جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

نعمة الامن

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة اليافعي الوحدوي, فبراير 17, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    اليافعي الوحدوي

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 14, 2009
    عدد المشاركات:
    108
    عدد المعجبين:
    4
    الوظيفة:
    بتول
    مكان الإقامة:
    اليمن
    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    أمّا بعد: فاتَّقوا الله ـ عبادَ الله ـ حقَّ التقوى، فمن اتَّقى ربَّه رشَد، ومن أعرضَ عن مولاه عاش في كمَد.
    أخواني، فرَض الله الفرائضَ وحرَّم المحرَّماتِ وأوجب الحقوقَ رِعايةً لمصالحِ العباد، وجعل الشريعةَ غِذاءً لحِفظ حياتِهم ودواءً لدَفع أدوائهم، وجاءت دعوةُ الرّسل بإخلاصِ العبادةِ لله وحدَه بخضوع وخشوعٍ وطمأنينة، ومَقَتت ما يصرِف القلوبَ عن خالقِها، فكانت أوَّل تضرُّعات الخليل عليه السلام لربّه جل وعلا أن يبسُطَ الأمنَ على مهوى أفئِدَة المسلمين فقال: ربِّ اجعل هذا البلدَ أمنًا، فاستجاب الله دعاءَه فقال سبحانه: وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا [آل عمران:97].
    وفضَّل الله البيتَ الحرام بما أحلَّ فيه من الأمنِ والاستقرار، وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا [البقرة:125]. وامتنَّ الله على ثمودَ قومِ صالح نحتَهم بيوتَهم من غير خوفٍ ولا فزع، فقال عنهم: وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ [الحجر:82]. وأنعمَ اللهُ على سبَأ وأغدَق عليهم الآلاء المتتابعةَ وأسكنهمُ الدّيار الآمنة، فقال جل وعلا: وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِي وَأَيَّامًا آمِنِينَ [سبأ:18]. ويوسفُ عليه السلام يخاطبُ والدَيه وأهلَه ممتنًّا بنعمة الله عليهم بدخولهم بلدًا آمنًا مستقرًّا تطمئنّ فيه نفوسهم وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ [يوسف:99]. وحَبَس الله عن مكةَ الفيلَ وجعل كيدَ أصحابِ الفيل في تضليل لتبقَى كعبةُ الله صرحًا آمنًا عبر التاريخ.
    والعربُ قبلَ الإسلام كانت تعيش حالةً من التمزُّق والفوضى والضّياع، تدور بينهم حروبٌ طاحنة ومعاركُ ضارية، وعلَت مكانةُ قريش من بينهم لاحتضانها بلدًا آمنا، أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ [العنكبوت:67]، بل وأقسم الله بذلك البلدِ المستقرِّ الآمن: وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ [التين:1-3]، ووعد الله نبيَّه محمَّدًا وأصحابه بأداء النُّسُك على صفةٍ تتشوَّف لها نفوسهم وهي الأمنُ والاطمئنان، قال جلّ وعلا: لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ [الفتحة:27].
    وممّا اختصَّت به مدينةُ المصطفى أمنُها حين فَزَع القرى من المسيح الدجال، قال عليه الصلاة والسلام: ((لا يدخُل المدينةَ رعْبُ المسيح الدجال، لها يومئِذ سبعةُ أبواب، على كلِّ باب ملكان)) رواه البخاري[1].
