جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

ميناء عدن في العصر الإسلامي الوسيط

موضوع في 'اليمن سياحياً وتراثياً' بواسطة ابا يوسف الخلاقي, اكتوبر 9, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابا يوسف الخلاقي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 21, 2008
    عدد المشاركات:
    454
    عدد المعجبين:
    10
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    ميناء عدن في العصر الإسلامي الوسيط«الأيام» نجمي عبدالمجيد:
    [IMG]موقع عدن هو الذي جعل لها أهميتها الاقتصادية والتاريخية، وجغرافيا تقع عدن على الساحل الجنوب الغربي من شبه جزيرة العرب على خليج عدن في الجنوب الشرقي من مضيق باب المندب، وهي تتكون من شبه جزيرة صخرية متصلة برا بأرض رملية مستطيلة الشكل.

    وفي قديم العصور وصفت عدن أنها مدينة لها شهرة واسعة في المعمورة تقع على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن، وهذا يعني أنها تقع على ساحل البحر العربي المتصل مع المحيط الهندي، ويشكل خليج عدن مع البحر العربي الحد الجنوبي للجزيرة العربية والحدود الجنوبية لليمن، وهي مقتربة من باب المندب.

    ولهذا الموقع على المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وعلى تقاطع التجارة أثره الواسع في الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية في التركيبة النوعية للسكان، ويعود ذلك إلى اتصالها بالأراضي المجاورة للمحيط الهندي وأقاليم العرب، وأيضا بلدان أفريقيا الشرقية والشمالية الشرقية، وكان لموقع عدن أثره الأهم في جعلها أحد الموانئ التاريخية المهمة منذ أقدم العصور، فأصبح مرفأ لمراكب التجار من مختلف العالم، وأصبحت عدن بلد التجارة المشهورة في جزيرة العرب.

    جاء عن ميناء عدن في كتاب (نور المعارف) حول القوانين التي كانت تنظم العمل والعلاقات التجارية وتحديد المسائل ما يلي:«دفتر الخلاص: لا يمسكه إلا المشايخ في الفرضة، ويمسكه نائب إلا بعذر مرض أو سفر. مقابلة العشور: لا يقابل إلا على الجرائد المشايخ، ولا يمسك النائب الجريدة إلا بعذر انفصال المقابلة، ولا يقابل النائب عن الشيخ إلا بعذر مرض أو سفر. المفشتون: لا يخصون أحدا بالإملاء ولا النداء دون الآخرين، بل يكون قولهم: يا مشايخ إذا أرادوا البدء، وإلا قال من غير نداء لهم فلان بن فلان كذا وكذا، باسم صاحب البضاعة. ويلزم المفتش أيضا مراعاة الجميع في الإملاء، بحيث يعلمون أن الذي أملوه قد أثبته الجميع، فلا يخصون بالمراعاة واحدا دون آخر. وما وقف فيه المفتشون بسبب سَتمي أو غيره للعامل ابن المقوم وقفوا فيه أيضا لسائر الجماعة، وإن طلب منهم إعادة ما يملى أعادوه قبل أن يستجدوا عملا آخر كما يفعلون للعامل.

    مقابلة الصف: لا يقابل النواب إلا مع حضور أحد المشايخ، وما حصل فيه الخلف رجع فيه إلى ما اتفق عليه الأكثر من الدفاتر. اليوم الذي تحصل فيه مقابلة العشور: لا يكون فيه فتح فرضة، ولا كتب وصولات على الهلالي، ولا غير ذلك وليس لهم في الشهر سوى يوم واحد. رفع الحساب والسياقات: كل شهر بشهره، والأعمال المبيع والابتياع ترتفع إلى الوالي بعد المقابلة عليه، وتكمله العلائم منهم، بحيث لا تفرغ السنة إلا على حساب منتظم مقابل عليه. الذي يقابل على دفتر الخلاص: يسمح الجميع وإن وجد معهم خلف وقف له حتى يصلح كل ما عنده، كما يقف للعامل. ولا يسرد المقابلة أو يتحقق الخلف عنده كان أو عند غيره، وإذا حصل خلف في مقابلة دفتر الخلاص في الفرضة كان الرجوع إلى ما اتفق عليه أكثر الدفاتر وإلا يرجع إلى قول منتس ولاكران».

