قلق بالغ يسود المشائخ اليمنيين المدعومين من اللجنة الخاصة ال

قلق بالغ يسود المشائخ اليمنيين المدعومين من اللجنة الخاصة السعودية

[14/01/2009] ? ايلاف - خاص:

>











أكدت مصادر يمنية قبلية لإيلاف أن حالة من القلق والارتباك تسود عدة مشائخ
قبائل بالذات في المحافظات الشمالية والشرقية من تدهور الوضع الصحي لولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي يتولى ملف العلاقات اليمنية السعودية من أكثر من أربعة عقود من الزمن ويرأس مدير مكتبة وسكرتيره الأول سليمان بن عبد الله الحديثي شئون ما يُعرف باللجنة الخاصة باليمن والتي تعد وزارة من دون وزير في الحكومة السعودية وتصرف مرتبات واعتمادات شهرية وسنوية لعدة مشائخ وشخصيات يمنية يصل عددهم إلى 35 ألف شخصية كلاً على حسب وزنة وثقله في المقدمة مشائخ حاشد وخولان وبكيل ومراد والجوف وغيرها.
وأضافت المصادر أن السفارة المغربية شهدت خلال اليومين الماضيين طلبات غير مسبوقة على تأشيرات الزيارة، حيث تقدم عدد من المشائخ المرتبطين بالدعم السعودي "الذين لايحملون جوازات خاصة أو دبلوماسية" بطلب زيارة للمملكة المغربية بهدف الاطمئنان على صحة الأمير سلطان والسلام عليه حيث يقضي فترة نقاهة طويلة في ضاحية أغادير المغربية التي يمارس فيها هوايته في الصيد بالصقور في صحرائها سنوياً.
ويأمل هؤلاء المشائخ بالتذكير بأنفسهم للأمير سلطان وإبداء قلقهم عليه عسى أن يحضوا بتوصية منه بهم قبل وفاته لا قدر الله له كما حصل لهم مع شقيق الأمير سلطان الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز حين كان مريضاً وخاصة أن الملك السعودي الحالي عبد الله بن عبد العزيز الأخ غير الشقيق لولي العهد سلطان يرى أنه لا داعي لبقاء هذه اللجنة الخاصة باليمن وميزانيتها التي تعادل الملياري ريال سعودي سنوياً أي أكثر من 100 مليار ريال يمني بعد أن تم ترسيم الحدود اليمنية السعودية والاتفاق حول كثير من المسائل التي كانت محل خلاف بين البلدين.
وتستخدم السعودية ورقة المشائخ القبليين اليمنيين الموالين لها في فرض الأجندة التي تريدها في الساحة اليمنية.
وكانت مصادر إعلامية قالت إن ولي العهد السعودي سافر إلى أمريكا بعد استفحال السرطان المعوي الذي يعاني منه شفاه الله منذ سنين ويبدو أنه مرض وراثي بين من يعرفون بأنساب السديرية السبعة داخل الأسرة المالكة السعودية وهم من بيدهم أقوى وزارات البلد ومراكز القرار بها وأكبرهم الملك الراحل فهد ثم الأمير سلطان 83 سنه حالياً ثم الأمير سلمان أمير منطقة الرياض ثم الأمير نايف وزير الداخلية ثم الأمير سطام نائب أمير الرياض وهم الموجودين حالياً بعد وفاة الملك فهد والأمير عبد المحسن والأمير عبد المجيد أمير مكة المكرمة.
واستقبل أمير الرياض سلمان ونائبة سطام شقيقهما الأكبر الأمير سلطان عند عودته من الولايات المتحدة يرافقه الأمير نايف وزير الداخلية وذلك في قاعدة جوية قرب أغادير ووصل الأمير سلطان على متن طائرة طبية خاصة حيث لا يزال إلى جانب توليه للعهد يشغل منصب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام منذ أكثر من أربعه عقود.


منقوووول من ايلاف اليمن