    ومن نعيمِ أهل الجنة في الجنّة أمنُ المكان، فلا خوفَ ولا فزعَ ولا تحوُّل، إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ [الدخان:51].ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ [الحجر:46]، وقال سبحانه: وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ [سبأ:37
    لقد جمعت شريعةُ الإسلام المحاسنَ كلّها، فصانت الدينَ وحفِظت العقول وطهَّرتِ الأموال وصانت الأعراض وأمَّنت النفوس، أمرتِ المسلمَ بإلقاء كلمة السلام والأمن والرحمةِ والاطمئنان على أخيه المسلم إشارةً منها لنشرِ الأمن بين الناس، وأوجبت حفظَ النفس حتى في مظِنَّة أمنها في أحبِّ البقاع إلى الله، قال عليه الصلاة والسلام: ((إذا مَرَّ أحدُكم في مسجدِنا أو في سوقنا ومعه نَبلٌ فليمسِك على نِصالها ـ أو قال: ـ فليقبِض بكفِّه أن يصيبَ أحدًا من المسلمين منها بشيء)) متفق عليه[2].
    وحذَّرت من إظهارِ أسباب الرَّوع بين صفوفِ المسلمين، قال :((لا يُشِر أحدُكم إلى أخيه بالسلاح؛ فإنه لا يدري لعلَّ الشيطانَ ينزِع في يده، فيقعُ في حفرةٍ من النار)) متفق عليه[3].
    وحرَّمت على المسلم الإشارةَ على أخيه المسلم بالسّلاح ولو مازحًا، قال النبيّ : ((من أشار إلى أخيه بحديدةٍ فإنّ الملائكة تلعنُه حتى يدعَها، وإن كان أخاه لأبيه وأمه)) رواه المسلم[4]، قال النوويّ رحمه الله: "هذا مبالغة في إيضاح عُموم النهي في كلِّ أحدٍ، سواء من يُتَّهم فيه ومن لا يتَّهم، وسواء كان هذا هزلاً ولعبًا أم لا؛ لأن ترويعَ المسلم حرامٌ بكلِّ حال"[5].
    ودعا الإسلامُ إلى كلِّ عمل يبعَث على الأمن والاطمِئنان بين صفوفِ أفراده، وأمر بإخفاء أسباب الفزَع في المجتمع، فقال عليه الصلاة والسلام: ((لا يحلُّ لمسلمٍ أن يروِّع مسلِمًا)) رواه أحمد[6].
    ولمَّا دخل النبيّ مكَّة عامَ الفتح، منح أهلَ مكَّة أعظمَ ما تتوُق إليه نفوسهم، فأعطى الأمانَ لهم وقال: ((من دخَل دارَ أبي سفيان فهو آمن، ومن ألقَى السّلاحَ فهو آمن، ومن دخل المسجدَ فهو آمن)) رواه مسلم[7].
    وما شُرعت الحدود العادِلة الحازمة في الإسلام على تنوُّعها إلاَّ لتحقيقِ الأمن في المجتمعات.
    بالأمن والإيمان تتوحَّد النفوسُ، وتزدهِر الحياة، وتغدَق الأرزاق، ويتعارف الناس، وتُتَلقَّى العلومُ من منابعها الصافية، ويزدادُ الحبلُ الوثيق بين الأمة وعلمائها، وتتوثَّق الروابطُ بين أفراد المجتمع، وتتوحَّد الكلمةُ، ويأنس الجميعُ، ويتبادل الناسُ المنافع، وتُقام الشعائر بطمأنينة، وتقُام حدود الله في أرض الله على عباد الله.
    وإذا اختلَّ الأمنُ تبدَّل الحالُ، ولم يهنأ أحدٌ براحةِ بال، فيلحقُ الناسَ الفزعُ في عبادتهم، فتُهجَر المساجد ويمنَع المسلم من إظهارِ شعائر دينه، قال سبحانه: فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ [يونس:83]، وتُعاق سُبُلُ الدعوة، وينضَب وُصول الخير إلى الآخرين، وينقطع تحصيلُ العلم وملازمة العلماء، ولا توصَل الأرحام، ويئنُّ المريض فلا دواءَ ولا طبيب، وتختلُّ المعايش، وتهجَر الديار، وتفارَق الأوطان، وتتفرَّق الأسَر، وتنقَضُ عهودٌ ومواثيق، وتبور التجارة، ويتعسَّر طلبُ الرزق، وتتبدَّل طباعُ الخَلق، فيظهرُ الكَذِب ويُلقَى الشحّ ويبادَر إلى تصديق الحَبَر المخوف وتكذيب خبر الأمن.