    في الدارسة التي كتبها الباحث الأمريكي ر.ب. سارجنت عن ميناء عدن في العصر الإسلامي الوسيط، يذكر أن عدن إضافة إلى الشحر وظفار تعد الموانئ الثلاثة الرئيسة للساحل الجنوبي في الجزيرة العربية.

    كانت عدن الميناء الطبيعي لكل طرق القوافل من الشمال إلى الجنوب وبالعكس، وهي تمر بمناطق غنية من اليمن، وبالعودة إلى مخطوط «ملخص الفتن» الذي يرجع زمن جمع إلى بداية القرن 15م نتعرف على معلومات مفصلة عن إدارة ميناء عدن في عصر بني رسول، ويقدم لنا ذلك المرجع قائمة بعمال الميناء والأشخاص من المكلفين بمباشرة تجارة السلطان، وذكر المؤرخ المصري السخاوي بعض أسماء هؤلاء الرجال.

    وكان يوجد موظفون مختصون من أجل بناء السفن وغيرها من مراكب نقل البضائع، إضافة إلى عمال تزويد السفن الراسية في الميناء بمياه الشرب، وهناك موظفون يتولون الرقابة على أبواب عدن والبعض يعمل على تحصيل المكوس ورسوم الدخول وضرائب الجمرك، في وقت كان بعض العمال يباشرون عملهم في الدكات، وهي الأماكن التي توضع فوقها البضائع حتى يعاينها موظفو الجمرك.

    أما مفاتيح ميناء وأبواب عدن فكانت تحفظ في بيت الحاكم وتعطى في الصباح للموظفين المختصين ومن ثم يتم إعادتها مع الأقفال، حيث مكان حفظها بعد فتح الأبواب.

    وكان الحاكم يقوم بإعطائها مرة ثانية للعمال أنفسهم بعد صلاة العصر حتى تغلق الأبواب، وكان الحاكم يفحص الموظفين والجنود شهريا عند دكة دار الطويلة.

    يقول الباحث الأمريكي سارجنت:«كان هناك موظف يدعى عريف الساحل يأتي بالعبيد المجلوبين من الشرق أو الغرب (من دون شك من النوبيين أو السواحليين) إلى الحاكم، ثم إلى الرقيب الذي يختار المناسبين منهم لخدمة الديوان. بعد ذلك يقوم بكتابة أمر يسمح ببيع الباقي منهم للعامة أو لتجار العبيد.

    وفور وصول ناخوذة أو ربان سفينة سواء من الشرق أو من الغرب يجيء به عريف الساحل إلى الحاكم، ثم إلى الرقيب حتى يكتب (ساتمي) وهي كلمة كجراتية أي قائمة الشحن بما يوجد في سفينته. وعلى سبيل المثال كانت الأغنام المستورة من أفريقيا توضع في زريبة خاصة حتى يقوم الديوان باختيار حصته منها.

    وكان الميناء يفتح فقط في حضور الحاكم والموظفين، وكان للحكام موظف مسئول عن جميع الحسابات، كما كان على كل الموظفين التواجد وقت جباية ضرائب الجمرك المسماة بالتعشير. وكان النظام يتطلب أن تحفظ قوائم الرسوم المفروضة في الأماكن الملائمة، وأن يتعامل مع السلع المهمة والقابلة للهلاك على الفور.

    وكان الإعلان عن أي تغيير في الرسوم يتم عند باب الفرضة أو باب الميناء. وكان الرقيب يوقع على جميع بطاقات السفر للركاب والسفن، ثم يوقع الحاكم عليها بعده. وكان يوجد منادٍ لكل من الحاكم والرقيب للإعلان عن وصول السفن، وكان الرقيب يتولى أيضا كل الوثائق التي ترسل إلى الخزانة، بالإضافة إلى مراقبة المراكب المستخدمة في نقل البضائع من السفن.

