جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

السياحة في عدن.. سحر الطبيعة وعبق التاريخ وابتهالات الكنائس

موضوع في 'اليمن سياحياً وتراثياً' بواسطة ازال, اكتوبر 15, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    [IMG]
    [IMG]السياحة في عدن.. سحر الطبيعة وعبق التاريخ وابتهالات الكنائس
    الاثنين, 13-أكتوبر-2008
    نبأ نيوز- خاص/ عدن: سامي عبد الدائم عبد الله - [IMG]
    قيل أن من يزور اليمن ولا يمر بعدن فكأنه ما زار اليمن

    عَـــدَن.. أقصوصة جميلة يسردها التاريخ في كل زمن.. وسحر إعجاز إلهي يكتب بجدائل البحر حكاية وطن.. هي موج يتهادى بترانيم المهاد، وعشق يطوي أحلام العذارى لحظة السُهاد.. هي ابتهالات مآذن تغفو بأحضانها الروح، وأجراس كنائس بعبق التأريخ تفوح.. هي شطآن، وصهاريج، وبراكين، وحبُ يطرز السفوح... فيا طارق أبواب اليمن: إن جبت ربوع البلاد بطولها ولم تنقل خطاك عدن، أكتم سرّك، فأنت في عِداد مَن لم يرَ اليمن!!

    [IMG]"نبأ نيوز"، وفي غمرة أفراح الثورة، نقلت خطاها إلى ثغر اليمن– عَــدَن- لتسأل مكتب السياحة فيها: يا ترى ماذا عسى السائح أن يجد في عَــدَن!؟ فقصدنا الأخ عبد الصمد عبد المجيد القدسي- نائب مدير عام السياحة بمحافظة عدن- الذي أخبرنا بالكثير حول السياحة في عدن... وها نحن نورد لقراء الموقع ما استعرضه القدسي، في معرض إجاباته على "نبأ نيوز":

    • تفرد طبيعي وحضاري
    وصف القدسي مدينة عدن بـ"المضيافة والجذابة"، وقال: أنها متفردة في ثقافتها وحضارتها، وتنوع تضاريسها، وامتلاكها لمقومات سياحة الاصطياف، والرياضة البحرية والجبلية، وأنها تمتاز بموقع طبيعي جذاب للسياحة.. ففيها سواحل عدة للتنزه، ونظراً لوقوعها على فوهة بركان خمد منذ ملايين السنين على طرف شبه جزيرة، فإنها ترتبط بباقي اليمن بلسان ضيق منخفض، كما إنها تحتفظ بميناء بحري طبيعي ذو تاريخ عريق للملاحة الدولية منذ القدم، ومحمي بسلسلة من الجبال البركانية.

    • عدن تتميز بمعالم أثرية وتاريخيها

    - وعن المعالم الأثرية والتاريخية لمدينة عدن، قال القدسي: معالم محافظة عدن السياحية كثيرة ومتنوعة من أهمها صهاريج الطويلة، قلعة صيرة، جامع العيدروس، منارة عدن، وشواطئها السياحية جميلة وجذابة، ومناخ المحافظة حار نسبياً خلال أيام السنة، إذ يصل متوسط درجة الحرارة في عدن خلال أيام السنة بحدود (29) درجة وفي البدء أعتقد أنّ علينا أن نذكر أنّ عدن مدينة قديمة وتمتلك، مثل كثير من المدن اليمنية، مخزونا كبيرا من الموروث الثقافي الشعبي والعمراني بالإضافة إلى بحرٍ أزرق دافئ وجبال شاهقة الارتفاع.[IMG]
    وتابع: لنبدأ بالموروث العمراني، أي بالمعالم الأثرية، فمن حسن حظ عدن أنها لم تعد عاصمة سياسية أو قاعدة عسكرية، وأعتقد أنه صار بالإمكان التفكير في اكتشاف تحصينات عدن الأثرية والبغدات وشبكات توزيع المياه (السدود) الموجودة فوق الجبال، وليس فقط قلعة صيرة والصهاريج. ويقال إن هينز قد رمم تحصينات عدن ليحميها من هجمات أهلها العرب والمستعمرين الآخرين وليجعلها قاعدة عسكرية، فلنرمم نحن تحصينات عدن، فهي بحق من أهم المعالم الأثرية في اليمن- لنجعل من عدن قاعدة سياحية.
    وأضاف: في مجال العمران أيضا، يوجد في عدن أنماط من المنازل لا يمكن العثور عليها في أي مدينة يمنية أخرى: بيوت ذات طوابق خشبية، ومشربيات مميزة، وواجهات علوية مصبوغة باللون الأسود وتتوسطها مسهّمات بيضاء (وهذا على ما يبدو من اللمسات الهندية في عدن).
    ودعا القدسي السلطة المحلية في عدن إلى الإسراع بوقف حملات الهدم التي تتعرض لها تلك المنازل القديمة وشجعت بشكل ملموس أصحابها على المحافظة عليها وصيانتها فهي جزء من ذاكرة المدينة.