    باختلال الأمن تُقتَل نفوسٌ بريئة، وترمَّل نساء، ويُيتَّم أطفال. إذا سُلِبت نعمةُ الأمن فشا الجهلُ وشاع الظلم وسلبتِ الممتلكات، وإذا حلَّ الخوفُ أُذيق المجتمعُ لباسَ الفقر والجوع، قال سبحانه: فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ [النحل:112]، قال القرطبي رحمه الله: "سمَّى الله الجوعَ والخوفَ لباسًا لأنه يظهِر عليهم من الهُزال وشحوبةِ اللون وسوءِ الحال ما هو كاللباس"[8].
    الخوفُ يجلِب الغمَّ، وهو قرين الحزن، قال جل وعلا: إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40]، يقول معاوية رضي الله عنه: (إيّاكم والفتنةَ، فلا تهمّوا بها، فإنها تفسِد المعيشةَ، وتكدِّر النِّعمة، وتورثُ الاستئصال)[9].
    ولو قلَّبتَ البصرَ في الآفاقِ لوجدتَ الأمنَ ضرورةً في كلّ شأن، ولن تصلَ إلى غايةِ كمالِ أمرٍ إلا بالأمن، بل لن تجدَ مجتمعًا ناهضًا وحبالُ الخوف تهزّ كيانَه.
    نعمةُ الأمن من نعَم الله حقًّا، حقيقٌ بأن تُذكَر ويذكَّر بها وأن يُحافَظ عليها، قال سبحانه: وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ [الأنفال:26].
    ونعمةُ الأمن تُقابَل بالذكر والشكر، فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ [البقرة:239]. وأمَر الله قريشًا بشكر نعمةِ الأمن والرخَاء بالإكثار من طاعته، قالَ جل جلاله: فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ [قريش:3، 4].
    والمعاصي والأمنُ لا يجتمِعان، فالذنوب مُزيلةٌ للنِّعم، وبها تحُلّ النقم، قال سبحانه: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ [الأنفال:53]، وما نزل بلاءٌ إلاَّ بذنب، ولا رُفِع إلا بتوبة. والطاعةُ هي حِصن الله الأعظمُ الذي من دخله كان من الآمنين.
    وبالخوف منَ الله ومراقبتِه يتحقّق الأمن والأمان، فهابيل امتَنع من قتلِ قابيل لخوفِه من ربِّه جل وعلا، مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ [المائدة:28].
    والعنايةُ بالعلم والتمسُّك بالكتابِ والسنة شريعةً وقِيَمًا وأصولاً اجتماعية عصمةٌ من الفتن، وللتعليم الشرعيِّ أساسٌ في رسوخ الأمن والاطمئنان، قال ابن القيّم رحمه الله: "وإذا ظهر العلمُ في بلدٍ أو محلّة قلّ الشر في أهلها، وإذا خفي العلمُ هناك ظهَر الشرّ والفساد"[10].
    والعلماءُ الربانيّون هم ورثةُ الأنبياء، وفي ملازمتِهم وزيارتهم وسؤالهم والاستنارةِ بآرائهم سدادٌ في الرأي وتوفيقٌ للصواب ودرءٌ للمفاسد. وببركةِ الأمرِ بالمعروف والنهي عن المنكر تُمنَع الشرور والآفات عن المجتمعات. وحِفظُ العبد نفسَه من شهواتِ النفس وشبهاتِ القلبِ أصلٌ في صيانةِ المجتمع من المخاوف والمكاره. وتأويلُ نصوص الشريعة على غير وجهِها سببُ انحرافِ الفهوم، ومنها ينطلق الأعداءُ لتلويث عقولِ الناشئة، ويزداد أثره حينَ يضعُف التحصُّن بعلوم الدين.