    ذكر القلقشندي أن البيع والشراء في عدن كان يتم على الشاطئ وربما كان أمام أسوار عدن القديمة أو أمام باب الميناء أي باب الفرضة.

    وقد اندثرت تلك الأسوار كلية بعد الاستيلاء البريطانيين على عدن. وكانت مواعيد وصول السفن سواء من البحر الأحمر أو الهند أو أفريقيا معروفة تماما في عدن والشحر. كما ذكر القلقشندي أن مواسم السفن في عدن كانت معروفة، وكان الناخودة يضع علما عليه رنك خاص به حتى يعرف التجار والناس به.

    وتوجد في مكتبات أوروبا عدة تقاويم تحتوي على مواعيد السفن وخطوطها، بالإضافة إلى معلومات عن محاصيل ذات أهمية تجارية مما يعطينا فكرة عن حركة ميناء عدن. وهذه التقاويم يرجع تاريخها بشكل عام إلى القرن 15م وهي تتبع التقويم الشمسي أو ما يسمى بالأشهر الرومية التي ماتزال تستخدم في بعض المناطق مثل لحج. وكان من مصلحة أي ميناء معرفة موعد وصول أي سفينة بأسرع وقت حتى يتمكن من ضبط الأسعار.

    وكان يوجد في عدن نقطة لمراقبة السفن فوق جبل المنظر، ويأتي حارس النقطة بنبأ وصول السفن بأسرع طريقة، فكان يكافأ إذا كان الخبر صحيحا أو يعاقب إذا ما كان خاطئا. وأعتقد أنه كان يوجد في الشحر أيضا محطة لمراقبة السفن حين وجدت في سنة 1964م طريق معلم واضح فوق الجبل خلف المدينة، وكذلك آثار لبناء فوق قمة الجبل».

    ذكر ابن المجاور في تاريخه جباية الرسوم الجمركية في عدن أثناء حكم بني زريع في القرن 12م حتى منتصف القرن 13م، ويعود إدخال نظام تعريفة الرسوم الجمركية زمن بني زريع إلى يهودي من نهاوند وهي مدينة تقع في جبال فارس.

    وفي فترة الحكم الأيوبي أدخلت ضريبة أطلق عليها اسم الشواني (أي السفن الشراعية الكبيرة) والهدف منها توفير مراكب حراسة للسفن ضد القراصنة. وقد كانت الدولة في البداية تتولى صيانة مراكب الحراسة، ولكن في العام 1216 - 1217 حولت مصاريف الصيانة إلى التجار، وأصبحت بندا ضريبيا إضافيا، وأدخلت عدة تغييرات على الرسوم الجمركية في فترات زمنية مختلفة خلال القرن 14م، ووصل عدد السفن الراسية عند جبل صيرة ما بين -70 80 سفنية في كل عام.

    وكانت تحمل من عدن إلى تعز دخول الرسوم الجمركية في أربعة صنادق أربع مرات في السنة، وتحتوي على مكوس سفن الهند التجارية، وكذلك مكوس الفوة الواصلة إلى عدن للتصدير، ومكوس الخيول المرسلة من عدن إلى الهند، ومكوس السفن المسافرة إلى الهند، وقد وصلت قيمة الصناديق الأربعة إلى نحو 150.000 دينار، ودلت الإحصائيات التي قدمها (ملخص الفتن) أن بني رسول كانوا يحصلون من ميناء عدن على مبلغ قدره 10.470.000 دينار في عام 1411م.

    كان منصب الناظر أهم عمل يشغله موظف في ميناء عدن بعد الوالي، وكانت وظيفته إدارية بالدرجة الأولى، إلى جانب تحمله مسئولية الجمرك، وكثيرا ما كان يوجد في الميناء موظفون من بلاد أخرى مثل رجل جاء من فارس إلى عدن ولديه معرفة في الكتابة فطلب منه السلطان أن يتولى ديوان النظرة في عدن، ويعقد كل يوم مجلسا يحضره عدد كبير من التجار والفقراء، ولكن فيه عسف وظلم فيما عمل، فاشتكى أهل عدن إلى السلطان فأخذ عليه بالشدة، فأعاد ما أخذ من المال 30 ألف دينار، ثم مات ضمنا من العذاب عام 1262م.

