جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

السيّاح المفرج عنهم يؤكدون أن المسلحين أطلقوهم من دون قتال

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ابا يوسف الخلاقي, اكتوبر 1, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابا يوسف الخلاقي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 21, 2008
    عدد المشاركات:
    454
    عدد المعجبين:
    10
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    السيّاح المفرج عنهم يؤكدون أن المسلحين أطلقوهم من دون قتال

    القاهرة، الخرطوم، روما، برلين الحياة - 01/10/08//


    ناقض عدد من الرهائن الأوروبيين والمصريين الذين أفرج عنهم ليل الأحد - الإثنين في الصحراء على الحدود المصرية - السودانية، رواية القاهرة عن تحريرهم في «عملية كوماندوس» نفّذتها القوات الخاصة المصرية، وقالوا إن الخاطفين أعطوهم سيارة وطلبوا منهم أن يعودوا في اتجاه مصر.
    ولم يكن واضحاً أمس هل نفّذ «الكوماندوس» المصري فعلاً عملية ضد الخاطفين بعد إفراجهم عن الرهائن، علماً أن القاهرة أعلنت أن القوات المصرية «حررت» المخطوفين بعدما «صفّت نصف الخاطفين». ويمكن أن يكون ذلك قد حصل بعدما سمح الخاطفون للرهائن بالمغادرة مساء الأحد. ومعلوم أيضاً أن الجيش السوداني أعلن الأحد قتل ستة من الخاطفين واعتقال إثنين آخرين اعترفا بأن الرهائن (5 إيطاليين و5 ألمان ورومانية تعيش في ألمانيا، إضافة إلى ثمانية مصريين) موجودون في منطقة داخل تشاد بحراسة نحو 30 مسلحاً. وعاد الرهائن الأجانب أمس إلى ألمانيا وإيطاليا.
    وفي ما يتعارض على ما يبدو مع تصريحات سابقة من جانب مسؤولين عن «خطة انقاذ» وإطلاق نار، قال الرهائن الإيطاليون المفرج عنهم إنهم لم يسمعوا طلقة واحدة بل أعاد لهم الخاطفون سيارة جيب وجهازاً للتوجيه في الصحراء يعمل بالاتصال بالأقمار الصناعية وقالوا لهم إنهم أحرار.
    وقالت ميريلا دي جيولي (70 عاماً) للصحافيين لدى وصولها الى مدينتها تورينو: «طلقات... لم نسمع شيئاً». وأضافت: «وضعنا ثقتنا في الله وقدنا في الصحراء لخمس أو ست ساعات من دون اطارات احتياطية وبقليل من الماء. لو ارتكبنا خطأ واحداً لمتنا». وأشار ولتر باروتو (68 عاماً) إلى أنهم واصلوا السّير حتى التقوا مسلحين و «خشينا في بادئ الأمر أن يكونا خاطفين آخرين، لكن لحسن الحظ كانا جنديين مصريين وأدركنا أن المسألة انتهت».
    وأبلغ وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني محطة اذاعة محلية أمس أنه لم يكن هناك عملية انقاذ مسلحة ولم تدفع فدية. وكان الوزير قال الإثنين إن أفراداً من المخابرات والقوات الخاصة الإيطالية شاركت في عملية الانقاذ. وقال فراتيني إن الخاطفين أطلقوا الرهائن عندما أدركوا حجم عملية الانقاذ الدولية. وأضاف: «التعاون الدولي الكبير بين ايطاليا وألمانيا وأجهزة المخابرات السودانية والمصرية مكّنت من رصد حركة الخاطفين».
    وقال الرهائن إنهم لم يتعرضوا للعنف، وأشادوا بمرشديهم المصريين الذين اختطفوا معهم.
    وقالت جيوفانا كواجليا: «قوّتنا الحقيقية كانت مرشدينا المصريين الذين حمونا طوال الوقت». وأضافت أن النساء في المجموعة كن خائفات في شكل خاص. وأبلغت الصحافيين: «خصوصا في الأيام الأولى نحن النساء وضعنا باختيارنا غطاء رأس وكنا ننظر إلى الأرض ولم نحاول الاتصال بأحد، إذ أن النساء يكن عادة أكثر خوفاً».
    ووصف السائقون المصريون المفرج عنهم، خلال انتظارهم تلقي فحوص طبية في مستشفى في القاهرة، كيف أن الخاطفين أبلغوهم فجأة بعدما تلقوا اتصالاً هاتفياً أن يصعدوا في سيارة واحدة مع الرهائن الأوروبيين ويغادروا إلى مصر بسلام.
    وقال حسن عبدالحكيم (45 عاماً): «قالوا لجميع المصريين أن يقفوا في صف واحد ثم لقّموا أسلحتهم (بحيث صارت جاهزة لإطلاق الرصاص)، وعند تلك اللحظة اعتقدنا أننا صرنا موتى». وأضاف لوكالة أسوشيتد برس: «فجأة قال لنا رجل أن نأخذ سيارة واحدة ونغادر - كنا 19 شخصاً مكدسين في سيارة واحدة، وبعضنا كان على سطحها». وتابع: «تركنا كل شيء وراءنا، ولم يكن لدينا متسع ولو لإطار احتياطي. كان معنا فقط جهاز توجيه يعمل بالأقمار الاصطناعية يدلّنا على الاتجاه الصحيح حتى التقينا القوات الخاصة المصرية قرب الأجراس الثمانية»، في إشارة إلى مدرج مهجور للطيران في جنوب غربي مصر.
    وأكد الإيطالي ميشال باريرا (71 عاماً) رواية السائق المصري خلال اتصال هاتفي معه في مدينة تورينو في شمال إيطاليا. وقال: «لم يكن الأمر دراماتيكياً، فقط صرخوا بنا: اذهبوا، اذهبوا، اذهبوا. وكدّسونا جميعنا في سيارة واحدة، وتركونا نغادر».
    وقال السائق المصري شريف فاروق محمد (36 عاماً) إن الرحلة بالسيارة بدأت في الثامنة مساء الأحد واستمرت خلال الليل وقطعت نحو 200 ميل قبل أن تلتقي القوات المصرية. وقال: «في تلك اللحظة صوّبوا أسلحتهم في اتجاهنا وكنا نلوّح بأيدينا محاولين أن نقول لهم إننا الرهائن». وتابع: «على ما يبدو، كانوا قد تلقوا معلومات أن الخاطفين يجوبون الصحراء بسيارات بيضاء».
    وقال عبدالحكيم إن الخاطفين بدوا أفارقة وكانوا يتكلمون مع بعضهم بعضاً بلغتهم، ومع المصريين بعربية ركيكة. وأشار إلى أنهم بدوا مسلمين أيضاً، إذ كانوا يصلّون ويصومون خلال رمضان.
    وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أمس عودة الرهائن المفرج عنهم إلى برلين وقالت إن اقرباء لهم كانوا ينتظرونهم لدى وصول طائرة الشركة الألمانية «لوفتهانزا» التي استؤجرت خصيصاً للمناسبة. وكان برفقة السيّاح المفرج عنهم أفراد من قوات التدخل الألمانية الخاصة «جي اس جي 9» وخبراء في الشؤون اللوجستية والقوات الخاصة في الجيش.
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: السيّاح المفرج عنهم يؤكدون أن المسلحين أطلقوهم من دون قت

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بين كذب المصريين انهم حرروهم والسودانيين بعد اولو كل جهد للافاج عنهم صراحة ماقصرو

    يلمووو ابايوسف على النقل تقبل مروري وكل عام وانتم بالف خير

انشر هذه الصفحة