مقتل الالاف بالصين

هز زلزال بقوة 7.8 درجة اقليم سيتشوان جنوبي غرب الصين اليوم الاثنين في الثانية والنصف بعد الظهر (السادسة والنصف صباحا بتوقيت غرينتش)، مما ادى الى مقتل ما بين 3000 و5000 شخصا، حسبما افادت وسائل الاعلام الرسمية الصينية.
ومن بين القتلى 900 تلميذ دفنوا تحت انقاض مبنى مدرستهم الذي انهار في مدينة دوجنجيانغ.
وكان مركز الزلزال على بعد اقل من 100 كيلومتر شمال غربي عاصمة الاقليم تشيندو، وشعر به السكان في بكين وشنغهاي حيث ارتجت المباني بفعل قوته.
وتقول وكالة الانباء الصينية الرسمية شينخوا ان عدد الجرحى قد يفوق العشرة آلاف.
ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية ان قيادة منطقة تشيندو العسكرية ارسلت قوات لمساعدة اعمال الاغاثة من الكوارث.
وقال ضابط بمكتب الطوارئ بجيش التحرير الشعبى إن "القوات ستساعد الحكومة المحلية فى محافظة ونتشوان على قياس الوضع الحالى ومساعدة اعمال الاغاثة من الكوارث."
تلميذة اغمي عليها بينما تم اخلاء مبنى احدى المدارس


وذكر متحدث ان المكتب بدأ فى تنفيذ "خطة طوارئ عاجلة رفيعة المستوى" تضم الفريق الذى سيقيس تأثير الزلزال على الارواح والممتلكات فى المحافظة وسيساعد اعمال الاغاثة، حسب نفس المصدر.
كما اشار مسؤولون محليون الى حدوث تصدعات في بعض المباني وانهيار اخرى اضافة الى انجراف بعض الطرق الجبلية.
وقد دعا الرئيس هو جنتاو الى التدخل بسرعة وفعالية. كما يتوجه رئيس الوزراء وين جياباو الى المنطقة لمعاينة الاوضاع.
تايلاند
وافادت تقارير ان المباني العالية في العاصمة التايلاندية بانكوك اهتزت هي الاخرى، رغم كونها بعيدة بحوالي 2000 كيلومترا عن مركز الزلزال، بل شعر به سكان في باكستان وفيتنام.


وقال موظف ببانكوك لوكالة رويترز: "استمر الاهتزاز لمدة دقيقتين او ثلاث، وكل العاملين معي يهرعون الى خارج المبنى."
وفي حي الاعمال ببكين، تدفق الموظفون من بناياتهم بما في ذلك اطول عمارة في الصين، المعروفة باسم برج جينماو، لكن لم تلحق بالمباني اية خسائر، كما ان شبكة ميترو الانفاق لم تتضرر.
ونقلت وكالة شينخوا عن مسؤول قوله ان مشروع سد الخوانق الثلاثة القريب من شيندو لم يلحقه أي ضرر هو الآخر.


المصدر /البي بي سي العربية