جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

باعوم للقطرية: حققوا معي وانا مربوط العينين بحضور الرئيس

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة حادي العيس, يناير 26, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    حادي العيس

    • المستوى: 1
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 26, 2009
    عدد المشاركات:
    70
    عدد المعجبين:
    3
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    غير متوفر
    باعوم للقطرية: حققوا معي وانا مربوط العينين بحضور الرئيس



    قال المناضل حسن أحمد باعوم بأن الحرب التي قامت في عام 1994 إنما لضرب الوحدة اليمنية التي تمت طواعية في 22 مايو 1990 وتلك الحرب استهدفت الجنوب وإلغاء الدستور المستفتى عليه.. ويعني ذلك أن تلك الحرب لم تكن للدفاع عن الوحدة اليمنية كما يقال.. وإنما كانت معبرة وكاشفة لنوايا مبيتة.. تم ترجمتها إلى حرب بهدف إلغاء الاتفاقية التي قامت عليها الوحدة بين شطري اليمن وإلغاء الدستور الذي قامت عليه دولة الوحدة ، وقال باعوم في حديث نشرته صحيفة " الراية القطرية " اليوم ، وأضاف باعوم : " لقد اخترنا أن نعمل من أجل تحرير الجنوب من احتلال الجمهورية العربية اليمنية فإننا قد اخترنا مواجهة كل ما نتعرض له من قبل سلطة الاحتلال" .

    قضيتنا الأساسية خروج الاحتلال اليمني من الجنوب ونيل استقلالنا
    صنعاء – الدوحة – لندن " عدن برس " : 8 – 11 – 2008
    يطرح آراء صادمة ويتحدث عن أوهام شعارات وتضحيات قدمت في سبيل إنهاء التشطير وتحقيق الوحدة اليمنية.
    ويعتبر أن الوحدة التي تحققت في 22 مايو 1990 قد غدر بها ولم تعد قائمة، وأن حرب الدفاع عن بقاء الوحدة اليمنية ومواجهة مؤامرة الانفصال التي تبنتها قيادات في الحزب الاشتراكي ليست حرباً للدفاع عن الوحدة بقدر ما هي تجذير لما يصفه بالاحتلال الذي وقع فيه جنوب اليمن من قبل نظام حكم الجمهورية العربية اليمنية.
    في هذا الحوار مع القيادي الاشتراكي اليمني حسن باعوم يتحدث الرجل عن قضايا صادمة تتعلق بالوضع اليمني الداخلي متهماً قيادات حزبية بخيانتها لما يعتبرها بقضية الجنوب.
    ويطرح الرجل في سياق إجابته على اسئلة الراية الاسبوعية التي حاوره نبيل سيف الكميم جملة من الأفكار التي تجسد رؤية شخصية يدافع عن صوابها!
    فإلى نص الحوار..
    عودة للساحة بعد فترة اعتقال وسجن والمحاكمة.. بسبب تزعم ما صار يعرف بالحراك الجنوبي في اليمن- هذه المحطات ماذا يقول عنها حسن باعوم؟
    - عملية اعتقالي وسجني ومن ثم تقديمنا أنا وزملائي للمحاكمة.. أنا اعتبرها كانت محاولة لضرب الحراك الجنوبي بدرجة أساسية.. ولكن اطلاق سراحي ومعي بقية الاخوة الذين قادوا الفعاليات والاعتصامات الجماهيرية السلمية منذ منتصف العام 2007 في جنوب اليمن- المحافظات الجنوبية والشرقية- يعتبر انتصاراً للحراك الجنوبي وللقضايا التي رفعها وطالب بها.. وخاصة أن الاعتقالات وأعمال التعسف والسجن والمحاكمة التي تعرضنا لها أنا وزملائي قد فشلت في أن تقضي على الحراك الجنوبي.

    ضربات السلطة

    وجهت لكم اتهامات بالدعوة للانفصال والإساءة لدولة الوحدة من خلال ما يسمى بالحراك الجنوبي.
    - أقول لك إنني على قناعة أكيدة أن أي ضربات توجهها السلطة للحراك الجنوبي لن تزيده إلا قوة واتساعاً في كل مناطق الجنوب.. لأن القضية أمامنا واضحة.
    الدعوة للانفصال.. قاطعته.. لكنه وصل اجابته.. قائلاً:
    - نحن نعرف أننا ما دمنا قد اخترنا أن نعمل من أجل تحرير الجنوب من احتلال الجمهورية العربية اليمنية فإننا قد اخترنا مواجهة كل ما نتعرض له من قبل سلطة الاحتلال.

