جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

العربية للاخبار عرب 2008... وسراب الديمقراطية

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة اخت القمر, ديسمبر 25, 2008.

    • :: الأعضاء ::

    اخت القمر

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 14, 2008
    عدد المشاركات:
    504
    عدد المعجبين:
    8
    الوظيفة:
    استادة لغة اسبانية
    مكان الإقامة:
    المغرب
    أوباما وساركوزي أحدثا التغيير في أمريكا وأوروبا
    الديمقراطيات العربية 2008: سراب يراوح موقعه و"استقرار راكد"
    [IMG]
    [IMG]عرب 2008... وسراب الديمقراطية
    [IMG][IMG][IMG]
    [IMG]
    [IMG]
    دبي- العربية.نت
    تثبت قراءة سريعة لعام 2008 الذي يلملم أوراقه أن التجربة الديمقراطية في العالم العربي تعاني تراجعا في وقت شهدت فيه الديمقراطيات العريقة مثل أمريكا تحولات أسقطت حاجز العنصرية الذي اعتبره البعض سدا منيعا. وفي مقالة للكاتب بشارة نصار شربل بعنوان "عرب 2008 وسراب الديمقراطية، نشرها موقع مركز الإمارات للدرااست والبحوث الاستراتيجية، يؤكد على أن الدول العربية لا تزال تتجرع "الديمقراطية المخففة" التي لم تجد في إحداث التغييرات الجذرية المطلوبة للارتقاء بمستوى الحياة.

    ويرى شربل أن الديمقراطية في لبنان تعرضت لانتكاسة، وفي الجزائر تم تعديل الدستور ليتيح انتخاب الرئيس إلى مالا نهاية، وفي موريتانيا انقض الانقلابيون على الرئيس المنتخب، ولا يزال الجدل حول التوريث مستمرا في مصر، كما أن التجربة الديمقراطية في الكويت واجهت ضربات. وفيما يلي نص المقال:
    [IMG]عرب 2008... وسراب الديمقراطية
    نظرة سريعة إلى العام 2008 تظهر كم أن العالم متحرك إلى الأمام، وكم أن عالمنا العربي راكد في "استقراره" أو عائد إلى الوراء. ولو أخذنا مثالين فقط على هذا الحراك لاستنتجنا طول المسافة التي يجب أن نقطعها على طريق التغيير والتقدم ومجاراة روح العصر.

    ونحن إذ نفخر بـ "مناعتنا" و"ممانعتنا" لحركة التغيير هذه، نجد العالم من حولنا لا يعرف مثل تلك الممانعة، فالولايات المتحدة انتخبت باراك اوباما مسفِّهة النظريات التآمرية العربية، التي راهنت على التمييز العنصري والاسم الثاني للمرشح الديمقراطي، لتؤكد أن وصوله إلى البيت الأبيض مستحيل. وها هي ذي الديمقراطية الأمريكية تجدد شبابها من داخل مؤسساتها بلا "ثورة" من فوق أو من تحت، حتى ولو كان مبكراً الحديث عن تغيير جذري.

    أوروبا أيضاً العريقة في الديمقراطية وتداول السلطة والأفكار استبدلت عدداً من قادتها، كان أبرزهم الرئيس ساركوزي الذي جاء ليغير في شكل واسع مقاربات سلفه شيراك في سياسة فرنسا الدولية والشرق أوسطية والداخلية، وكذلك في أسلوب الحياة الرئاسي مدخلاً تقاليد أكثر ليبرالية وانسجاماً مع جيل القرن الحادي والعشرين.

    لا داعي لإثبات قدرة الديمقراطية على تجديد نفسها؛ فالتجارب في هذا المجال لا تحصى، والديمقراطيات برهنت في أحلك الظروف (الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال) على قدرتها على ضمان استقرار الدول التي تتبعها نموذجاً في السياسة والحكم. فهي أسقطت ونستون تشرشل وأصعدت شارل ديغول مع أن كليهما ربح الحرب، وأمنت للدول التي التزمت تداول السلطة ازدهاراً لم يقتصر على الاقتصاد بل تعداه إلى سائر مناحي الحياة، بعدما رفعت شأن الفكر العلمي في موازاة ارتفاع شأن قيم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان.

    يثير الركود والتمزق اللذان يعانيهما العالم العربي ودوله الوطنية أسئلة سياسية لا يمكن فقط لنقص الديمقراطية أن يحيط بها، فهي تبدأ من الأفكار الغيبية التي تتحكم بشتى اتجاهات التفكير والبحث، لتصل إلى الممارسة اليومية العينية لطرق العيش. والفصل بين هذه الأفكار وتطبيقاتها ضرب من الوهم الشديد، إن خرقته استثناءات فإنها لا تتحول إلى قاعدة ولا تشكل أساساً متيناً لتقدم حقيقي.