    نسأل الله أن يديم على نعمة الامن في بلادنا خاصة وفي بلاد الاسلام عامة
    • :: الأعضاء ::

    ابوهمام

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 4, 2009
    عدد المشاركات:
    273
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    الجزبرة العربية
    رد: نعمة الامن

    ونعمةُ الأمن تُقابَل بالذكر والشكر،{ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}
    ولله الحمد الشكر
    جزاك الله خيراً على هذا الموضوع
    ونسأالله ان يديم علينا الامن
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو ادم

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 5, 2008
    عدد المشاركات:
    1,101
    عدد المعجبين:
    48
    مكان الإقامة:
    امريكا
    رد: نعمة الامن

    مشكوراليافعي الوحدوي على موضوعك المفيد والقيم
    في ظل الأمن والأمان تحلو العبادة ويصير النوم ثباتاً والطعام هنيئاً والشراب مريئاً وهو مطلب الناس كافة والأمن هبة من الله لعباده ونعمة يغبط عليها كل من وهبها ولا عجب في ذلك فقد قال الله (( فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف )) و قال صلى الله عليه وسلم :
    (( من أصبح آمناً في سربه معافاً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيذت له الدنيا بما فيها ))

    تقبل مروري العطر
    • :: الأعضاء ::

    عبدالله العاقل

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    سبتمبر 1, 2008
    عدد المشاركات:
    450
    عدد المعجبين:
    21
    الوظيفة:
    شيخ
    مكان الإقامة:
    قطر
    رد: نعمة الامن

    الله يجزيك الخير على هذا الموضوع واي نعمة اعظم من نعمة الامن والايمان
    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    رد: نعمة الامن

    جزاك الله خير والامن من اكبرالنعم
    • :: الأعضاء ::

    اليافعي الوحدوي

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 14, 2009
    عدد المشاركات:
    108
    عدد المعجبين:
    4
    الوظيفة:
    بتول
    مكان الإقامة:
    اليمن
    رد: نعمة الامن

    مشكورين على قراتكم الموضوع
    الاخ ابوهمام
    الاخ ابو ادم
    الاخ عبد الله العاقل
    الاخ توفيق القاضي
    وفقكم الله جميعاً لما يحب ويرضي
    ربنا يديم علينا نعمة الأمن
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    رد: نعمة الامن

    وأنعمَ اللهُ على سبَأ وأغدَق عليهم الآلاء المتتابعةَ وأسكنهمُ الدّيار الآمنة، فقال جل وعلا: وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِي وَأَيَّامًا آمِنِينَ [سبأ:18].


    العدل والامن
    روي الامام احمد عن مالك بن دينار قال:
    لما استعمل عمر بن عبد العزيز على الناس اي صار خليفة قال رعاة الشاة:من هذا العبد الصالح
    الذي قام على الناس؟ فقيل لهم:وما اعلمكم انه كذلك.
    قالوا:انه اذا ولي على الناس خليفة عدل كفت الذئاب والاسد عن شياهنا.
    ولما عرض الذئب لشاة لهم قال الرعاة :ما نرى الرجل الصالح الا قد مات.
    فنظرنا فاذا عمر بن عبد العزيز قد مات تلك الليلة.
    واريد من القارىء العزيز ان يركز على كلمة استعمل على الناس ولم يقول سلط على الناس او تسلط عليهم.


    ولكن الان اصبح من يتولانا وكانه مسلط علينا
    الا من رحم ربى
    رحم الله عمر بن عبد العزيز وجده عمر بن الخطاب
    حيث لا امن ولا امان الا بتحقيق العدل المطلق فى اى مجتمع
    وهذا ما نوه اليه القران الكريم فى عدة مواطن
    كقول الله عز وجل :" الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن "
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    رد: نعمة الامن

    بعض عناوين الصحف والمواقع اليمنية

    دمت:مقتل شخص على يد شقيقه وإطلاق نار يستهدف منزل مدير المديرية.
    مقتل شابين برصاص سكران اقتحم محل مواد بناء في الحديدة.
    مدير أمن الضالع يوجه بالتحقيق مع جنود اعتدوا على طفلين .
    اشتباكات بين الأمن والشرطة العسكرية شمال العاصمة صنعاء.
    إصابة جنود خلال ملاحقة زعيم عصابة .
    بسبب الحوثي ونفوذه ... الرئيس يلتقي بمشائخ دهم ..وأحدهم يفاخر بأن قبيلتة أكثر أمانا من رئاسة الجمهورية.. .

    في قضية قتل ماشا اليمني اليهودي:المتهم يطالب بمحامي أمريكي.. ومحامو أولياء الدم يطالبون بالقصاص .
    قتيل وخمسة عشر مصابا إصابة أربعة منهم خطيرة.
    قوات الآمن تنجح في إفشال مهرجان جنوبي للتسامح والتصالح بعدن..وحملة واسعة من المطاردات.. وعشرات المعتقلين.
    رفع الحصانة عن أحدهم بطلب النائب العام
    مجلس القضاء يوافق على إقامة دعاوى تأديبية ضد 4 من القضاء وإيقافهم عن العمل

    وساطة من الجدعان ونهم تنجح في الإفراج عن مخطوفين من حاشد
    ثاني عملية اختطاف في بدايات العام 2009
    اختطاف مواطن على أيدي عناصر قبيلة من بني جبر ولا يعلم سبب الاختطاف في ظل سكوت أمني
    عقب قيام الهيئة بإغلاق منشأة حجيف النفطية
    القضاء يحكم ضد هيئة مكافحة الفساد ومجموعة توفيق عبد الرحيم تنتصر
    • :: الأعضاء ::