    مقاطعاً.. ماذا تعني استاذ؟!
    - فأجاب... احتلال الجنوب من قبل الجمهورية العربية اليمنية؟!
    عدت مقاطعاً.. ماذا تقصد تحديداً بالجنوب هل تعني احتلال جمهورية اليمن الديمقراطية؟
    - أنا أتحدث عن احتلال الجمهورية العربية اليمنية لجنوب اليمن.. فعندما تم إعلان الوحدة بين شطري اليمن عام 1990م تم التوقيع على اتفاقية الوحدة بعد اتفاق الشطرين على دستور دولة الوحدة.. لكن هذا الدستور وتلك الاتفاقية تم إلغاؤها بعد ذلك حيث ألغي الدستور الذي تم الاستفتاء عليه شعبياً وقامت عليه دولة الوحدة كما ألغيت الاتفاقية التي وقعتها قيادتان الشطرين وبموجبها تمت الوحدة اليمنية وذلك بعد حرب الغدر والخيانة التي شنت عام 1994 على الجنوب.. حيث أصبح الجنوب اليمني منذ ذلك الوقت محتلاً من قبل الجمهورية العربية اليمنية!

    غدر وخيانة

    لكن حرب صيف 1994 كانت للدفاع عن بقاء الوحدة اليمنية.. ومواجهة مشروع الانفصال؟
    - لا.. لا.. أنا اعتبرها حرب غدر وخيانة.. هدفت إلى إلغاء اتفاقية الوحدة بين شطري اليمن وإلغاء دستور دولة الوحدة الذي تم استفتاء الشعب عليه.


    كيف هي حرب غدر وخيانة وقيادة الحزب الاشتراكي هي من تبنت مشروع الانفصال عن دولة الوحدة؟
    - أنا لا أعرف أن الحزب الاشتراكي أو قياداته هي من تبنت مشروع الانفصال.. وإنما أعرف أن الجنوب اليمني احتل من قبل الجمهورية العربية اليمنية التي شنت الحرب على الجنوب.. والمسألة واضحة.
    كيف ذلك؟
    - هناك حرب شنت ضد الجنوب وهي حرب خداع وخيانة.. وبعد الحرب عام 94م ألغيت فعلياً اتفاقية الوحدة وألغي الدستور الذي قامت عليه دولة الوحدة وهذا الأمر واضح كل الوضوح.
    طيب استاذ حسن.. ومن يتحمل مسؤولية الحرب.. هل من دافع عن بقاء الوحدة اليمنية أم من تبنى ووقف خلف مشروع الانفصال عن دولة الوحدة.
    - أنا لا أقول لك ما هو دور أو مسؤولية الحزب الاشتراكي أو قياداته في اتخاذ قرار الانفصال عن دولة الوحدة.. ولكن أقول لك إن الوحدة اليمنية التي تحققت بين شطري اليمن طواعية عام 1990م تم الغدر بها من خلال التنصل من الاتفاقية التي قامت عليها ومن خلال إلغاء الدستور المستفتى عليه.
    طيب كيف يمكن تجاوز هذا الوضع الذي تتحدث عنه؟
    - لا يمكن إعادة شيء تم هدمه؟

    نوايا مسبقة

    تقول لي إن حرب 1994 التي أؤمن جازماً بها وأنها لم تقم إلا للدفاع عن بقاء الوحدة.. إن تلك الحرب قد ألغت اتفاق وحدة شطري اليمن؟

    - أجاب.. على كل حال.. الحرب قامت لضرب الوحدة اليمنية التي تمت طواعية في 22 مايو 1990 وتلك الحرب استهدفت الجنوب وإلغاء الدستور المستفتى عليه.. ويعني ذلك أن تلك الحرب لم تكن للدفاع عن الوحدة اليمنية كما يقال.. وإنما كانت معبرة وكاشفة لنوايا مبيتة.. تم ترجمتها إلى حرب بهدف إلغاء الاتفاقية التي قامت عليها الوحدة بين شطري اليمن وإلغاء الدستور الذي قامت عليه دولة الوحدة!

    تتحدث عن نوايا تصفها بالمبيتة لدى الرئيس علي عبدالله صالح والشماليين حسب وصفك؟
    - أنا أقول لك إن تلك النوايا كانت مبيتة ومؤشرات هذه النوايا يمكن إبرازها في عدد من الأحداث التي جرت خلال الفترة الانتقالية ما بين عام 1991م وعام 1993 وحتى اندلاع حرب الغدر والخيانة.

