جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الحاكم ينجح بإحداث ثغرات في جدار المعارضة

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ازال, إبريل 21, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    اليمن: حزب(المؤتمر) الحاكم ينجح بإحداث ثغرات في جدار المعارضة والحد من أثار أنشطتها الموجهة ضده
    بقلم/ عبدالمنعم الجابري/نقلاً عن مجلة( الحوادث):
    [IMG]

    رغم محاولات مواراة التناقضات وإظهار قدر من التماسك:
    اليمن: حزب(المؤتمر) الحاكم ينجح بإحداث ثغرات في جدار المعارضة والحد من أثار أنشطتها الموجهة ضده

    على غير العادة استعرت المساجلات السياسية والحرب الكلامية بين الحزب الحاكم في اليمن (المؤتمر الشعبي العام) وأحزاب المعارضة المنضوية تحت تحالف (اللقاء المشترك), وبصورة تعكس عمق الخلافات بين الجانبين وهما يسيران في اتجاه خوض الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في نيسان (ابريل) من العام المقبل 2009,ويمكن القول أن تلك المساجلات توحي بأن الجانبين بدأ حملاتهما الانتخابية في وقت مبكر خلافاً لما جرت عليه العادة.
    والملاحظ أن التراشق الإعلامي والسياسي المتبادل بين (المؤتمر) الحاكم وأحزاب ( المشترك) يزداد سخونة ويستعر أكثر كلما اقترب الجانبان من مناقشة القضايا الخلافية بينهما, والتي تأتي في طليعتها قضية تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء التي انتهت المدة القانونية لأعضائها‘بالإضافة إلى المبادرات الخاصة بالتعديلات الدستورية لإصلاح النظام السياسي.
    وبموازاة ذلك تدور مواجهة حامية الوطيس على مستوى الشارع ويحاول كل طرف تعبئة الجماهير ضد الطرف الآخر , وان كانت المعارضة " اللقاء المشترك" قد أخذت قصب السبق وتفوقت على الحزب الحاكم في ذلك ,وذلك بأن حاولت تلك الأحزاب الاقتراب أكثر من الشارع ونظمت العديد من الفعاليات الاحتجاجية مستغلة غلاء المعيشة, جراء ارتفاع الأسعار الذي طال السلع الأساسية,بحيث أتقنت المعارضة استغلال تلك الفعاليات ووجهت ضربات لعلها موجعة للحزب الحاكم‘كما وصعدت من هجومها على سياساته واتهمته بالفشل والفساد واحتكار السلطة.
    ورغم تأكيدات أحزاب " المشترك" على الالتزام بحماية الوحدة اليمنية‘ إلا إنها فتحت وبقوة ملف القضية الجنوبية, مطالبة بتصحيح مسار الوحدة وإنهاء آثار حرب صيف 1994 - حد قولها- , بما فيها حزب الإصلاح الإسلامي (الإخوان المسلمون) الذي كان قد وقف إلى جانب القوات الحكومية والحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في تلك الحرب وذلك في مواجهة الحزب الاشتراكي الذي أعلن الانفصال آنذاك.
    وبالتالي فقد ذهبت تلك الأحزاب إلى حد محاولة ركوب موجة "الانفصال"‘ من خلال إعلانها تبني تلك الاحتجاجات والفعاليات التي شهدتها محافظات اليمن الجنوبية والشرقية ومسايرتها ‘ بما تحمله من مشاريع تدعو إلى أحياء مشروع الجنوب العربي الذي تعود فكرته إلى الاستعمار البريطاني الذي طرحه عند رحيله من جنوب اليمن قبل أكثر من أربعة عقود‘وهو المشروع الذي تم التصدي له وإسقاطه في حينه.