    اليافعي الوحدوي

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 14, 2009
    عدد المشاركات:
    108
    عدد المعجبين:
    4
    الوظيفة:
    بتول
    مكان الإقامة:
    اليمن
    رد: نعمة الامن

    تعليق على ازال
    كما تكونوا يولى عليكم
    فإن الله ما سلطهم علينا الظلمة إلا لفساد أعمالنا والجزاء من جنس العمل فعلينا الاجتهاد في الاستغفار والتوبة وإصلاح العمل . قال تعالى : ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) [ الشورى : 30 ] ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون ) [ الأنعام : 129 ] فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم فليتركوا الظلم
    قال الامام الالباني: وفي هذا بيان لطريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم " من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " وهو أن يتوب المسلمون إلى ربهم ويصححوا عقيدتهم ويربوا أنفسهم وأهليهم على الإسلام الصحيح تحقيقا لقوله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) [ الرعد : 11 ] وإلى ذلك أشار أحد الدعاة المعاصرين ( اا ) بقوله : " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم " . وليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس وهو الثورة بالسلاح على الحكام . بواسطة الانقلابات العسكرية فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر فهي مخالفة لنصوص الشريعة التي منها الأمر بتغيير ما بالأنفس وكذلك فلا بد من إصلاح القاعدة لتأسيس البناء عليها ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز )
    اخي ازال اما الاية التي ذكرت ارجو أن تراجع التفسير لتعلم أن الظلم فيها هو الشرك.
    جزاك الله خير
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    رد: نعمة الامن

    سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٍ صدوق صادق الوعد منصفــــــــــــــا

    (كيف تريدنا ان نكون)

    [font=arial (arabic)]طاعة ولي الأمر موجودة في القرآن، والأمر بالعدل موجود في القرآن، الله يقول «إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل» هذا حق الأمة، وحق الإمام «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم»، نحن نريد أن نؤمن حق الأمة وحق الحاكم، فنقول الحاكم بمنزلة الأب والرعية بمنزلة الأبناء، الأب له الطاعة من الأبناء ويعينونه على حل مشاكل الحياة ومواجهتها، وعلى الأب أن يزوج العازب ويعلم الجاهل ويطعم الجائع ويعالج المريض، فإذا كان الأب لا يطعم عياله ولا يكسوهم ولا يعالجهم فمن أين اكتسب الطاعة؟ وبأي حق؟ فلا بد من شيء متبادل، هؤلاء لا يريدون هذه القضية، طاعة الحاكم وتبرئته من كل ما يجب عليه، كل آية تتعلق بالعدل بالشورى بحقوق الإنسان هذه لا تذكر.
    وباقي جانب آخر، الطاعة في المعروف، في صحيح البخاري «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة».. الربا، نهب الثروات، الغاز، البترول، الجمارك، الضرائب، القروض، المساعدات، الإسمنت، أراضي وعقارات الدولة، الزكاة، أراضي الأوقاف، بيع الشهادات، بيع العلاجات المجانية، بيع الدرجات المجانية، الترقيات في السلك المدني والعسكري بدون قانون، ابن مسئول ثلاث سنوات عميد، وابن مواطن ثلاثين سنة ملازم ثاني، وابن مسئول راسب يحصل منحة، وابن مواطن من الأوائل ما حصل منحة، مسئول يحصل له زكام يسعفوه ألمانيا، ومواطن عنده فشل كلوي ما يجد علاج، وهكذا تمييز ومصادرة لحقوق الأمة وتضييع لحقوق الناس مقابل تمتع 5% فقط من اليمنيين، و95% يضحون، لم يعد هناك عدل، شريعة لا تطبق، لا سارق تقطع يده، ولا يقام حد الزنا والحرابة، استغلال الإعلام الرسمي في مفاسد وملاهي، ضياع المال العام والوظيفة العامة وحقوق الإنسان مقابل يقولون الطاعة، لم يقل أحد من علماء الإسلام المتقدمين أو المتأخرين أنه لا طاعة لولي الأمر.
    [/font]
    [font=arial (arabic)]هل اطعنا الله ورسوله حق الطاعة حتى نستميت في طاعة ولي الأمر؟[/font]
    [font=arial (arabic)]وهل طاعة ولي الأمر مقدمة على طاعة الله ورسوله؟[/font]
    • :: الأعضاء ::

