اليمنيين عدو تاريخي للجنوب العربي فأحذروهم

اليمنيين عدو تاريخي للجنوب العربي فأحذروهم


يا أبناء الجنوب العربي الكُل يعرف أن اليمنيين ضد الجنوب العربي وعملوا على إضعاف الجنوب منذ الإستقلال وأدخلونا في مشاكل مع بعضنا وخربوا علاقتنا بالأصدقاء ولم يدرك ذلك أغبياء الجنوب العربي الذين كانوا يدافعون بإستماته من أجل فتاح والشرجبي والخامري بالرغم أن عقلاء الجنوب وسياسييه كانوا يحذرون من هذا اللوبي اليمني المتمثل من سكان عدن الوافدين من اليمن والذين يشكلون ثلث سكان عدن وأضيفت إليهم خمسة أحزاب شمالية منها الجبهة الوطنية وحزب حوشي وتم تسجيلهم بالحزب الإشتراكي الحاكم بالجنوب وأصبحوا أغلبية بالحزب وكانوا يمررون أي قرار ضد شعب الجنوب بإستخدام الأغلبية وهذا يُحصل بالجنوب العربي أرضنا وأرض أجدادنا ودخل اليمنيين بين صفوفنا بفضل وجود أغبياء جنوبيين كانوا يؤمنون باليمني وكأنه من الصحابة وكان بعض الجنوبين مستعد يموت من أجل اليمنيين وكان يعتبرهم عناصر وطنية ويعتبرأبناء الجنوب العربي الأصليين ثورة مضادة ومرتزقة حتى حصلت الوحدة وجاءت حرب 1994 كشف اليمنيين عن قناعهم وتنكروا لرفاقهم الجنوبيين لأنهم ضمنوا النصر على الجنوب وأحتلوا الأرض ونهبوا الثروة ووقفت كُل المعارضة اليمنية ضد الجنوب ومع حكومتهم اليمنية ومع رئيسهم علي الطالح وهدفهم جميعاً السيطرة على الجنوب العربي والتمتع بثرواته والعيش على أرضه وطرد أبناء الجنوب سكانه الأصليين وكُل هذا حصل نتيجة تخاذل أبناء الجنوب وعدم حذرهم من اليمنيين ولم يستيقض أبناء الجنوب إلاّ متأخرين وبعد 40 عام من الغباء والخجافة عرفوا أن اليمني عدو تاريخي هدفه إحتلال أرض الجنوب ونهب ثرواتها والتمتع بخيراتها والآن المطلوب من أبناء الجنوب العربي توحيد صفوفهم وعدم تصديق أي يمني أو الثقة به لأن اليمني عدو تاريخي منذ أكثر من ألف عام ومنذ ذلك التاريخ وهم يحاولون غزو أرض الجنوب العربي وكانت تصدهم قبائل الجنوب لأن الجنوبيين كانوا متوحدين ضد اليمن ولكن تغيّر الوضع بعد الإستقلال وبدلاً من دخول اليمنيين إلى عدن عن طريق الحرب والجيوش دخلوها عن طريق السياسة ووصلوا إلى أعلى المناصب السيادية بالجنوب وأصبح عبدالفتاح إسماعيل أمين عام الحزب الحاكم ورئيس الدولة والشرجبي وزير لأمن الدولة وأدخلوا مجاميعهم القادمة من اليمن إلى الحزب والدولة وعندما وقعت الحرب بيننا وبين حكومتهم ضربونا من الخلف ومن داخل دولتنا وبأسلحتنا وكان الطيارين ذو الإصول اليمنية والعاملين بقوة الجنوب يضربون جيش الجنوب بطريقة متعمدة ويدعون أنهم صبوا قنابل طائراتهم على جيش الجنوب عن طريق الخطاء وكان يصدقهم بعض الرفاق وكان اليمنيين العاملين بقوة الدفاع الجوي الجنوبي يسقطون الطائرات الجنوبية العائدة إلى مطاراتها بالجنوب ويدعون أنهم أعتقدوا أنها طائرات شمالية مهاجمة وهذه عمليات خداع بينما هم يعرفون أن هذه الطائرات جنوبية ولكنهم ينفذون خطط حكومة صنعاء وفي كُل الأسلحة حصلت هذه المآسي ضد أبناء الجنوب العربي المدافعين على أرضهم وكرامتهم ولكن نحن لا نلوم اليمنيين بل نلون من كان يثق بهم من أبناء الجنوب ومن كان يحثنا من المسؤلين الجنوبيين على حُب الشماليين وكان المسؤلين الجنوبيين يعملون ضد وطنهم دون علمهم حتى وقع كُل الجنوبيين من سلطة ومعارضة في النفق المظلم واليوم نرى لا يزال بعض الجنوبيين يخدم نظام الإحتلال اليمني ويتآمر ضد أبناء الجنوب العربي ولم يفكر أن اليمنيين يستخدمون الجنوبيين كورق التنظيف ( كلينكس ) وهدف العدو إبادة الجميع من الجنوبيين ويبحث لهم عن المجازر ويرسلهم إليها من أجل الموت حتى ينتهي من قوتهم التي تهدده بالطرد من الجنوب العربي وعودة كُل اليمنيين إلى بلادهم اليمن ولكن شرفاء الجنوب العربي ومثقفيه وسياسييه ومناضليه لن تنطلي عليهم دسائس اليمنيين وسيستمرون بالنضال السلمي والعسكري حتى يتم خروج آخر جندي دحباشي من أرض الجنوب العربي وقيام دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة .

شيخان اليافعي 04/02/2009