جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

" فجِّر البيب تركب الجيب"

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ازال, يناير 3, 2009.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    الصحوة) تكشف خفايا التفجيرات..
    عشرة وكلاء محافظات ومدراء أمن (سابقين وحاليين) متهمون بتفجير أنابيب النفط
    02/01/2009 الصحوة - يحيى اليناعي- ناجي جميل [IMG][IMG][IMG][IMG]
    أعيد تشغيل أنبوب النفط المار في منطقة مسور جحانه بمحافظة صنعاء, بعد أن تعرض في الأيام القليلة الماضية للتفجير من قبل مجهولين أدت إلى إشعال النيران فيه استغرق إخمادها يومين كاملين.
    وذكر مركز الإعلام الأمني بأن خبراء المعمل الجنائي تمكنوا وبعد أن تم إخماد حريق الأنبوب من معاينة موقع الانفجار من الأنبوب لكشف ملابسات الحادث ونوعية المادة التي استخدمت في عملية التفجير.
    إلى ذلك قالت الأجهزة الأمنية إنها أمسكت بخيوط هامة في حادثة التفجير التي تعرض لها أنبوب النفط , موضحة أن التحقيق في الحادثة يجري على قدم وساق وبوتيرة متسارعة من أجل إلقاء القبض على الجناة ,الذين قاموا بتفجير أنبوب النفط المار في منطقة مسور جحانه ,والذي تعطل قرابة أربعة أيام هي الفترة التي استغرقتها أعمال مكافحة الحريق وإصلاح الضرر الذي لحق بأنبوب النفط.
    كان "م. ع.شديق" أول من قام بتفجير أنبوب النفط، وذلك في العام 1995م، لتتوالى عمليات التفجير مذَّاك إلى اليوم، مسجلِّة 43 حادثة آخرها تفجير الأحد الفائت بمنطقة مسور مديرية جحانة محافظة صنعاء.
    لقد حصل "شديق" على 5 آبار ارتوازية عقب حادثة التفجير مقدمة من الحكومة، وهو الذي قام في الوقت ذاته باحتجاز مروحية هيلوكبتر هبطت بالقرب من مكان التفجير للمعاينة ونقل المختصين لإطفاء الحريق حتى حققت الحكومة جميع مطالبه، لينفتح الباب واسعاً أمام كل من له حق ومن ليس له حق، ويدخل تفجير أنبوب النفط ضمن الوسائل المعمول بها قبلياً في الضغط على الحكومة لتلبية المطالب، إلى جانب وسائل أخرى كالخطف وغيره.
    فما هي إلا أشهر حتى قام "الزايدي" بتفجير أنبوب النفط بمنطقة صرواح محافظة مأرب، ليحصل على مبلغ 35 مليون ريال من الحكومة كنوع من الترضية لعدم تكرار ما قام به، وتوالت عمليات التفجير إثر ذلك كما توالت الهبات الحكومية للجناة، حتى غدا المثل الشائع بين أبناء مناطق خولان حينها " فجِّر البيب تركب الجيب" أي إذا أردت الحصول على سيارة نوع "جيب" قم بتفجير أنبوب النفط "البيب".
    جهم ..الأكثر تفجيراً
    كانت أول حادثة تفجير لأنبوب النفط في العام 1995م إذاً، بمنطقة وادي مرحب خولان محافظة صنعاء، لتصل هذه التفجيرات ذروتها في العامين 1998و1999م.
    وبلغ عددها 43 تفجيرا، انحصرت جميعها، منذ أول حادثة وحتى آخرها، بين (كم 32 وكم172) في الأنبوب النفطي الذي يمتد من حقل صافر بمحافظة مأرب إلى رأس عيسى على البحر الأحمر بالحديدة، الذي يقدر أن اليمن تصدر عبره –الأنبوب- أكثر من 150 ألف برميل يومياً، بعد أن انخفض الإنتاج من حقل صافر الذي كان ينتج أكثر 180 ألف برميل من النفط الخام.
