جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الخوف

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة ابوهمام, فبراير 23, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    ابوهمام

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 4, 2009
    عدد المشاركات:
    273
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    الجزبرة العربية
    إخواني في الله إن من دخل الجنة يوم القيامة فهو الفائز كما قال الله تعالى (( فَمن زُحُزحَ عَنِ النًارِ وَاُدخِلَ الجَنًةَ فَقد فَاز وَمَا الحَيَاةَ الدنيا إلا متَاعُ الغُرُور )) أيها المسلمون أهل الجنة دخلوا الجنة لأنهم كانوا في الدنيا يخافون من الله, فلنستمع إلى كلام ربنا وهو يخبرنا في كتابة أن أهل الجنة كانوا في الدنيا يخافون من الله فال تعالى ((ن المتقين في جنات ونعيم (17) فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم (18) كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون (19) متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين20 والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين (21) وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون (22) يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم (23) ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون (24) وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون (25) قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين (26) فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم (27) إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم))
    مشهد من مشاهد أهل الجنة , عندما دخلوا الجنة أقبل بعضهم على بعض يتساءلون – قالوا إنا كنا قبل – أي في الدنيا – في أهلنا مشفقين – أي خائفين—فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم }
    عبادالله الخوف من الله سبب لدخول الجنة قال الله تعالى (( ولمن خاف مقام ربه جنتان ))وقال تعالى ((وأمامن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )) ويقول صلى الله عليه وسلم {من خاف أدلج , ومن ادلج بلغ المنزل ألا إنسلعة الله غاليه ألا إن سلعة الله الجنه .
    عباد الله المتأمل لكتاب الله سبحانة يجدأن الله يخوف عباده تارة يخوفهم من بطشه كما قال الله تعالى(( إن بطش ربك لشديد )) وتارة يخوفهم من عقابه كماقال الله (( إعلموا أن الله شديد العقاب )) وتارة يخوف الله عبادة من عذاب يوم القيامه كما قال الله ((واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )) وقال الله تعالى ((فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيا)) وتارة يخوف الله عبادة من عذاب جهنم كما قال الله تعالى ((لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون ) وتارة يخوف الله عبادة بالموت كما قال الله تعالى ((
    وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد)) وقال تعالى (( ٍٍِِقل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون } وقال تعالى (( أينما تكونوا يدرككم الموت ولوا كنتم في بروج مشيدة))


    والايات والاحادبث في هذا كتير نسأاللة أن يرزقنا خشيتة في السر والعلن

    • :: الأعضاء ::

    عبدالله العاقل

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    سبتمبر 1, 2008
    عدد المشاركات:
    450
    عدد المعجبين:
    21
    الوظيفة:
    شيخ
    مكان الإقامة:
    قطر
    رد: الخوف

    الله يجزيك الخير اخي ابوهمام واسال الله ان يجعلنا من من يخافونه ويتقونه حق التقاته
    • :: الأعضاء ::

    اخت القمر

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 14, 2008
    عدد المشاركات:
    504
    عدد المعجبين:
    8
    الوظيفة:
    استادة لغة اسبانية
    مكان الإقامة:
    المغرب
    رد: الخوف