    • استعداداً لخليجي "20"والسياحة الرياضية

    وأوضح القدسي: أن هناك اهتمام يوليه فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح بالمحافظات اليمنية ومنها مدينة عدن، فان توجيهاته لاستضافة مدينة عدن لخليجي "20" بعد عامين من الآن، سيضيف لعدن رونقاً جميلاً وجديداً من حيث التوسع في حجم المنشات السياحية الفندقية وتطويرها، استعداداً للحدث الكبير، ولنقل صورة طيبة للأخوة الأشقاء الخليجيين عن عدن وما تتميز به من عمق سياحي، سواء كان استثمارياً أو تاريخياً.. فالذي سيدخل لعدن كمنتج سياحي جديد وهام وهو السياحة الرياضية، وتشجيع رياضة التزلج على مياه البحر الواسع التي تتمتع بها بلدنا، بالإضافة إلى تشجيع رياضة تسلق الجبال وغيرها. [IMG]

    • المعابد والكنائس وتعدد الديانات

    وتحدث القدسي عن تعدد الديانات في عدن قديماً، في عهد الاستعمار البريطاني، مؤكداً: إن أكثر المعابد والكنائس الموجودة حالياً في عدن لا تمارس أي نشاط، خصوصاً وأن الدين الذي تعتنقه اليمن هو الدين الإسلامي الحنيف.
    وبيّن: أن المعابد والكنائس جاءت بسب تعايش المدينة مع الحضارات- سواء المسيحية، أو الفرنسية، أو الهندوسية- وكل ذلك في القدم.. فمثلاً الكنيسة الكاثوليكية بالتواهي الواقعة على مقربة من القاعدة العسكرية البحرية في مدينة التواهي تعتبر أهم موقع كنسي نصراني تم افتتاحه في بداية الخمسينيات إبان الوجود البريطاني في محمية عدن. ويتبع حاليا المجمع الكنسي الكاثولوكي في مدينة لارنكا بقبرص، ولكنه يدار مؤقتا من الإدارة الأنجليكانية بمدينه دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وربما تكون هذه الكنيسة هي أهم كنيسة على الإطلاق تم بناؤها في جنوب الجزيرة العربية.
    وتابع: توجد أيضاً كنيسة معمدانية في مدينة كريتر بعدن لا تبعد كثيرا عن سوق الخضار، ولكن تم إلغاؤها وتحول المبنى إلى مبنى حكومي، حيث كانت الكنيسة تدار من قبل الكنيسة الأنجليكانية المعمدانية التي تتخذ من لندن مقرأ لها، مبيناً أن سبب الإلغاء هو إهمال أعضاء تلك البعثة وتقصيرهم.[IMG]

    • المشاريع المستقبلية

    - وعن المشاريع المستقبلية التي ستشهدها مدينة عدن في المجال السياحي، أكد القدسي: أن قيادة وزارة السياحة تولي اهتماماً كبيراً لتطوير السياحة في عدن من خلال رفع القدرة التشغيلية لبعض المنشآت السياحية قيد الإنشاء وغيرها. وان مكتب السياحة في عدن يعكف حالياً لواضع آلية يتم من خلالها إلزام أصحاب المنشآت السياحية من فنادق ومنتجعات سياحية الالتزام بمعيار أسعار محدد يتم الإعلان عنها مسبقاً، وسيعمل المكتب على تفعيل دور الرقابة والتفتيش مما سيؤدي حتماً لحماية السياح والوفدين من جشع أصحاب النفوس الضعيفة.

    • عدن والثورة والاستقلال

    وحول الثورة واستقلال عدن، قال نائب مدير عام السياحة بمحافظة عدن: أنّ ثورة 14 أكتوبر تعتبر امتداداً لثورة 26 سبتمبر التي أسهمت في تحقيق أهم الأهداف الإستراتيجية للثورة اليمنية، وفي مقدمتها التحرر من الاستعمار، واستعادة الهوية اليمنية للجنوب المحتل، بعد نجاحها في تحقيق الاستقلال الوطني يوم الثلاثين من نوفمبر 1967م الذي تمّ فيه دفن مشروع "الجنوب العربي" الذي أراده الاستعمار وركائزه السلاطينية هوية بديلة عن الهوية اليمنية للجنوب المحتل.
    وأكد القدسي: أن الوحدة اليمنية تشكل اليوم أعظم وأعز الأهداف والمكاسب التي حققها شعبنا، وإنّ الدفاع الحقيقي عن هذه الوحدة لا يكون بدون الوفاء لثورة 14 أكتوبر وصناعها وشهدائها، مشيراً إلى أنه من الصعب اختزال تاريخ الكفاح الوطني من أجل الوحدة والدفاع عنها بصورة تتجاهل الدور الريادي لمناضلي ثورة 14 أكتوبر وشهدائها في غرس قيم الحرية والوحدة والمقاومة الوطنية في عقول ووجدان وضمائر أجيال متعاقبة حملت رايات النضال من أجل الحرية والاستقلال والوحدة منذ نصف قرن ونيف، وقدمت مختلف أشكال البذل والعطاء والصمود والتضحيات التي عمدت بالدماء دفاعاً عن الثورة وأهدافها في ظروف صعبة ومعقدة وغير مسبوقة.
    [IMG]

انشر هذه الصفحة