    وتركزت معظم هذه التفجيرات في منطقة جهم "آل الزايدي" التابعة إدارياً لمحافظة مأرب وذلك بواقع 15 تفجيرا، وجميعها بالقرب من محطة الضخ "الثانية" ما بين (كم 15وكم 30).
    وتتساوى منطقتا الأعروش ووادي الخايس التابعتين لمحافظة صنعاء إدارياً مع منطقة جهم في عدد التفجيرات، حيث شهدت هاتان المنطقتان 15 تفجيرا (10 تفجيرات في الأعروش و5 في الخايس) بالقرب من محطة الضخ الثالثة "قبلها بحوالي 3-10كم، وبعدها بحوالي 20كم".
    فيما توزعت باقي التفجيرات في مناطق مديريات خولان" البربرة، العين، العرقوب، السهمان، مسور، ووادي حباب" وكانت نتائج التفجيرات تسرب كمية كبيرة من النفط حيث تراوح معدل التسرب في الساعة الواحدة 500:300:250:150 برميل وذلك في 36 تفجيرا، فيما بلغ معدل التسرب في باقي التفجيرات 2000 برميل في الساعة الواحدة، بينما تراوحت المدة التي استمر فيها التسرب قائماً من 3: 6 أيام حتى يتم إصلاح الثقب، في الوقت الذي تتوقف المكائن عن الضخ لمدة تتراوح ما بين 5:4 ساعات، وفي بعض التفجيرات يتوقف الضخ 12 ساعة كاملة.
    ويبلغ إجمالي تكلفة إصلاح الثقب الواحد عقب كل انفجار 100 إلى 150ألف دولار أمريكي.
    التواطؤ في التفجير
    من خلال البحث والتقصي في الأسباب التي تقف وراء تفجير أنبوب النفط المار من هذه المناطق اتضح وجود عدد من العوامل والأسباب المختلفة، منها الاقتصادي والسياسي والأمني، وأحياناً التصرفات الشخصية كرد فعل على سلوك حكومي خاطئ مارسته الجهات المختصة ضد فرد من أفراد هذه المناطق داخل العاصمة صنعاء.
    بالنسبة للأسباب الاقتصادية فقد توزعت ما بين رفع الأسعار، و محاولة الوصول إلى تحقيق أرباح غير مشروعة، أو الحصول على مكافآت مالية، وقيام شركة "هنت" التي انتهت فترة عملها في القطاع النفطي اليمني بدفع مخصصات مالية لأهالي المناطق التي تقع فيها مكائن "الضخ".
    فحينما قررت الحكومة رفع الدعم عن البترول ومشتقاته عام 1998م قام المواطنون في هذه المناطق بتفجير الأنبوب كرد فعل غير مبرر، كي تتراجع الحكومة عن قرار تطبيق"الجرعة السعرية الثالثة".
    وكان عدد التفجيرات التي يقف وراءها إقدام الحكومة على رفع الأسعار 8 تفجيرات، تفجيرين بمنطقة الأعروش في (كم 128)من الأنبوب، و4 تفجيرات في مناطق جهم وصرواح ووادي حباب، وتفجيران آخران في وادي عبيدة، وذلك حسب إفادة الأهالي في تلك المناطق.
    كما أنه تبين لدى الجهات الأمنية- وفقاً لتصريحاتها- أن نسبة كبيرة من التفجيرات تقف وراءها الشركة التي كانت تعمل في خدمة أنابيب البترول بقطاع صافر مأرب، وفي المقدمة منها الشركة المعنية بإصلاح الثقوب التي تخلفها التفجيرات، إذ أن تكاليف إصلاح الأنبوب بعد كل تفجير تتراوح ما بين 150:100 ألف دولار، والشركة كانت تهدف إلى تحقيق الأرباح بأي طريقة، ومن ذلك التواطؤ في تفجير الأنبوب، حسب إفادة مسئول أمني تحتفظ الصحيفة باسمه.
    كما أن مكافآت الحكومة المالية لمن قاموا بالتفجيرات الأولى "أعطت شيخاً بمنطقة جهم مبلغ 35 مليون ريال، و10 ملايين لعدد من مشائخ الأعروش" والتي كانت من باب استرضاءهم وخَطْب ودهم، دفعت الآخرين إلى القيام بتفجيرات مماثلة طمعاً في الحصول على مكافآت مالية من الحكومة أو من الشركة النفطية!!
