جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الإمام يحي دويد وآخر مسمار في نعش الوحدة

موضوع في 'اليمن سياحياً وتراثياً' بواسطة ازال, يناير 10, 2009.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    [IMG]

    الإمام يحي دويد وآخر مسمار في نعش الوحدة ( بقلم المحامي: نبيل احمد العمودي )
    التاريخ: الأحد 04 يناير 2009
    الموضوع: كتابات حرة

    [IMG]أبين – لندن " عدن برس " خاص : 4 – 1 – 2009
    المحافظات الجنوبية وبوصف أدق الجنوب اليمني او ما كان يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والتي دخلت في وحدة اندماجية كاملة بتاريخ 22 مايو 1990 م تعيش وضعا مأساويا لا يمكن ان ينطبق علية أي توصيف غير انه وضع كإرثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهو مقارنة بكل الكوارث التي طالت هذا الجزاء من الوطن سابقا ويعد الأعنف والأبرز والأسوأ لأنه شمل إلغاء الهوية وطمسها ونهب ما فوق الأرض وما في باطنها وهذا ما لم يحدث من قبل فالنهب والسلب ابرز ملامح عصر الوحدة اليوم فإلى جانب طمس الهوية والتاريخ نهبت الثروة وبكل إشكالها ( نفط – غاز – معادن – الخ ) .
    كما نهبت الوظيفة العامة بكل أنواعها ومراتبها ودرجاتها وسرح أكثر ابنا الجنوب من إعمالهم ووظائفهم رغم معرفة النظام جيدا ان اغلب الجنوبيين كانوا يعيشون على مرتباتهم من الوظيفة العامة كما جرد الجنوبيين حتى الذين بقوا في السلطة من جميع المناصب المهمة والحساسة ولم يعد لهم إلا عدد قليل من الوظائف الهامشية التكميلية واغلبها بدرجة نائب كون مرتبة النائب في النظام الفردي لا قيمة لها حتى المصالح الايرادية والتي تدر مالا وفيرا او ذات صلة بمراكز مالية مهمة لا يوجد على رأسها موظف جنوبي واحد وأهمها هيئة الأراضي , مصلحة الضرائب , مصلحة الطيران , مصلحة خفر السواحل , مصلحة الهجرة والجوازات و مصلحة الجمارك , شركة النفط , مؤسسة الاتصالات , المؤسسة الاقتصادية , هيئة الاستثمار , مصلحة المرور , مصلحة السجل المدني , هيئة الفساد في منهج يكشف مواصلة السلطة لمشوار النهب الذي طال الوطن الجنوبي من أقصاه إلى أدناه ومع كل أساليب النهب المتعددة التي طالت عدد من المجالات والثروات والبنى التحتية تضل قضية الأراضي هي ام الكوارث والمسمار الأخير في نعش السلطة القائمة اليوم التي وجهت وتوجه كل طاقمها وإمكانياتها لدعم هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني مسبقا وهيئة الأراضي والمساحة والسجل العقاري حاليا , ورئسها المقرب من مركز قرار السلطة , ونسب الرئيس وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الحاكم الذي أصبح وهيئته يرتكبون بحق الأرض والإنسان في الجنوب أفظع من تلك التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة والاحتلال الأمريكي في العراق لقد أصبحت هيئة دويد للأراضي تشبه شركة الهند الشرقية التي أقامها الاحتلال البريطاني في الهند قبل عام 48م لتقوم هذه الشركة بتمويل جميع الإعمال الهادفة لاحتلال الدول لأجل تنفيذ سياسة بريطانيا والحفاظ على مصالحها بل ان شركة الهند كانت ارحم من هذه الهيئة على الأقل كانت تشتري الأرض او تستأجرها من ملاكها كما فعلت مع العبادل والعقارب وال فضل اما (دويد ) وهيئته فأنهم ينهبون الأرض ويصادرونها بقوة العسكر وجبروت الدولة وأصبحوا يمارسون إعمال نهب الأرض ومصادرتها جهارا نهارا (وعلى عينك) ودون وضع أدنى اعتبار لما يسمونه وحدة الوطن ودستوره او قوانينه وتحت مسميات ارض دولة ارض جمعيات عسكرية ... الخ
    .


