جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الهجوم الأمريكي على إيران وشيك

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة ازال, إبريل 5, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    أخبار الخليج رصدت تقديرات المحللين ومصادر مخابرات
    الهجوم الأمريكي على إيران وشيك
    مصادر: هدف جولة تشيني كان الإبلاغ عن موعد الهجوم
    توقعات بشن الحرب من ثلاث جبهات
    <DIV align=right>أي محلل سياسي، لا بد ان يتوقف مليا امام عدد من التطورات والاحداث التي شهدتها الساحة العربية في الأسابيع الثلاثة الماضية. في كل هذه التطورات والاحداث، يلفت النظر انه يجمع بينها امر واحد محدد.. ان لكل منها جانب معلن معروف. لكن هذا الجانب المعلن غير مقنع ويستعصي على الفهم. وحين نتأمل هذه الاحدث اكثر، سوف نكتشف ان امرا جوهريا آخر يجمع بينها.. كلها تتعلق بشكل او بآخر بالحرب الامريكية على إيران. وان هذا بالضبط هو الجانب غير المعلن فيها. اما التطورات والاحداث التي اعنيها فهي: - الجولة التي قام بها مؤخرا ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي إلى المنطقة. - والجولة التي تلتها وقامت بها وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس إلى المنطقة. - قمة دمشق العربية والجدل الذي دار حولها. - المعارك التي دارت مؤخرا في البصرة. بعبارة ادق، حين تأملت هذه التطورات والاحداث وجدت انها تشير جميعا إلى ان الحرب على إيران قد تكون قد
    اصبحت وشيكة، وبأسرع مما نتصور. وحين راجعت التقديرات المطروحة عالميا بهذا الخصوص، أي بخصوص احتمالات الحرب، وجدت ايضا انها تصل إلى نفس النتيجة. سأقدم أولا قراءتي لهذه التطورات والاحداث، ثم بعد ذلك سأعرض لبعض من التقديرات العالمية المطروحة اليوم. } } } لماذا جاء تشيني؟ كما نعلم، قام نائب الرئيس الامريكي تشيني بجولة زار فيها عددا من دول المنطقة مؤخرا، وعلى وجه الخصوص السعودية وسلطنة عمان. قبل ان يأتي تشيني إلى المنطقة اعلنت الادارة الامريكية ان الهدف الاساسي من جولته هو اعطاء دفع لعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. طبعا هذا كلام لا يمكن ان يكون مقنعا لأحد. فالرجل اساسا لا يهتم من قريب او بعيد بهذه القضية، أي قضية الصراع العربي الاسرائيلي، او على الاقل لا تمثل اولوية في اهتماماته. ووزيرة الخارجية رايس هي التي تتولى هذا الملف في الادارة الامريكية على اية حال. اذن، ما الذي يمكن ان يكون هو الهدف الاساسي من الجولة؟ ليس الامر بحاجة إلى كثير اجتهاد من أي محلل ليكتشف ان القضية الايرانية لا بد انها بالضرورة كانت الهدف المحوري من الجولة. فتشيني معروف عنه ان هذه القضية اصبحت هي شغله الشاغل، وهو الذي يقود في الادارة الامريكية الفريق الداعي إلى حتمية شن الحرب على إيران. لم يغب هذا عن كثير من المحللين في امريكا والعالم. احد المحللين الامريكيين قال ان تشيني حين ذهب إلى المنطقة في جولته السابقة، كان هدفها هو ابلاغ الحلفاء في المنطقة بأن الرئيس جورج بوش سوف يهاجم إيران حتما قبل ان تنتهي ولايته. وهذا على اية حال هو ما اكدته مجلة «امريكان كونسرفاتيف« في