تنبيه الأخيار إلى خطر السَّحَرة الأشرار

تنبيه الأخيار إلى خطر السَّحَرة الأشرار

الْحَمدُ للهِ وَحدَه، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيّ بَعدَه، أَمَّا بَعد.

إنَّ الله تعالى خلق لبني آدم مدارك محدودة، وقدراتٍ لا يتجاوزون مداها، حتَّى أصبحوا لا يدركون إلا ما تتناوله حواسهم القاصرة، أمَّا ما وراء ذلك فعالم مجهول، لا يعرفون منه إلا ما جاءهم به الخبر، وبهذا أصبح العالم للإنسان عالمين: عالم غيب، وعالم شهادة.

ومن عالم الغيب : السّحر، إذ هو أمر خارق للعادة، يقوم به من تتوافر فيه شـروط معينة؛ من خبث نفس، وقوة إرادة، وجَلَد على الشرّ، يمارس أعمالاً سرية، تفرضها عليه الشياطين، بعد أن يقوم بأمور كفرية، تُخرجه من الملة عياذاً بالله فيؤثر في بعض الناس، أو بعض الأشياء، مستخدماً من سخرته له شياطينه من الجنّ.

وأعمال الساحر يبطلها الله تعالى إن شاء متى اعتصم الإنسان بالله تعالى، وَفَوَّضَ أمرَه إليه، وتوكل بصدق عليه، قالتعالى [ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ الله ]

* السّحر حقيقة :

السحر حقيقة ثابتة ، بالكتاب والسنة والإجماع.

قال الله تعالى [ وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مَنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَآرِّيْنَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَايَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَهُ مَالَهُ فِي الأَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((اجتنبوا السبع الموبقات)) قالوا: يارسول الله، وما هنَّ ؟

قال: ((الشرك بالله، والسحر)) الحديث.

وتحذير الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم جاء لما يترتب على وجود هذا الأمر وأهله من أضرار كبيرة عليهم وعلى النَّاس كافة.

* فمن أهم الأضرار الناتجة عن وجود السَّحَرة أهم أضرار السّحرة :

1- كفر السّاحر بالله تعالى، وتجرده من أحاسيسه ونوازع الخير فيه، حيث يقوم بالكيد لعباد الله ، وإيذائهم بغير حقّ، لذلك جعل الشارع الحكيم جزاء السّاحر القتل.

2- انتشار الشرك في الجماعات التي تنتشر بينها أعمال السحرة، كالذبح للجنّ، وتعليق التمائم الشركية ، وصرف عبادات الخوف والرجاء، والرغبة والرهبة، والخشية والإنابة، والاستغاثة لغير الله تعالى، بل واعتقاد النفع والضرّ، وتصريف الأمور بيد غير الله تعالى ، من جنٍّ وسحرة.

3- انتشار الخرافات في الجماعات التي تنتشر بينهم أعمال السحرة، فيعيشون في ظل قصص كاذب، وأوهام لا حقيقة لها، حتى أصبح بعضهم يسمي الساحر: فقيهاً ، وسيِّداً، ووليّاً، وصالحاً، وهم من أبعد خلق الله عما تضمنته هذه الأسماء من معان جميلة، لذلك تختلط مفاهيم هذه الجماعات، ويصبح الطالح عندهم صالحاً، والمفسد مصلحاً، وجماعاتٌ أصبح هذا حالُهَا قد تُودِّعَ منها.

4- انتشار العداوات بين أفراد الجماعات التي تنتشر بينهم أعمال السّحرة، حيث يصبح كلٌّ منهم يكيد لغيره ، ويسعى لإيذائه ، قال الله تعالى عنهم [ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَآرِّيْنَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ ] وتنتشر الأحقاد والثارات الدفينة بينهم ، لأنهم أسلموا قيادهم للسّاحر، الذي يعيش ويتصرف بأمر الشيطان، والشيطان جعل التحريش بين الناس أعظم وسيلة من وسائل كيده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَب، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُم)) .

5- ابتزاز السحرة أموال السُّذَّج والمغفلين، مع أن أغلبهم لا يجد من ورائهم غير الخسران، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.

6- انتشار هتك الأعراض بيد السحرة الأشرار، وتخدير أحاسيس الرجال، ليمارسوا خبثهم.

7- كفر من لقي ربَّه تعالى مصدقاً السَّحرة والمشعوذين، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أتى كاهناً، أو عَرَّافاً، فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )) .

وبعض الناس يعتذر بالمرض، وعدم وجود دواء إلا عند السّحرة، وهذا اعتذار غير صحيح، لأن الشفاء بيد الله تعالى ، لا بيد السحرة، وتصريف الأمور بيده سبحانه، لا بأيديهم.

قال تعالى [ وَمَا هُمْ بِضَآرِّيْنَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَايَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَهُ مَالَهُ فِي الأَخِرَةِ مِنْ خَلَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ].

وقال صلى الله عليه وسلم : (( تَدَاوَوْا عِبَادَ الله فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً إِلاَّ الْهَرَم)) .

