جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

ماذا لو ترجل (فارس العرب) ؟

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ازال, فبراير 2, 2009.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    [IMG]
    ماذا لو ترجل (فارس العرب) ؟ * رشاد الشرعبي02/02/2009 [IMG]

    Rashadali888@gmail.com
    كشأن المنجزات الوهمية التي يجلدنا بها نظام (فارس العرب), لا تتوقف الإنتصارات الوهمية ومبادرات (المعقَلة) لرأب الصدع الفلسطيني وإنهاء التشتت العربي وحل أزمات عالمية وإصلاحات للجامعة العربية والمنظمة الإسلامية والأمم المتحدة وما شابه من فضائح لم تسلم منها ذات مرة دولتين في جنوب شرق آسيا.
    وبإعتقادي فإن علم النفس لن يخرج في تشخيصه لكل ما يعيشه نظامنا الحاكم من نجاحات وإنتصارات وفوز إنتخابي ومنجزات تقع تحت دائرة الوهم, بأنها ليست أكثر من مرض نفسي وعقدة نقص ومحاولة لتغطية الفشل وأدوات تجميل ذات منشأ تقليد وشطحات (نص كم) لا تغني ولا تسمن من فقر ومرض وتخلف وأمية.
    وهي كبوات متواصلة لا تتوقف ترافقها مكابرة كذابة حول أسطورة الفارس الذي أمتطى صهوة حصان اليمن في الزمن الخطأ, وفي غفلة من الفرسان الحقيقيين.
    قبل أكثر من عام كتبت مقال أشرت فيه إلى النظرة التي يحملها بعض العرب تجاه نظام اليمن وفارسها كنتيجة عاطفية طبيعية للمواقف القومية المعلنة في الخطاب الإعلامي وهي تتعارض مع الحقيقة التي (أهل اليمن أدرى بتفاصيلها).
    لكن هذا العام اختلف الأمر, ففي زيارتي لدولة عربية تزامنت مع قمة غزة في قطر كان علي أن أتوارى خجلاً عن مواجهة كثيراً من العرب بحقيقة نظام (المعقَلة) وأضطررت في بعض الأحيان إلى تقديم المبررات عكس ماكان في السابق, حيث كنت أبذل جهدي لرسم الصورة الحقيقية لوهم (فارس العرب).
    وبفتح جردة حساب للقليل من وهم الإنتصارات والمواقف العربية والقومية والدولية, بعيداً عن المنجزات الوهمية وديمقراطية شهادة الزور, سنجد أن كبواتنا كشعب يمني التي نتجت عن نكبتنا بنظام فارس العرب هي بإعتقادي أفدح من نكبة فلسطين ونكسة 67 وخيانة كامب ديفيد وكل كبوات الشعوب العربية في العصر الحديث وربما قد تمتد إلى كبوات قرون عدة, وعلى سبيل المثال:-
    • لليمن مبادرة للصلح بين فتح وحماس وقعت قياداتهما عليها في صنعاء بالإحراج, وقدمت لتتبناها قمة دمشق, لكن بعد زيارة مفاجئة للرياض حضر النائب, وكانت اليمن مبادرة للدعوة لقمة عربية طارئة مع بدء الهجوم الصهيوني على غزة, لكنها أنسحبت من المشاركة في قمة الدوحة في اللحظات الأخيرة بصورة مخزية, وتبعتها مصفوفة مبادرات لقمة إسلامية وإصلاحات في النظام العربي و..و...و إلخ.
    • أثناء كارثة المناطق الشرقية وفيما كان المفترض الإهتمام بالمنكوبين والضحايا هناك, يعلن الرئيس كفارس لليمن والعرب عن إنتصار غير مسبوق تحققه أجهزته بإكتشافها لخلية إرهابية إسلامية على علاقة بالموساد الإسرائيلي, وحتى الآن لم تتوقف (خرافة الإنتصار) في إعلام نظام يوهم نفسه بأنه يشكل خطورة على الكيان الصهيوني ويعتقد أن له ثقل في الموازين الاقليمية والدولية, لكن الصحافة تكشف مؤخراً أنها مجرد فضيحة رفيعة المستوى مع سبق الإصرار والتوهم.
    • قبل أكثر من عام تقريباً أعلنت أجهزة الأمن وبوقها الرسمي عن إنتصار كبير حققته في القبض على قيادي كبير في تنظيم القاعدة تبين لاحقاً أن من أصطادته في حفل رسمي لتكريم حفاظ القرآن كان أحد المكرمين وجريمته تشابه في الأسماء لتخوض أسرته نضالاً مريراً للإفراج عنه في ظل إصرار رسمي لمواراة الفضيحة والإنتصار الموهوم بالإبقاء عليه سجيناً دون وجه حق.
    ذلك كله رغم أن الريمي القيادي في القاعدة يصول هو وتنظيمه ويجولون وسط العاصمة صنعاء ليظهر مؤخراً في شريط فيديو مع قيادات للتنظيم (سعوديين ويمنيين) يعلنون الدمج لتنظيمي البلدين في تنظيم واحد مركزه اليمن, وبدا قادة القاعدة في الشريط في هيئة تدل على انهم آمنين وغير قلقين وكأنهم في إحدى قاعات اللجنة الدائمة أو دار الرئاسة يعلنون عن دمج حزب أو أحزاب من إياهم في إطار المؤتمر الشعبي الحاكم أو يوقعون إتفاقاً لتشكيل تحالف وطني ديمقراطي كالذي تم بين المؤتمر وأحزابه المفرخة.
    • منذ بدء الحديث عن القرصنة والقراصنة في خليج عدن وبحر العرب, لم تتوقف مبادرات اليمن ليس فقط لحل الأزمة الصومالية, ولكن لمواجهة مشكلة القرصنة وأخذ النظام يسوق أوهامه التي لا تحظى حتى بالإهتمام على مستوى إقليمي ودولي, فيما نحن وغيرنا نثق جيداً إستحالة ذلك, فلازال الفارس المغوار ونظامه عاجزاً عن مواجهة قراصنة بني ضبيان على بعد 20 كيلومتر من داره الرئاسية فما بالنا بقراصنة بني زعطان في مأرب أو بني فلتان في شبوة والجوف.
    وختاماً وعلى رأي الأستاذ القدير علي الصراري, فمبادرات نظام فارس العرب الإقليمية والدولية كـ(مَرَق) وأوهام ينثرها يميناً وشمالاً شرقاً وغرباً, وبين فترة وأخرى, من المفترض ان أهل اليمن أحق بها إن كانت مجدية ليعم السلام والعدالة والطمأنينة في صعدة والجوف وفي العصيمات وحرف سفيان وفي المحافظات الجنوبية وفي المناطق الوسطى و..و..إلخ.

انشر هذه الصفحة