جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

ويتساءلون عن مصير تقرير باصرة بشأن ناهبي الجنوب

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ازال, مايو 27, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    المشترك يحيي الذكرى الثامنة عشرة للوحدة اليمنية في عدد من مناطق إب
    أبو أصبع والمعمري والضالعي يرفضون إدعاء النظام تفرده بإنجاز الوحدة، ويتساءلون عن مصير تقرير باصرة بشأن ناهبي الجنوب
    27/05/2008 الصحوة نت – منصور النجار[IMG] [IMG] [IMG]
    احيت أحزاب اللقاء المشترك بإب الذكرى الـ18للوحدة اليمنية المباركة بإقامة العديد من الفعالات الجماهيرية في مختلف مديريات المحافظة وشارك فيها عدد من قيادات المجلس الأعلى والهيئة التنفيذية للمشترك وقيادات تنفيذية مشترك إب.
    ففي مدينة إب نظم اللقاء المشترك ندوة سياسية عن (الوحدة اليمنية الطموح والواقع) شارك فيها الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني يحي أبو أصبع والأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي على الضالعي ورئيس الدائرة السياسية للإصلاح سعيد شمسان .
    وفي الندوة التي أقيمت بقاعة الوحدة تحدث الأمين المساعد للحزب الاشتراكي اليمني يحيى منصور ابو اصبع في ورقته بالندوة عن الحراك والوضع في المحافظات الجنوبية، معتبرا مبادرة مجلس التضامن الوطني حول أوضاع الجنوب هي دليل آخر لحقيقة الأوضاع والممارسة الخاطئة للسلطة هناك.
    وقال: إننا اليوم نتساءل أين ذهب تقرير لجنة "باصرة" الذي سلمته للرئيس وخيرته بين أن يختار الوحدة اليمنية أو خمسة عشر متنفذ نهبوا الأراضي وثروات أبناء المحافظات الجنوبية، وقالوا للرئيس إما أن يعيد هؤلاء ما نهبوه من المحافظات الجنوبية لتبقى الوحدة سالمة قوية أو يحتفظ هؤلاء بما نهبوه واقرأ على الوحدة السلام.
    وتساءل أبو أصبع أين ذهب هذا التقرير ولماذا تم إخفاؤه؟ هل هؤلاء الـ15 هم من يمسكون قرار البلد؟ ولهذا منعوا تنفيذ توصياته والعمل به؟
    وتحدث ابو اصبع عما وجده في المحافظات الجنوبية خلال عمله في لجنة سالم صالح.
    وقال: ما حدث في المحافظات الجنوبية شيء لا يتصور، أكثر من 16 مزرعة للدولة مساحة المزرعة الواحدة نحو خمسة آلاف هكتار تم نهب كل تلك المزارع من قبل أولئك الخمسة عشر الذين ذكرهم تقرير باصرة واصحابهم.
    أراضي الجمعيات السكنية للمدنيين والعسكريين تم نهبها من قبل خمسة أشخاص كل جبال عدن وأراضيها ومنافذها وسواحلها تم نهبها ومصادرتها، ميناء عدن تم تعطيله ومثله مطار عدن كل عائدات عدن من ضرائب وغيرها تذهب إلى المركز ولا يستطيع محافظ عدن ان يتصرف بجزء منها حيث في الإستراتيجية الأجور قالوا ان الجنوبيين لديهم مؤهلات من الدول الاشتراكية فقاموا بتعديل تلك المؤهلات من لديه شهادة دكتوراه يرجع في الإستراتيجية ماجستير، والذي لديه ماجستير يرجع إلى بكالوريوس ومن لديه بكالوريوس يرجع إلى ثانوية عامة
    وأضاف: هناك 130 مصنع ومؤسسة وهيئة تم إما خصخصتها ونهبها بأشكال كثيرة إما يفيد أو بالخصخصة أو الإهمال
    ومثل ذلك مشكلة الموظفين والعمال والعسكريين ممن تم إقصاءهم بعد حرب 94م ـ متهما السلطة ـ برفض الاستماع إلى مطالب أبناء الجنوب حتى تفجر الوضع ـ معتبرا ـ قيام السلطة بتسوية أوضاع مائة الف مواطن وعسكري هي نتاج لنضال أبناء الجنوب ولا يزال نحو 90 الف ينتظرون تسوية اوضاعهم واعادة حقوقهم.