    ومن الأسباب التي يمكن إدراجها في الإطار الاقتصادي أيضاً أن الشركة السابقة"شركة هنت الأمريكية" كانت تدفع مخصصات مالية شهرية لأهالي المناطق التي تقع على أراضيهم "محطات الضخ" حيث كانت تدفع مخصص شهري يقدر بـ200ألف ريال لأهالي منطقة "بيت دوام بالأعروش"، وكذلك لبعض الأشخاص في منطقة صرواح، وفي كل مرة يختلف فيها هؤلاء على المخصصات المالية كانوا يقومون بتفجير الأنبوب.
    التحقيق الميداني كشف عن سبب آخر متعلق بمخصصات مالية كبيرة كانت تدفعها الشركة النفطية والحكومة لعدد من مشائخ المناطق التي يمر منها أنبوب النفط تحت مبرر "حماية الأنبوب".
    فأحد المشائخ مثلاً يتقاضى مرتبات لـ400 شخص، وآخر يستلم مرتبات لـ350 شخصا، ولما علم الأهالي بالأمر قاموا بتفجير الأنبوب، كما حدث في منطقة الأعروش.
    اتهامات أمنية للخارج
    أكدت الجهة الأمنية المسئولة عن حماية أنبوب النفط أن عدداً من التفجيرات كان وراءها أسباب ودوافع سياسية خارجية، متهمة في ذلك دول شقيقة قالت إن لها أياد داخلية، وتعمل جاهدة لعرقلة الاقتصاد الوطني وتعثر خطى التنمية.
    ومن التفجيرات التي كانت تقف وراءها الأيادي الخارجية- حسب الجهة الأمنية- تفجير وقع بمنطقة العرقوب في (كم 142) وآخر بمنطقة الأعروش (كم 128) وتفجيرين بمنطقتي جهم ووادي حباب.
    ومن الأسباب التي يمكن اعتبارها سياسية: جدلية العلاقة بين القبيلة التي يمر منها الأنبوب(خولان) والدولة، إذ أنها علاقة تدعو للغرابة، فإذا ما قامت الجهات الأمنية بإلقاء القبض على أحد أفراد هذه القبيلة يقوم الأهالي بتفجير أنبوب النفط أو خطف السياح حتى يتم الإفراج عن السجين ورد اعتباره!!
    وبدلاً من أن تقوم الدولة بفرض سيطرتها وتوقيع العقوبة على كل من يخل بالأمن العام والممتلكات العامة، تلجأ إلى سياسة الاسترضاء، فقد كشف التحقيق الميداني أن السلطة لا تعاقب المتسببين في تفجير الأنبوب، بل تمنحهم مناصب حكومية عالية، فهنالك أكثر من عشرة أشخاص متهمون بالتفجير تم تعيينهم وكلاء محافظات ومدراء أمن!!!
    أمريكي ولبناني يفجران الأنبوب
    كشف تقرير لشركة "هنت" النفطية أن عدداً من الأجانب كانوا على علاقة مباشرة بالتفجيرات، منهم شخص لبناني يحمل الجنسية الأمريكية، وآخر أمريكي كانا يعملان في شركة هنت، لدوافع لم يكشف عنها التقرير الذي أوضح أن المتهمين حينما أردوا زيارة أمريكا قامت الجهات اليمنية المختصة بعمل تأشيرة خروج نهائي لهما.
    عوامل معيشية
    كان للأوضاع الاجتماعية والمعيشية المتردية في مناطق التفجير بالغ الأثر في نشوء واستمرار ظاهرة تفجير أنابيب النفط، فنقص الخدمات الاجتماعية في المناطق التي يمر بها الأنبوب، وتردي الخدمات التعليمية" في مناطق التفجيرات- باستثناء السهمان ومسور- لا توجد سوى ثلاث مدارس ثانوية، لكل عزلة مدرسة يأتي إليها الطلاب من مناطق بعيدة"...كل هذا شكل إحدى العوامل التي دفعت بعض الأهالي إلى القيام بالتفجير.
