جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

قصة مرعبة جدا جدا

موضوع في 'القصص والروايات' بواسطة عبدالعزيز القاضي, ديسمبر 2, 2008.

    • :: الأعضاء ::

    عبدالعزيز القاضي

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 24, 2008
    عدد المشاركات:
    580
    عدد المعجبين:
    8
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    السعوديه
    رجل يعيش في هذه المنطقه وهو متزوج
    وعنده بنت واحده انتظرها بلهفه
    بعد ان استمر فتره من الزمن بدون اولاد قلنا الحمد لله يرزق الله من يشاء ما
    يشاء ويختار
    وهي كما اخبرتكم انها بنته الوحيده

    وعمرها تقريبا ست سنوات وكان لايرفض لها اي طلب فبمجرد ما ترغب في الشيء يسعى
    لتوفيره وتحقيقه لها

    حتى انه كانت زوجته كثيرا ما تنهاه عن تدليع ابنته بهذه الصوره خوفا ان
    يفسدها الدلع الزائد

    ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها فهو معذور انتظر سنوات كثيره حتى يرزق بهذا
    المولود الذي تعلق قلبه به
    حتى لم يتصور يوما انه يستطيع مفارقته
    كان حتى يمنعها من اللعب مع الاطفال بسبب الخوف عليها ويشتري لها ما تحب من
    الالعاب
    حتى ان في منزله الصغير غرفه اكتظت بالعاب هذه الطفلة
    مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحده رغم ما تملكه من الالعاب في
    منزلها ولكن كل هذا لايغنيها عن اللعب
    مع اقرانها الاطفال
    بعد ذلك بدئت البنت تتمرض
    هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران وبالمبيت
    مع اقربها وهذا حصل بعد نقاش طويل

    واصبحت البنت تخرج وتدخل والابو يراقبها من بعيد
    الى ان اصبح الامر عاديا
    وفي يوم من الايام حدث ما لم يتوقع حدوثه
    كانت هذه البنت في زياره لاحد اقارب ابائها
    وبيت هأولاء الاقارب يبعد مسافة كيلو ناقص شيء بسيط عن بيت البنت
    ذهبت هذه الطفله المسكينه الى المحل المجاور لبيت اقارب اباها

    وحدث ما لم يكن يتوقع ولايخطر على البال000000


    فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امراة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها
    ان هذي العجوز تضربها ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها

    وهذه العجوز كانت مشهوره في الحي بمطاردة الاطفال
    ويقال انها ساحرها

    المهم

    عندما كانت هذه المسكينه ذاهبه الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت
    نقودا لتشتري بها بعض الحلويات

    واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة

    حتى ان هذه الطفله لم تستطع البكاء فقط تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها،
    دون ان يسمع لها صوت

    حاولت ان تتخلص من قبضة هذا المارد ولكن دون فائده

    حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع
    التدخل

    حاولت المسكينه ان تخلص نفسها من هذا الشيطان الذي ارتدى الزي البشري ولكن
    دون فائده تذكر

    حتى ان الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في
    يدها عصير

    وببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان
    تعي ما يراد منها

    والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها
    نوعا من الشفقه والرحمه لهذا الملاك الصغير

    اخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما راى لان البنت ابنتها
    والمسكينة انفجرت في البكاء عندما لم تستطع التخلص

    ورأت ان هذه العجوز تريد اخذها معها

    خافت العجوز ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها

    عندها عضت الطفلة المسكينة العجوز واخذت تجري وببراءتها اتجهت الى الانسان
    الذي رأت منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان اتجهة الى الذي أعتقدت فيه
    كل مصدر للقوة والامان

    اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها

    ركضت المسكينه دون شعور وبكل قوه ورغم بعد المسافه الى بيتها ولكن تعلق الطفل
    بوالديه اكبر من ان يوصف

    المهم ركضت المسكينه وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا

    وهي مستمره على صراخها

    الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها الباسه وقبل ان
    يكلمها ويسألها سقطت مغشيا عليها

    وكأنها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك لتحميني ، لقد سلمتك نفسي ،أنقذني يا
    أبي

    جن جنون الوالد واخذ بنته الى الداخل ، وصرعت الام حينما رأت حالة ابنتها
    الوحيدة ومنظرها وشدة تنفسها وحرارة جسمها

    وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينه نفسها فاندفعت دموعها اه يا ابنتي الوحيدة
    ماذا جرى لك

