عااااااااااجل مقتل با عوم

أنباء عن مقتل معارض يمني بالسجن

صنعاء - نبيل سيف الكميم : تحفظت السلطات اليمنية عن الإدلاء بأية معلومات حول الحالة الصحية للقيادي الاشتراكي المعارض حسن باعوم الذي يقبع في سجن جهاز المخابرات اليمنية منذ عدة اشهر، وذكر امس انه توفي نظرا لحالته الصحية المتردية. ويحاكم باعوم امام محكمة أمن الدولة بتهمة الدعوة للانفصال عن دولة الوحدة وإثارة نوازع مناطقية. وقال نجل باعوم في تصريح ل الراية ان اسرته تلقت معلومات غير مؤكدة حول مصرع والده في سجن جهاز المخابرات - الأمن السياسي، واضاف ان الحالة الصحية لوالده متردية فهو يعاني من أمراض مزمنة ومنها مرض القلب والكبد والسكري

رد: عااااااااااجل مقتل با عوم

عاجل : باعوم حيا يرزق بعد زيارة نجله فواز له قبل قليل في سجن الامن السياسي صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 9 – 8 – 2008
أبلغت مصادر خاصة في صنعاء " عدن برس " أن المناضل حسن أحمد باعوم حيا يرزق ولا يزال في سجون نظام صنعاء ، وقالت المصادر أن نجله فواز التقى بوالده قبل قليل في سجن الامن السياسي نافيا بذلك كل الشائعات التي سربتها السلطة لخلق بلبلة وسط الشارع الجنوبي الغاضب من ممارسات صنعاء ضد قادة الانتفاضة السمية في الجنوب.( التفاصيل لاحقا )

رد: عااااااااااجل مقتل با عوم

عدن – لندن " عدن برس " خاص : 9 – 8 – 2008
جاءت الشائعة التي روجت لها السلطة حول وفاة المناضل حسن أحمد باعوم داخل سجن الأمن السياسي في صنعاء والتي دحضها نجله فواز بعد الزيارة التي قام بها لوالده صباح اليوم في السجن ووجده حيا يرزق ، ما هي الا جس نبض لرد الفعل عند الجنوبيين وخلق حالة إرباك ، فصحة باعوم كما نعلم جميعا ليست مطمئنة ، فالرجل وبسنه ووضعه الصحي والمكان الذي يسجن فيه بسبب القضية التي يحملها تعد إدانة للحبس الانفرادي وأنه في الظروف الصحية لباعوم تعتبر جريمة إنسانية يرتكبها النظام في صنعاء لحرمانه حتى من الدواء والعلاج .

وتسريب خبر موته كل هذا مقدمة لأعمال خطيرة تنوي السلطة الإقدام عليها للخروج من مأزق محاكمته وإدانته هرباً من استحقاقات دولية ستجد نفسها مرغمة على الخضوع لها ، ولأنها سلطة قامت منذ البدء على الدم وعلى الغدر ولها سوابق عديدة في عالم الاغتيال السياسي ويحتفظ التاريخ الحديث لها بصفحات سوداء في هذا المجال.
فقصة اغتيال الناصريين معروفة وكذلك اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وقصص الاغتيالات داخل السجون والمعتقلات ومنها قصة الموت الغامض للصحفي عبدالحبيب مقبل .. كل هذا يجعلنا نخشى على أحرارنا في سجونها وعلى الأخص المناضل حسن باعوم لأنه الرقم الصعب الذي لا تستطيع تجاوزه ولا ترى تحييده إلا بتغييبه الغياب الكامل،
هذا المناضل الصلب الذي لا يخشى في الحق الجنوبي لومة لائم ولا يهاب ولا يتراجع قيد أنملة ، لهذا رأوا أن تغييبه يكون عن طريق أحد أمرين ويا حبذا لهم لو كان بكلاهما ،إما تغييبه بالموت متعللين بمرضه ، وإما بتفريق الناس من حوله عن طريق زرع البلبلة وخلق حالة إرباك في صفوف مناضلي الحراك وتوسيع المداخل لأصحاب الحلول الناقصة لأصحاب السقوف الواطية ، وما الاعتذار المدسوس على بن فريد ببعيد عن الأمر الثاني هنا .
· رئيس الهيئة الوطنية لأبناء عدن