    وكما يقول عدد من المراقبين والمحللين السياسيين فإن هدف أحزاب " المشترك" في اللجوء إلى تبني تلك الفعاليات والتي كانت قد بدأت بمطالب حقوقية من جانب المتقاعدين العسكريين بقيادات بعض العناصر لتتحول بعد ذلك إلى مطالب انفصالية رفعت خلالها شعارات تدعو للخروج عن الدستور والثوابت الوطنية من خلال المناداة بتكريس الطائفية والمناطقية وإقامة دولة ما يمسى الجنوب العربي ‘هو الضغط على الحزب ( المؤتمر الشعبي) – الحاكم – وبما يمكنها من تحقيق مكاسب سياسية ‘ في ظل الحراك السياسي المستعر والمتصاعد بين الطرفين.
    كما استطاع تكتل " اللقاء المشترك" أن يصمد رغم الرهانات التي أطلقت وما زالت تطلق حاليا على فشل ذلك التحالف الذي يجمع بين النقيضين من المتشددين اليمينيين واليساريين ( حزب الإصلاح – الإسلامي والحزب الاشتراكي) وما بينهما من عداء تاريخي‘بحيث استطاع ذلك التكتل مواراة تلك الخلافات وفجوة التوجهات الكبيرة إزاء عدد من القضايا الجوهرية ,وأظهرت هذه الأحزاب على الأقل أن تظهر قدراً من التماسك في مواجهة الحزب الحاكم الذي يمكن القول انه استطاع من جانبه إلى حد ما امتصاص جذوة حماس تلك الفعاليات التي وجهت ضده , سواء من خلال المعالجات التي نفذتها الحكومة,أو من خلال ترك الحركات الاحتجاجية تنمو بأطروحاتها ومشاريعها المتباينة والمتشعبة‘هذا إلى جانب أن أحزاب المعارضة لم تستطع بعد ذلك السيطرة على تلك الأطروحات بعد أن تبنتها في البداية وقدمت لها الغطاء السياسي والإعلامي , ووصل الأمر إلى حد التصادم فيما بين تلك الأحزاب والعناصر الداعية للانفصال‘ وذلك في أكثر من فعالية ,بحيث ذهب كل طرف يهتف ضد الطرف الأخر , ويصدر البيانات التي يتهم فيها الآخر بالمتاجرة بقضايا المواطنين البسطاء‘وبالتالي فقد فشلت تلك المهرجانات في أكثر من محافظة يمنية , وهو الأمر الذي جعل قيادات " المشترك "اليمنية تبدو أمام الرأي العام بصورة وغير ناضجة سياسيا.
    كما أن حزب " المؤتمر" الحاكم الذي نجح أيضاً في استمالة عدد من الشخصيات الاجتماعية المؤثرة‘عمد إلى تغذية ذلك التفكك , مع تكثيف هجومه الإعلامي على أحزاب المعارضة التي يعتبرها خصمه الحقيقي , واللعب على وتر تناقضاتها وتوجهاتها الفكرية والأيديولوجية‘متهما إياها بالمتاجرة بقضية الوحدة اليمنية,بحيث يمكن القول إن الحزب الحاكم قد استطاع أن يصنع بعض الثغرات في جدار المعارضة من خلال إثارة عديد من القضايا التي خلقت نوعا من الصدام بين أقطاب تكتل المشترك حولها وبالذات حزبي ( الإصلاح والاشتراكي) , لتعريتهم أمام الرأي العام , وهو ما بدأ جلياً من خلال مطالبة عدد من نواب حزب الإصلاح الإسلامي (الإخوان المسلمين) برفع الحصانة عن نائب للحزب الاشتراكي وتكفيره , بحجة انه يصدر صحيفة تشجع على الفجور والرذيلة , وتفجرت من جديد قضية التكفير والتاريخ العدائي بين الحزبين .. حيث يتهم الحزب الاشتراكي عدداً من علماء الدين المحسوبين على الإخوان المسلمين بإطلاق الفتاوى التكفيرية بحق أعضائه وكوادره وتهدر دمائهم‘معتبراً أن تلك الفتاوى كانت سبباً في اغتيال عدد أعضائه إبان الفترة الانتقالية للوحدة اليمنية وأثناء حرب صيف 1994.
    وكما نجح إعلام الحزب الحاكم في تقديم الصورة المتطرفة للإخوان المسلمين الذين يحاولون فرضها على الآخرين وقدمهم كإرهابيين, باعتبار أن ذلك يخلق حالة من الخوف لدى الشارع اليمني , خصوصا بعدما تبنى عدد من نواب (الإخوان) فتاوى تحرم المهرجانات الفنية وتعتبرها مجونا وكفرا , ثم قيام جماعات من ( الإخوان المسلمين) بالانتشار في الشوارع لتحطيم صور الإعلانات الخاصة بالحفلات الفنية , ولعل في الحفلة التي إقامتها أصالة نصري في عدن منتصف شباط ( فبراير) الماضي أن أثارت جدلا واسعا في الشارع بعد مطالبة عدد من رموز الإخوان بمنعها.