    اليافعي الوحدوي

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 14, 2009
    عدد المشاركات:
    108
    عدد المعجبين:
    4
    الوظيفة:
    بتول
    مكان الإقامة:
    اليمن
    رد: نعمة الامن

    بسم الله


    باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم


    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن المقسطين عند الله على منابر من نورع ن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما لوا}


    عن أبي ذر قال


    قلت يا رسول الله ألا تستعملني ؟ قال فضرب بيده على منكبي ثم قال ( يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها} )


    ش ( إنك ضعيف وإنها أمانة ) هذا الحديث أصل عظيم في اجتناب الولايات لا سيما لمن كان فيه ضعف عن القيام بوظائف تلك الولاية وأما الخزي والندامة فهو في حق من لم يكن أهلا لها أو كان أهلا ولم يعدل فيها فيخزيه الله تعالى يوم القيامة ويفضحه ويندم على ما فرط وأما من كان أهلا للولاية وعدل فيها فله فضل عظيم تظاهرت به الأحاديث الصحيحة



    وقالت عائشة سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا ( اللهم من ولى من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولى من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق بة}


    وعن ابن عمرعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسئولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسئول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) )


    ش ( ألا كلكم راع ) قال العلماء الراعي هو الحافظ المؤتمن الملتزم }



    باب الأمر بالصبر عند ظلم الولاة واستئثارهم


    عن أنس بن مالك عن أسيد بن حضير


    : أن رجلا من الأنصار خلا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا تستعملني كما استعملت فلانا ؟ فقال ( إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض}


    باب في طاعة الأمراء وإن منعوا الحقوق


    عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال


    : سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله في اثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس وقال ( اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم}



    ش ( فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) تعليل لقوله اسمعوا وأطيعوا أي هم يجب عليهم ما كلفوا به من إقامة العدل وإعطاء حق الرعية فإن لم يفعلوا فعليهم الوزر والوبال وأما أنتم فعليكم ما كلفتم به من السمع والطاعة وأداء الحقوق فإن قمتم بما عليكم يكافئكم الله سبحانه وتعالى بحسن المثوبة}


    باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة


    عن أبا إدريس الخولاني يقول سمعت حذيفة بن اليمان يقول


    : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) فقلت هل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال ( نعم وفيه دخن ) قلت وما دخنه ؟ قال ( قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي عرف منهم وتنكر ) فقلت هل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال ( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها ) فقلت يا رسول الله فقلت يا رسول الله صفهم لنا قال ( نعم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) قلت يا رسول الله فما ترى إن أدركني ذلك قال ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) فقلت فإن لم تكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال ( فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك}} )


    [ ش ( دعاة على أبواب جهنم ) قال العلماء هؤلاء من كان من الأمراء يدعو إلى بدعة أو ضلال آخر كالخوارج والقرامطة وأصحاب المحنة وفي حديث حذيفة هذا لزوم جماعة المسلمين وإمامهم ووجوب طاعته وإن فسق وعمل المعاصي من أخذ الأموال وغير ذلك فتجب طاعته في غير معصية وفيه معجزات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي هذه الأمور التي أخبر بها وقد وقعت كلها}}


    وفي رواية


    عن أبي سلام قال


    قال حذيفة بن اليمان قلت يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت هل من وراء ذلك الشر خير ؟ قال ( نعم ) قلت فهل من وراء ذلك الخير شر ؟ قال ( نعم ) قلت كيف ؟ قال ( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ) قال قلت كيف أصنع ؟ يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال ( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع


    عن أبي هريرة


    : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاش من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه}}


    ش ( ميتة جاهلية ) أي على صفة موتهم من حيث هم فوضى لا إمام لهم}


    عن أبي هريرة قال


    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من خرج من الطاعة وفارق الجماعة ثم مات مات ميتة جاهلية ومن قتل تحت راية عمية يغضب للعصبة ويقاتل للعصبة فليس من أمتي ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتحاش من مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني}}


    عن ابن عباس يرويه قال


    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية}


    ش ( فليصبر عليه ) أي فليصبر على ذلك المكروه ولا يخرج عن الطاعة


    ( شبرا ) أي قدر شبر كنى به عن الخروج على السلطان ولو بأدنى نوع من أنواع الخروج أو بأقل سبب من أسباب الفرقة}}