ذلك الوقت . وقال المحلل الامريكي انه لو صح هذا، فمعنى ذلك ان الهدف من الجولة الاخيرة لتشيني إلى المنطقة كان ابلاغ الحلفاء وخصوصا السعودية وعمان بموعد شن الهجوم على إيران. محللون غربيون كثيرون لا حظوا شيئا، لم نلاحظه نحن في الحقيقة. لا حظوا انه في اليوم التالي مباشرة لمغادرة تشيني للسعودية، ناقش مجلس الشورى السعودي على نحو ما نشرت صحيفة «عكاظ« السعودية، خططا للتعامل مع احتمال حدوث تسرب اشعاعي يمكن ان يؤثر على المملكة في حالة شن هجوم امريكي على المفاعل النووي الايراني. في بوشهر. طبعا قد تكون هذه مجرد مصادفة. لكنها ايضا قد تكون مؤشرا على اعتقاد السلطات السعودية بأن الهجوم على ايران قد اصبح وشيكا. } } } وجولة رايس بنفس المنطق يمكن ان ننظر إلى الجولة التي قامت بها رايس مؤخرا وزارت خلالها اسرائيل والاراضي الفلسطينية والأردن. طبعا قيل كما هو معروف ان الهدف هو ايضا اعطاء دفع للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. لكن لم يكن هناك أي تطور ملح في هذا الخصوص يدعو رايس إلى الحضور إلى المنطقة، خصوصا ان تشيني كان قد غادر المنطقة لتوه والذي قيل ان جولته كانت لهذا الغرض بالذات. اذن، الارجح ان موضوع إيران كان ايضا هو الهدف الحقيقي من جولة رايس. بعبارة اخرى ان جولتها كانت استكمالا لجولة تشيني بهذا الخصوص. وعلى الارجح انها طلبت من الاسرائيليين قدرا من التهدئة على الجبهة الفلسطينية إلى أن تنتهي قضية الحرب. ولقد كان ملفتا انه بمجرد مغادرة رايس، قام الرئيس الفلسطيني بزيارة إلى السعودية، ثم توجه إلى القاهرة، حيث عقدت القمة الثلاثية بين الرئيس مبارك والعاهل الأردني والرئيس الفلسطيني. وايضا، ليس هناك أي تطور ملفت في القضية الفلسطينية على أي صعيد يبرر ان تكون موضوعا عاجلا لهذه الزيارات ولهذه القمة. ومرة اخرى، الارجح ان موضوع إيران كان هو الموضوع الرئيسي.
    } } } .. وقمة دمشق نعلم جميعا ابعاد الجدل عربيا الذي دار حول القمة العربية في دمشق ، والذي في اطاره لم يشارك عدد من القادة العرب في القمة وخصوصا العاهل السعودي والرئيس المصري. طبعا، نعرف جميعا ان السبب المعلن لهذه المقاطعة، هو ما تم اعتباره دورا سوريا سلبيا في لبنان وعرقلة سورية لانتخاب رئيس. ولا شك ان هذا سبب اساسي. لكنني لاحظت شيئا في المقالات والتحليلات التي نشرتها الصحف العربية التي شنت حملة على سوريا ، وحاولت ان تقدم تبريرات لمقاطعة بعض القادة لها. لاحظت ان كل هذه التحليلات تقريبا، لا تتحدث عن موضوع لبنان في حد ذاته، وانما تتحدث بالاساس عن التحالف السوري الإيراني، وعن النفوذ الإيراني في المنطقة العربية، وضرورة مواجهته عربيا، ووضع مقاطعة القادة للقمة في هذا الاطار تحديدا. الذي يفهمه أي محلل مدقق من هذا امران: الأول: انها لا يمكن ان تكون مصادفة ان يجمع كل هؤلاء الكتاب على طرح القضية من هذه الزاوية. أي بعبارة ادق، لا بد ان هناك توجيها بذلك. والثاني: ان هذا قد يندرج في اطار نوع من تهيئة الرأي العام لمواقف عربية قادمة من إيران. وليست لها بالضرورة علاقة مباشرة بقمة دمشق في حد ذاتها. } } } ومعارك البصرة نعلم بالمعارك التي دارت مؤخرا في