معادن الناس يـا مستجيب الدعاء عبدك دعاك iiاسمع أجـب دعـانا كـما جـبت الـنبي ذو iiالـنون وقـــال يــا الله أنــا ربــي إلـيـك iiارفــع أشـكـو إلـى مـن يـفرج كـربة iiالـمحزون كـلَّمت عـيسى ابـن مريم قبل لا iiيرضع ونصرت موسى وجنده عالعدو iiفرعون وأخـرجت يوسف وهو بالجب iiيتضرع خـرج وقـد كـان من تحت الثرى iiمدفون وابــتـاع عــبـدا وكـــلا مـنـه iiاسـتـنفع وكـان فـي مـصر اسمه يوسف المأمون وصـلـي الله عـلـى مـن هـو لـنا iiيـشفع والآل والصحب ما املاك السماء صلون يـحيى عـمر قـال الـجوده لـها iiمـوضع كـمـوضع الــدر والـتـبر الــذي iiمـوزون والـقـبيله والـكـرم والـجـود لــه iiمـنبع مـثـل الـمعادن لـها فـي شـانها عـرجون لا تـصحب إلا الـذي فـي حـاجتك iiيـنفع عــزام جــزام مــا يـخـرج فــي iiالـقانون وحــد مــن الـنـاس لا يـنفع ولا iiيـشفع فـــلا تـلاقـيه واسـمـه عـنـدنا الـكـيهون لا عـيـن تـدمـع ولا قـلـبا مـعـه يـخشع مـظهر بـلسلام مـن فـوق البدن iiمدهون فـــلا تــغـرك لـسـانـه كـلـحـنش iiتـلـذع ولــو فـعـل مـسبحه بـيده فـهو iiقـيطون بـخـيل قـامـح ولا يـضحك ويـتضعضع يـحـتاج دايــم لـطـبعه كـل سـع تـصبون دعــه وكـبه ولـو فـي مـا مـعه iiتـطمع لــو كـان مـلكه كـما مـلك الـملك iiقـارون قــد قــال لـقمان لـبنه مـن بـزق iiيـرقع وقــع جـلـيس الـمعالي لا تـقع مـن iiدون وصـابـر الـنفس عـند الـغيض وأتـوقع الـصبر حكمه ولو هو من صبر ممحون وخاض بحر الهوا يحيى عمر والشرع وجـاوش الـبحر مـن سيحون لا جيحون عـرف وعـرّف وصـايف حـالة iiالـمولع الحب هو فرض واجب والهوى iiمسنون مــن ألـف الـظبي لا شـم الـقتيل iiاشـلع يـنـكع بـلـربع ويـشـلع عـنـقه iiالـمـغبون يــا خـل حـسي وعـقلي عـندكم iiمـودع لا بـعـتكم هــو ولا هـو عـندكم iiمـرهون بـا نـرجع الأمـر مـن هو للدعاء iiيسمع وهــكـذا هـــذه الـدنـيـا عــمـارة iiكـــون وصـلـي الله عـلـى مـن هـو لـنا iiيـشفع والآل والـصحب مـا أملاك السما iiصلون