    وقال: الوحدة التي جاءت بالطرق السلمية وكانت مفخرة لليمن تم التآمر عليها من بعد الوحدة بالاغتيالات التي طالت عدد من كوادر الحزب الاشتراكي واطلاق الصواريخ على عدد من مناطق قيادة الحزب مثل الدكتور ياسين سعيد نعمان والمهندس ابو بكر العطاس احتى جاءت الحرب لتحول
    ودعا أبو اصبع رئيس الجمهورية إلى ان ينظر للقضية الجنوبية على أنه نضال سلمي بنبغي أن يشجع وان يتم اصدار توجياته إلى اجهزته الأمنية بعدم التصدي والقمع للفعاليات السلمية حتى لا يتحاول الجنوب إلى صعدة أخرى.
    وتحدث في المحور الثاني من الندوة رئيس الدائرة السياسية للإصلاح سعيد شمسان حيث أشار في ورقته إلى أن الوحدة اليمنية هي وحدة شعب وإنجاز أمة ومشروع وطن ساهم في إنجازه وتحقيقه الجميع بلا استثناء.
    وقال شمسان: كل أبناء اليمن قاطبة أحزاب ومنظمات وقوى اجتماعية جميع أبناء الشعب اليمني هم من حققوا هذه الوحدة ولايمكن أن نسمح لأي طرف أو فرد أن يدعي ذلك لنفسه لأنه سيجافي الحقيقة والتاريخ سينكر عليه ذلك والشعب اليمني هو المعول علية بعد الله في حماية الوحدة من أي انجراف كان.
    وأضاف: الوحدة اليمنية في نظر المشترك قدر ومصير ومشروع إستراتيجي ولا رجعة عنه ولا حياد، واللقاء المشترك اليوم مثل الوحدة اليمنية في أبهى صورها، حيث كونت هذه الأحزاب الصورة الجميلة الرائعة التي حاول البعض أن يشوهها وان يفتت في عضدها ورغم تلك الممارسات إلا أن اللقاء المشترك يشيد عوده وتتجذر عروقه في الأرض اليمنية وأصبح اللقاء المشترك هو بعد الله أمل هذه الأمة في حماية الوحدة وقيادة الوطن إلى بر الأمان، ونراهن أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب اللقاء المشترك.
    وتحدث شمسان عن الأسس والقواعد التي قامت عليها الوحدة، وقال: قامت هذه الوحدة على الديمقراطية والتعددية السياسية والتبادل السلمي للسلطة وقامت من أجل إقتصاد قوي وحياة كريمة ومن أجل العدل والمساوة والمواطنة المتساوية لأبناء الشعب اليمني.
    وأكد أن ما يجري اليوم من انتهاك للحقوق والحريات هو منافي ومضاد لتك القوانين والأسس التي قامت عليها الوحدة، وقال: إن كل ما يواجهه الشعب اليوم من القمع والتنكيل واستخدام القوة والعنف كلها خارج الدستور التي نصت عليه مواده على أن الشعب هو مالك السلطة ومصدرها يمارسها بشكل مناسبات عن طريق الاستفتاء والانتخابات العامة.
    ووصف: إنتخاب المحافظين بأنه مسرحية هزيلة لم تستح السلطة من إقدامها على إجرائها بتلك الطريقة التي شوهت سمعة اليمن والديمقراطية.
    وقال بأن انتخابات المحافظين تمت على أساس "من أعجبه أو يشرب من ماء البحر".
    وتمنى شمسان لو أن السلطة مارست الديمقراطية وهي تجري الانتخابات حتى في صندوق الحزب الحاكم ولو بشكل صوري وشكلي وأن يكون هناك منافسا في كل محافظة.
