جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

يا فخامة الرئيس.. ماذا جرى وماذا يجري؟ لا أدري!

موضوع في 'مجلس المواضيع المميزه' بواسطة ابا يوسف الخلاقي, نوفمبر 17, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابا يوسف الخلاقي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 21, 2008
    عدد المشاركات:
    454
    عدد المعجبين:
    10
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    يا فخامة الرئيس.. ماذا جرى وماذا يجري؟ لا أدري!نجيب محمد يابلي:[IMG]ما نراه ونسمعه ونقرأه يندرج في خانة غير المألوف وغير المعقول، ذلك أن يصل الأمر منتهاه بولي الأمر نفسه, ولي الأمر هذا الذي حاوره د.فاضل العزاوي في مجلة «الموقف العربي» في العدد (423) الصادر قبل قيام دولة الوحدة بيوم واحد فقط.

    وأبدى المحاور قلقه من استخدام فخامته لتعبير «الديمقراطية الموجهة»، وبحسب المحاور «لأن ثمة أنظمة أخرى في العالم اتخذت من هذا المصطلح غطاءً لممارسات لا علاقة لها بالديمقراطية أبدا، فسألت: ما الذي تعنيه بالديمقراطية الموجهة؟».

    قال فخامته: «إننا نقصد بالديمقراطية الموجهة، تلك الديمقراطية التي يفرضها الناس علينا.. لا الديمقراطية التي يمنُّ بها الحاكم على الناس. إنني أريد من الناس أن يفرضوا عليّ الديمقراطية. لاينبغي للديمقراطية أن تكون للحكام وحدهم، وإنما للناس قبل كل شيء».

    ولي الأمر هذا تناولته مجلة «الشروق» الإماراتية في العدد (29) الصادر في 22 أكتوبر 1992 في باب (شخصيات في أحداث) «علي عبدالله صالح - رهينة التاريخ والجغرافيا» أقتطع منها هذه الفقرة: «لقد استطاع (أي علي عبدالله صالح) أن يتحاشى الألغام الداخلية، ويفجر بعضها، وذلك بأن وازن في علاقاته بين مختلف القبائل والتيارات السياسية، وساعده في ذلك أنه أمسك العصا من الوسط في علاقاته مع الجوار ومع دول العالم الكبرى، وكان لكل خطوة من خطواته حساب لما بعدها. فأمن بذلك جانبه وأبعد الكأس المرة عن اليمن التي عاشت أطول فترة ممكنة من الهدوء والاستقرار».

    ولي الأمر هذا تناولته أيضا «المشاهد السياسي» (لهيئة الإذاعة البريطانية - القسم العربي) في عددها الصادر 12 مايو 1996، في باب (الوجه والظل) «علي عبدالله صالح - الالتباس الإيجابي»، ورد فيه بأن «اليمن حكمها أربعة رؤساء، ودماء كثيرة في أقل من ثمانية عشر عاما»، ويبدو أن الاستثناء عن هذه القاعدة هو الرئيس علي عبدالله صالح، لقد جاء إلى مركز الرئاسة في اليمن بعد الغشمي مباشرة، وهو يرقص فوق الثعابين منذ ثمانية عشر عاما دون أن ينال منه لسعها أو يصيبه بأذى».

    أنتقل إلى المشهد التراجيدي الحالي الذي يدور على مسرح، مساحة خشبته (333) ألف كيلو متر مربع، وسوداوية ذلك المشهد هي الديمقراطية التي تحدث عنها فخامته مع محاور «الموقف العربي».

    إنه مشهد قوامه دماء وشهداء وقذف، وكل قذف مقدور عليه، لكن أن يأتي القذف من ولي الأمر، فهذا أمر له مخاطر غير محسوبة، ولكن لا فض فوه (الزميل هشام) عندما تحدث عن تداعيات مرتقبة، ظهرت بوادرها مع الزميل عبدالفتاح عبدالله حيدرة مراسل «الأيام» في صنعاء والزميل غازي أحمد النقيب مراسل «الأيام» في الحصين.

    أنتقل الآن إلى الأمم المتحدة، حيث ألقى المستشار الرئاسي عبدالكريم الإرياني (مهندس حرب صيف 1994) كلمة دعا فيه المسلمين والنصارى واليهود إلى التسامح، ويدعو في ذات الوقت إلى تأجيج الأوضاع، ورفع منسوب دماء الشهداء والجرحى في المحافظات الجنوبية. ماذا جرى ويجري؟ لا أدري!.

انشر هذه الصفحة