جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

سقوط هضبة المطم

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ابا يوسف الخلاقي, سبتمبر 7, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابا يوسف الخلاقي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 21, 2008
    عدد المشاركات:
    454
    عدد المعجبين:
    10
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    عشرات الضحايا قضوا تحت انقاض منازل طمرتها كتل صخرية ضخمة ... مصر: إنهيار «المقطّم» يعيد قضية «العشوائيات» إلى الواجهة

    القاهرة الحياة - 07/09/08//


    عادت قضية البناء العشوائي في مصر إلى الواجهة أمس بعدما قُتل ما لا يقل عن 35 شخصاً وأصيب العشرات حين طمرت كتل صخرية تزن أطناناً منازلهم في منطقة الدويقة (شرق القاهرة). ولا يزال عشرات الأشخاص مفقودين، ويُخشى أن يكونوا مطمورين تحت أنقاض منازلهم العشوائية التي انهار عليها جزء من هضبة المقطّم.
    واستنفرت أجهزة الدولة في محاولة لتطويق هذه الكارثة، وسط توقعات بارتفاع أعداد القتلى ليتخطى المئة كون المنطقة المنكوبة مكتظة بالسكان الذين اختفت آثارهم بين الصخور المنهارة. وفي حين وجدت فرق الإنقاذ وأجهزة رفع الأثقال (الأوناش) صعوبات بالغة في الوصول إلى الأحياء المطمورة أسفل الصخور، أفيد أن ثمة ناجين كانوا يستثيغون بأقارب لهم عن طريق الهواتف المحمولة.
    وحرص الرئيس المصري حسني مبارك على متابعة جهود الإنقاذ بنفسه، في حين اكد رئيس الوزراء أحمد نظيف أن كل أجهزة الدولة تحركت فور وقوع الحادث، ليدحض ما اعتبره شهود في المنطقة المنكوبة «تقاعساً من الدولة في التحرك، وعدم تقدير لحجم الكارثة».
    و»الدويقة» هي منطقة خارج «اهتمام الدولة» وأيضاً «خارج سلطتها»، إذ تقع أسفل صخور ضخمة تمثل امتداداً لهضبة المقطم وتقابلها المقابر وتضم بعض أضيق شوارع القاهرة. أما منازلها المتراصة فلا يفصل بينها سوى سنتيمترات معدودة، ومعظمها عبارة عن «عشش» بُنيت بالأخشاب والطوب ولم تعرف البناء الحديث إلا اخيراً.
    ويقول خالد عبدالله عبدالتواب من سكان منطقة سعد في الدويقة إن صخرة أكبر من التي انهارت أمس تهدد أسرته و30 أسرة أخرى في منطقة تبعد نحو 300 متر فقط عن موقع الحادث، مشيراً إلى أنه تقدم بشكاوى عديدة في الحي «لكن لا أحد يجيب... بعد ما حدث اليوم (أمس) ليس في أيدينا إلا انتظار الموت ولا نتوقع أن يجيبنا أحد لأن لا أحد يشعر بنا أصلاً».:poster_hearye[1]:

    [IMG] [IMG]

    [IMG]

    [IMG]

انشر هذه الصفحة