جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الوفاة في السجون ظاهرة مستفحلة دون تحقيق (2)

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ازال, أغسطس 4, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    السجون درجات

    يقول المحامي عبد الرحمن برمان – منظمة هود" أنهم تقدموا بدعوى قضائية في القضية الخاصة بمهاجم السفارة الأمريكية، حيث كان التحقيق الأولي قد أشار الى انه كان مريضاً ولم يتم نقله إلى خارج السجن لإسعافه ولكن أعطي حقنه من احد الصحيين دون إجراء الفحص على "التحسس" الأمر الذي أدى الى وفاته مباشرة، ورغم أن الموت بهذه الحالة يكون طبيعي إلا أن برمان يعتبر الموت هكذا يكون في أسوأ الأحوال خطأ طبي، ويعلق على ذلك بقوله" المشكلة أن السجناء يعاملون على أنهم مجرمين ويجب أن لا تقدم لهم الرعاية الصحية ويعاملون على أنهم مش بشر، لافتاً إلى تدهور الرعاية الصحية في السجون، وإذا وجدت عيادة صحية فإنها تكون مليئة بالحشرات ومهملة حسب قوله، مضيفاً في حديثه لـ"مارب برس": أنا دخلت سجناً مركزياً في إحدى المحافظات ووجدت أن العيادة الصحية يؤجرونها درجة أولى للسجين الذي تكون حالته متيسرة ولا يريد الجلوس مع السجناء الآخرين فيدفع مبلغ 50 ألف ريال لينتقل الى العيادة الصحية رغم انه ليس مريضا وإنما من اجل أن ينام فيها ويكون مرتاحا، وتتوفر له كافة وسائل الراحة حتى أصبحت العيادات الصحية بالسجون وسيلة من وسائل ابتزاز السجناء.
    ومثل حالة مهاجم السفارة الأمريكية كان السجين الطالب هاشم عبد الله يحيى حجر، البالغ من العمر 25 عاماً حالة مشابهة لذلك حيث حُرم هاشم والذي اعتقل لمدة خمسة أشهر العام الماضي من الرعاية الطبية الكافية فقد توفي في 30 سبتمبر 2007م، بعد ثمان ساعات على نقله من السجن المركزي إلى مستشفى الثورة حسب التقرير الطبي الصادر عن مستشفى جامعة الكويت والذي أكد على ان هاشم كان يعاني من مرض مزمن في الكبد وارتفاع ضغط الدم وتضخم الطحال، وأنه كان بحاجة إلى إشراف متواصل بسبب الأخطار المصاحبة للعلاج الضروري.

    ومثل هاشم وسمير بسبب تدهور الحالة الصحية توفي المواطن / محسن صالح العذيب (65عاماً) من أبناء ضلاع همدان في 25/3/2007م في السجن المركزي بصنعاء متأثراً بأمراض مزمنة متعددة،وتم إيداعه السجن بعد أخذه من إحدى المستشفيات رغم مرضه.
    حالات انتحار وقتل
    وكما أن هناك حالات توفت بالسجن نتيجة الحالة الصحية السيئة والإهمال فهناك حالات توفت نتيجة انتحار أو تعذيب أفضى إلى الموت، فهذه والدة جميل دحباش 20 عاماً تروي في حديثها لـ"مارب برس" كيف أن ابنها توفي في سجن الثورة الاحتياطي بصنعاء بعد ان تعرض للضرب من ق[IMG]بل نزلاء السجن والقائمين عليه فتقول: قمت بزيارة ابني جميل الى السجن في رمضان الماضي فأخبرني انه قام بالتشاجر مع نائب السجن ومعه آخرين وحصل ضرب من قبل الطرفين،وأكد لي إذا لم نخرجه بنفس اليوم فإنهم سيقتلوه، وتواصل: وفي اليوم التالي زرته الا أنهم اخبروني ان ابني توفي وجثته في ثلاجة مستشفى الثورة، وبألم تروي أنها ذهبت قبل أربعة أيام الى ثلاجة المستشفى لترى ابنها الذي حرمت من العيش معه الا انه تفاجأ أنهم يحرمونها أيضا رؤيته ميتا حيث أكدوا ان ابنها قد تم دفنه.

    منظمة هود المتبنية لذات القضية يؤكد محاميها ان النيابة أصدرت قراراً بان لا وجه لإقامة الدعوى الجزائية باعتبار ان هناك جهات أمنية في الموضوع والنيابة في هذه الحالة تتحرج في التحقيق الواسع وجمع الأدلة التي تظهر الحقيقة بالإضافة إلى ان هناك إهمال شديد في القضية، مشيرين إلى أنهم قدموا عوناً قضائياً لوالدة جميل وقدموا طعناً أمام محكمة الاستئناف وسيتم الفصل فيها خلال الأيام القادمة وتم الانتهاء من المرافعات وحجزت القضية للحكم نهاية الشهر الجاري.
    أيضاً محمد البابكري - عمل جندياً في الفرقة الأولى مدرع.. وفاته في السجن تعتبر أكثر بشاعة وجرماً حيث تم سجنه في السجن الحربي لأكثر من عامين بتهمة قتل أحد زملائه في أرض المعركة بصعدة، إلا ان أسرته تفاجأ في يناير الماضي من السنة الحالية بوجود جثته متفحمة بالكامل في ثلاجة المستشفى الجمهوري بصنعاء، بينما كان يفترض أن يتم العثور عليه في ذات السجن حسب أقوال أس[IMG]رته،إلا أن إدارة السجن تقول: أحرق نفسه منتحراً بعد أن صب مادة مشتعلة على جسمه الأمر الذي نفاه أقاربه.
    وفي أبين توفي عادل علي صالح العزاني 35 عاماً في سجن البحث الجنائي بزنجبار في شهر مايو الماضي وسجل حالة انتحار، الا ان منظمة هود تقول: ان والدته صورته تصويراً كاملاً بالفيديو ووجد عليه آثار طفاية السجائر في جسده مما يدل على أن السجين تعرض للتعذيب، متسائلين: مهما كانت وفاته حتى لو منتحر ما الذي دفعه لذلك ؟!.


    2_ (للمقال بقية )

انشر هذه الصفحة