275 قتيلا و700 جريح في الهجوم الإسرائيلي على غزة

275 قتيلا و700 جريح في الهجوم الإسرائيلي على غزة


شاهد هذا التقرير في مشغل منفصل
كيفية الحصول على رابط فلاش

تعهدت الحكومة الإسرائيلية بتوسيع نطاق العملية العسكرية التي تشنها على قطاع غزة إذا تطلب الأمر لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوب إسرائيل.
وقد خلفت الغارات الجوية المكثفة التي نفذتها المقاتلات والمروحيات الإسرائيلية على القطاع يوم السبت، 277 قتيلا وأكثر من 700 جريح حسبما أفاد مراسلنا في غزة شهدي الكاشف نقلا عن مصادر طبية في القطاع.
توجد المقار الأمنية لحماس وسط أحياء سكنية.


وقال مراسلنا في غزة شهدي الكاشف إن الطائرات الاسرائيلية قصفت حوالي الساعة الثامنة والنصف بتوقيت جرينتش مبنى دائرة الترخيص التابعة لشرطة المرور، قرب بلدة بيت لاهيا وتحديدا في محيط منطقة الشيخ زايد السكنية، شمال غزة.
كما قصفت منصة لاطلاق الصواريخ في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، ولم يسجل وقوع أي إصابات.
وقد قتل عنصران من الشرطة التابعة لحركة حماس في قصف اسرائيلي لسيارة عسكرية في حي الزيتون شرق مدينة غزة قرب صالة النجوم.
كما ضربت الطائرات الاسرائيلية بالصواريخ موقع تدريب تابع لكتائب القسام شمال مخيم الشاطئ للاجئين، ولم يسجل وقوع إصابات.
وفي منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، تم قصف موقع متحرك تابع لشرطة النجدة على الطريق الساحلي غرب غزة ووقع عدد من الإصابات.
كما قتل أحد عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قصف إسرائيلي لدفيئة زراعية في منطقة خزاعة شرق خانيونس.
وفجر يوم الأحد قصفت الطائرات الاسرائيلية ايضا مركز شرطة حي تل السلطان في مدينة رفح ما اسفر عن تدميره بصورة كاملة. وقالت مصادر طبية فلسطينية، ان 10 جرحى وصلوا الى مستشفى المدينة.
وقعت الغارات في وقت خروج الأطفال من المدارس


وأصيب أربعة فلسطينيين بجراح في قصف صاروخي في محيط نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة.
كما قتل أحد الطلبة وأصيب أربعة آخرون في قصف صاروخي لمركز شرطة حي الشجاعية، ما أدى الى تدميره بشكل كامل.
واستهدف القصف الاسرائيلي أيضا ديوان إحدى العائلات ومبنى سكني من عدة طبقات يقع قرب مبنى مجلس الوزراء الفلسطيني القديم، غرب مدينة غزة، وموقع أمني تابع لحماس في مدينة خانيونس، وموقع امني آخر في محيط مسجد فلسطين شمال مدينة غزة.
مؤتمر صحفي لعباس في القاهرة
من جانبه قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحفي في القاهرة إنه يجب "وقف شلال الدم والتوصل الى تهدئة".
أما وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط فقال إنه "من المهم الاتفاق بين وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم القادم على وقف العدوان ووقف إطلاق النار وفتح المعابر ثم الرجوع الى التهدئة".
ثم عدد أبو الغيط الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتسهيل عبور الجرحى الفلسطينيين الى مصر من أجل العلاج.
أما عباس فقال إنه منذ 26 ديسمبر جرى الحديث حول "الخطر القادم والأعذار التي يمكن أن تتذرع بها إسرائيل من أجل ضرب غزة.. لكن مع الأسف حصل ما حصل وكان يمكن تلافي ما حدث".
أما أبو الغيط فقال إن "مصر ستجري اتصالات مع وزراء الخارجية العرب ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل العمل على وقف العنف وإعادة التهدئة وتمرير أكبر قدر من المعونات والأدوية الى الشعب الفلسطيني".
وقال عباس: "نريد الحوار مع حماس الأمس قبل اليوم ومصر مكلفة بالاستمرار في رعاية الحوار".
باراك: العملية العسكرية قد تتطور
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن العملية العسكرية على غزة قد تتحول إلى هجوم بري إذا لم تنجح الغارات الجوية في وقف هجمات حماس.
ولم يبد باراك أي نبرة اعتذارية في تبرير الغارات قائلا "إن إسرائيل تتعرض لهجمات وقد طفح الكيل".
شاهد بالفيديو:



ضحايا الغارات (مشاهد مؤلمة)

