عااااااااااااااااااااااااااااااااااجل

مشكور علئ الاخبار اللة
اللة يكون بعون الجميع ويرحم الشهداء
يـــــــــــــــــــــــــــــــارا ـــــــــــبــــ

بعض الحكام حتى في هذا الزمن الذي اصبح العالم قرية والمعلومات تصل بسرعة فائقة والحقائق يمكن الحصول عليها بسهولة عالم العولمة والنانو تكنلوجي لا زالت عقولهم تعيش عصر المماليك وما قبله غرورهم يزين لهم الباطل وسبله ولا زالوا اسرى لبطاناتهم ومن حولهم من اصحاب المصالح وهذا هو سبب معانات الشعوب والحكام معا الحكام يجدون انفسهم بالنهاية يواحهون واقع مرير ناتج عن رؤيتهم الضيقة وتعتيم من حولهم والشعوب قد تدفع الثمن لانها تتأثر بممارسات خاطئة تضع مستقبلها في مهب الريح الرئيس اليمني شارك في صنع الوحدة والوحدة هي مطلب الشعب اليمني الاول اذن الرئيس لما لا يستجيب لمطالب الشعب اذا كان حريص على الوحدة ايضا الخطر على الوحدة هذه المرة مصدره النظام نفسه وليس الانفصاليين كما يدعي النظام لهذا فالمسؤلية تقع على عاتق النظام لانه تجاهل دعوات الاصلاح واستخدم القوة في مواجهة مطالب الجماهير وهنا يأتي الخطر عندما تسفك الدماء ويعتقل الناس الذين هدفهم اصلاح الحال تبدىء مرحلة دفع النظام الامور الى ما لا تحمد عقباه لا زلنا نأمل ان يستجيب النظام ويتعامل مع الواقع بمعالجة مشكلاته بعيدعن اللف والدوران والمكر والاحتواءات لتجنيب البلاد ما هو اسوء واطلاق سراح المعتقلين والعودة بالانكشارية الى ثكناتهم هذا اذا اراد النظام حماية الوحدة

يعطيك العافية اخوي ابو الاحرار على النقل وبارك الله فيك اخوي بجاش على الكلام الطيب والرد الشافي وتقبلو مروري ودمتم بخير وعافية

الوحدة باقيه بأذن الواحد الاحد

ليس انت عزيزي الحلبدي فقط مع الوحدة كلنا مع الوحدة ونخاف على مستقبلها لكن ننظر الى واقع اليمن بعمق نجد ان ممارسات النظام عكس ما يدعي فهو يتخذ الوحدة والحفاظ عليها شعار بينما ممارساته في الواقع خطر كبير على الوحدة فانت لا تنكر بوجود فساد كبير في كافة مؤسسات الدولة ومن قمة السلطة الى قواعدها الامر الاخر هنا سيطرة من قبل جماعات معينة على مقدرات البلاد والاخطر من ذلك وسبب المشاكل الحالية هو اقصى ابناء الجنوب من الوظائف المدنية والعسكرية وتهميشهم اذا وجدوا انظر الى بعض المحافظات في الجنوب تم تقسيمها بين جماعات معينة وكأنها غنائم حرب حتى الوظائف الدنيا لا يعين بها سكان هذه المحافظات وانما يتم تعيينهم من قبل النظام هذا جزء من الكثير مما نعلمه عن الوضع في اليمن اذن من المسؤل عن تهديد الوحدة هل المواطن المسكين الذي يعاني ولا وسيلة لديه سوى التعبير السلمي عن رفضه لهذا الواقع ام النظام الذي بيده كل المفاتيح ويستطيع حل هذه المشكلات وبهذا يحافظ على وحدة وسلامة المجتمع للاسف النظام في اليمن غير رشيد ويحكم بعقلية ما قبل الوحدة القبلية وملحقاتها ودولة بلا هيبة ولا نفوذ وتنافس من اجل المكاسب الخاصة واجندة خفية هي اخطر ما في الوضع ونعلمها جميعا اذن النظام هو من يجهز نعش الوحدة عاجلا ام اجلااذا ما سارع الى ايجاد حلول حقيقية تجنب البلد اسوء الاحتمالات لان هذا النظام بيده العوده بالامور الى وضعها الطبيعي اما اذا استمر هذا النظام بركن المشكلات الى ما لا نهاية فأن الوضع سيكون بالغ الخطورة على مستقبل اليمن بشكل عام