وقد بيّن الله تعالى لنا علاج السِّحر، وبينه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمن اتبع ما جاءه من الشارع الحكيم، مع صدق لجأ وتوكل على الله تعالى، فإنَّ الله تعالى ينجيه من شر السَّحرة وكيدهم.

* علاج السِّحر :

علاج السِّحر يكون بالتحرز منه قبل وقوعه، وبأمور سنذكرها - إن شاء الله تعالى –

بعد وقوعه أمَّا الاحتراز من السِّحر قبل وقوعه، فيكون بأمور؛

فمنها:

1- تحقيق توحيد الله تعالى في ربوبيته ، وألوهيته ، وأسمائه وصفاته ، وهذا ملاحظ لا يكاد يُخْطَأ ، إذ يجد المسلم قلةَ انتشار السِّحر بين الجماعات التي يقوى فيها التوحيد ، وانتشاره بين الجماعات التي يضعف عندهم التوحيد ، ويفشو الشرك .

2- إخلاص التوجه إلى الله تعالى .

قال تعالى [ قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ، إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ].

3- البعد عن الوحدة، لأن الشيطان كما أخبر صلى الله عليه وسلم ذئب الإنسان، والذئب يأكل الشاة القاصية، وكذلك الشيطان يؤذي المنفرد عن الجماعة، قال صلى الله عليه وسلم : ((عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَة، وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَة ! فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِد، وَهُوَ مِنْ الاِثْنَيْنِ أَبْعَد. مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَة)) .

4- المحافظة على صلاة الجماعة، قال صلى الله عليه وسلم: ((مَا مِنْ ثَلاَثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلاَ بَدْوٍ لاَ تُقَامُ فِيهِمْ الصَّلاَةُ إِلاَّ قَدْ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمْ الشَّيْطَان، فَعَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَة، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَة)) قال السائب: يعني بالجماعة الجماعة في الصلاة.

5- الإقلاع عن الذنوب، خاصة سماع الموسيقى والغناء، فإنَّها مزامير الشيطان، الملهية عن ذكر الرحمن، وهي قرآن إبليس ورقيته، وكذا الصور، فإنَّها مانعة للملائكة من دخول البيوت، جالبة للشياطين، ومثلها الكلاب، والبعد عن مجالسة رفاق السوء، فإن مجالسهم مراتع للشياطين، لبعدهم عن ذكر الله، وكثرة خوضهم في الباطل، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ تَصْحَبُ الْمَلاَئِكَةُ رُفْقَةً فِيهَا كَلْبٌ وَلاَ جَرَس)) .

وقال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعَذَّبُون، فَيُقَالُ لَهُم: أَحْيُوا مَا خَلَقْتُم ! وَقَالَ إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ الصُّوَرُ لاَ تَدْخُلُهُ الْمَلاَئِكَةُ)) .

6- المداومة على الصدقة، ولو بالقليل، فإنها من أعظم أسباب دفع البلاء، ومنع ميتة السوء، كما قال صلى الله عليه وسلم : ((إِنَّ الصدقَةَ لَتُطفيءُ غَضَبَ الرَّبّ، وَتَدْفَعُ عَن مِيتَةِ السُّوء)) .

7- المداومة على الأذكار الشرعيّة، التي علمناها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في الصباح، وفي المساء، وفي أعقاب الصلوات، وعند الإيواء إلى الفراش، وعند الاستيقاظ ويستفاد في ذلك من بعض الكتب المؤلفة .

مثل كتاب: سلاح المؤمن في الدعاء من الكتاب والسنة، وكتاب أذكار وتحصينات الصباح والمساء،

وكتاب التحصينات الشرعية من كيد الجن والشياطين.

* من أصيب بأذى السَّحرة ، كيف يفعل ؟

ومن أصيب بشيء من أذى السَّحرة ، فعليه أن يحرص على ما تقدم ، وعليه أمور أخر؛ فمنها:

1- أن يقطع كل أمل ورجاء للشفاء عند غير الله تعالى ، فإنه الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويكشف السوء ، لا إله غيره، ولا ربَّ سواه.

2- أن يصبر على ما ابتُلي به، فإن الصبر مفتاح الفرج، وقد علق تعالى البشارة بتفريج الكرب بصبر عبده، فقال تعالى [ وَبَشِّرِ الْصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ].

3- أن يكثر من قراءة القرءان، ويداوم على السور والآيات النافعة في هذا الباب، كالبقرة، وآل عمران، والإخلاص، والمعوذتين، وآية الكرسي، وآخر سورة البقرة، فإن المداومة على قراءة هذه السور والآيات من أقوى أسباب إبطال السِّحر، بإذن الله، فهي وإن لم تخرجه، فإنها تبطل مفعولة.

4- استفراغ الدم من جسد المسـحور، في المكان الذي يتأذى منه في جسده، بالحجامة، فإنَّها من أقوى ما جُرِّبَ في إخراج السِّحر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَدَاويتُمْ بِهِ الْحِجَامَة)) .

وقال صلى الله عليه وسلم : ((مَا مَرَرتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي على مَلأٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ إِلاَّ قَالُواْ: يَا مُحَمَّد، مُر أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَة)) .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن احْتَجَمَ لِسَبْع عَشَر، أَو تِسْع عَشَر، أَو إِحدَى وَعِشْرِينَ كَانت شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاء)) .