    وأضاف: مايحدث اليوم من تهميش للأحزاب ومحاولات للحزب الحاكم تتنافى مع قيم الوحدة اليمنية، وقال إن السلطة اليوم تصدر قوانين وتحيلها على مجلس النواب بهدف ابتزاز الأحزاب وإرغامها على السير خلف السلطة وحزبها الحاكم.
    واعتبر شمسان إقدام السلطة على منع ومصادرة حقوق الإعلاميين والمفكرين وقمعهم وسجنهم كل ذلك ذبح للنص الدستوري الذي يعطي المواطن حرية التعبير.
    وقال: الدستور يؤكد ان القضاء لا سلطان عليه لكن في الواقع القضاء لا يقدم ولا يؤخر بل يقف إلى جانب السلطة كما حدث مؤخرا حيث تدخل رئيس محكمة الاستئناف في تعز لإفشال جلسة محاكمة فنان الشعب فهد القرني وهذا دليل على أن القضاء مصادر من قبل السلطة وغير نزيه ولا مستقل.
    وتحدث شمسان عن تصاعد وتيرة الانتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن ـ مدللا على ذلك ـ بضحايا قمع السلطة للنضال السلمي، وعشرات الشهداء والجرحى والمئات ممن تم اعتقالهم وممن أحيلوا إلى السجون ومنعت اسرهم وأقربائهم من زيارتهم إلى تلك السجون.
    وجدد شمسان مطالبة المشترك بانتخاب المحافظين وأمناء المجالس المحلية ومدراء المديريات من قبل ابناء الشعب مباشرة، مؤكدا أن اللقاء المشترك سيناضل حتى يتحقق ذلك مهما كان موقف السلطة.. معتبرا احتكار الحزب الحاكم لوسائل الإعلام الرسمية والعبث بأموال الشعب وفساد المشاريع المنفذة كل ذلك ضمن ممارسة السلطة التي تقوض الأسس والمبادئ الوحدوية.
    واعتبر شمسان إجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة هي واحدة من طموحات وآمال وقواعد الوحدة المباركة.. متحدثا عن التفاف السلطة على هذا الحق، ودلل على ذلك بما حدث في الانتخابات الرئاسية الأخيرة من استباق إعلان نتيجة الانتخابات قبل فرز الصناديق وبعد نحو ساعة على إغلاق الاقتراع.
    واختم شمسان ورقته بالحديث عن رؤية المشترك لحماية الوحدة والحفاظ عليها، وذكر منها تحريم الدعوة للكراهية ومناهضة التمييز على أسس مذهبي أو مناطقي أو سلالي، وتحريم الدعوة للعنف وإشاعة ثقافة الحوار بين فرقاء العمل السياسي تجاه القضايا الوطنية وتهيئة الأجواء والمناخات التي تساعد على استمرار الحوار ونجاحه، وإيقاف الممارسات الضارة بالوحدة الوطنية وإزالة الآثار السلبية للصراعات والنزاعات السابقة وفي مقدمتها حرب 1994م.
    من جهته تحدث الأمين المساعد للتنظيم الوحدوي الناصري علي الضالعي عن ملامح نضال الشعب اليمني في تحقيق الوحدة منذ فترة السبعينات.
    وقال: كانت طموحات الجماهير بان الوحدة ستعطي الأمن للجميع وستخلق في الوطن فرصا متكافئة أمام الكل وسيكون المستوى المعيشي أفضل وسيجد أي مريض سريرا يتعالج فيه ومدرسة يتعلم فيها كل طفل.. كان يأمل كل الوطن أن تتحقق الحرية بمعناها الواسع حرية التعبير حرية التفكير وتشكيل المنظمات النقابية، وكان يؤمل الوطن إقامة دولة النظام والقانون التي سيشتاق لها الجميع ومواطنة متساوية لا تفريق بين شمالي وجنوبي وزيدي وشافعي وبين قبيلي ومدني.