    ومن خلال التحقيق الميداني تأكد غياب الخدمات الصحية، فهذه المناطق لا يوجد بها مراكز صحية، سوى وحدتين صحيتين في حالة يرثى لها، فهما بدون كوادر طبية أو عاملين، ولذلك يضطر الأهالي لنقل مرضاهم إلى العاصمة صنعاء، ويتراوح إيجار السيارات التي تقلهم في مثل هذه الحالات ما بين 5 إلى 15 ألف ريال.
    أما مشاريع مياه الشرب فإنها منعدمة تماماً، إذ لا وجود لمشاريع من هذا النوع في هذه المناطق، والأهالي يشربون من "الغيول والبرك والآبار اليدوية".
    وقد دفع غياب وتردي الخدمات الاجتماعية في المنطقة بعض الأفراد إلى القيام بتفجير أنابيب النفط كوسيلة ضغط على الحكومة كي تقوم بتنفيذ بعض المشاريع الخدمية الضرورية، وكان أبرز التفجيرات التي كان هذا الدافع يقف وراءها تفجير وادي مرحب(كم 162).
    غموض يلف آخر تفجيرين
    آخر تفجيرات أنبوب النفط كان بمنطقة مسور التابعة لمديرية جحانة خولان محافظة صنعاء، الساعة الثامنة صباحاً من يوم الأحد الفائت، وكان بواسطة لغم شديد الانفجار، حسب خبراء النفط الذين أشاروا في حديثهم لمراسل الصحوة أن الانفجار يعد الأكبر من نوعه، إذ تمتد مساحة الاشتعال إلى أكثر من 40 متر، ويتسرب في الساعة الواحدة أكثر من ألفي برميل نفط، بينما معدل التسرب في التفجيرات السابقة 350 إلى 400 برميل في الساعة الواحدة.
    وكان الأنبوب النفطي تعرض للتفجير يوم الجمعة 26 سبتمبر 2008م من قبل عناصر في منطقة السهمان بمديرية جحانة ذاتها -على بعد 30 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة صنعاء- ونجم عن التفجير تسرب كميات من الأنبوب على ضفتيه قدرت بـ9000برميل، حيث بلغ معدل التسرب في الساعة الواحدة 350 إلى 400 برميل.
    وهرع إلى مكان التفجير، عدد من سيارات وعربات الإطفاء من مدينة مأرب، لإخماد الحريق وإصلاح العطب، الذي أصاب الأنبوب إلا أن الاشتعال ظل متواصلاً ليومين كاملين.
    وخلافاً للتفجيرات السابقة التي كان يعلم الجميع بمرتكبيها، فإن الغموض يلف التفجيرين الأخيرين !! وخاصة أنه لا أحد من المواطنين تجرأ وأعلن مسئوليته عن التفجير وأسباب إقدامه على ذلك، ومطالبه التي يريدها من الحكومة، كما كان يحدث في السابق.
    أهملوا زوجته بالمستشفى فقام بتفجير الأنبوب
    من الحوادث الغريبة في قضية تفجير أنبوب النفط أن أحد أفراد المناطق المار منها الأنبوب أسعف زوجته وهي في حالة ولادة إلى مستشفى السبعين بالعاصمة صنعاء، ونتيجة لتأخر الأطباء في الكشف على زوجته وتمريضها توفت، فعاد الرجل إلى قريته ناقماً، إذ قام بتفجير أنبوب النفط بمنطقة البربرة (كم151)!!!
    25 قتيلا...ضحايا التفجيرات
    أدى تفجير أنابيب البترول إلى إثارة المواجهات بين القبائل والمواقع العسكرية خاصة في التفجيرات الأخيرة التي لجأت فيها الحكومة إلى القوة واستبعاد الهبات المالية، وألحق ذلك أضراراً كبيرة ببعض المنازل، كما أدى إلى خسائر مادية وبشرية.
    وحدثت المواجهات في كل من منطقة الأعروش وجهم وصرواح ومأرب وادي عبيدة، وكانت الخسائر البشرية 20 قتيلا من الجنود و5 من المواطنين دون الجرحى.
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    رد: " فجِّر البيب تركب الجيب"