    وولي بعض أهل مصر نظرة عدن في أيام الأشرف إسماعيل، وكذلك تاجر اسمه ابن هليس نظارة عدن، وكان يوجد تاجر يمني من الحجر عين من قبل السلطان الطاهري علي بن طاهر بحكم الوكالة بميناء عدن.

    أما التجار الهندوس فقد كان وجودهم مبكرا في عدن، وأقدم فترة لذكرهم فيها تعود إلى عام 1384م (حافة البانيان)، وأهم أعمالهم التجارية في عدن كانت في النسيج، ثم أصبحوا يعملون في تجارة البن والتباك في المخا، وخلال القرن 16م اتبع معهم الأمين صفي الإسلام نهج بني رسول في سير أمورهم مع الأجانب.

    بعد هجوم البرتغال على عدن في عام 1662م جاء الأمير صفي الدين إلى عدن وقابل التجار الهندوس وعاملهم معاملة حسنة. وبعد أن تفقد الميناء أمر بإعادة بنائه لأنه كان في حالة سيئة، وقدم لكل ناخودة حصانا هدية وكتب إلى ملك الهند مع هدايا من الخيل.

    وقد عمل سلاطين بني رسول على الاهتمام بتجار عدن عندما كانوا يتواجدون فيها. وعندما قام السلطان المؤيد داود بزيارة لعدن في عام 1299م قدم له التجار الهدايا النفيسة فردها، وأمر بإضافة الخلع عليهم والتشاريف والمراكب من البغال المختارة بالعدد الكاملة والسروج المذهبة والزنانير المنوعة.

    وعامل نواخيذ الهند على أفضل ما تكون المعاملة، وأمر بإكرام كل قادم إلى عدن من التجار والنواخيذ، وعمل على ضبط وضعية العمل في ميناء عدن، فكان الخير الكثير لها من هذا النظام.

    يقول الباحث الأمريكي سارجنت:«كان موقع مدينة عدن القديمة في كريتر المحاط بالجبال محصن للغاية، وعندما احتل البريطانيون المدينة كان السور والأبواب في حالة خراب، وكان يوجد منفذ خلال السور الحجري إلى التواهي سماه البريطانيون (MAIM PASS) إلا أن التواهي لم تكتسب أهميتها إلا بعد عام 1839،م وكانت توجد تحصينات فوق الجبال المحيطة بعدن، وكذلك فوق جزيرة جبل صيرة. ولم يبق من تحصينات العصور الوسطى التي أعيد بناؤها خلال القرن 19م سوى جزء من سور قديم في جزيرة صيرة وجد بجانبه قطعة من الخزف الأزرق اللون ترجع إلى العصور الوسطى.

    وتم توسيع الشاطئ عن طريق ردم كسارة الأحجار. وكانت عدن مدينة خربة عندما استولى عليها البريطانيون الذين قاموا بتنظيف المنطقة من الأشلاء بدون الانتباه إلى الآثار. وتظهر المساحات الواسعة المفتوحة في رسوم العصر الفكتوري المبكر (النصف الأول من القرن 19م)، ولذا يمكن القول إن مدينة عدن الحديثة هي من تصميم البريطانيين.

    وكانت عدن مثلها مثل كل مدن الجزيرة العربية مقسمة إلى أحياء ذات قوانين إدارية مفصلة، ولكنها اندثرت على عكس الشحر التي احتفظت بأحيائها القديمة. وإلى جانب بعض الأسماء القديمة التي ماتزال معروفة مثل حافة العيدروس، تذكر كتب التاريخ أسماء لحافات مثل حافة الهنود وحافة اليهود إلى جانب العديد من الأسماء الأجنبية التي تدل على تعدد أجناس سكان عدن.