    وأصبح دويد يتحدث عن عن ارض الدولة أكثر مما قاله ماركس في القيمة الزائدة وأكثر من الشيوعيين أنفسهم في ما يسميه الحفاظ على المال العام .. وهذه أضحوكة كبيرة يستخدمونها لنهب أراضي ابنا الجنوب وما فعلة دويد وهيئته بأراضي العقارب والعزيبة والمناصرة وال قرو وال البان والمصاعبة خير دليل على ذلك فقد اخذوا وثائقهم وسجلاتهم وجميع مستمسكاتهم وأدلتهم ثم وبجرة قلم أصبحت جميع هذه الوثائق مزورة ..


    تاريخ طويل من الحقوق والملكيات في الجنوب أصبح مزورا بينما التزوير الحقيق هو عدم احترام أي دستور او قانون وانشأ هيئة الأراضي التي تضم مصلحة أراضي الدولة وإدارة التخطيط والسجل العقاري اذ لا يجوز في أي تشريع ولا قانون ولا في أي بلد من بلدان العالم ان تجتمع هذه الجهات او المصالح التابعة للدولة في هيئة واحدة لاختلاف الغرض او المهمة التي تؤديها كل جهة منهم والا فهل يجوز ان تدمج مصلحة الضرائب مع مصلحة السجون مع مصلحة الآثار في مصلحة واحدة ارجوا من إمبراطور الأراضي الإمام يحي دويد ان يفتينا في ذلك؟ ان الأمر لا يعدوا من كونة استخدام البلطجة والمزاج وقوة الدولة وجبروتها لاخذ حقوق الناس ولان الجنوبيين ضعفاء ولا قبائل لهم وهزموا في عام 1994م .


    واستكمالا لتأميم مشوار تأميم الأراضي بلا قانون وأخذها بالقوة فان رئيس الهيئة اليوم الذي يضع نفسه فوق الجميع ويرهبهم ابتداء برئيس الوزراء وأنتها بنائب الرئيس يطرح قانون السجل العقاري الجديد ليقضي على أخر وضع قانوني للأرض في الجنوب حتى ما تم بعد الوحدة وان لكم يكن دقيقا وسليما وهو مصادرة ما كسبة بعض الجنوبيين في الفترات السابقة وسجلوه في السجل العقاري السابق وقد احتوى هذه القانون على فرمان تأميمي نادر بما سماه التسجيل الإجباري وسيشكل لذلك الغرض لجنة تعرف بلجنة تثبيت الملكية وهي في حقيقة الأمر لجنة لتأميم الملكية والطامة الكبرى ان يكون يرئسها قاضي , اليوم بعد ان وحد دويد مصلحة الأراضي وإدارة التخطيط والسجل العقاري يريد قضاه سيأتمرون بأمره بعد ان أصبحت جميع قوى الأمن العام والمركزي والنجدة والسياسي والقومي ووحدات الجيش تضع له الف حساب ولا تأمر الا بأمره لان شخطة قلم منه تجعل الجندي مليونير والقائد ملياردير , لم يبق له الا ان هناك نيابات خاصة وسجن خاص بهيئته يسجن فيه من يريد فهو اليوم يمتلك صلاحيات رئيس الدولة نفسة ولكنة لم يكتفي بذلك .


    ليعلم الجميع وعلى رأسهم قيادة هذه البلاد ان العبث والبلطجة التي يمارسها رئيس هيئة الأراضي ستكون وخيمة العواقب وسيئة النتائج وان (85%) مما يجري في الجنوب سببه مصادرة الأراضي والسيطرة عليها من الشماليين الذين تحولوا في غمضة عين اثريا يقضون عطلهم وأعيادهم ببذخ وابناء عدن وأبين والجنوب يأكلون من القمامة وان الوحدة أصبحت مهدده في قلوب الناس ووجدانهم بعد ان أصابها يحي دويد وأمثاله في مقتل على صعيد الواقع بخطته الجهنمية الشيطانية التي تهدف الى سلب أراضي ابنا الجنوب وتحويلهم الى عبيد وإجراء بلا ارض وبلا هوية .. لقد أدركت الناس هذه المؤامرة وأصبحت مستعدة لها وبالمرصاد ولن تنطلي عليهم مجددا الألاعيب باسم الوحدة والمال العام وارض الدولة ويبقى الخيار الوحيد , الوحدة وارض الجنوب او دويد وهيئته ومشروعه الذي يهدف الى تعميق الشرخ واخذ الأرض وإيصال كل ابناء الجنوب الى رفض الوحدة اذ لم يكن ان تستمر وحدة ودويد موجود , أما الانفصال فوارد في ضل مشروع الإمام يحي .
    ( الصورة هي الأحدث للإمام يحي بن دويد ناهب الأراضي في الجنوب للمتنفذين الشماليين )



    (سترك يارب وعجل الفرج)



انشر هذه الصفحة