جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الانزلاق الصخري يتكرر في اليمن

موضوع في 'الاخبار العالمية' بواسطة صالح جحلان ابوسالم, مارس 17, 2008.

    • :: الأعضاء ::

    صالح جحلان ابوسالم

    • المستوى: 1
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 15, 2008
    عدد المشاركات:
    99
    عدد المعجبين:
    3
    مكان الإقامة:
    السعوديه
    [IMG]
    إحدى القرى اليمنية تعاني من الإنزلاقات الصخرية "ارشيف"

    مشردون في منطقتهم، ضحايا الإنزلاقات الصخرية من أبناء قرية ضرائمة بني حماد مديرية المواسط.
    عام ونصف يفترشون المعاناة ويلتحفون الوعود، وعلى مرمى نظرة –كسيرة وحزينة- تقع منازلهم الموشكة على الانهيار، بعد أن أصبحت خاوية على عروشها وتشققاتها وانزلاقاتها.. التشققات الصخرية أصابت منازلهم، فيما أصيبت قلوبهم بتشققات وانزلاقات نفسية كبيرة.
    هي قرية منكوبة بالفقر قبل نكبة الانهيارات الصخرية (الصحوة نت) وعبر السطور التالية تنقل لكم تفاصيل المأساة بالكلمة والصورة.
    بدأت المأساة بتعرض منازل القرية كلها لتصدعات وتشققات لأسباب جيولوجية في شهر أكتوبر 2006م وجاء نزول الفريق الميداني التابع لهيئة المساحة الجيولوجية ليقف على حقيقة الوضع وكان تقريره إنذاراً مبكراً لتلافي وقوع الكارثة، والذي أكد وجود تشقق واضح لكل منازل القرية التي تبلغ 25 منز تضم 46 أسرة وعدد أفرادها 250 نسمة.
    وحذر التقرير من وقوع خسائر بشرية واقتصادية كبيرة إذا لم يتم إخلاء منازل القرية, وأن الوضع لا يحتمل التأخير كون الشقوق في اتساع مستمر والمنازل تزداد تشققاً ويمكن أن تسقط على رؤوس ساكنيها.
    وأكد التقرير أن المنازل لم تعد صالحة للسكن، مطالبا السلطات المحلية بالإسراع في اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب حدوث كارثة كبرى لا تقل عن كارثة قرية الظفير بصنعاء, فبالإضافة إلى الشقوق الكبيرة التي تمتد لمسافة 75م من الصخور الصلبة فإن القرية واقعة تحت التهديد المباشر للانهيار الوشيك لصخور المنحدر العلوي.
    غرف ومطابخ جماعية
    لم يجد أبناء القرية سوى مدرسة الأمل كملجأ مؤقت ولأن الوضع لا يحتمل فقد غادرت بعض الأسر إلى المدينة وعادت بعض الأسر إلى القرية وبقيت نحو (15) أسرة في المدرسة تتقاسم الفصل الواحد من أسرتين إلى ثلاث، وحمامين للجميع، ومطبخ واحد فقط يتناوبون عليه بالدور وهم على هذا الوضع منذ عام ونصف.
    عاصم عبدالله عبده – وكيل المدرسة وأحد النازحين - قال: الوضع مأساوي, وهذه الفصول المحدودة لا تصلح لسكن العوائل والأسر, ولكن ليس باليد حيلة فهذه الأسر من ذوي الدخل المحدود وهم مكرهين ومجبرين على هذا الوضع حتى يأتي الفرج من السماء.
    ويضيف أحمد سعيد علي –الجمعيات الخيرية قدمت لنا يد العون وخصوصاً جمعية الشوار للتنمية ولكننا بانتظار ماستفعله لنا السلطة التي اكتفت برفع التقرير الذي لم توصلنا نتيجته, وهل الحكومة لن تشعر بالكارثة التي نعاني منها إلا إذا انتشلونا من تحت الأنقاض كما حدث في قرية الظفير. ويقول الحاج سلطان ناجي -82عاماً- نحن مشردين منذ سنة ونصف وظروفنا صعبة والسكن في فصل واحد متعب، وأنا وأولادي وأحفادي 12 فرداً في فصل واحد، قد الموت أخرج!
    أما محمد أحمد حيد فقد قال: أصبحنا بعيدين هنا عن أرضنا وقد اضطرينا لبيع المواشي لأننا لا نشعر بالاستقرار ولا ندري متى ستنتهي معاناتنا.
    الحاجة نميم عبدالله سالم –كان دورها في إعداد الطعام في المطبخ الذي هو عبارة عن خيمة، تحدثت إلينا بكلمات موجزة قالت "كما تشوفوا هل وضعنا هكذا تمام يا عيالي نحن مهتانين والواحد في بيته ملك".
    وتضيف سفرجل محمد إسماعيل: زوجي متوفى ومعي 3 أولاد ونسكن مع ابني الكبير خالد وهو مزوج ثنتين ومعه 5 أولاد وكلنا في فصل واحد نحن مضيعين ومعذبين نشتي الرئيس ينظر لحالنا.
    بانتظار القدر
    وهيب حيدر له مع أسرته قصة أخرى فلديه 5 إخوة متزوجين ولديهم أولاد ويبلغ عدد أفراد الأسرة مجتمعين 39فرداً.
    يقول: لقد عانينا كثيراً لأن المدرسة لا تصلح سكناً لسكان قرية كاملة وصبرنا، ولكن وجدنا أن بقاءنا في المدرسة لا يحتمل ونجدة الدولة لم تصل، فلنا أكثر من سنة ولا جديد في موضع تعويض وبناء منازل جديدة حسب توجيهات الرئيس، الجميع يعاني من الالتهابات ونزلات البرد وخصوصاً الطلاب الصغار، فاضطررنا للعودة إلى منازلنا لمواجهة قدرنا لأن الوضع في المدرسة يشبه أهوال الموت، قرية كاملة في ستة فصول كارثة من صدق.
