قصيدة أبكتني بحرقة ..

أنــــا مشتاق

أنا مشتاق و ابد ما ينحمل الفراق يا عراق

أنا مشتاق للبصره و على العشاق اصيح بصوت و بحسره

أنا مشتاق يا عماره ترى حزني كبير و ما اله چاره

أنا مشتاق حبهه شسوى بيه حبيبة قلبي اسمهاا الناصرية

أنا مشتاق اسمع ابوذيه يا محلى السماوة و الديوانيه

أنا مشتاق ازور النجف و الحيرة و مر بكربلاء محلاهه من ديرة

أنا مشتاق حد الموت عذب صافي يا شط الكوت

أنا مشتاق للحلة يا حله ما معقوله ما اسمع ابو خالد يغنيلي يا مذلوله

يا مذلوله شبقى بعمري يا مذلوله غير الألم و الحسره

جسمي عايش ببغداد و روحي ساكنه البصره

أنا مشتاق يا ديالة غريب وحالتي حاله

حبهه بقلبي مو عادي أنا مشتاق لرمادي

مشتاق الچ حنيت هواي الچ حنيت يا حلوه انتي يا تكريت

أنا مشتاق سامره ابد ما تنسي الگعدات و العشرة

أنا مشتاق للموصل اضن الأرض تعرفني اذا اوصل

يا كركوك انا مشتاق و بيه كثرت الأشواق

أنا مشتاق لأحلى شمال على نسمة هوى صافي تمر عذبة على التلال

أنا محتاج اقعد لحظه يم شلال

و أنا مشتاق يا بغداد يا أمنه و ابونه انتي يا بغداد

ترى بغداد بغدادي و احير شلون اوصفهه منين ابدي

من القريعات من الدوره اخاف انزعل المنصور و الشعلة

اريد اوقف على الصوبين و اصيح بصوت ليمتى نضل ابعاد يا بغداد

أخاف الموت ياخذني و اموت اني غريب بلاد

بس صدقوني لو صارت احس اعضامي تحملني وتاخذني مشي لبغداد

أحبـــــــــــــــك يا عراق ..

تحياتي لكم ..

__________________

نَعم هنا العراق
رُدِهاتِ مَنّزلي أَحيَيتها بِدَمي
بِتَضِيِيقِ الخِناق
إشهدوا جَمِيعاً إستشهاد وطَني
مُدوا أَيدِيكُم مَعي اليومَ لا فِراق
قَتَلوا مَن في البَيتِ سَيدي
و الدَم راق
أين أنتم يا أ ُسُدِي
هَل لي بِرِفاقٌ
هَيا فَكأسُنا اليَومَ عَلقـَمي
هَيا يأ ُخوَتي فَليومُ جِهادٌ لارتِزاقِ
فَليومُ لا رُويبِضةٌ تـَقتـََفي
نُرِيدُ أ ُمة تُحِّيي العِراق
في الزقاق إحتِلال مُدّوي
حَمامة ٌ زُجّت بصُلبان ٍ رِقاق
هَيا زَمجِروا مَعي
أما للأ ُمَة لِماضِيها إشتِياق
جِذوة مِن قَلبي
ناصِعة دونَ نِفاق
أصرُخ و أبكي
هَيا فَقَد ضَاعَ العِراق
أبكي مـُشَيـِعا ً ومـُعزّيا وَحيدعَزائي
بَكَيتُ كَما الناحِبات للجِيوبِ شِقَاقِ
بَكيتُ العِراقُ
بَكيتُ الرِفاقُ
بَكيتُ الآفاق
صَرَختُ فَلسَطينُ وبَكيتُ العِراق

سَئِمتُ نِعاقَ
سَئِمتُ الحَياة فَمالي أراكَ
سَجِيا ً نَحيفا ً كَما عودَ ألارآك
بلا حِراك
فَمَن ذا فِداك
فَمَن ذا رَجاك
دِجلة دون الفـُرات هَلاك
ياشهيدَ المَغول ماذا دَهاكَ
هل هُم أشّدُ وَقعا ً أ َم ماذا إعتَراك
كِلِيهِما لَم يَصمِدوا لِسَيلِكَ العَارِم وَ روحي فِداك
بَكيتـُكَ مِثلَ النِساءِ فـَمَن يرفع رَأسي وَيُلَبي نِداك
وَكأنَي بالمُعتَصِمُ جَثى و انتَخاك
بَكيتُ وامعتصماه وَماحِيلتي أن لَم أراك
ذَهَبَ الزَمانُ بِمُلوكِ الزَمانِ وَ مَا آتٍ أتاك
فَمِثلي جَسور صَبور يُحاكي المُلوكَ
فـَزَحفي إليكَم أصبَحَ سُلوك
فَيا خَيبَتي مِن ذاتِ المُلوك
فَما عتادي مُنهُم عَدا عاديات الدِيوك
فَما حِيلتي غَيربَصيصُ أمل به أستَاكَ وبِهِ أللوك
فَيا خالقي وربُ المُلوك
انصرنا على المحتل في العَمارة وحتى دِهوك
ومن الفلوجة أرض السلام بلا أدنى شكوك
وبَغدادَ وإن رَضوا فَمُحالُ الدِروك
فَيا خالقي رَجوتُكَ فَماخابَ لَحوحٌ يرَجوك

يعطيك العافيه مافي احد مرتاح