولا أميركا، فكأنما نسجل على أنفسنا أن لا مانع أن تأخذ إيران سقطرى ولا أميركا أو لتأخذ صعدة ولا السعودية، ولماذا تأخذهما هذه أو تلك من أصله؟
    وليس مقبولا من اليمن أكبر دولة في الجزيرة العربية بعد السعودية (انسوا قصة فقرنا الآن) أكرر ليس مقبولا أن تقف اليمن أمام من يستهدف أهلنا في الخليج بين بين، نغيب عن دعم الإمارات منذ سنوات ونغيب الآن عن دعم البحرين، وكان الأحرى أن يطير الرئيس كما طار مبارك إلى المنامة ليشعر الجالية اليمانية الكبيرة هناك بالنيابة عنا أنه مع البحرين البلاد التي أحبوها وإلا ما فائدة الطائرة الرئاسية بوينغ 747!؟
    ولعل الرئيس وغالبية اليمانيين في اليمن لا يعرفون أن الجمعيات والمنظمات السياسية والأحزاب البحرينية القريبة من إيران في البحرين (وبصراحة فجة كل الشيعة) تطالب يوميا بطرد كل اليمانيين وهم مواطنون بحرينيون وهي وطنهم الجديد ولم يعودوا يعرفون غيره وطنا، وإذا كنتم تسمعون بالمظاهرات ضد التجنيس السياسي في البحرين، فالمقصود به اليمانيون، فهؤلاء المشاغبون يعتبرون أن تجنيس اليمانيين كان قراراً سياسياً للشيخ عيسى رحمه الله وللملك حمد بغرض زيادة عدد السنة، مع أن اليمانيين سكنوا هناك منذ الأربعينات وقبل أن تظهر معزوفات من هو شيعي ومن هو سني، ولكي لا يفهمني أنصار إيران في اليمن خطأ كما يفهموني في العادة فإني بمثل دفاعي عن الخليج الأهل، فإنه لا يمكن إلا أن نصطف مع إيران ضد أعدائها لكن ليس في هذا وليس هذا القول خفة شاطحة.


    حقوق النشر محفوظة © لدى الأهالي . نت رابط الموضوع على شبكة الإنترنت: http://www.alahale.net/details.asp?id=3718&catid=5


    Powerd & Designd by: MicroLink for programming & webdesign
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: عفوا من اليمانيين في المنامة.. ومن اليمانيين في أبوظبي

    سلمت يا اشموري ولاكن لاحياة لمن تنادي فاصحاب المصالح باليمن لايهمهم الشعب المسكين
    المغلوب على امرة فبكل مرة تقوم القائمة علية من كل جبهة ونجد حكومتنا لاتدافع الا على مصالح
    ذو التفوذ الشخصي من النخبة الحاكمة الفاسدة
    بارك الله فيك ابو صالح على النقل
    والله يرد كيد المعتدين ومن ناصرهم الى نحرهم واقصد به ااهل الكصالح عديمين الضمير اكالين حقوق الشعب

انشر هذه الصفحة