    [IMG] [IMG]إعادة تشغيل أنبوب النفط بصنعاء بعد تسرب ألفي برميل في الساعة الواحدة«الأيام» متابعات:ذكر موقع الاعلام الامني امس انه أعيد تشغيل أنبوب النفط المار في منطقة مسور جحانه بمحافظة صنعاء, والذي كان قد تعرض في الأيام القليلة الماضية لعملية تخريبية من قبل عناصر خارجة على القانون, أدت إلى إشعال النيران فيه استغرق إخمادها يومين كاملين.

    هذا وقد تمكن خبراء المعمل الجنائي وبعد أن تم إخماد حريق الأنبوب من معاينة موقع الانفجار من الأنبوب لكشف ملابسات الحادث ونوعية المادة التي استخدمت في عملية التفجير.

    إلى ذلك قالت الأجهزة الأمنية إنها «أمسكت بخيوط هامة في حادثة التفجير التي تعرض لها أنبوب النفط» ,موضحة أن التحقيق في الحادثة يجري على قدم وساق وبوتيرة متسارعة من أجل إلقاء القبض على الجناة, الذين قاموا بتفجير أنبوب النفط المار في منطقة مسور جحانه, والذي تعطل قرابة أربعة أيام هي الفترة التي استغرقتها أعمال مكافحة الحريق وإصلاح الضرر الذي لحق بأنبوب النفط. وذكر موقع «الصحوة نت» ان آخر تفجيرات أنبوب النفط كان بمنطقة مسور التابعة لمديرية جحانة خولان محافظة صنعاء، الساعة الثامنة صباحاً من يوم الأحد الفائت، وكان بواسطة لغم شديد الانفجار، حسب خبراء النفط الذين أشاروا في حديثهم لمراسل الصحوة أن الانفجار يعد الأكبر من نوعه، إذ تمتد مساحة الاشتعال إلى أكثر من 40 متر، ويتسرب في الساعة الواحدة أكثر من ألفي برميل نفط، بينما معدل التسرب في التفجيرات السابقة 350 إلى 400 برميل في الساعة الواحدة.

    وكان الأنبوب النفطي تعرض للتفجير يوم الجمعة 26 سبتمبر 2008م من قبل عناصر في منطقة السهمان بمديرية جحانة ذاتها -على بعد 30 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة صنعاء- ونجم عن التفجير تسرب كميات من الأنبوب على ضفتيه قدرت بـ9000برميل، حيث بلغ معدل التسرب في الساعة الواحدة 350 إلى 400 برميل.

    وهرعت إلى مكان التفجير، عدد من سيارات وعربات الإطفاء من مدينة مأرب، لإخماد الحريق وإصلاح العطب، الذي أصاب الأنبوب إلا أن الاشتعال ظل متواصلاً ليومين كاملين.

    وخلافاً للتفجيرات السابقة التي كان يعلم الجميع بمرتكبيها، فإن الغموض يلف التفجيرين الأخيرين !! وخاصة أنه لا أحد من المواطنين تجرأ وأعلن مسئوليته عن التفجير وأسباب إقدامه على ذلك، ومطالبه التي يريدها من الحكومة، كما كان يحدث في السابق.



    جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر
    Designed & Hosted By MakeSolution.com

انشر هذه الصفحة