    وقلب والدها يعتصر عليها ألما وكأنه يقول أنا السبب ، لقد أهملت قلبي مع
    الايام

    بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينه تستعيد
    وعيها

    وما ان أفاقت تماما حتى التفت بنظراتها الخائفه االتي كانت تحير الاب والام
    وعندما لم ترى شياء ارتمت عفويا الى صدر امهاوهي تبكي وتصرخ بشده والام تحاول
    تهدئتها ودموعها تسيل

    والاب لم يعرف ماذا يفعل بقا ء حايرا تايها خرج الى الخارج ليرى ان كان هناك
    ما اخاف ابنته

    ولكن لم يرى شياء
    ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدئت واستقرت بعض الشيء ثم بداء
    يلاعبها ويضحكها

    الى ان بدئت ترجع الى حالتها الطبيعيه
    ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذه العصائر والحلويات وقالت له انها اشترتها
    بنفسها من المحل

    ثم اخذ يمدحها ويخبرها انه طفله شاطره وذكيه
    بعدها
    سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفه وتبكين هل هناك من ضربك ؟

    صمتت المسكينه وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكرتها الصغيره

    واستمرت على سكوتها

    بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينه وكأنها تقول لها يا أمي أخشى أنك لم
    تصدقيني أيضا هذه المره، وقبل أن تبدء بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من
    عين المسكينه

    التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا

    وقالت لأمها والدمع يتساقط من عينيها الصغيرتين اللتين غمرتهما البرائه
    والعفويه ان العجوز قامت بضربها وحالوت ان تحملها معها ولكنها تخلصت منها
    وهربت

    وقبل ان تتم المسكينه كلامها سمعت
    رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي
    الباب نهضت المسكينة لتفتح الباب
    ولكنها وقبل ان تفتحه رجعت تبكي وهي خائفه
    وقالت لامها الساحرة جايه علشان تشلني معها
    واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لايدعو الساحرة تأخذها
    فقال لها ابوها يطمنها لاعليك انا سأضربها
    نهض الاب ليرى من على الباب

    وفعلا فوجي واندهش بهذه العجوز واقفه امام منزله

    وشكلها مخيف
    تغير وجه الوالد وثار دمه وقالها ماذا تريدي من بنتي يا عجوز النحس لعنك الله
    اخبريني
    علاء صوت الاب وحضر الجيران والتم الناس حولهم
    ثم قال لها المسكين ارحلي عن منزلي وايكي ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى
    والا اقسم بأني سوف اقتلك

    ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت احضرو لي البنت لن اذهب قبل ان تأتي
    البنت
    تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا امراة ارحلي لحالك فهو اسلم
    لك
    ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضرو لي البنت

    فقد الوالد صوابه وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم
    ترحلي سأقتلك ،لكن الجيران التمو حوله وحاولو تهدئته
    قبل ان يرتكب جريمه تؤدي الى ضياع مستقبله

    ثم اتصل احد الجيران بالشرطه
    واتت الشرطه وحاولو ان يفاهمو العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائده

    بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكله قالو لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد
    بحمايتها
    رفض الوالد رفضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن لتخرج لهذه الساحرة
    وانه إن كان تعذر على الشرطه والحضور حل القضيه فل يخلو بينه وبين العجوز
    ولكن بعد محاولات الشرطه مع الوالد وكذلك الجيران
    أقتنع باخراج ابنته وقالوا له إن حالولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق النار
    عليها
    دخل الوالد للاخراج ابنته المسكينه التي وجدها تبكي ومتمسكه بامها
    وحاول معها لتخرج ولكنها رفضت
    وبعد محاولات عديده معها نجح في اقناع هذه الطفلة البريئه
    وخرجت المسكينه مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلويات الذي لم تفرط فيه
    رغم ما تعرضت له المسكينة ،وعيناها حائره أين تتوجه فالجميع يلاحقها بنظراته،

    وفور خروجها امام العجوز وبحضور الجميع
    حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور
    قفزت العجوز بصوره مفاجئة ودون ان ينتبه لها احد
    وامسكت بالفتاه ونزعت من يدها الكيس
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .يخوف لا تتسرعون
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    . أخذت الملصق الموجود بكيس الشبس وقالت لقد اتممت جميع صور شيبس ليز

    __________________________________________________ ________

    كان شابا في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه

    في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول

    عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى

    الأب الشهادة إحتضن ولده وقال :أطلب ما تشاء فرد الولد سريعا أريد سيارة وكان

    يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة ففرح

    الولد ولكن الأب قال : على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها وتمر

    الأيام وتبدأ الدراسة ويتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد والبهجة تملء وجهه

    أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه وسألها إن كان الأب في البيت أم لا

    ؟....!!!!!!!! فردت:إنه في مكتبه وعندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له : خذ هديتك فأعطاه

    مصحف فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف ؟

    فرمى المصحف على وجه أبيه وقبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!

