جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

فوه بركان تضهر شكل المريخ الجديد

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة اكرم الحربي, يونيو 28, 2008.

    • :: الأعضاء ::

    اكرم الحربي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    مايو 18, 2008
    عدد المشاركات:
    176
    عدد المعجبين:
    1
    الوظيفة:
    بائع
    مكان الإقامة:
    السعوديه
    [IMG]
    ذكرت ثلاث فرق منفصلة من العلماء أن فوهة بركان ضخمة أحدثها نجم أو مذنب تفسر الشكل غير المتناسق لكوكب المريخ الذي يبدو أحد قطبيه على شكل حوض كبير بينما تنتشر التضاريس العالية في القطب الآخر.
    وذكر الباحثون في دورية نيتشر NATURE أن ارتطام النجم أو المذنب أحدث حفرة عرضها 8500 كيلومتر وطولها 10600 كيلومتر أي بحجم أسيا وأوربا واستراليا مجتمعة.
    وسيكون هذا أكبر أثر ارتطام يرصده العلماء حتى الآن في النظام الشمسي.
    ووصفت الدراسات الثلاث الحجم الحقيقي للانخفاض الذي يطلق عليه أحيانا الحوض الشمالي.وقالت الدراسات إن بعض الحواف محيت بفعل الأنشطة البركانية.
    ويبدو أن الحوض الشمالي كان يضم محيطا في الأيام الأولى للكوكب قبل أن يفقد المريخ الكثير من غلافه الجوي والماء سواء بالتبخر أو التجمد أسفل السطح.
    وفي الأسبوع الماضي حفرت المركبة الفضائية (فينكس) التي أطلقتها إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)أسفل الغبار الأحمر الذي يغطي سطح الكوكب للكشف عن ماهية ما يبدو كجليد أبيض أسفل السطح.
    وقال جيفري اندروز-هانا وزملاؤه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وبروس بانيرت من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في كاليفورنيا إن نظرية أثر الارتطام والتي افترضها في الأساس عام 1984 ستيفن سكوايرز الخبير بشئون المريخ من جامعة كورنيل هي أفضل تفسير للحفرة.
    كانت الأجسام الكبيرة تحطم بعضها البعض أثناء تشكل النظام الشمسي قبل أربعة مليارات عام.
    وقالوا "تشكل القمر التابع لكوكب الأرض ينسب الى أثر ارتطام كبير لجسم بحجم المريخ بالأرض".
    وأضافوا أنه أيا كان الجسم الذي احدث حوض المريخ فهو جسم ضخم يتراوح قطره بين 1600 كيلومتر و2700 كيلومتر.
    ويبلغ قطر كوكب المريخ 6780 كيلومترا.
    وتقول مارجريتا مارينوفا وزملاؤها من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في تقرير ثان انهم اجروا محاكاة ثلاثية الابعاد لاثر الارتطام.
    وقال فرانسيس نيمو من جامعة سانتا كروز في كاليفورنيا "من المحتم ان الارتطام كان كبيرا بالقدر الكافي لتفجير نصف القشرة الخارجية للكوكب ولكن ليس بالحجم الذي يصهر كل شيء.واظهرنا انه يمكن حقا حدوث هذا الانقسام بهذه الطريقة".
    وقال ان موجات الصدمة الناجمة عن الارتطام ستنتقل عبر الكوكب وتمزق القشرة على الجانب الاخر مسببة تغيرات في المجال المغناطيسي.وقال نيمو وزملاؤه في تقرير ثالث انه تم قياس مثل هذه التغيرات المغناطيسية في المجال الجوي الجنوبي للمريخ.
    وقال اندروز-هانا في بيان "لم نثبت فرضية الارتطام الضخم ولكني اعتقد أننا غيرنا الاتجاه.معظم الأدلة الآن في صالح الارتطام الضخم".
    (رويترز)

انشر هذه الصفحة