جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

لنا ولكم الله

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ابا يوسف الخلاقي, اكتوبر 8, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابا يوسف الخلاقي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 21, 2008
    عدد المشاركات:
    454
    عدد المعجبين:
    10
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    متى ستصبح طريق باتيس - رصد - معربان واقعا ملموسا؟«الأيام» قائد زيد ثابت:
    [IMG]مديرية يافع رصد إحدى مديريات محافظة أبين، وهي من أكثر مديريات المحافظة سكانا، حيث يبلغ تعداد سكانها نحو ثمانين ألف نسمة، يتوزعون على التجمعات السكانية الآتية: السعدي، العمري، الرباط، رخمة، الصفأة، ظبة، حمومة، شعب البارع، الشبحي، شعب العرمي، رصد (مركز المديرية).

    وتمتد قرى وعزل مديرية رصد المترامية الأطراف فوق سلسلة جبلية واسعة الامتداد، ويضم كل تجمع سكاني من تلك التجمعات عشرات المناطق والقرى المتناثرة بين أحضان الأودية وقمم الجبال العالية والأخاديد والشعاب المتعددة.. وأبرز معاناتها الطريق والمياه والكهرباء.

    «الأيام» طافت وتنقلت بين عزل المديرية، عزلة تلو الأخرى لملامسة هموم وآلام أبنائها، ونقلها إلى جهات الاختصاص لعل وعسى أن يجدوا حلا لها!!.. وكانت البداية من مركز المديرية (رصد).

    في رصد تتجلى وتتنوع صور الجمال والإبداع رغم قسوة الطبيعة وغياب الخدمات الضرورية، وفي مقدمتها الطريق، حيث لاتوجد طريق تربط المديرية وماجاورها بعاصمة المحافظة (زنجبار) سوى طريق ترابية وعرة ومعقدة مليئة بالحفر والمخاطر.

    ولرؤية النور والخروج من النفق المظلم والعزلة الاقتصادية المزمنة يعلق أهالي المديرية الآمال في تحقيق ذلك الحلم الذي طال انتظاره على الحكومة القطرية، لشق وسفلتة طريق (باتيس - رصد - معربان).

    وتعد الطريق الإسفلتية الهم والحلم الكبير الذي يشغل ويراود أبناء مديريات يافع القارة (رصد، سباح، سرار) منذ بداية السبعينيات، حيث ماتزال الطريق منذ ذلك الزمن في ملف الوعود العرقوبية والدعايا الانتخابية!.


    [IMG]هموم متراكمة يعاني منها أهالي مركز المديرية، أهمها تفاقم أزمة المياه واشتداد المعاناة اليومية بين أبنائها بعد نضوب مياه الآبار وفشل مشاريع المياه فشلا ذريعا، ومن تلك المشاريع مشروع مياه رصد، الذي يعد من أكبر المشاريع القديمة في المديرية التي تم تنفيذها في ظل حكومة الجنوب (سابقا)، ويتكون المشروع من شبكة متكاملة من المواسير بمختلف أقطارها تم توصيلها إلى كل قرية ومنزل في مركز المديرية، ولكن لامعنى لها بعد نضوب مياه البئر، حيث فشل المشروع بعد عام ونصف العام من بدء الضخ!.

    ومن الهموم المزمنة التي يعانيها أبناء مركز المديرية تراكم القمامة والمخلفات في شوارعها بسبب غياب دور صندوق النظافة والتحسين، إضافة إلى ذلك تعاني المديرية مشكلة الصرف الصحي، فالمشروع الذي تم تنفيذه بمركز المديرية بتمويل من السلطة المحلية مر بمراحل متقطعة في التنفيذ، حيث بدأ العمل فيه عام 2006، ورافق تنفيذه أخطاء كبيرة منها عدم تنفيذ نقاط التفتيش حسب المواصفات والتصاميم الواردة في الدراسة، بالإضافة إلى تكسر بعض الأغطية الخاصة بغرف التفتيش لعدم جودتها، ونتيجة لذلك تم إغلاق بعض البيارات بإطارات السيارات وغيرها، ومن ضمن الأخطاء والاختلالات التي رافقت تنفيذ مشروع الصرف الصحي برصد عدم استكمال الشبكة وحرمان حارات ومنازل في مركز المديرية من ذلك المشروع، وعلى سبيل الذكر المجمع الحكومي برصد المكون من ثلاثة طوابق، على الرغم من وقوعه وسط المديرية ويبعد عن الخزانات الرئيسة بعشرات الأمتار، والسبب الرئيس الذي ساعد وضاعف تلك الأخطاء هو تواطؤ جهات في المديرية مع المقاول المنفذ، لكون المشروع بتمويل من السلطة المحلية.

    وعن معاناة المديرية تحدث لـ «الأيام» رئيس فرع المؤتمر بالمديرية الأخ محمد أحمد الوعلاني قائلا:«بالنسبة للمشاريع الاستراتيجية فإننا موعودون بإعلان اتفاقية طريق باتيس - رصد، وتدشين العمل فيها في العاشر من أكتوبر في هذا العام، وكذلك موعودون بتوفير مواد الكهرباء واستكمال الشبكة في المديرية».

    واستطرد قائلا: «الجفاف يضرب المديرية منذ سنوات، مما خلف أضرارا كبيرة، منها موت أشجار البن الذي يعد المصدر المالي الوحيد لأبناء مديريات يافع - أبين، ناهيك عن نفوق الثروة الحيوانية ونزوح الآلاف من أبناء يافع إلى المحافظات المجاورة، وبالذات الميسورون.. ولهذا أطالب السلطة المحلية في المحافظة باعتماد مشروع مياه استراتيجي لمديرية يافع - رصد، وإذا لم تصدق الوعود فإننا ندعو أبناء يافع - رصد - سباح - سرار كافة بتشكيل وفد رفيع المستوى والاعتصام أمام رئاسة الجمهورية للتعبير عن غضبنا لعدم تنفيذ مطالب واحتياجات أبناء يافع القارة من المشاريع الاستراتيجية العملاقة.. كما نتمنى من قيادتنا السياسية في المحافظة والجمهورية بأن تنظر بعين العطف إلى همومنا».


    [IMG]كما دعا الوعلاني محافظ أبين المهندس أحمد بن أحمد الميسري إلى تنفيذ الإصلاحات في المجالات كافة حسب الوعود التي قطعها على نفسه عند ترشحه لمنصب المحافظ.

    وتمنى الوعلاني في ختام حديثه أن يكون العام القادم عام المشاريع التي ترفع مستوى دخل أبناء محافظة أبين الوحدوية البطلة.

    كما تحدث لـ «الأيام» الشيخ ياسر عبدالله العمودي عن هموم المديرية قائلا: «مياه الشرب هي الشغل الشاغل عند أهالي مركز المديرية والمناطق الأخرى المجاورة، والوعود بتنفيذ طريق باتيس - رصد ذهبت أدراج الرياح منذ بداية السبعينيات حتى عامنا هذا.. وأعتقد أن الانتخابات القادمة مرفوضة ومستحيل أن تتم في ظل الوضع المزري وغياب الطريق».

    ويشاطر الشيخ محسن حسين العامري الشيخ العمودي رأيه فقد تحدث إلينا قائلا: «متى ما أصبحت الطريق واقعا ملموسا ستكون هناك انتخابات، بمعنى آخر مصير الانتخابات مرهون بالطريق، أما الوعود والمسرحيات فهي مجرد دعايا انتخابية!».

انشر هذه الصفحة