    وشتم أباه وغاد المنزل.

    وبعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته وكان أباه قد توفى فوجد المصحف

    في غرفته فتحسر على ما فعله وأراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن

    المصحف ما هو الا علبة وداخله مفتاح السيارة التي كان يريدها فأصيب الولد بشلل

    ولم يستطع الكلام بعدها وجهش بالبكاء...

    لا حول ولا قوة الا بالله
    __________________________________________________ _________

    استقيظت مبكرا كعادتي ، رغم ان اليوم هو يوم اجازتي ، صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ مبكرا كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي واوراقي
    ماما ماذا تكتبين ؟
    اكتب رسالة الى الله
    هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟
    لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب ان يقرأها احد
    خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك , فرفضي لها كان باستمرار ، مر على الموضوع عدة اسابيع , ذهبت الى غرفة ريم و لاول مرة فارتبكت ريم لدخولي
    يا ترى لماذا هي مرتبكة؟
    ريم .. ماذا تكتبين ؟ زاد ارتباكها .. وردت : لا شئ ماما , انها اوراقي الخاصة. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى ان اراه؟ اكتب رسائل الى الله كما تفعلين
    قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما ؟ طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ
    لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت الى راشد كي اقرأ ، له الجرائد كالعادة , كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول اقناعي بأن اجلب له ممرضة كي تخفف علي هذا العبء.. يا الهي لم ارد ان يفكر هكذا .. فحضنت رأسه ، وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي انا وابنته ريم, واليوم يحسبني سأحزن من اجل ذلك.. واوضحت له سبب حزني وشرودي
    ذهبت ريم الى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة ، وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف, تناسيت ان ريم ما زالت طفلة , ودون رحمة صارحتها ان الطبيب اكد لي ان قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث اسابيع , انهارت ريم وظلت تبكي وتردد
    لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟
    ادعي له بالشفاء يا ريم، يجب ان تتحلي بالشجاعة ، ولاتنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ ، فانتي ابنته الكبيرة والوحيدة
    أنصتت ريم الى امها ونست حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : لن يموت أبي . في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت اليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي , غمرة حزن شديد فحاول اخفاءة وقال: ان شاء الله سياتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق ان اعاقته لن
    تكمل فرحة ابنته الصغيرة

    اوصلت ريم الى المدرسة , وعندما عدت الى البيت , غمرني فضول لأرىالرسائل التي تكتبها ريم الى الله , بحثت في مكتبها ولم اجد اي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى اين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟ ربما يكون هنا لطالما احبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت مافيه واعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ، وكلها الى الله
    يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني
    يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت
    يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه
    يا رب ... تكبر ازهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة واعطيها معلمتي
    والكثير من الرسائل الاخرى وكلها بريئة ... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها : يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها ارهقت امي
    يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كلب جارنا منذ اكثر من اسبوع ، قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق, كبرت الازهار , وريم تاخذ كل يوم زهرة الى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ، ويرتاح من عاهته ؟؟!! .... شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود الا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني : سيدتي المدرسة . المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ اخبرتني ان ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها الى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة ، وهي تطل من الشرفة وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ... كانت الصدمة قوية جدا لم اتحملها انا ولا راشد ... ومن شدة صدمته اصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام
    لماذا ماتت ريم ؟ لا استطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب الى مدرستها كأني اوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها ,اتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة
    ومرت سنوات على وفاتها وكأنه اليوم . في صباح يوم الجمعة اتت الخادمة وهي فزعة وتقول انها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون
    انت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ ان ماتت ريم.. اصر راشد على ان اذهب وارى ماذا هناك..وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي فتحت الباب فلم اتمالك نفسي, جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على
    سريرها , انه يهتز.. آه تذكرت قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك ونسيت ان اجلب النجار كي يصلحه لها
    ولكن لا فائدة الآن ...لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي , التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها وحين رفعتها كي اعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه, ياالهي انها احدى الرسائل ..... يا ترى , ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. إنها احدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم الى الله كان مكتوب
    يا رب ... يا رب ... اموت انا ويعيش بابا
    • موقف

    lal86hr243

    • موقف
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 12, 2009
    عدد المشاركات:
    7
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    غير متوفر

انشر هذه الصفحة