جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية ..اوباما يفقد جدته

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة الخلاقي2, نوفمبر 6, 2008.

    • :: الأعضاء ::

    الخلاقي2

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    اكتوبر 10, 2008
    عدد المشاركات:
    255
    عدد المعجبين:
    5
    الوظيفة:
    طالب جامعي
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية ..اوباما يفقد جدته مادلين دانهام05/11/2008نيوزيمن، نقلا عن الفرنسية:[IMG]
    أعلن المرشح الديموقراطي للبيت الأبيض باراك اوباما الاثنين وفاة جدته مادلين دانهام (86 سنة) التي كانت تعاني من مرض السرطان وذلك عشية الانتخابات الرئاسية التاريخية في الولايات المتحدة.
    وقال اوباما وشقيقته مايا سوتور في بيان "أننا نعلن بكثير من الحزن أن جدتنا مادلين دانهام توفيت بسلام بعد صراع مع مرض السرطان". وأضاف البيان "لقد كانت الركن الأساسي لأسرتنا وسيدة تتميز بقدر غير عادي من التواضع والقوة والقدرة على الانجاز".
    وأوضح البيان أن باراك اوباما وشقيقته سيحترمان رغبة الجدة في أن تجرى مراسم تشييعها في إطار عائلي وسيقومان بذلك في وقت لاحق. ولم يحدد البيان موعد التشييع والدفن.
    والى جوار أمه آن دانهام، وهي أميركية بيضاء من كنساس، قامت مادلين دانهام بتربية باراك اوباما ورعايته على الرغم من طفولته الصعبة بعد ان هجر والده الكيني الاسرة. وكان اوباما وجه تحية مؤثرة إلى جدته خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي عقد في دنفر في اب/اغسطس الماضي. ويطلق اوباما اسم "توت" على جدته. وقال المرشح الديمقراطي انذاك "أنها هي التي علمتني معنى ان يعمل المرء بجدية، وهي التي كانت تحرم نفسها من شراء سيارة جديدة او ثوب جديد حتى يتسنى لي ان انعم بحياة افضل".

    همزة الوصل بين اوباما واميركا البيضاء
    لعبت مادلين دانهام جدة باراك اوباما التي توفيت الاثنين عن عمر يناهز 86 عاما دورا رئيسيا في حياة المرشح الديمقراطي الذي تركته قبل ساعات من انتخابات تاريخية ترجح الاستطلاعات فوز حفيدها بها ليصبح اول اميركي اسود يصل الى البيت الابيض في تاريخ الولايات المتحدة.
    وربت جدة باراك اوباما حفيدها على قيم الأميركيين البيض المحافظة. ولدت مادلين لي باين في 26 تشرين الأول/اكتوبر 1922 في كنساس في قلب الريف الأميركي المحافظ.
    ولم تتمكن الجدة التي كانت تصارع مرض السرطان من المشاركة في الحملة الانتخابية لحفيدها ولكن اوباما كثيرا ما وجه التحية علنا الى هذه السيدة التي بدات حياتها كسكرتيرة قبل أن تصبح نائبة رئيس بنك هاواي في العام 1970.
    وقال اوباما أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي في دنفر في اب/اغسطس الماضي "انها هي التي علمتني معنى العمل الشاق". واضاف "انها هي التي كانت تحرم نفسها من سيارة جديدة أو ثوب جديد لكي توفر لي حياة افضل, لقد اعطتني كل ما كان لديها ورغم انها لم تعد تستطيع السفر إلا إنني واثق انها تشاهد التلفزيون هذا المساء وان هذا اليوم هو يومها ايضا" في إشارة إلى أنها ستعتبر نجاحه في الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي نجاحا لها.
    وقامت مادلين دانهام وزوجها ستانلي بتربية باراك اوباما في شقتهما في هاواي حيث استقرا بعد الحرب العالمية الثانية مع ابنتهما آن.
    ويقول ديفيد ماندل مؤلف كتاب عن سيرة حياة اوباما ان مادلين دانهام لم تكن راضية عن زواج ابنتها آن في العام 1960 بكيني جاء ليجري دراسات في الولايات المتحدة خصوصا ان هذه الزيجة تمت في وقت كان فيه الزواج المختلط ما زال محظورا في العديد من الولايات الاميركية.
    وبعد قليل غادر الاب، باراك اوباما الكبير، منزل العائلة فيما لم يكن ابنه قد اتم بعد السنة الثانية من عمره.
    وسافرت آن للاقامة في جاكارتا حيث كبر باراك الصغير الى ان اصبح عمره 10 سنوات.
    وعند بلوغه هذا العمر عاد إلى هاواي حيث تولى جده وجدته تربيته ودفع مصاريف مدرسة ثانوية خاصة كان يذهب اليها أبناء الصفوة من الاميركيين البيض.
    وفي سيرته التي كتبها في العام 1995 بعنوان "أحلام أبي"، قال اوباما انه عرف أثناء سن المراهقة معنى الافراط في تناول الكحوليات والمخدرات رغم أن جدته التي أقام لديها إلى أن ذهب إلى جامعة لوس انجلوس عام 1979 كانت تحارب هذا السلوك.
    وفي فترة المراهقة أيضا اكتشف أن العنصرية متجذرة داخل عائلته نفسها. ويروي في مذكراته ان جده اسر له يوما ان جدته ترفض الذهاب الى العمل بالباص لأنها تخشى من ان يضايقها شحاذ اسود.
    وكتب اوباما أن هذا الاعتراف من جانب جده كان بمثابة "لطمة في صدره".
    غير ان اوباما لم يتردد في اللجوء الى جدته مطلع العام الجاري عندما تعرض لهجوم بسبب علاقته مع قس كنيسته جيريمياه رايت الذي يدلي بتصريحات نارية ضد الاميركيين البيض.
    وقال اوباما في خطاب "لا استطيع أن أتنكر له كما لا استطيع أن أتنكر لجدتي البيضاء وهي سيدة اعترفت ذات مرة انها تخشى مقابلة السود في الشارع و أطلقت أكثر من مرة عبارات عنصرية اغضبتني".
    وفقد باراك اوباما والده في العام 1982 ووالدته في العام 1995.

    * الوكالة الفرنسية

انشر هذه الصفحة