وتفيد وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الجيش حشد قواته البرية ومدرعاته بالقرب من الحدود مع القطاع اعتبارا من ليل السبت وصباح اليوم الأحد.
وقد أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أن "عملية الرصاص المسكوب" ستستمر وتتواصل إلى أن تنجح في إيقاف صواريخ القسَّام من الإنطلاق على إسرائيل من قطاع غزة.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن وحدات الجيش ستتخذ كافة الإجراءات وتجري كل التحركات والعمليات اللازمة بغية "وضع حد لخطر الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل"، بما في ذلك استخدام المدرعات وقوات المشاة في التوغل داخل القطاع إذ لزم الأمر.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن إطلاق عدد من الصواريخ باتجاه عسقلان جنوب اسرائيل، ودعت عناصرها إلى الرد "بكل قوة" على هذا "العدو الغاصب".
وكانت كتائب القسام قد توعدت إسرائيل بـ"برد مزلزل" وأكدت ان "كل الخيارات باتت مفتوحة".
وقال مراسلنا في القدس، أحمد البديري، إن امرأة إسرائيلية قُتلت في بلدة نتيفوت جنوب إسرائيل جراء سقوط صاروخ فلسطيني من نوع القسَّام على المنطقة.
شاهد بالفيديو:



نقل القتلى والمصابين

وذكر المراسل أن السكان في جنوب إسرائيل دخلوا الملاجئ بعد سقوط بعض الصواريخ على نتيفوت وعسقلان، وأن قائد الشرطة الإسرائيلية أعلن رفع حالة الطوارئ إلى الدرجة القصوى في كل أنحاء إسرائيل.
مجلس الأمن
ويأتي استمرار التصعيد العسكري في الوقت الذي أصدر فيه مجلس الأمن الدولي بيانا طالب فيه "بإيقاف كافة أعمال العنف في غزة".
وجاءت جلسة المشاورات العاجلة بناء على دعوة من ليبيا، العضو العربي الوحيد في الدورة الحالية للمجلس.
وقال المندوب الليبي في الأمم المتحدة ابراهيم دباشي إن "هدفنا الرئيسي في الوقت الراهن يتمثل في وقف فوري للأعمال العسكرية".
ودافعت جابريلا شاليف مندوبة إسرائيل في الأمم المتحدة عن الهجوم على غزة قائلة "إن إسرائيل تقوم بهذه الخطوات لحماية مواطنيها من المزيد من الهجمات الإرهابية".
وقالت في بيان صادر عن البعثة الإسرائيلية في المنظمة الدولية " لا توجد دولة في العالم يمكن أن تسمح باستمرار إطلاق الصواريخ على مواطنيها دون القيام بالإجراءات اللازمة لوقف تلك الهجمات".
ويقول المراسلون إن القصف الإسرائيلي لغزة منذ السبت هو الأعنف الذي يتعرض له القطاع من إسرائيل منذ عشرات السنين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن القصف طال مسجدا وأسفر عن مقتل شخصين فيه ليل السبت، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف إيهود أولمرت إن العملية العسكرية قد تطول لكنه تعهد بتجنب حدوث أزمة إنسانية في القطاع.
لكن الاطباء في المستشفى الرئيسي في القطاع يقولون إن غرف الجراحة قد غصت بالمصابين والأدوية آخذة في النفاد ولا يوجد ما يكفي من الجراحين للعناية بالمصابين.
انتهاء الهدنة شملت الغارات كافة المقار الأمنية لحماس في قطاع غزة


وقد جاءت الغارات الإسرائيلية بعد أيام من التوتر بين حركة حماس التي تسيطر حكومتها الفلسطينية المقالة على قطاع غزة وإسرائيل، إثر انتهاء الهدنة غير الرسمية التي كانت قائمة بين الجانبين وإعلان حماس عدم تجديدها.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في لقاء مع بي بي سي " إنه من غير الواقعي إلغاء العملية العسكرية في الوقت الراهن، هناك وقت للتهدئة ووقت للقتال، وقد حان وقت القتال".
اما خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فقد دعا الفلسطينيين إلى انتفاضة ثالثة ردا على الغارات الإسرائيلية.
أما اسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة فقال " إن الحركة لن ترفع الراية البيضاء ولن تستسلم، وما حدث مجزرة لم تشهد فلسطين أبشع منها من قبل".
وأدانت الحكومة الفلسطينية التي تديرها حركة فتح من رام الله بالضفة الغربية، الهجمات ودعت إلى ضبط النفس.
كما نظم الفلسطينيون في مختلف مدن الضفة الغربية مظاهرات احتجاج مطالبة بالوحدة الوطنية ووقف المفاوضات مع إسرائيل.
واشنطن تتهم حماس
وفي واشنطن، اتهم المسؤولون الأمريكيون حركة حماس بالتسبب في اندلاع الجولة الراهنة من العنف.
وقال بيان صادر عن وزيرة الخارجية كوندليزا رايس إن الولايات المتحدة قلقة جدا لتصعيد العنف في غزة "إننا ندين بقوة هجمات الصواريخ التي تشنها حماس على إسرائيل ونحمل الحركة مسؤولية انهيار وقف إطلاق النار هناك ونشدد على ضرورة تجديده والالتزام به على الفور".
أما أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون فقد دعا إلى وقف فوري للعنف وأدان إفراط إسرائيل في استخدام القوة الذي أدى لمقتل وجرح الكثيرين، وأدان كذلك إطلاق الصواريخ من قبل المسلحين الفلسطينيين.

ق

رد: 275 قتيلا و700 جريح في الهجوم الإسرائيلي على غزة

لاحول ولاقوة الا بالله والله كارثة للعرب جميعاً

وهنيئاً لشهداء غزة الابطال ماتو وهم يتلون الشهادة اللهم تقبلهم في عليين

تسلم اخوي فضل الخلاقي على التقرير