    مقاطعاً.. ما هي هذه المؤشرات..
    - هناك عدد من الممارسات التي حدثت خلال الفترة الانتقالية.. ومنها عمليات الاغتيالات التي استهدفت قادة وكوادر الحزب الاشتراكي.. ومنها محاولة اغتيال أمين عام الحزب السابق علي صالح عباد ومحاولة اغتيال وزير العدل الأسبق والقيادي الاشتراكي عبدالواسع سلام.. وخلال تلك الفترة تم اغتيال وتصفية 150 من القيادات في الأمن وجيش جمهورية اليمن الديمقراطية.. وكان ذلك مؤشراً على أن هناك شيئاً يدبر.. وهنا أريد أن أشير إلى أن ذلك كان استهدافاً للحزب الاشتراكي ولقيادة دولة الجنوب وأن الحرب في صيف 1994 جاءت كآخر مرحلة من تلك النوايا.

    مجرد أحلام

    أنت الآن تتحدث عن احتلال حسب قولك وقيادة الحزب الاشتراكي هي من سعت للانفصال عام 1994م.. فأين هدف تحقيق الوحدة من توجهاتكم كقيادات اشتراكية.
    - الذي حصل أنه تم الغدر بالوحدة من قبل نظام الحكم في الجمهورية العربية اليمنية.. وهذا يعني أن هدف تحقيق الوحدة التي كان الحزب الاشتراكي يرفعها كشعار نضالي له.. ويرددها الطلاب في المدارس أثناء قيادته وتوليه مقاليد الحكم في الجنوب ما هي إلا ترهات وأن نضال الحزب الاشتراكي من أجل تحقيق الوحدة وإزالة التشطر كانت مجرد أحلام وردية.
    نحن في الحزب الاشتراكي خدعنا حتى رفعنا شعار تحقيق الوحدة.

    يعني ذلك أنك كنت معارضاً لتحقيق الوحدة اليمنية منذ البداية.. على الرغم من أنك أحد قيادات الحزب الاشتراكي ومازلت.
    - لا.. لا.. أنا عملت من أجل أن ينتهي التشطير وأن تتحقق الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب وقد ناضلت بكل ما وجد في من قوة وعزم من أجل تحقيق هذا الهدف.. وذلك من قلب وإيمان صادق.. ولكن مع الأسف أن الغدر والخيانة الذي تعرضت له الوحدة جعلني أعيد النظر في تلك المواقف!.
    إن ما تعرض له الجنوب هو ظلم لنظام الحكم القائم قبل الوحدة في الجمهورية العربية اليمنية.. حيث اعتبرت أن ما تم وما أسفرت عنه حرب 1994 هو احتلال!

    هذه مواقفي

    لكن هناك من عارض موقفك هذا ووجهت له انتقادات حادة من داخل الحزب؟
    - أنا لا أريد أن أتحدث عن مواقف الآخرين.. وإنما عن مواقفي حيث سعيت بعدها إلى تشكيل تيار داخل الحزب ومعي عدد من قيادات الحزب من أجل الدفاع عن قضية الجنوب وقد نجحنا كتيار يدعوا الى اجراء مصالحة وطنية واصلاح مسار الوحدة اليمنية في جعل الحزب يتبنى قضية الجنوب..!!.
    الحزب وقيادته لم تكن متبنية لما اسميته بقضية الجنوب وانما دعت الى معالجة آثار حرب صيف 1994م.. وكان من بين ذلك التقارب ومن ثم التحالف مع حزب الاصلاح؟!.
    - لن أخوض معك في تفاصيل حول هذا الأمر.. ولكن أقول لك إن قيادة الحزب سواء الامين العام السابق عليِ صالح عباد أو الأمين العام الحالي للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان لم يكن موقفها مشرفاً وبالشكل المطلوب - وسبق لي أن قلت هذه القيادات اسهمت بخيانة قضية الجنوب!.
    بسبب تحالفها مع الاصلاح..!!
    - نعم.. أنا شخصياً لم أكن مرتاحاً منذ البداية للتقارب الذي تم بين الحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للاصلاح والذي تحول بمثل خيانة من قبل قيادة الحزب السابقة والحالية لقضية الجنوب ومعاناة أبناء الجنوب التي خلفتها حرب العام 1994م وشارك فيها الاصلاح!!.

    استمرار الحراك

    أعلنتم قبل أيام عن تشكيل مجلس أعلى للحراك الجنوبي - حيث كان ملاحظاً ان شخصيات بارزة ممن قادت الفعاليات المطلبية للمحالين الى التقاعد في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية لم تشارك فيه..!!.