البصرة بين الحكومة العراقية وميليشيات جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر. رئيس الوزراء العراقي المالكي برر المبادرة بشن هذه المعارك بأنها لفرض سيطرة وسلطة الدولة ضد المجرمين والميليشيات الخارجة عن سلطتها. طبعا هذا كلام غير مقنع ، فميليشيات جيش المهدي ليست هي الميليشيات الوحيدة في العراق. والمالكي رجل طائفي حتى النخاع، ولا يعرف عنه احد حرص على محاربة الميليشيات الشيعية. التبرير الشائع الذي قاله المحللون والمتابعون للقضية هو ان هذه المعارك التي دارت في البصرة تندرج في اطار الصراع الضاري بين الاحزاب والميليشيات الشيعية من اجل السيطرة على جنوب العراق . وهذا لا شك جانب مهم في تفسير ما جرى. لكن الامر الارجح ان هذه المعارك في هذا التوقيت تندرج في اطار آخر، هو ايضا يتعلق مباشرة ايضا بالحرب على إيران. الارجح ان المالكي بادر إلى فتح هذه الجبهة بطلب وضغط مباشر من امريكا. كيف ولماذا؟ معروف ان الصراع على الجبهة الشيعية في العراق يدور اساسا بين التيار الذي يقوده عبدالعزيز الحكيم وميليشيات بدر التابعة له، وبين التيار الذي يقوده مقتدى الصدر وميليشيات جيش المهدي التابعة له. والحادث ان الامريكيين اصبحوا يعتبرون تيار الحكيم هو حليفهم الشيعي الاساسي في العراق. وهم يعتبرون بالمقابل ان تيار الصدر هو الحليف الأول لإيران، وان جيش المهدى ما هو الا امتداد للنفوذ الإيرانى. ومن الواضح ان الامريكيين عقدوا صفقة مع تيار الحكيم، لا احد يعرف تفاصيلها بالضبط، وانما الواضح من قراءة تطورات الاحداث انها تتضمن فيما تتضمن محاولة لتحييدهم في حال نشوب حرب على إيران. أشير هنا إلى حدث لم يحظ بأي اهتمام، ولا يعرف بالضبط بالطبع ما الذي دار فيه. حين كان كان عبدالعزيز الحكيم في زيارة مؤخرا للولايات المتحدة، عقد معه هنرى كيسنجر اجتماعا مطولا. كما قلت لا احد يعرف ما دار في الاجتماع. لكن كيسنجر اليوم هو في مقدمة مستشاري ادارة بوش. والذي نرجحه هو ان هذه الصفقة التي اشرنا اليها كانت هي بالذات موضوع هذا اللقاء. ويعزز هذا، انه حين زار ديك تشيني العراق اثناء جولته الاخيرة، حرص هو الآخر على عقد اجتماع منفرد مع الحكيم. وكي تكتمل الصورة لنا ان نعلم التالي: الادارة الامريكية وقادة الجيش على وجه الخصوص لديهم خوف كبير مما يمكن ان يكون عليه رد الفعل الايراني وما يمكن ان تفعله إيران في العراق، في حال تعرضت لهجوم امريكي. وأكثر ما يرعبهم هنا انه في حال شن الحرب، فإن إيران من الممكن ان تدفع الميليشيات الموالية لها في العراق، وهي بالاساس جيش المهدي، إلى اشعال جبهة البصرة، وبالذات إلى قطع خطوط الامداد من الكويت إلى الجيش الامريكي في العراق. ولو حدث هذا، فسوف تكون كارثة بالنسبة للجيش. في هذا الاطار بالضبط، تندرج المعارك في البصرة مؤخرا. هي في تقديرنا كانت محاولة للقضاء مسبقا على هذا الخطر تمهيدا لشن الحرب على إيران. وكان ملفتا في هذا السياق ان تنشر صحيفة «وول ستريت جورنال« الامريكية في 3 ابريل الحالي تحليلا، ملخصه ان جيش المهدي في كل مواقفه وتحركاته وعملياته ليس خاضعا لمقتدى الصدر، وانما قائده الفعلي هو قائد فيلق القدس الإيراني.
