جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

محمد بن راشد يوجه قصيدة من الأمة إلى القمة

موضوع في 'الشعراء الكبار' بواسطة ابو الأحمدين, يناير 19, 2009.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    هي الثانية له بعد أن احتفل بزواج ابنته بمثلها تضامنًا مع غزة


    محمد بن راشد يوجه قصيدة من الأمة إلى القمة





    من الكويت
    : قبيل بدأ قمة الكويت الإقتصادية، وجه



    الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قصيدة اسماها بـ "رسالة الأمة إلى القمة" وهي الثانية التي تصدر له خلال يومين يرثي فيها حال الأمة التي وصفها بأمة "الشجب والتنديد"، ومتسائلاً عن احلام الوحدة وما مضغناه حتى ملت الخطب.
    وقال الشيخ محمد إن الدماء التي (سكبت في غزة رأت زيف السلام وبان الوهم والكذب) وان كل ما قصد من السلام هو استسلام الامة. كما سخر الشيخ محمد في قصيدته من عجز العرب من عقد قمة عربية لبحث الوضع المتأزم قائلاً ( وقمَّةً ما عرفنا أينَ نعقِدُها .. لأمَّةٍ طالَ فيها القتلُ والسَّلبُ ) وانه ( ولوْ صَدَقْنا عَقَدناها بثانيةٍ .. في خيْمَةٍ حيثُ لا ألقابُ أوْ رُتَبُ ).
    وتعد قصيدة الشيخ محمد حتى الان ابرز موقف اماراتي يصدر عن الوضع في غزة حيث يصف فيه احد ابرز قادتها مشاعره من تطورات الوضع العربي عموماً جراء الاحداث الاخيرة في قطاع غزة مقترحاً الحل في ان يكون (والحلُّ إمَّا سلامٌ كُلُّهُ أمَلٌ
    .. يُرجىَ وإمَّا نضالٌ كُلُّهُ غَضَبُ)

    وهذه هي القصيدة الثانية للشيخ محمد بن راشد ال مكتوم في يومين بعد قصيدة صدرت له يوم امس يحتفل فيها بابنته حصة التي تزوجت من الشيخ سعيد بن دلموك بن جمعة ال مكتوم، والتي تزوجت قبل ايام معدودة من بدأ الحرب على غزة، وقد تم الغاء جميع المظاهر الاحتفالية في دبي والامارات ومن ضمنها افراح ال مكتوم بسبب بدأ القوات الاسرائيلية شن حربها على القطاع قبل نحو ثلاثة اسابيع.
    ما يَصنَعُ الشّعرُ فينا أيُّها العَرَبُ
    ما دامَ قدْ ماتَ في أرواحنا الغَضَبُ

    وأينَ مِنَّا يدُ التَّاريخ توقظُنا
    فرُبَّما القومُ ناموا بعدما تَعِبوا

    وأيُّ سيفٍ نضوناهُ لِنَكبتنا
    حتى ولوْ كانَ سيفاً أصلُهُ لُعَبُ

    يا أمَّةَ الشَّجبِ والتنديدِ ما صنعتْ
    فينا بطولاتُ منْ دانوا ومنْ شجبوا

    عجِبْتُ منْ حالنا والدَّهرُ يسألني
    أهؤلاء همُ الأخيارُ والنُّجُبُ؟

    وأينَ ما كانَ منْ أحلامِ وحدَتنا
    وما مَضَغْناهُ حتَّى مَلَّتِ الخُطَبُ

    أراهُ حُلماً يناديني وأتبعهُ
    لَمْعُ السَّراب ويمضي حين أقتربُ

    لَيْلُ البطولاتِ ما هذي مآثرنا
    ولا الذي منهُ كانتْ تعجبُ الشُّهُبُ

    قدْ سيمَ خَسْفاً حِمانا بعدَ عِزَّتنا
    وحَكَّمَ السيَّفَ فينا منْ لهُ أرَبُ

    فغزةُ اليومَ فيها أهلنا نُكِبوا
    بالصَّعْقِ والحرقِ والنيرانُ تلتهبُ

    في كُلِّ يومٍ دماءُ الأبرياءِ ولا
    منْ ناصرٍ ودموعُ العَيْن تنسكبُ

    أدمَى فؤاديَ ما يجري بساحتنا
    ونحنُ لمَّا نزلْ للسِّلمِ نرتقبُ

    كأنَّ تلك الدِّماءَ الطَّاهراتِ رأتْ
    زيفَ السلامِ وبانَ الوهمُ والكَذِبُ

    يا واهباً لليالي الحُزنِ لوعَتَها
    خُذْ منْ فؤاديَ بعضاً للذي يجبُ

    ومنْ لهيبٍ بصدري فاتَّخذْ قَبَساً
    فليلُ أوجاعنا في طولهِ عَجَبُ

    هُمْ يقصدون بهِ استسلامَ أمَّتِنا
    باسمِ السَّلامِ الذي صاغوهُ أو كتَبوا

    وزادَهُمْ طَمَعاً فينا تَفَرُّقنا
    وهمْ على الغَدرِ قدْ شبّوا وقد غَلَبوا

    فالانقسامُ بلاءٌ زادَ فُرْقَتَنا
    كأنما لمْ يَعُدْ ما بيننا نَسَبُ

    وقمَّةً ما عرفنا أينَ نعقِدُها
    لأمَّةٍ طالَ فيها القتلُ والسَّلبُ

    ولوْ صَدَقْنا عَقَدناها بثانيةٍ
    في خيْمَةٍ حيثُ لا ألقابُ أوْ رُتَبُ

    يا وَجْهَ أمَّتيَ الغالي وسِحْنَتَها
    حتَّى متى بدخانِ الذلِّ تحتجبُ

    قالوا يغرِّدُ دونَ السِّربِ وانتقدوا
    يكفي بأنِّي أنا الغِرِّيدُ يا عَرَبُ

    ماذا جنينا منَ الأوهامِ نَسْمَعُها
    إلاَّ المواعيدَ تترىَ كلُّها كَذِبُ

    خَيلُ القصائدِ تُنبي أنَّ عاصفةً
    منَ المشاعرِ فيها الويلُ والحَرَبُ

    وأنَّ ثمَّةَ إعصاراً يُفَجِّرُهُ
    جيلُ الشبابِ إذا لمْ يُطفأِ اللَّهَبُ

    وشعبنا في فلسطينٍ تُمزقُهُ
    قنابلُ الحقدِ لا ذنبٌ ولا سببُ

    ستُّونَ عاماً منَ الآلامِ كابدها
    شَعْبٌ حِماهُ مَدىَ الأيامِ يُنتَهَبُ

    إن كانَ ولّى زمانٌ نحنُ سادتهُ
    واسوَدَّ ليلٌ بهِ الحيَّاتُ تنتصبُ

    فإنَّ فينا من الآمالِ بارقةً
    لمثلها العَرَبُ العَرباءُ تُحتَسبُ

    ولنْ نسلِّم للعادينَ مطلبهمْ
    مهما تمادى بنو صهيونَ واضطربوا

    والحلُّ إمَّا سلامٌ كُلُّهُ أمَلٌ
    يُرجىَ وإمَّا نضالٌ كُلُّهُ غَضَبُ
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    رد: محمد بن راشد يوجه قصيدة من الأمة إلى القمة

    سلمت يا خالد على نقلك اشعار الشيخ محمد بن راشد والذي كلماته واشعاره تعبر عن لسان كل عربي من المحيط الى الخليج

انشر هذه الصفحة