ترقب الصدمة...بكل طمأنينة...

تعمل بكل اخلاص وجّد منذ بدء دوامك لنهايته ....

لا تضّيع دقيقه دون انتاج ...

عينك تراقب بصمت من بعيد ...

تجمعات الضحك والفرفشه ...

من يخرج مبكرا ...

من يقرا الجريده ..

.من يلعب بجهازه بالعاب ........

ثم بالنهايه ..يكون لهم المدح والثناء

لأنهم يعرفون كيف يسوقّون لأنفسهم ومجهوداتهم الثمينه ...

* * * *

-تحب بكل صدق ... تعتقد انك وجدت اخيرا نصفك الثاني ...

من ستقضي بقيه حياتك معه وانه قدرك الذي وجدته أخيرا ...

ثم تكتشف انك كنت مجرد معادله حسابيه بسيطه

بعد ان قام نصفك الثاني بحلها أكتشف انه خسران

فلا يوجد سوي قلبك ... وماذا سيستفيد من قلبك ؟؟؟؟

فأنسحب بهدوء ..... او بصخب .... لا يهم فالنتيجه واحده ..

* * * *



- تعطي لأيمانك بقيمه العطاء ..فانت انسان من روح الله ...

خلق فيك الخير وحب الاخرين دون مقابل ..

وبعد عطاؤك يصدمك سؤال سخيف ...

ما الذي تريده بالمقابل ؟؟؟؟؟ أكيد ورائك هدف من عطائك ..

* * * *


-تواسي دمعتهم .... تسمع همومهم .... تنشلهم من جراحهم ...

وعندما يداهمك الحزن .... ويحاصرك الهم ... و تقاوم نزول دمعتك حتي لا تزعجهم ...

مع امل ان يحسوا بك دون ان يظهر عليك ذلك ...

وتحاول بأقصي قدرتك ان تتماسك ولكن تفشل فيظهر علي ملامح وجهك او صوتك أو حتي حرفك ..

فتفاجأ بكلمه انت متغير علينا .. مو مثل اول

* * * *


عند كل لحظه تمّر فيك مثل هذه اللحظات الصعبه ...تذكر من لا تنام عينه ...


- هو من يري اخلاصك بعملك ......فيجازيك وان آجلا.

- هو من يري صدق قلبك وحبك...فيرزقك من يحفظ لك قلبك.

-هو من يّقدر عطاؤك دون مقابل ...فيعوضك خير ولو بعد حين .

-هو من يعرف همك و حزنك ... فيفرّج همك ويزيل كربتك.


نم قرير العين فعين الله لا تنام