جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

إذا كان المضحي مضطرا أو متضايقا من شعره فله أن يحلق

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة الخلاقي2, ديسمبر 1, 2008.

    • :: الأعضاء ::

    الخلاقي2

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 10, 2008
    عدد المشاركات:
    255
    عدد المعجبين:
    5
    الوظيفة:
    طالب جامعي
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    إذا كان المضحي مضطرا أو متضايقا من شعره فله أن يحلق


    قال إن المسألة خلافية..
    إذا كان المضحي مضطرا أو متضايقا من شعره فله أن يحلق


    أكــــد الدكـــتور الفقــــيه عبدالرحمـــن الجــرعي أستاـذ الفقــه المشارك بجامعة الملك خالد بأن موضوع حلاقة الشعــر أو تقليم الأظافـــر لمـــن أراد الأضـــحية هـــو موضــوع خلافي بين العلماء، فقد انقسم الفقهاء قديما وحـديثا حـيال هـذه المسـألة عـلى ثلاثة أقوال: فالقول الأول يرى المنع مطلقا على اعتبار أن النهي الوارد في حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم “إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره شيئا حتى يضحي” أن الأصل فيه التحريم، والنهي يقتضي التحريم، وهذه قاعدة فقهية، ويقول بهذا القول جمع من العلماء قديما وحديثا، وهذا قول سعيد بن المسيب من التابعين، وهو مذهب الإمام أحمد بن حنبل واسحق وبعض أصحاب الإمام الشافعي، وممن نص عليه من المعاصرين الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله. أما القول الثاني فهو بالمقابل يرى جواز الأخذ من الشعر وتقليم الأظافر بالإطلاق للمضحي، على اعتبار أن المضحي لا يحرم عليه الوطء ولا اللباس فلا يكره له حلق الشعر وتقليم الأظافر كما لو لم يرد أن يضحي، وهو قول ابي حنيفة ورواية عن مالك.
    القول الثالث- بحسب د. الجرعي – أنه مكروه ، واستدلوا بحديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت “ كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يقلدها بيده، ثم يبعث بها، ولا يحرم عليه شيء أحله الله له، حتى ينحر الهدي” وهذا الحديث في البخاري ومسلم. قال الشافعي “ البعث بالهدي أكثر من إرادة التضحية، فدل على أنه لا يحرم ذلك”. وحمل الشافعي أحاديث النهي على كراهة التنزيه. وهذا القول قال به الشافعي وهو المذهب عند الشافعية وهو رواية عن مالك، وقال به بعض أصحاب احمد.
    ويبين د. الجرعي رأيه بأن المسألة على هذا الأمر من الخلاف، ويبقى من كان مضطرا للأخذ أو محتاجا حاجة شديدة أو متضايقا من حاله ضيقا ظاهرا يوجب عليه الحرج، فيمكن أن يرخص فيه، وأما من لم يكن به حاجة وإنما يفعل ذلك لمجرد الترفـّه فيكون هذا الفعل منهيا عنه، والنهي دائر بين الكراهة والتحريم.
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    رد: إذا كان المضحي مضطرا أو متضايقا من شعره فله أن يحلق

    ويبين د. الجرعي رأيه بأن المسألة على هذا الأمر من الخلاف، ويبقى من كان مضطرا للأخذ أو محتاجا حاجة شديدة أو متضايقا من حاله ضيقا ظاهرا يوجب عليه الحرج، فيمكن أن يرخص فيه، وأما من لم يكن به حاجة وإنما يفعل ذلك لمجرد الترفـّه فيكون هذا الفعل منهيا عنه، والنهي دائر بين الكراهة والتحريم.

    إعمل لدنياك كأنك تحيا بها أبدا ** وعمل لأخرتك كأنك تموت غدا

انشر هذه الصفحة