    قال الله تعالى: ﴿ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿62﴾ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ﴿63﴾ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ ... [يونس: 62-64 ].
    قال تعالى: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ﴿40﴾ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ ... [النازعات: 40، 41 ].
    الخوف من الله تعالى سمة المؤمنين، وآية المتقين، وديدن العارفين، خوف الله تعالى في الدنيا طريقٌ للأمن في الآخرة، وسببٌ للسعادة في الدارين، ودليل على كمال الإيمان، وحسن الإسلام، وصفاء القلب، وطهارة النفس، إذا سكن الخوف في القلب أحرق مواضع الشهوات منه وطرد بهرج الدنيا عنه، وهو سوط الله يقوِّم به الشاردين عن بابه ويرد به الآبقين إلى رحابه.
    الله تعالى يريد لعباده أن يعرفوه ويخشوه ويخافوه، وقد وصف لهم الأدلة الساطعة، والبراهين القاطعة التي تدل على عظمته، وتنبئ بكبريائه؛ ليهابوه ويخافوه ويجلّوه، ووصف تعالى في كتابه العظيم، وفيما أوْحى إلى نبيه الكريم؛ وصف شدة عذابه، وقوة بطشه، وسرعة أخذه، ودار عقابه، وما أعدّه لأعدائه من العذاب والنكال، وذكر النار وأهوالها، وما فيها من الزقوم والضريع، والحميم والسلاسل والأغلال، والفظائع والأهوال، ودعا عباده إلى خشيته وتقواه، والبعد عن سخطه والمسارعة إلى رضاه، وامتثال أمره، واجتناب نهيه.
    قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ ... [لقمان: 33 ].
    احتوى القرآن الكريم على آيات من الوعيد تزلزل الوجدان، وتهز النفوس، وتفتت الأكباد، وتقرح الجفون، وبين أنها تخويف لعباده ليسلكوا النهج القويم ويخالفوا أصحاب الجحيم.
    قال تعالى: ﴿ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿15﴾ لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ ﴾ ... [الزمر: 15، 16 ].
    وقد أخبر تعالى أن كتابه الكريم، ومواعظه البالغة، وحِكَمه النافعة، ونذره القاطعة لا تظهر ثمرتُها، ولا تبدو بركتها إلا للخائفين من ربهم، والمشفقين من معبودهم، قال تعالى: ﴿ وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ ... [الأنعام: 51 ].
    وقال تعالى: ﴿ طه ﴿1﴾ مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ﴿2﴾ إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى ﴾ ... [طه: 1-3 ].
    وقال تعالى: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ ... [الزمر: 32 ].
    وقال تعالى: ﴿ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴾ ... [ق: 45 ].
    فالخائف يتذكر ويتعظ، ويخشع ويعتبر؛ ولذلك كان لسان حال الأنبياء - عليهم السلام -: ﴿ قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴾ ... [الأنعام: 15 ]، والمؤمنون الصادقون هم: ﴿ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ ... [النور: 37 ]، وهم الذين: ﴿ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴾ ... [السجدة: 16 ]، ومن أعظم صفاتهم أنهم: ﴿ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ﴿7﴾ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً ﴿8﴾ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً ﴿9﴾ إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً ﴾ ... [الإنسان: 7-10 ]، فكانت النتيجة المبهجة، والثمرة المباركة: ﴿ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً ﴾ ... [الإنسان: 11 ].
    المسلم الصادق، والمؤمن الخاشع؛ هو الذي عرف الله تعالى حق المعرفة، وعرف قوله جل وعلا: ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ ﴾ ... [آل عمران: 28 ]، فهو يخاف الله ويحذره، ويهابه ويتقيه، قال – صلى الله عليه وآله وسلم -: ( من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل ).
    وقال وهب بن منبه - رحمه الله -: ما عبد الله تعالى بمثل الخوف.
    وقال أبو سليمان الدارني: أصل كل خير في الدنيا والآخرة هو الخوف من الله عز وجل، وكل قلب ليس فيه خوف الله فهو قلب خرب.
    فأين القلوب الممتلئة بخوف الله، المفعمة بخشية الله، المترعة بمهابة الله، أين القلوب التي ذلت لعزة الجبروت، وخشعت لصاحب الملكوت، وأعدّت لما بعد الموت.
    الخوف شجرة طيبة إذا ثبت أصلها في القلب امتدت فروعها إلى الجوارح، فآتت أكلها الطيبة بإذن ربها وأثمرت عملا صالحًا، وقولا رابحًا، وسلوكًا قويمًا، وفعلا كريمًا تخشع الجوارح، وينكسر القلب، ويرف الفؤاد، وتزكو النفس، وتجود العين.
    إذا خاف المرء ربه أخاف الله منه كل شيء، وإن لم يخف ربه أخافه من كل شيء.
    الخوف منه تعالى؛ مانع للذنب، عاصم من الخطأ، حافظ من الزلل، مبعد عن الخلل، حافز للنفس، موقظ للضمير، حاث على الاجتهاد، وأنى لقلب لم يزرع فيه خوف الله أن يرتدع عن الهوى، ويرعوي عن الجهل، وكيف لفؤادٍ لم تسكنه خشية الله والهيبة لجلاله، والوجل من بطشه، والإشفاق من وعيده؛ كيف له أن يعمر بالطاعة، ويتجافى عن المعصية، ويتنكر للخطيئة، ويستوحش من الذنب.
    إن الخوف سمة لأولي الألباب: ﴿ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ ﴿20﴾ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ ﴾ ... [الرعد: 20، 21 ]، وخوف الله تعالى هو الذي حجب قلوب الخائفين عن زهرة الدنيا وعوارض الشبهات. وقوة مراقبة المرء لربه، ومحاسبته لنفسه بحسب قوة معرفته بجلال ربه والخوف من وعيده.
    إذا مـا الليل أظلم كابـدوه فيسفـر عنهمُ وهـمُ ركوع
    أطار الخوف نومهمُ فقاموا وأهل الأمن في الدنيا هجوعُ
    الخائف من الله تعالى عاقبته الأمن والسلام، وثوابه أن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ذكر - صلى الله عليه وآله وسلم – السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة فذكر منهم: ( رجلا دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين )، وذكر منهم: ( رجلا ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه).
    لقد ورد الحديث عن الخوف من الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية بكلمات عدة، وألفاظ متنوعة، منها: الإشفاق، والخشية، والوجل، والرهية.

    موضوع في غاية الروعة تقبل مروري
    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    رد: الخوف

    بارك الله فيك اخي ابوهمام وجعل ماتقدمه في ميزان حسناتك
    • :: الأعضاء ::

    ابوهمام

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 4, 2009
    عدد المشاركات:
    273
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    الجزبرة العربية
    رد: الخوف

    اشكرك اخي عبدالله العاقل ووفقنا الله لم يحب ويرضى
    • :: الأعضاء ::

    ابوهمام

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 4, 2009
    عدد المشاركات:
    273
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    الجزبرة العربية
    رد: الخوف

    جزاك الله خيراًَ على مرورك وعلى تعليقك الجميل
    • :: الأعضاء ::

    ابوهمام

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 4, 2009
    عدد المشاركات:
    273
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    الجزبرة العربية
    رد: الخوف


    وفقك الله اخي توفيق
    ولك مني اجمل سلام

انشر هذه الصفحة