تحيله على القمة الاقتصادية في الكويت ... منظمة العمل العربية

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.al-khulaqi.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/26.gif');background-color:limegreen;border:4px outset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] <H1>تحيله على القمة الاقتصادية في الكويت ... منظمة العمل العربية تقترح برنامجاً لخفض البطالة

صنعاء - إبراهيم محمود //


تسعى منظمة العمل العربية إلى عرض برنامج متكامل لدعم فرص العمل والحد من البطالة في الوطن العربي، على القمة العربية الاقتصادية والتنموية المقبلة، المقرر عقدها في الكويت مطلع 2009.
وأعلن المدير العام للمنظمة أحمد لقمان في حديث الى «الحياة»، أن البرنامج «يشمل تنفيذ مشاريع مهمة للنهوض بسوق العمل ومواجهة مشكلة البطالة، ودعم جهود التدريب المهني والتعليم التقني، لتحقيق التوازن بين مخرجات التعليم والتدريب المهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل. فضلاً عن تسهيل انتقال اليد العاملة العربية داخل الوطن العربي وإعطائها أولوية في التشغيل على اليد العاملة الأجنبية، درءاً للآثار السلبية الناتجة من ارتفاع عددها في بعض الدول العربية».
وأشار الى أن البرنامج المقترح «يرصد أوضاع اليد العاملة العربية المهاجرة في الخارج، والشروع في إنشاء المرصد العربي الأول للهجرة العربية للتعرف على حجمها وتياراتها، والكفاءات العربية الموجودة خارج الوطن العربي للاستفادة منها، وتعزيز الحماية الاجتماعية للعاملين في كل القطاعات على أن تنسحب على غير المشمولة منها، مثل اليد العاملة في القطاع غير المنظم والعاملين في الزراعة». وكشف أن البرنامج «يركز على متابعة الآثار الاجتماعية الناجمة عن إعادة هيكلة الاقتصادات العربية، في ظل عولمة الاقتصاد وتحرير التجارة الدولية وشمول التأمينات الاجتماعية لكل فئات العمال، ودعم الحوار بين الشركاء الاجتماعيين وتعزيزه من خلال تلاقي إرادات أطراف الإنتاج في مناخ مناسب، مع العمل على حماية الحريات النقابية وصونها، والتأكيد على حقوق الإنسان بممارسة العمل».
ويستهدف البرنامج العربي النهوض بأوضاع المرأة العاملة ورفع نسبة مساهماتها في النشاط الاقتصادي، والاهتمام بظاهرة تشغيل الأطفال ومحاربة أسوأ أشكاله، مع شمول الأطفال والفئات الخاصة بمزيد من الحماية، ودعم قواعد البيانات والمعلومات والجانب الإحصائي لسوق العمل العربي.
وذكر أن المنظمة «طرحت مشروع الشبكة العربية للمعلومات وسوق العمل التي ستؤمن بيانات إحصائية لواقع القوى البشرية داخل كل دولة، والمعلومات الدقيقة حول السكان والقوة العاملة وتوزيعها وفق المهن والنوع وفئات السن والحال التعليمية ومستوى الأجر».
وأظهرت إحصاءات المنظمة وجود 204 ملايين عربي في سن العمل بينهم 125 مليوناً قوى عاملة، ويحتاج الوطن العربي إلى توفير 4 ملايين وظيفة سنوياً، لتجنب تفاقم معدلات البطالة البالغة 14 في المئة، أي ما يزيد على 17 مليون عربي عاطل من العمل. والمعدل هو الأعلى في المنطقة بالنسبة للبطالة بين الشباب بخاصة بطالة الإناث، وكذلك بين المتعلمين خصوصاً الإناث الجامعيات، بعدما تراجعت قدرة الحكومة والقطاع العام على التوظيف واستمرار التنقل الموقت لليد العاملة بين البلدان العربية. وتتركز البطالة بين الشباب بين سن 15 و 24 ، فالعاطلون من العمل في هذه الفئة العمرية يمثلون أكثر من النصف، ويرتفع ليصل إلى 70 في المئة.
وأوضح لقمان أن قمة الكويت الاقتصادية والتنموية والاجتماعية «ستنطلق من ستة تحديات تواجه الدول العربية، تتمثل في تفاقم معدلات الفقر والبطالة وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطن، وتواضع حجم التجارة العربية البينية وهجرة رؤوس الأموال والعقول والكفاءات وضعف البنية التحتية، وعدم مواكبة مخرجات العملية التعليمية لاحتياجات التنمية».
ولاحظ أن أربعة تحديات منها تهم العامل العربي وتتعلق بحياته ومستقبل أسرته، في مقدمها محور الفقر والبطالة الذي يجب التصدي له، إذ يجب أن يكون دعم التشغيل وتقليص البطالة الهدف الأسمى لكل جهد تنموي ومجال تعاون عربي». وأعلن أن المنظمة «بدأت في التحضير للقمة مقترحة برنامجاً متكاملاً لدعم التشغيل والحد من البطالة في البلدان العربية، وصُممت مشاريع للبرنامج ضمت محاور، هي الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل، واقع التشغيل والبطالة في الأقطار العربية، إدارة التشغيل وسياساته، المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل، الهجرة وتوطين الوظائف. يُضاف إليها أهمية إدراج موضوع تيسير انتقال الأيدي العاملة العربية بين البلدان العربية، استعداداً لمرحلة السوق العربية المشتركة الضرورية».