    ومع كل ما سبق ‘نجد الحزب الحاكم في اليمن والذي وإن كان قد نجح في اتخاذ إجراءات وقائية قللت إلى حد كبير من أثار الحملة التي شنتها أحزاب " المشترك" ضده , إلا أن ثمة من المراقبين من يرى أن الجانب الاقتصادي هو ما بات يمثل الشاغل الأكبر للمواطن اليمني , وهو ما تركز عليه أحزاب المعارضة وتنطلق منه في تصفية حساباتها السياسية مع حزب " المؤتمر"‘ وهو ما يعني وفقاً للمراقبين أنه إذا لم يقدم الحزب الحاكم على اتخاذ خطوات عملية ملموسة في هذا الجانب وترجمة قراراته وبرامج عمله التي أفصح عنها في أكثر من مناسبة والمتعلقة بمعالجة الاختلال القائمة , سوى في إطار الهيكلة التنظيمية للحزب نفسه أو ما يتصل بجوانب الإصلاحات المالية والإدارية ومعالجة الاختلالات الاقتصادية وبما يؤدي إلى التخفيف من حجم الأعباء المعيشية للمواطنين , فانه ومن دون شك سيجد نفسه أمام تحد انتخابي كبير وغير مسبوق في الانتخابات البرلمانية المقررة في " نيسان" ابريل من العام المقبل 2009.
    إلى ذلك يمكن القول انه ورغم ان الشواهد تؤكد ان الجميع هنا في اليمن يعد العدة للانتخابات القادمة , في ظل المؤشرات والمعطيات الحالية على صعيد المشهد السياسي اليمني واتساع هوة الخلافات بين الحزب الحاكم والمعارضة التي تزيد من ضبابية المستقبل القريب وما ستحمله الفترة القادمة, إلا أن بوادر الالتقاء بين الطرفين ليست بالمستحيلة‘خصوصا إذا ما وجدنا أن الطرفين جلسا على مائدة الحوار أكثر من مرة ‘كما سبق لهما التوافق حول كثير من القضايا الخلافية‘ ولعل في توقيع الطرفان على اتفاق المبادئ قبيل الانتخابات الرئاسية التي شهدتها اليمن في أيلول " سبتمبر" 2006 اكبر مؤشر يمكن اعتبار أنه يعزز مثل هذا الطرح ,أضف إلى ذلك أن هناك عدداً من أقطاب المعارضة ما زالت تحتفظ بعلاقات جيدة مع الرئيس علي عبدالله صالح , وهو الذي وإن يحاول الناي بنفسه عن الجدل السياسي الدائر بين حزبه (الحاكم) و أحزاب المعارضة , إلا انه يتدخل في اللحظات المناسبة , ويقنع الطرفين العودة إلى طاولة الحوار انطلاقاً من إحساسه بحجم المسئولية الوطنية الكبيرة التي يحملها على عاتقه والتزاماته تجاه شعبه الذي لطالما ظل متمسكاً به وملتفاً حول قيادته لمسيرة الوطن اليمني.
    * نقلاً عن مجلة (الحوادث) اللبنانية الصادرة بلندن:
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    رد: الحاكم ينجح بإحداث ثغرات في جدار المعارضة

    تسلم ازال على الخبر ولاكن لو تحرق اليمن لايمكن يتنازل عن السلطة الحزب الحاكم واقول الحاكم المطلق لليمن ولن يزول اللا بزوال الطقمة الفاسده واقول انها سرطان الامة وسرطان اليمن يسلمووو ازال وتقبل تحياتي ودمت بخير وعافية
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    رد: الحاكم ينجح بإحداث ثغرات في جدار المعارضة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا عزيزي
    خالد القاضي

    لن يكون إلا خير خلف

    لمن سبقوه بنفس الق(صــ/ بـــــ)ـر

انشر هذه الصفحة