جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

دولة بني خطفان الباسلة؟؟.. ودولة جمهورية اليمن!!

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة ابو الأحمدين, يناير 17, 2009.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    دولة بني خطفان الباسلة؟؟.. ودولة جمهورية اليمن!!

    ] ? نديم سالم الأسودي:


    [IMG]














    >
    إن قناعتي بأن الدولة اليمنية ليست دولة مؤسسات.. الدستور والقانون ليس فوق الرئيس والمرؤوس، ليس الكل تحت القانون بعين واحدة، لأن القائمين على أمور الأمة من أكبر رأس إلى أصغر رأس يمارسون التمييز.. دولة بني خطفان.. تلك الدولة الجبارة العظيمة استطاعت بتميُزها الفريد أن تغلب قوة الأمن والجيش المدججة بالسلاح والعتاد لجمهورية اليمن، لأنها دولة هشة.. تعرض عضلاتها على المعارضة المدنية السلمية!! والمواطن المدني.. أو أفتونا أثابكم الله؟!!.
    وهذا يفضي بنا إلى القول بأن نستوعب أهمية الأمن والاستقرار، والتنسيق الأمني يجب أن يكون على مستويات نوعية متقدمة من التعاون بين أجهزة الأمن وقبيلة بني خطفان الباسلة!!.. فقد تطور الخطف لبني خطفان إلى خطف الطفولة .. أين شهامة القبيلي؟ أين النخوة؟ أين الرحمة؟ وأين العُرف القبلي؟ وأين تقوى الله؟ هل خطف الأطفال أو النساء ولو كانوا أعداء من شيم القبائل؟؟!!
    *** ***
    أريد أجوبة على الأسلة المبينة أعلاه.. والله الذي لا إله إلا هو أنا لست متحاملا على وزارة الداخلية أو القبيلة التي تخطف الأطفال، ولكن خطف الأطفال البريئة حدث منكر تهتز له قوائم عرش الرحمن، وهذا البغي والإرهاب لا يعمله مسلم، وأنا أُدين ذلك العمل الإرهابي.. وتعاليم الإسلام في كل المذاهب تحرم ترويع وإخافة الأطفال.. إذا كان المسلم غازياً فقد حرم عليه ترويع وإخافة أو قتل الرهبان في صوامع العبادة ــ وهم كفارــ والأطفال أحباب الله، والنساء والشيوخ.. فكيف يستطيع مسلم أن يخطف طفل حتى ولو كان ابن عدوه اللدود!!..
    هذا لا يصدقه عاقل، وليس فعل شخص مسلم ــ إطلاقاً ــ فالقائم به يُعد من الذين يسعون في الأرض فساداً، وجزاءهم أن يُقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض، وعلى القبائل وشرائح الشعب والدولة الإتحاد لمواجهة هذا الخطر، ومن منكم لا يفقه ذلك فهو أعمى البصيرة.
    اللهم نور قلوبنا حتى نرى الحق حقاً والباطل باطلاً.. وأصلح إخواننا القبائل المختطفين ودولتنا والقائمين على أمر العباد.
    ويستوجب هذا العمل استشعار الدولة بمسئوليتها، بأن تحق الحق وتسقط الباطل، لأننا لا نحب أن يُظلم بريء أو مظلوم، ونطلب تثبيت سيادة النظام والقانون.
    أتساءل إلى متى سنستمر بهذا النهج، والله الذي لا إله إلا هو إني ناصح أمين لا أريد جزاءً ولا شكورا، نسأل الله الحفظ والسلامة لهذا البلد وأهله ونسأله جل شأنه أن تفيق دولتنا وحكومتنا من سباتها العميق إلى صحوة لا نوم بعدها.

انشر هذه الصفحة