    - لهم حرية الاختيار..!!
    هناك من اعتبر ذلك بانه ينهي ما يسمى بالحراك الجنوبي خاصة بعد أن بادرت السلطات اليمنية الحكومية الى معالجة الاوضاع التي أدت الى وجود هذا الحراك..!!
    - نحن لدينا قضية وهي خروج الاحتلال ونيل استقلالنا - وهذه هي القضية الأساسية لنا.!! ونحن أكرمنا الله بالحراك الجنوبي والذي حدد موقفه من الوضع الي يعانيه أبناء الجنوب - الذي عليهم كأحزاب وشخصيات سياسية ودينية أن يتحركوا حتى انتهاء الاحتلال والقضية هنا ليست انفصالاً - ولكن لإنهاء المعاناة التي نمر بها في الجنوب!!.

    كيف ذلك.. ماهي هذه المعاناة التي يقتصر وجودها على أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ولا يعرفها بقية أبناء اليمن في المحافظات الشمالية والغربية.


    - أنا في الحقيقة لم أكن أريد أن أتحدث معك أكثر.. لكن أقول لك مضطراً اننا أبناء الجنوب نعيش تحت وضع احتلال لم يترك أرضاً أو نسلاً أو حرثاً.. وما يحصل لاخواتنا في الشمال هو ظلم - لكن نحن نشعر أننا نعاني من غبن أكبر.. ومعاناة تختلف عن تلك التي يعاني منها اخواتنا في الشمال - قضيتنا في الجنوب واضحة ولا تحتاج الى رتوش - والمهم لدينا هو أن نوجه كل جهودنا من أجلها وأن لا ندخل في تفرعات قضايا أخرى..!!
    تعني ما تقوله أنه معاناة اليمنيين في المحافظات الشمالية والغربية.. لاتهمكم.


    - كما قلت لك معاناتنا أكبر - واكتفي بذلك..!؟؟
    أطلق سراحك من السجن بعفو رئاسي في رمضان الماضي.. واسألك فترة السجن والمحاكمة ماذا تقول عنها.

    - ضحك الرجل - وأجاب - اعتقلت في 31 مارس 2008م وقد نقلت من حضرموت الى عدن في 11 إبريل حيث وضعت في زنزانة انفرادية في سجن جهاز المخابرات الأمن السياسي - ومساء اليوم الذي نقلت فيه الى صنعاء جاء مجموعة من ضباط وأفراد المخابرات وأخذوني وأنا مكمم ومعصوب العينين لمقابلة من أخبروني بانهم قيادات عليا في جهاز المخابرات - الأمن السياسي - وحين مثلت أمامهم كنت أعرف بأن من بين الحاضرين الرئيس علي عبدالله صالح وانه موجود شخصياً لحضور جلسة استجوابي ولسماع ما سأقوله!!..

    وكيف عرفت ان الرئيس علي عبدالله صالح كان حاضرا جلسة استجوابك وأنت كما تقول كنت معصوب العينين..!
    - شعرت وقتها أن الرئيس علي عبدالله صالح كان موجوداً.. وأقول لك بأني واثق تماما بأني وقتها كنت أمام الرئيس.

    طيب كيف تم استجوابك والتحقيق معك وماذا..!!
    - قاطعني الرجل قائلاً - اسمح لي - قبل أن يسألوني - وقبل أن يوجه لي أي سؤال - قلت لمن كان حاضراً - انا لا أعترف بكم كمسؤولين ولا أعترف بمسؤوليتكم، احتجاجاً على اعتقالي حيث تم منع الأكل والشرب عني ومنع عني تناول الدواء.

    هل وجهت لك اسئلة محددة - من قبل الرئيس!؟
    - أضيف لك - بعد تجاهله الاجابة على سؤالي السابق - وأضاف قائلا: تكرر استجوابي في اليوم الثاني.. وفي اليوم الثالث نقلت الى مستشفى الشرطة نظراً لتردي حالتي الصحية. وفي المستشفى اخبرني الاطباء الذين قاموا بالكشف علي بأن علي تعليق الإضراب عن الاكل والشرب الذي أعلنته وأنا في السجن وبدأت في أخذ العلاجات والوصفات الطبية التي نصح بها الاطباء.

    قدمت للمحاكمة أنت ومجموعة من الشخصيات التي تصدرت الفعاليات والمسيرات في المحافظات الجنوبية والشرقية - لكن هذه المحاكمة لم تستمر وتم الافراج عنكم بعفو رئاسي - بعد مطالبة أحزاب المعارضة بالافراج عنكم.
    قاطعني الافراج عنا تم بسبب خشية السلطة من اتساع حالة السخط عليهم في أوساط الحراك الجنوبي وليس استجابة لمطالب أحزاب اللقاء المشترك للمعارضة.

انشر هذه الصفحة