    } } } وتقديرات أخرى هذه هي قراءتنا للتطورات والاحداث التي شهدناها في الاسابيع القليلة الماضية. لكن ماذا عن التقديرات الاخرى في العالم لاحتمالات الحرب اليوم؟ طبعا، كما نعلم قبل هذه التطورات كانت هناك استقالة قائد القوات الامريكية في المنطقة الادميرال ويليام فالون، والذي كان معروفا عنه معارضته القاطعة لشن حرب على إيران. بالطبع، كما كتبنا من قبل، هذه الاستقالة في حد ذاتها لا تعني ان الحرب اصبحت حتمية بالضرورة. لكنها في نفس الوقت تعني ان رغبة الادارة الامريكية في التسوية السلمية ليست اولوية ملحة. كما تعني انه باستقالة فالون، ازيلت عقبة كبرى على طريق شن الحرب إذا ما اتخذ قرار بذلك. وكان ملفتا ان مجلة امريكية واسعة الانتشار مثل «يو اس نيوز« نشرت في 11 مارس الماضي تحليلا عنوانه «ستة مؤشرات تؤكد اتجاه الولايات المتحدة للحرب مع إيران«. اما المؤشرات الستة التي ذكرتها المجلة، وسنوردها دون تفاصيل، فهي على النحو التالي: 1 - استقالة فالون. 2 - جولة تشيني في المنطقة. 3 - الغارة الجوية التي شنتها اسرائيل على سوريا منذ فترة. 4 - ارسال المدمرة الامريكية قبالة السواحل اللبنانية والسورية. 5 - التعليقات الاسرائيلية مؤخرا. وهنا تشير المجلة خصوصا إلى تصريح أدلى به الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قال فيه ان اسرائيل لن تتحرك بشكل منفرد ضد إيران على الرغم من أن الاسرائيليين كانوا يعلنون باستمرار انهم قد يتحركون بمفردهم لمواجهة الخطر الايراني.. وفي تقدير كاتب التحليل ان معنى ما قاله بيريز هو ان اسرائيل تلقت تأكيدات على الارجح من بوش ان الولايات المتحدة ستشن الحرب وان اسرائيل ليست بحاجة إلى ان تتصرف منفردة. 6 - حرب إسرائيل مع حزب الله في .2006 كما نرى، فان المجلة الامريكية تكاد تجزم بحتمية شن الحرب على إيران. } } } تقدير المخابرات الروسية من أخطر التقديرات لاحتملات شن الحرب على إيران، تلك التقديرات التي قدمتها المصادر الروسية وخصوصا مصادر المخابرات في الايام القليلة الماضية. نشير هنا خصوصا إلى ما ذكرته وكالة نوفيستي الروسية للأنباء في 30 مارس الماضي. نقلت الوكالة عن مصادر امنية روسية رفيعة المستوى قولها ان آخر المعلومات المتاحة للمخابرات الروسية تشير إلى ان الولايات المتحدة اكملت الاستعدادات لشن هجوم على إيران قريبا جدا. ونقلت عن الجنرال ليونيد ايفانوف قوله ان «البنتاجون الامريكي يخطط لشن هجوم كاسح على إيران لتدمير بنيتها العسكرية الاساسية في القريب العاجل«. ولاحظت المصادر الروسية انه لأول مرة منذ اربع سنوات، وصل الحشد العسكري الامريكي في الخليج إلى نفس المستوى الذي كان عليه قبل غزو العراق في .2003 وغير تقدير المخابرات الروسية، هناك تقديرات اخرى لأجهزة مخابرات ومحللين استراتيجيين ذهبت إلى حد تحديد بعض التفاصيل الدقيقة للحرب. هذه التقديرات تحدد شهر ابريل الحالي موعدا لشن الحرب. وهذه التقديرات، الامريكية خصوصا، تجمع على ان الحرب سوف تندلع فجأة ومن دون أي تحذير مسبق، وبلا أي اعلان للحرب، وبلا جلسات استماع في الكونجرس الامريكي. فالرئيس الامريكي يملك الصلاحية لإعطاء الامر بشن الحرب. وفي خلال ساعات قليلة من اعطائه الأمر في أي وقت ابتداء من اليوم، سوف يتم شن الهجوم. بل ان بعض التقديرات قالت ان الهجوم سوف يكون كاسحا وقصيرا، اذ سوف يبدأ من الرابعة فجرا ويستمر 12 ساعة حتى الرابعة عصرا، وان إيران ستشهد في هذه الساعات جحيما رهيبا من الهجمات، اذ سيتم شن الهجوم من جهات شتى.. من قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي، ومن الحاملات الامريكية في الخليج، ومن سفن الاسطول الامريكي السادس في البحر المتوسط. } } } إذًا، كما ترى عزيزي القارئ، فان كل هذه التحليلات والتقديرات ان صحت، فانها تشير إلى امر واحد.. ان الحرب يمكن ان تكون وشيكة وبأسرع مما نتصور. بالطبع، فاننا ندعو الله ان تكون كل هذه التقديرات خاطئة جملة وتفصيلا، إلا اننا سقناها لأننا في دول الخليج العربية علينا ان نستعد وان نتحسب. وفي كل الاحوال، علينا ان نعد انفسنا ابتداء من اليوم على ان الحرب من الممكن والعياذ بالله ان تندلع في أي وقت ودون سابق انذار.
    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    اللهم اكفنا شر الحروب

    الحروب دمار الشعوب

    مشكور ازال

انشر هذه الصفحة