    يتشبثون بقشة الرئيس
    ويقول مندوب الصحوة نت إن المشردين لازالوا يحتفظون بتوجيهات رئيس الجمهورية للسلطة المحلية بتعز والصادرة في ديسمبر 2006م بسرعة نقل وإيواء الأسر المتضررة من الانهيارات والتشقق في قرية ضرائمة بني حماد وتقديم المواد الاغاثية العاجلة وتعويض المتضررين وبناء قرية بديلة، مطالبين بتنفيذها مثل سرعة نشرها في الصحف والوسائل الإعلامية المختلفة.
    الطلاب مشردون أيضاً
    لجوء الأهالي إلى المدرسة الأمل تسبب في تشريد طلاب المدرسة والبالغ عددهم 890 طالباً وطالبة أساسي ثانوي.
    يقول الأستاذ عبدالله محمد هزاع: لقد بدأ تسيب الطلاب بعد نزولنا إلى تحت الأشجار ولم يعد الانضباط، كما كان في السابق.. في هذا الجو المفتوح يصاب الطلاب بشتات الذهن وضعف الاستيعاب وقد لمسنا تدني واضح في مستويات الطلاب في نتائج العام الماضي.
    ويضيف المدرس سلطان محمد عثمان.. أكثر من عام ونحن ندرس تحت الأشجار وهذا وضع مرهق للمدرس والطالب والجميع يعاني من الالتهابات ونزلات البرد وخصوصاً الطلاب الصغار.
    المجلس المحلي
    في شهر ديسمبر 2006م ناقش المجلس المحلي ظاهرة الانهيارات الصخرية والتشققات الأرضية التي حدثت في الصلو وبني حماد والاكاحلة، وناقش أيضاً –حسب الصحف الرسمية آنذاك- التدابير والمعالجات الآنية والمستقبلية، وكذا التدابير العاجلة لصرف التعويضات للمواطنين المتضررين في ضوء تقديرات الأضرار المرفوعة من اللجنة المختصة".
    يقول الأخ فهمي فؤاد بجاش –عضو المجلس المحلي بمديرية المواسط- أعضاء المجلس المحلي بالمديرية قاموا بزيارة القرية المنكوبة ويشعرون بحجم المشكلة، ولكن ليس لدى المجلس في المديرية الإمكانيات لمواجهة مثل هذه الأوضاع، وقد قام برفع تقرير لقيادة المحافظة وانتهى دوره هنا، فمجلس المديرية مقيد بخطة محددة وميزانية مبوبة، وما قمنا به من تواصل مع الجمعيات الخيرية كان عبارة عن دور إغاثي، لكن عمل حل جذري للمشكلة، لم يتم حتى الآن رغم مرر عام ونصف.
    وللأسف –يضيف بجاش- أن نزوح الأهالي من منازلهم تسبب بتشريد طلاب المدرسة، فتضاعفت المشكلة.
    كما أن المدرسة بوضعها الحالي تفتقر لمقومات المخيمات الإغاثية، من توفير مستمر للغذاء، وأماكن الصرف الصحي والحراسة، والمطابخ …الخ.
    الجمعيات الخيرية .. نحن هنا
    وحدها الجمعيات الخيرية سجلت سبقاً مشهوداً ودوراً ملموساً في التخفيف من معاناة المنكوبين، ومثلت بصيص أمل في ظلمة اليأس المحدق بأبناء قرية ضرائمة بعد نزوحهم عن منازلهم تحت هول الكارثة.
    جمعية الشوار للتنمية الاجتماعية تحملت العبء الأكبر في متابعة الجهات الرسمية والتواصل مع الجمعيات الخيرية لتقديم المساعدات الاغاثية العاجلة للمنكوبين، واستطاعت بالتنسيق والتعاون مع الهلال الأحمر وجمعية الإصلاح وجمعية الصالح أن تقدم للنازحين (400) بطانية و(200) فرش، و(200) مخدة، و(86) متر مكيت و(47) وحدة طبخ، وما يزيد عن (86) وحدة غذائية تشتمل على الدقيق والأرز والسكر والزيت والفول والفاصوليا، بالإضافة إلى أضاحي العيد، وكذا توفير بعض الأدوية والمستلزمات الطبية بالتعاون مع مكتب الصحة بتعز.
    • :: الأعضاء ::

    ابو زكريا الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 15, 2007
    عدد المشاركات:
    1,324
    عدد المعجبين:
    15
    الوظيفة:
    عامل
    مكان الإقامة:
    u s a
    الله يستر عليهم من هاذه الكارثه
    مشكور صالح احمد على الاخبار المفجعه
    وتقبل مروري ودمت بود وسرور
    • :: الأعضاء ::

    صالح جحلان ابوسالم

    • المستوى: 1
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 15, 2008
    عدد المشاركات:
    99
    عدد المعجبين:
    3
    مكان الإقامة:
    السعوديه
    هلا بلحبيب ابو زكرياء والله يسترعلى الجميع
    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    الله يحنب اليمن من الانزلاقات الصخريه

    مشكور صالح ودمت بالف خير
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    ودمت مشكور يابوسالم الله يستر لانها مناطق جبيلة وعره تتطلب الحذر وخاصة الحين مع التفجيرات تزداد الانزلاقات الصخرية يعطيك الف عافة بالف خير

انشر هذه الصفحة