تقرير عن حجم خسائر وادي حضرموت في الزراعة

تقرير عن حجم خسائر وادي حضرموت في الزراعة: أكثر من 29مليار ونفوق 2105 من الأبل 39838من النحل05/11/2008حسام عاشور-نيوزيمن:بلغت التكلفة الإجمالية للخسائر في المجال الزراعي التي نتجت عن تدفق السيول الكبيرة التي شدتها مديريات وادي وصحراء حضرموت في 24 من أكتوبر المنصرم 29مليار 708 مليون 351 ألف و500 ريال .
وقال المهندس أحمد العشله وكيل وزارة الزراعة لشئون الري إن اللجان الميدانية المشكلة من المهندسين ومدراء الزراعة في المديريات الأكثر ضرراً والمكلفة بحصر الإضرار التي خلفتها السيول في المجال الزراعي رصدت حتى مساء الأثنين خسائر فادحة تمثلت في جرف الأراضي الزراعية والمحاصيل الزراعية المختلفة ، إلى جانب نفوق الثروة الحيوانية وتدمير مناحل العسل، وتخريب وأضرار في المنشآت المائية من مضخات وأنابيب ري وسدود وحواجز وآبار ارتوازية، ومعدات زراعية مختلفة .
حيث جرفت السيول 1338 فداناً من محاصيل الحبوب و1654فدان من محاصيل الخضار و 6339 فدان من الأعلاف .
كما جرفت السيول 158.876 نخلة و 4252 شجرة ليمون و31128 شجرة من المانجو وغيرها .
فيما بلغت الآبار التي جرفتها السيول 198 بئراً مفتوحة و111 بئر ارتوازية و 266 مضخة و180 محرك وجرفت مباني الآبار 1495 مبنى صغير .
وفي جانب شبكات الري فقد جرفت حوالي 61730 متر طولي من أنابيب الري البلاستيكية وجرف 228 فدان من قنوات الري الحديث.
اما القنوات الترابية فقد ضربت أرقاماً فلكية في الدمار حيث جرفت 173172 متر طولي من القنوات الترابية بالإضافة إلى تهدم وتضرر 74 سد تحويلي و3161مدخل للقنوات الصغيرة كما طرت السيول 34 كريف وفي حماية ضفاف الأودية تم جرف 2.4773 متر طولي .
وبلغ عدد الأراضي المزروعة التي جرفتها السيول 4390 فدان فيما المساحات الغير مزروعة 19487 فدان .
وفي الثروة الحيوانية فقد نفقت 2105 رأس من الأيل و2888من الغنم و109 من الأبقار وجرف وتدمير 39838 خلية نحل .
وأشار العشله إلى إن السدود التحويلية والتخزينية وأعمال الحماية للتربية كان لها دور مهم جداً في حماية الكثير من المناطق ولولاها لكانت الخسائر أكبر مما كانت عليه ..
منوهاً إلى أن التقرير الذي يتم إعداده حالياً والذي وسيرفع للحكومة بعد الإنتهاء منه ضمن برنامج مشروع متكامل لمعالجة أضرار السيول .. اعتمد اتجاهين لمعالجة أثار الدمار والخسائر حيث اعتمد الاتجاه الأول على التعويضات النقدية للمزارعين الذين فقدوا مزارعهم بالكامل واصبحوا لا يجيدون مصدر رزقهم .
والاتجاه الأخر طويل المدى من 2-3 سنوات يتمثل في ضرورة إنشاء مشروع طارئ لمعالجة أضرار في محافظتي حضرموت والمهرة وتكون فيه عدد من المكونات ومن ضمنها مكون الري واستصلاح الأراضي يتمثل في إنشاء السدود وأعمال الحماية للقرى والأراضي الزراعية والآبار وإعادة زراعة أشجار النخيل التي دمرت وجرفت وموضحاً أن هناك تفكير جاد لإدخال فسائل يتم اكثارها بالأنسجة حيث والتي تتميز بالمقاومة والجودة العالية والإنتاج السريع .