دبي تطلق برجا جديدا سيتجاوز ارتفاعه

:064:دبي تطلق برجا جديدا سيتجاوز ارتفاعه الف متردبي «الأيام» وسام كيروز :
بينما تتخبط الاسواق المالية العالمية في ازمة مجهولة الابعاد والنتائج، اطلقت امارة دبي برجا قالت ان ارتفاعه سيجاوز الف متر ليتفوق على "برج دبي" الاعلى حاليا في العالم ولم يزل قيد الانشاء.

وتزامنا مع انطلاق معرض "سيتي سكيب دبي" أمس الإثنين احد اكبر الملتقيات العقارية في العالم، كشفت شركة نخيل التابعة لامارة دبي والتي تنفذ سلسلة من اضخم المشاريع في الامارة مشروع "نخيل هاربر اند تاور" (مرفأ وبرج نخيل).

ووعدت نخيل التي نفذت جزر النخيل الاصطناعية في مياه الخليج، بان يكون المشروع اي البرج والمشاريع الملحقة به من ابراج ومساحات مائية، عاصمة دبي الجديدة، فيما اكد الرئيس التنفيذي لنخيل كريس اودونل ان كلفته ستكون بحدود 140 مليار درهم (1،38 مليار دولار).

ويقع البرج العملاق على ساحل امارة دبي عند تقاطع شارع الشيخ زايد الذي يعد الوريد الاساسي في الامارة، مع قناة العرب.

والقناة مجرى مائي اصطناعي بطول 75 كيلومترا تقوم شركة مرتبطة بنخيل بشقها لتشكل وريدا مائيا جديدا للامارة ولتمد بالحياة مناطق صحراوية شاسعة.

وكشفت نخيل خلال معرض سيتي سكيب الذي يستمر اربعة ايام عن مجسم ضخم للمشروع الذي ينتصب البرج في وسطه كمسلة مربعة الاضلاع تمخر السحاب.

وقال اودونل في لقاء مع عدد صغير من الصحافيين "هناك اشخاص سيعيشون في البرج على ارتفاع الف متر"، ملمحا الى ان ارتفاع البرج سيتجاوز هذا الرقم، فالمسلة او الهوائي الذي سيعلو البرج غير مأهول.

وذكر الرئيس التنفيذي الاسترالي ان اعمال الحفر والاساسات قد بدات بالفعل. وستستغرق بين سنتين وثلاث سنوات فيما المشروع ككل سيستغرق عشر سنوات تقريبا، علما ان بيانا لنخيل قال ان الاعمال ستنتهي في 2020 وسيعيش حينها في المشروع 55 الف شخص ويعمل فيه 45 الف شخص,ومشروع برج نخيل ليس مفاجأة.

فالتقارير الصحافية تنشر منذ سنوات معلومات عن "برج" قد يكون اعلى من "برج دبي" الذي تبنيه شركة اعمار الاماراتية والذي بات منذ اشهر اعلى مبنى في العالم ويتوقع ان يتجاوز ارتفاعه 800 متر عند انتهاء الاعمال العام المقبل.

ومنذ فترة انحسرت المنافسة على بناء اعلى برج في العالم في منطقة الخليج التي تكدس عائدات النفط، خصوصا بين الامارات مع برجي نخيل واعمار، والكويت حيث كشفت السلطات عن برج تنوي انشاءه في مشروع مدينة الحرير (1001 متر)، والسعودية.

وكانت معلومات صحافية ذكرت ان الامير الوليد بن طلال ينوي انشاء برج في مدينة جدة على البحر الاحمر يتجاوز ارتفاعه 1600 متر.

الا ان برجي الكويت والسعودية ما يزالان مشاريع على الورق، بينما برج دبي بات ينتصب كسهم يمكن مشاهدته عن بعد عشرات الكيلومترات، وبرج نخيل بدأ يظهر في قلب الرمال.

وعلى المستوى الاقتصادي، يبدو اطلاق برج نخيل بحسب المراقبين ظاهرة بين المعجزة والمغامرة، خصوصا مع الانهيارات المتتالية في الاسواق المالية ومع تفاقم الازمة الائتمانية، اضافة الى التقارير المتتالية التي توقعت حركة تصحيحة في اسعار العقارات في دبي بعد سنوات من الارتفاع الصاروخي.

وقال مستثمر ايراني من امام مجسم البرج حيث تجمع مئات الزوار، مفضلا عدم الكشف عن اسمه ان "للمشروع تاثيرا نفسيا"، موضحا انه "يراد منه تعزيز الثقة في استدامة جاذبية دبي التي اصبحت على ما يبدو عالقة في دوامة +اذا لم نذهب كل يوم اعلى وابعد فنحن لسنا على ما يرام+".

وبالفعل، قال اودونل ان بيع البرج لن يبدأ قبل ثلاثين شهرا تقريبا، مشيرا الى ان سعر القدم المربع الواحد "لن يكون اقل من 3500 دولار". كما كشف ان نخيل ستبيع بعض الاراضي المحيطة بالبرج لتمويل المشروع.

وعن صوابية اطلاق المشروع في ظل الازمة المالية الحالية، قال اودونل لوكالة فرانس برس "نحن نعمل على هذا البرج منذ ست سنوات، وسيكون هناك على الارجح دورتان او ثلاث دورات اقتصادية (ارتفاع وهبوط) خلال فترة تنفيذ المشروع".


وتابع ان "من يدير اعمالا لا يجب ان يتوقف كلما بدات مرحلة هبوط".

واضاف "نحن نؤمن بما نقوم به، واذا اقتصر ما نفعله على الاستماع الى من يقولون امورا سلبية، فسنصبح سلبيين في نهاية المطاف".

وعن التاثير النفسي الايجابي على سوق العقارات في دبي وسط تقارير عن بلوغ السوق مرحلة تشبع ومعادلة بين العرض والطلب، قال اودونل "سيكون هناك تاثير نفسي، لكن هذا ليس هدفنا".

واكد ان "نخيل تشعر بالامان لانها تدرك ان الدورات الاقتصادية تاتي وتذهب.

علينا ان نقلق فقط اذا كنا غير مستعدين لاي مفاجأة تنتظرنا خلف المنعطف، واعتقد اننا مستعدون تماما".

الا ان المستثمرين الذين دفعوا ملايين الدولارات لشراء شقق في برج دبي الاعلى حاليا في العالم وما يزال قيد الانشاء، قد يكونوا من الاقل حماسة لبرج نخيل. فبرجهم قد ينزل عن عرشه قريبا.

وقال رجل اعمال فلسطيني لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه "اشتريت شقة صغيرة في برج دبي ب11 مليون درهم (ثلاثة ملايين دولار) لكن يبدو ان البرج بات كنجمة تنطفئ قبل ان تسطع". (أ.ف.ب)

كلام فارغ
دبي غراقه في ازمه لايعلمها الا الله
ولن تستطيع دبي بناء مشاريع ضخمه زي هذا لانها مفلسه على الزيرو ولاننسا ان ابوظبي تسلف دبي مليارات منشان تخرج من ازمتها الحاليه

ماذا نقول في مثل هذا
ان الانسان يعجز عن التعبير

دبي اكيد روعة في الابراج
مشكور خوي بو سيف علئ الموضوع
تقبل مروري ودمتم بود