    عن جندب بن عبدالله البجلي قال


    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قتل تحت راية عمية يدعو عصبية أو ينصر عصبية فقتلة جاهلية}}


    عن زيد بن محمد عن نافع قال


    : جاء عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية فقال اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة فقال إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية}


    ( لا حجة له ) أي لا حجة له في فعله ولا عذر له ينفعه ]


    باب حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع


    عن زياد بن علاقة قال سمعت عرفجة قال


    : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إنه ستكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان}


    [ ش ( هنات وهنات ) الهنات جمع هنة وتطلق على كل شيء والمراد بها هنا الفتن والأمور الحادثة


    ( فاضربوه بالسيف كائنا من كان ) فيه الأمر بقتال من خرج على الإمام أو أراد تفريق كلمة المسلمين ونحو ذلك وينهى عن ذلك فإن لم ينته قوتل وإن لم يندفع شره إلا بقتله فقتل كان هدرا فقوله صلى الله عليه وسلم فاضربوه بالسيف وفي الرواية الأخرى فاقتلوه معناه إذا لم يندفع إلا بذلك


    باب إذا بويع لخليفتين


    عن أبي سعيد الخدري قال


    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما}




    المصدر من صحيح الامام مسلم رحمة الله فراجعة إن شئت


    اخي جزاك الله خير انصحك اترك عنك كلام الصحف وخاصة جريدة الايام فالذي يقراءها يفكر أنها الصومال وهذا من مكر الاشتراكيين الله يفضحهم وإن غيروا الشعارات فالمؤمن لايلدغ من جحرٍ مرتين


    وفقنا الله واياك للحق
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو يوسف القاضي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    سبتمبر 15, 2008
    عدد المشاركات:
    825
    عدد المعجبين:
    85
    الوظيفة:
    قانونــــي
    مكان الإقامة:
    -Q@T@R-
    رد: نعمة الامن

    أولا نرحب بأخونا اليافعي الوحدوي !!! بخصوص طرحك الجميل (نعمة الأمن ) أنني أتعجب لما لاحظته من تناقض عجيب في ما تكتبة كموضوع وما ترد به على التعليقات الواردة فحسب علمي أنه إذا وجد ظلم لابد أنه يوجد هناك ظالم وأن الخوف وليد الظلم وهنا ينعدم الأمن فلا يمكن أن يتحقق الأمن أو الأمان تحت الجور والبطش والتنكيل لان الأمن يعني أن تأمن على نفسك وعرضك ومالك .... لكن من خلال فهمي لطرحك أنك تريد حماية للظالم وتريد التستر عليه ومن خلال طرحك أرى أنك تلمع أفعاله وتصبغها بفعل الطاعة وتسخر لها الأحاديث وا لآيات .. وكم أنا حزين لما نعت به من علق قبلي على الموضوع بأنه متأثر بصحيفة الأيام ولكن على مايبدو لي بأنك متأثرا بصحيفة 26 سبتمبر والثورة ونبا نيوز , علما أخي أن صحيفة الأيام هيى صحيفة المظلومين والفقراء والجوعى والمتشردين والمقهورين وإنها لا زآلت تقول كلمة حق في وجه ظلمة ومتعجرفين فيا للعجب بدل أن تشد على أيدهم تحاول ليها وكسرها بينما يستشف من طرحك تأييدك للظلم والتعسف وإنني أراك أنت قد خرجت على الإجماع الذي ينشد الأمن ولقمة العيش البسيطةالكريمة ...قال صلى الله عليه وسلم : لقدشهدت في دار عبدالله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به من حمر النعم ولو دعيت لمثله في الإسلام لأجبت ..لماذا ياوحدوي لأن فيه نصرة للمظلومين وفيه ردع للظلمة والطغاة والمتكبرين , فالظلم هو الظلم بالأمس أو اليوم مع تغير شخص الظالم .....(( وعليه فإنني أحب أن أوضح لك شيء مهم جدا آلا وهو أن محاربة الظلم هيى للظلم ذاته وليس للأشخاص كأشخاص أي حسب مسمياتهم وأماكنهم أي بطريقة مجردة هذا في ما إذا كان الظالم لم يصبح بعد أدآة للظلم والتسلط لأن الأنسان بطبعه لا بد أن تأتي عليه لحظة ويتبدل حاله ويصبح معول بناء بعد أن كان معول هدم بل أنه يصبح أشد حرصا على الأمن والعدل .. وأخيرا ثق يا أخي كل الثقة أننا لن نقبل أن يحكمنا الحزب الأشتراكي ولا نظرية ماركس ولينين وأننا سوف نكون أول الناس لهم بالمرصاد وإنني أوصيك من كل قلبي أن لا تداهن ظالما ولا متجبرتا أومتعسفا وأن تكون مع المظلومين الفقراء المكافحين في سبيل العيش الكريم والعدل والمساوآة فهذا خلق المؤمن وعدله فإذا ما تحقق العدل والمساوآة تحققت نعمة الأمن لأنهما مربوطتان ببعضهم رباطا شديد وأعلم أن الحاكم العادل هو من يخاف الله ويؤمن به حق إيامنه فلا طاعة في معصية الله وظلم الناس وأكل حقوقهم ..وإذلالهم هي معصية لله ورسوله لأنها تخالف ما جاء به نبينا الكريم والقرآن العظيم وتعاليم ديننا القويم . وأخيرا تقبل مني أجمل وأرق التحايا أيه اليافعي الوحدوي
    • :: الأعضاء ::