وذلك أنَّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وكلُّ السوائل تتأثر بالقمر، مداً وجزراً، وأشدّ ما تكون هيجاناً بعد منتصف الشهر، في ربعـه الثالث، وأشدّها هذه الأيام الثلاثة، لذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، والله أعلم، ويكون المحتجم صائماً، لأنَّ الْمُفْطِرَ يجتمع كثير من دمه حول معدته، فيصعب استخلاص الفاسد منه، أمَّا الصائم فدمه منتشر، فيسهل استخراج الفاسد منه.

5- استعمال العسل أكلاً، لأنه شفاء، قال الله تعالى [ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنَّاسِ ] وقال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( الشفاء في ثلاث: شربة عسـل، وشرطة محجم، وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي )) خاصة شرب العسل على الريق، وقبل النوم في الليل.

6- استعمال ماء زمزم، فإنه أفضل المياه وأشرفها، وهو شفاء سقم، وهو لما شُرب له.

7- اسـتعمال الطيب، والإكثار منه، لأنَّ الملائكة تحب الروائح الطيبة، وتنفر من الخبيثة، والشياطين بخلافها، تنفر من الطيبة، وتحب الخبيثة.

8- التنظف، في الثياب، وفي البدن، وأطيب الطيب الماء، والإكثار من السواك، لأنَّ الشياطين تنفر من النظافة، وتحب القذارة.

- وقد سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى- فقال السائل : هل يجوزُ تَعَلُّمُ حلِّ السِّحرِ عن المسحور ؟

فأجاب قائلاً: إذا كان بالشيءِ المباح؛ من الأدعية الشـرعيّة، أو الأدويةِ المباحة، أو الرقيةِ الشرعيّة، فلا بأس، أمَّا أن يتعلمَ السِّحرَ ليحلَّ به السِّحر، أو لمقاصدَ أُخر فذلك لا يجوز، بل هو من نواقضِ الإسلام؛ لأنَّه لا يمكنُ تعلمه إلاَّ بالوقوعِ في الشرك، وذلك بعبادةِ الشـياطين؛ من الذبحِ لهم، والنّذرِ لهم، ونحوِ ذلك من أنواعِ العبادة، والذبحِ لهم والتقربِ إليهم بما يحبّون حتى يخدموه بما يُحبّ، وهذا هو الاستمتاعُ الذي ذكره الله تعالى بقوله:

[ وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَد اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاءَ الله إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ] .انتهى.

وفي الختام، أسأل الله تعالى أن يَمُنَّ علينا بالسَّلامةِ من شرور السَّحرةِ والشَّياطين، وأن يرزقنا حُسنَ اتِّباع سنَّةِ سيِّد المرسلين، وأن يشفي من ابتلي بأذى السَّحرةِ من إخواننا المسلمين، إنَّه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله وسلَّم على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.

بقلم / أحمد بن عبد العزيز الحمدان

ملاحظة : ( حقوق الاستفادة من هذه الكتب مشاعة لكل مسلم بشرط العزو إليها)

مع تحيات ابومــــاجـــــــد

رد: تنبيه الأخيار إلى خطر السَّحَرة الأشرار

بارك الله فيك

رد: تنبيه الأخيار إلى خطر السَّحَرة الأشرار

مشكور الخ توفق

رد: تنبيه الأخيار إلى خطر السَّحَرة الأشرار

مشكور اخوي ابو ماجد على هذا الموضوع ونسال للة العلي القديران يزيلهم من على هذة الارض بقدرت قادر
وارجو من الجميع ان يتعضو في هذا الموضوع

رد: تنبيه الأخيار إلى خطر السَّحَرة الأشرار

مشكور الاخ الصقر على مرورك

ونسال اللة العلي القديران يزيلهم من على هذة الارض بقدرت قادر
وارجو من الجميع ان يتعضو في هذا الموضوع

رد: تنبيه الأخيار إلى خطر السَّحَرة الأشرار

سلمت ولله فيك الخير هذا ماكنا نريد من اخوه لنا ان يبينو لناس بارك الله فيك الفتح الخلاقي تقبل مرور

رد: تنبيه الأخيار إلى خطر السَّحَرة الأشرار

مشكور الاخ الفتح الخلاقي
ومشكور الاخ خالد القاضي
على مروركم والله يوفقنا وياكم
ولكم من السلام

رد: تنبيه الأخيار إلى خطر السَّحَرة الأشرار

وأعمال الساحر يبطلها الله تعالى إن شاء متى اعتصم الإنسان بالله تعالى، وَفَوَّضَ أمرَه إليه، وتوكل بصدق عليه، قال تعالى [ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ الله ]

رد: تنبيه الأخيار إلى خطر السَّحَرة الأشرار

وأعمال الساحر يبطلها الله تعالى إن شاء متى اعتصم الإنسان بالله تعالى، وَفَوَّضَ أمرَه إليه، وتوكل بصدق عليه، قال تعالى [ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ الله ]

صدقت ومشكو ر ابافلاح على مرورك