    وأضاف: لقد كانت طموحاتنا كثيرة وأمالنا واسعة وكنا نأمل أن تذوب كل الحساسيات الفردية والمناطقية والمذهبية، إلا أن الأمراض بدأت تدب في جسم دولة الوحدة وحدثت حرب 94 وكنا نأمل أن يعيد النظام حساباته وتتاح فرصة أخرى لتحقق آمال أبناء الوطن لكن للأسف الشديد علقت التشوهات بجسد دولة الوحدة وبدأت النعرات الطائفية والمناطقية والمذهبية تعود من جديد، وأصبح المال العام للفاسدين بينما المريض لايجد حقنة أو مسكن ألم في المستشفى ولا يجد الطالب مقعدا للدراسة أو تعليميا حقيقيا.. دخلنا يزداد وثروات البلاد تتكاثر والفقر يسيطر على عامة أبناء الشعب، بينما الثروات تظهر في شكل سيارات فارهة للفاسدين وأعوانهم وفلل ضخمة في بعض المدن وبشكل أرصدة في البنوك الخارجية ولهذا بدأت الدعوات الانفصالية.
    واعتبر الضالعي رفع شعارات الجنوبية هي قمة المأساة محملا –النظام مسؤولية ذالك .
    وفي مديرية المشنة أحيت أحزاب اللقاء المشترك ذكرى الوحدة اليمنية المباركة بمهرجان جماهيري حاشد في منطقة ـ أنامر السافل ـ وحضر المهرجان قيادة المشترك باب والأمين المساعد للحزب الاشتراكي يحيى ابو اصبع.
    وطالب المهرجان السلطة بوقف ممارساتها الخاطئة ومحاولاتها الالتفاف على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة كأهم أسس وقواعد الوحدة المباركة.
    وطالب المهرجان في بيان صدر عنه السلطة المحلية القيام بدورها في وقف التدهور الأمني وما نتج عنه من نهب لأموال وممتلكات المواطنين من خلال السرقات والتقطعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة.
    كما طالب بوقف المماطلة في قضية محاكمة الجناة في مقتل صلاح الرعوي قتيل البحث الجنائي ووقف العبث بالأراضي الزراعية وأراضي الأوقاف والعمل على وقف التدهور التعليمي وعدم إقحام المدارس في العمل الحزبي وسرعة انجاز واستكمال المشاريع المتعثرة لا سيما مشاريع المياة والعمل على وقف التلوث البيئي الناتج عن محطة مجاري مدينة إب والذي أدى إلى ظهور الأمراض وتلويث مياه الشرب.
    وفي مديرية الحزم شهد ملعب حجافة مهرجانا حاشدا الخميس الماضي وبحضور الشيخ محمد الحزمي ومحمد سيف العديني أمين عام إصلاح إب وعدد من الشخصيات الاجتماعية والوجاهات في المنطقة.
    وطالب المهرجان السلطة بالتزام الحيادية تجاه العمل النقابي وضمان حرية العمل السياسي وحق التعبير في الرأي عبر الصحافة أو الاعتصامات والمظاهرات وتحقيق العدالة والمساواة في الوطن وعدم الاستغلال السيء للسلطة وممارسة التمييز وقف كل أشكال التمييز كما طالب المهرجان في بيان صدر عنه بوقف مسلسل الجرع وسياسة الإفقار التي ينتهجها الحزب الحاكم وتحييد الضمان الاجتماعي من الاستغلال الحزبي وإيصاله إلى مستحقيه بدون تعسفات ومضيقات وتوسيع شبكة الضمان الإجتماعي ورفع المخصصات ليناسب الارتفاعات السعرية.
    كما طالب البيان السلطة المحلية بإيقاف التعسف الوظيفي التي تطال حق التعليم والتوثيق من سياسة تجهيل التعليم وتحديد مشاريع الحكومية من السيطرة الحزبية والعائلية وتفصيل دورا الأمن في الحفاظ على الممتلاكات وإيقاف ظاهرة التنافيذوالجباية والإبتزاز كون ذالك من بقايا الأمانة والكهنوت والعمل على إيقاف الظلم بكل صور أشكاله.

انشر هذه الصفحة