    اليافعي الوحدوي

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 14, 2009
    عدد المشاركات:
    108
    عدد المعجبين:
    4
    الوظيفة:
    بتول
    مكان الإقامة:
    اليمن
    رد: نعمة الامن

    كما تكونوا يولا عليكم

    {وأخيرا ثق يا أخي كل الثقة أننا لن نقبل أن يحكمنا الحزب الأشتراكي ولا نظرية ماركس ولينين وأننا سوف نكون أول الناس لهم بالمرصاد وإنني أوصيك من كل قلبي أن لا تداهن ظالما ولا متجبرتا أومتعسفا وأن تكون مع المظلومين الفقراء المكافحين في سبيل العيش الكريم والعدل والمساوآة فهذا خلق المؤمن وعدله }

    اشكرك أخي ابو يوسف على تعليك ولعلة التبس عليك الامر فأحب أن اقول

    اولا- انا لا ادافع عن الظلمة ولاعن الظالمين وأنا مع المظلومين إن لم اكن واحد منهم.. والمطالبة بالحقوق واجب ديني ووطني ولكن حسب ماجاء باشرع.... فاظلم موجود في البيت والقبيلة والقرية والمدينة والدولة ووو....

    ثانيا_ هل الظالمين الذين حكمونا اكثر من 30 سنة, اليوم يناديون بأنهم مظلومين, {سبحان الله} ومن الذي يقود الفوضى باليمن (ويسمونة) بالحراك سوى تلك الشلة الفاسدة,
    ثالثا_ لم اقر يوما من الأيام ,تلك الجرائد التي ذكرت ولم أكن أثق بجريدة مهما كتبت أحسن الظن بإخيك..... وأرجو أن لاتتاثروا بها فكلاً يريد أن ينشر فكرته. ويجعلوننا سلما يطلعون علية الى هدفهم..... فكن على حذر؟؟؟؟

    رابعاً_ لا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الأخر أن يرد الآيات والأحاديث الصحيحة من أجل أنها لم توافق هواه أو فكرته او جماعته.

    خامسا_ الآيات والأحاديث التي وردت بطاعة ,, إنما هي بولي الأمر الظالم الجائر الذي يأثر إخوانة وجماعتة ..... , وأما الإمام العادل فلا يحتاج إلى أدلة .

    نسأل الله أن يوفقنا للعمل الصالح وتباع الحق أنة عزيز حكيم وأن يصلح بلادنا وجميع بلاد المسلمين آميييييييين

    وشكرا لك مرة أخرى على تعليقك
    • :: الأعضاء ::

    الخلاقي2

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 10, 2008
    عدد المشاركات:
    255
    عدد المعجبين:
    5
    الوظيفة:
    طالب جامعي
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    رد: نعمة الامن

    مشكور على الموضوع
    • :: الأعضاء ::

    اليافعي الوحدوي

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 14, 2009
    عدد المشاركات:
    108
    عدد المعجبين:
    4
    الوظيفة:
    بتول
    مكان الإقامة:
    اليمن
    رد: نعمة الامن

    مشكور اخي خالد على مرورك

انشر هذه الصفحة