    ربما طلبنا من العالم العربي أكثر مما يستطيع. لكن لو لاحظنا الديمقراطية في حدودها الدنيا، بما هي مشاركة الناس في القرار عبر مؤسسات تناقش وتراقب، لوجدنا أن دولنا لم تتقدم بما يستحق ذكره في هذا الإطار، وهي لا تزال "مستقرة" على ما هي عليه من جرعات الديمقراطية المخففة التي تمنح لها حيناً بعد حين، أو هي متراجعة فعلاً عما كانت عليه في سنوات تلت حصولها على الاستقلال. ونكاد، فعلياً، لا نجد دولة ديمقراطية بمقاييس "علمية" حقيقية. فالديمقراطية البرلمانية في لبنان تعرضت لضربات قوية أعادت تفتيت مجتمع كان بدأ لتوه ينمي هوية وطنية واحدة. والعراق وسورية مرا بتجربة تلك الديمقراطية مروراً عابراً ليستسلما بعدها إلى نظام الحزب الواحد ثم ليتفكك العراق إلى مكوناته البدائية. أما التجارب العربية الأخرى فتنوعت بين "اشتراكية عربية" أثبت فشلها لضعف أساسها، وبين نظم شمولية ذات درجات متنوعة... ولو تحدثنا عن العام 2008 لرأينا تعديلاً دستورياً في الجزائر يتيح انتخاب رئيس الجمهورية إلى "اللا نهاية" بعدما كان محصوراً بولايتين، وانقلاباً في موريتانيا أطاح بالديمقراطية الوليدة، واستمراراً للجدل على موضوع التوريث في مصر، وجريمة متمادية في دارفور السودان وتململاً جنوبياً من وحدة غير مستقرة وسيفاً تمثله المحكمة الجنائية التي وضعت يدها على ملف المجازر.

    ولو انتقلنا إلى الخليج لأراحنا أن دول مجلس التعاون تنعم بالاستقرار السياسي، لكن ذلك لا يعني أن التطوير المطلوب قائم على قدم وساق، أو أنه كاف بالمقادير القليلة المعطاة. فالكلام الذي ساد في فترة ما بعد حرب إسقاط نظام صدام حمل كثيراً من التوقعات بتغييرات واسعة لجمتها طبيعة الأنظمة القائمة وقدرتها على التجاوب مع مطالب الناس خصوصاً المعيشية منها في ظل وفرة أمّنتها أسعار النفط المرتفعة، والتي بدأت في الهبوط لترتفع ربما بعدها الأسئلة عن مشاركة أوسع في القرار.

    وتمثل حالة الكويت استثناء كونها تتمتع منذ أكثر من أربعة عقود ببرلمان منتخب وبحيوية سياسية لافتة. لكن هذه التجربة تتعرض يومياً للاختبار في ظل عدم مبادرة النظام إلى تطوير نفسه، وفي ظل نكوص عن فكرة الديمقراطية البرلمانية نشهده لدى فئات شعبية أتعبها السجال الحكومي?النيابي، ولدى فئات سياسية لم تترسخ عندها القناعة بأن الديمقراطية تصحح نفسها، وأن العودة عنها لاستبدالها بالسلطة المطلقة أو القبلية الطاغية أو الطائفية المقيتة رجعية لا تسير أبداً مع تطور الحياة.

    يصعب على المواطن العربي رؤية العالم يسير حثيثاً في طريق العلم والاكتشاف والثورة التقنية والإنجازات المتعلقة بحقوق الإنسان وحرياته في وقت يستمر عالمنا العربي أسير أمية متفشية، وأفكار جاهزة، وماضوية مقيدة، أو "استقرار" مدعوم بطفرات استثنائية تخفي وجوب علاقة حقيقية للمجتمع بالإنتاج. ومن حق المواطن أن يسأل عن جدوى هذه "الممانعة" التي تأخذ أشكال "الخصوصية" و"مواجهة المؤامرة" و"التمسك بالهوية"، خصوصاً حين يتضح أنها مجرد سياسات لا تنتج سوى تراجع مستمر في ميادين النشاط الإنساني الحر كافة.

    يدفع المشهد البانورامي للديمقراطية في العالم في العام 2008 المواطن العربي إلى طرح أسئلة المستقبل المحرجة، خصوصاً حين يرى الفرق الشاسع بين ما تحققه الدول الديمقراطية المتقدمة، رغم النكسات، وما تحققه الدول العربية على اختلاف الدرجات، ولا بد أن يدرك أن قطار التقدم لا ينتظر عند المتهالك من المحطات.
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    رد: العربية للاخبار عرب 2008... وسراب الديمقراطية

    لا اعتقد ان الديمقراطية العربية سيكتب لها النجاح على مر الزمن , حيث ان الانظمة العربية مجتمعه مبنية على التوريث والقرباء والمحسوبية من راس السلطة الى الجناح العسكري والمجير للحاكم الحالي بحمايته من الشعب الذي يتربع على عرشة , فأذا نظرنا الى الديمقراطية على الطريقة اليمنية والتي تتفاخر بها حكومة صنعاء وتريد تصديرها الى الخليج والعالم العربي نراء ان تلك الديمقراطية = الديمخراطية والضحك على الشعوب من خلال الصحافة الحره والتي هيا جزاء من المطبخ السياسي اليمنى او كما قال المثل (( الكلاب تنبح والقافلة تسير)) فأذا قيست ديمقراطية الدول العربية التي تتبجح بانها تسير في هذا الركب نراها لا تساوي ولا تراوح الى ديمقراطية الصحف ومجالس النواب العديمة الفائدة , هذا ماعندي والامر يومئذ للاه ودمتم في رعاية اللة
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: العربية للاخبار عرب 2008... وسراب الديمقراطية

    للحين العسكر الذين يحكمون العرب وين تكون الديمقراطية لعالم متخلف

    عالم ثالث كما يسمونة الغرب

    يسلموو اخت القمر على الموضوع وتقبلي مروري وتحياتي

انشر هذه الصفحة