<h1>تحيله على القمة الاقتصادية في الكويت ... منظمة العمل العربية تقترح برنامجاً لخفض البطالة</h1><h4>صنعاء - إبراهيم محمود الحياة - 07/06/08//</h4><p><p>تسعى منظمة العمل العربية إلى عرض برنامج متكامل لدعم فرص العمل والحد من البطالة في الوطن العربي، على القمة العربية الاقتصادية والتنموية المقبلة، المقرر عقدها في الكويت مطلع 2009.</p><p>وأعلن المدير العام للمنظمة أحمد لقمان في حديث الى «الحياة»، أن البرنامج «يشمل تنفيذ مشاريع مهمة للنهوض بسوق العمل ومواجهة مشكلة البطالة، ودعم جهود التدريب المهني والتعليم التقني، لتحقيق التوازن بين مخرجات التعليم والتدريب المهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل. فضلاً عن تسهيل انتقال اليد العاملة العربية داخل الوطن العربي وإعطائها أولوية في التشغيل على اليد العاملة الأجنبية، درءاً للآثار السلبية الناتجة من ارتفاع عددها في بعض الدول العربية».</p><p>وأشار الى أن البرنامج المقترح «يرصد أوضاع اليد العاملة العربية المهاجرة في الخارج، والشروع في إنشاء المرصد العربي الأول للهجرة العربية للتعرف على حجمها وتياراتها، والكفاءات العربية الموجودة خارج الوطن العربي للاستفادة منها، وتعزيز الحماية الاجتماعية للعاملين في كل القطاعات على أن تنسحب على غير المشمولة منها، مثل اليد العاملة في القطاع غير المنظم والعاملين في الزراعة». وكشف أن البرنامج «يركز على متابعة الآثار الاجتماعية الناجمة عن إعادة هيكلة الاقتصادات العربية، في ظل عولمة الاقتصاد وتحرير التجارة الدولية وشمول التأمينات الاجتماعية لكل فئات العمال، ودعم الحوار بين الشركاء الاجتماعيين وتعزيزه من خلال تلاقي إرادات أطراف الإنتاج في مناخ مناسب، مع العمل على حماية الحريات النقابية وصونها، والتأكيد على حقوق الإنسان بممارسة العمل».</p><p>ويستهدف البرنامج العربي النهوض بأوضاع المرأة العاملة ورفع نسبة مساهماتها في النشاط الاقتصادي، والاهتمام بظاهرة تشغيل الأطفال ومحاربة أسوأ أشكاله، مع شمول الأطفال والفئات الخاصة بمزيد من الحماية، ودعم قواعد البيانات والمعلومات والجانب الإحصائي لسوق العمل العربي.</p><p>وذكر أن المنظمة «طرحت مشروع الشبكة العربية للمعلومات وسوق العمل التي ستؤمن بيانات إحصائية لواقع القوى البشرية داخل كل دولة، والمعلومات الدقيقة حول السكان والقوة العاملة وتوزيعها وفق المهن والنوع وفئات السن والحال التعليمية ومستوى الأجر».</p><p>وأظهرت إحصاءات المنظمة وجود 204 ملايين عربي في سن العمل بينهم 125 مليوناً قوى عاملة، ويحتاج الوطن العربي إلى توفير 4 ملايين وظيفة سنوياً، لتجنب تفاقم معدلات البطالة البالغة 14 في المئة، أي ما يزيد على 17 مليون عربي عاطل من العمل. والمعدل هو الأعلى في المنطقة بالنسبة للبطالة بين الشباب بخاصة بطالة الإناث، وكذلك بين المتعلمين خصوصاً الإناث الجامعيات، بعدما تراجعت قدرة الحكومة والقطاع العام على التوظيف واستمرار التنقل الموقت لليد العاملة بين البلدان العربية. وتتركز البطالة بين الشباب بين سن 15 و 24 ، فالعاطلون من العمل في هذه الفئة العمرية يمثلون أكثر من النصف، ويرتفع ليصل إلى 70 في المئة.</p><p>وأوضح لقمان أن قمة الكويت الاقتصادية والتنموية والاجتماعية «ستنطلق من ستة تحديات تواجه الدول العربية، تتمثل في تفاقم معدلات الفقر والبطالة وتدهور الأوضاع المعيشية للمواطن، وتواضع حجم التجارة العربية البينية وهجرة رؤوس الأموال والعقول والكفاءات وضعف البنية التحتية، وعدم مواكبة مخرجات العملية التعليمية لاحتياجات التنمية».</p><p>ولاحظ أن أربعة تحديات منها تهم العامل العربي وتتعلق بحياته ومستقبل أسرته، في مقدمها محور الفقر والبطالة الذي يجب التصدي له، إذ يجب أن يكون دعم التشغيل وتقليص البطالة الهدف الأسمى لكل جهد تنموي ومجال تعاون عربي». وأعلن أن المنظمة «بدأت في التحضير للقمة مقترحة برنامجاً متكاملاً لدعم التشغيل والحد من البطالة في البلدان العربية، وصُممت مشاريع للبرنامج ضمت محاور، هي الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل، واقع التشغيل والبطالة في الأقطار العربية، إدارة التشغيل وسياساته، المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب واحتياجات سوق العمل، الهجرة وتوطين الوظائف. يُضاف إليها أهمية إدراج موضوع تيسير انتقال الأيدي العاملة العربية بين البلدان العربية، استعداداً لمرحلة السوق العربية المشتركة الضرورية».</p></p>[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]</H1>

رد: تحيله على القمة الاقتصادية في الكويت ... منظمة العمل الع

يسلمووو على الخبر الاقتصادي الله يعطيك الف عافية
وتقبل مروري ودمت بود

رد: تحيله على القمة الاقتصادية في الكويت ... منظمة العمل الع

مشكور على الاخبار الاقتصاديه ودمت بالف خير