    فمثلا ذكر أبو مخرمة تجارا من شيراز كانوا في الطريق إلى شرق أفريقيا ولكنهم استقروا في عدن. وذكرت مصادر أخرى هندوسا ويهودا وأفارقة وفرسا وغيرهم. وفعلا كان العرب يشكلون أقلية ضمن تعداد السكان المتألف من 1200 نسمة عندما استولى البريطانيون على المدينة».

    في هذا الجدول جمع الباحث سارجنت معلومات مستقاة من التقاويم التي يحققها وهي مستمدة من مخطوطات بمكتبة ميلانو والمتحف البريطاني ومكتبة الفاتيكان، وهي تعود إلى العصر الإسلامي الوسيط، تذكر تواريخ وصول السفن من وإلى عدن:

    10 تشرين الأول: وصول الموقاديشيين إلى عدن. 19 تشرين الأول: أول سفر للزيالع من عدن مع رياح أزياب إلى المغارة وهم يعودون مع رياح (في مخطوط المتحف البريطاني اسم بحر الملح). 26 تشرين الأول: وصول الظفاريين إلى عدن. 19 تشرين الثاني: البحر مغلق والسفن لا تبحر. 21 تشرين الثاني: وصول سفن ظفار إلى عدن (مخطوط المتحف البريطاني يؤرخه بيوم 20). 23 تشرين الثاني: وصول الموقاديشيين إلى عدن. 17 كانون الأول: سفر الموقاديشيين من عدن. 27 كانون الأول: وصول الظفاريين إلى عدن. 31 كانون الثاني: وصول المقاديشيين إلى عدن (مخطوط الفاتيكان فقط). 8 آذار: آخر السفر من الهند إلى عدن (مخطوط ميلانو مع تصحيح من مخطوط المتحف البريطاني). 13 آذار: إبحار السفن. 21 آذار: أول السفر للديماني من عدن (مخطوط ميلانو مع تصحيح مخطوط المتحف البريطاني الذي يؤرخه بيوم 22). 6 نيسان أول السفر للمصريين إلى مصر. 10 نيسان: وصول المصريين والهنود إلى عدن (مخطوط ميلانو) آخر السفر إلى مصر (مخطوط المتحف البريطاني). 6 أيار: أول السفر للهنود من عدن. 24 أيار: آخر السفر للقيسيين من عدن. 3 حزيران: آخر السفر للقيسيين والهرمزيين من عدن (مخطوط المتحف البريطاني). 4 حزيران: آخر الوصول للهنود من عدن (مخطوط ميلانو) أول السفر للموقاديشيين من عدن (مخطوط المتحف البريطاني). 6 حزيران: سفر الموقاديشيين من عدن. 26 حزيران: إبحار سفن الهند. 29 حزيران: أول حلول للبكارية من مصر. 30 حزيران: حلول المكارم من مصر إلى عدن (مخطوط المتحف البريطاني). 11 تموز: إبحار سفن الهند من عدن. 13 تموز: أول وصول للمكارم إلى عدن. 4 آب: آخر سفر للهنود من عدن. 20 آب: سفر السيلانيين والصوماليين من عدن. 24 آب: أول سفر للديماني، السفر الأعظم. 1 أيلول: أول سفر للمكارم من عدن والمخا. 3 أيلول: آخر سفر للظفاريين والحضارم من عدن. 6 أيلول: آخر سفر للهنود من عدن. 13 أيلول: سفر الهرمزيين والبربرة والقلهات من عدن (مخطوط المتحف البريطاني فقط). 26 أيلول: وصول الموقاديشيين من بلادهم إلى عدن. 28 أيلول: وصول سفن الشحر إلى عدن (مخطوط الفاتيكان فقط).

    المراجع:

    -1 دراسات في تاريخ اليمن الإسلامي - ترجمة وتقديم د. نهى صادق - المعهد الأمريكي للدراسات اليمنية- صنعاء 2002م.

    -2 نور المعارف في نظم وقوانين وأعراف اليمن في العهد المظفري الوارف - الجزء الأول - تحقيق: محمد عبدالرحيم جازم - المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية بصنعاء- 2003م.

انشر هذه الصفحة